Ads Ads Ads Ads

الشطر الثاني من سورة ق – الآية 16 إلى 30 – فضاء التربية الإسلامية – السنة الأولى إعدادي

المستوى: السنة الأولى إعدادي

المادة :التربية الإسلامية 

المدخل:  القرآن الكريم كتاب: فضاء التربية الإسلامية

عنوان الدرس : الشطر الثاني من سورة ق – الآية 16 إلى 30

 

مدخل تمهيدي

الأمراض التي تصيب الجسم لها أعراض، سخونة، آلام في الرأس، مغص في المعدة …، والأطباء في تعاملهم مع هذه الأمراض ينقسمون إلى قسمين: منهم من يعالج أعراض المرض، ومنهم من يعالج أصل المرض، والطبيب الماهر هو الذي يعالج أصل المرض، وهناك مرض خطير جدا هو البعد عن الله تعالى، الغفلة.

  • فما هي أسبابها؟
  • وما هي طرق علاجها؟

قراءة الشطر القرآني

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴿16﴾ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴿17﴾ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴿18﴾ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴿19﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿20﴾ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ﴿21﴾ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴿22﴾ وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ﴿23﴾ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴿24﴾ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ ﴿25﴾ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴿26﴾ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿27﴾ قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ ﴿28﴾ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴿29﴾ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ﴿30﴾

[سورة ق: من الآية 16 إلى الآية 30]

دراسة الشطر القرآني

الأداء الصوتي

القاعدة التجويدية (الإمالة)

الإمالة: لغة: التعويج، من أمال الشيء أي عوجه عن استقامته. واصطلاحا: أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة وبالألف نحو الياء وهو الغالب، من غير قلب خالص. وعلامتها تحت الحرف الممال. مثال: ﴿ كفار ﴾، ﴿ لذكرى ﴾.

نشاط الفهم وشرح المفردات

مدلولات الألفاظ والعبارات

  • توسوس به: تحدثه به.
  • حبل الوريد: عرق يحمل الدم إلى القلب ويكون في ا لعنق.
  • يتلقا المتلقيان: يحفظ ويكتب الملكان.
  • قعيد: ملك قاعد.
  • رقيب عتيد: ملك حافظ يسجل كل أقواله وأفعاله.
  • تحيد: تميل وتفر وتهرب.
  • غطاءك: حجاب غفلتك.
  • بصرك اليوم حديد: قوي نافذ لا تكاد رموشه تتحرك.
  • عتيد: معد حاضر.
  • مريب: شاك في دينه وربه.
  • قرينه: الشيطان.
  • ما أطغيته: ما أجبرته على الطغيان.

المعنى العام للشطر القرآني

تذكيره تعالى لعباده بأنه يعلم حالهم ومصيرهم بعد البعث والحساب والجزاء، مع بيان مصير الكافرين.

المعاني الجزئية للآيات

  • (الآيات: 16 – 18): يخبر تعالى أنه المتفرد بخلق الإنسان وأن علمه سبحانه محيط بجميع أحواله، ولإقامة الحجة عليه وكل به ملكين يكتبان ويحفظان عليه أقواله وأفعاله.
  • (الآيات: 19 – 22): خطاب من الله تعالى للعبد الغافل عما خلق له، وتخويفه وترهيبه بذكر ما يكون على المكذبين يوم القيامة بعد الموت.
  • (الآيات: 23 – 30): يذكر الله تعالى خصام الكافرين ولوم بعضهم لبعض على التفريط في الأعمال الصالحة، وأنه سبحانه لا يظلم أحدا، وأنه القائم على كل نفس بما كسبت المجازي لها بما عملت.

الدروس والعبر المستفادة من الآيات الكريمة

  • الله سبحانه أقرب إلى الإنسان من أعضائه.
  • الكلمة أمانة ومسؤولية.
  • الموت هي الخطب الأفظع.
  • الغفلة تزول بتذكر الخاتمة.
  • اختيار الصحبة الصالحة من أهل اليقظة والهمة العالية في طلب الآخرة.

الشطر الثالث من سورة لقمان – الآية 21 إلى 34 – في رحاب التربية الإسلامية – السنة الأولى إعدادي

المستوى: السنة الأولى إعدادي

المادة :التربية الإسلامية 

عنوان الدرس : الشطر الثالث من سورة لقمان – الآية 21 إلى 34

المدخل:  القرآن الكريم كتاب: في رحاب التربية الإسلامية  

مدخل تمهيدي

بعد سرد وصايا لقمان الحكيم لابنه بعبادة الله وحده والتخلق بالأخلاق الكريمة، وتذكير الناس بعظمة الله تعالى وقدرته على الخلق، وإمدادهم بنعمه الظاهرة والباطنة، أبان سبحانه سعة علمه اللامحدود، وبعض المظاهر الكونية الدالة على عظمته، وأن المشركين لا يعترفون بوجوده إلا في حال الشدة والضيق، كما أمر تعالى بالتقوى وبين سبيل الهداية، وما استأثر سبحانه بعلمه من مفاتيح الغيب الخمسة.

  • فما هي تجليات قدرة الله تعالى وعظمته؟
  • وما هي مفاتيح الغيب؟
  • وماذا يخفي المقطع الأخير من حكم ومعاني من أجل الثبات على الحق والطريق المستقيم؟

بين يدي الآيات

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى

وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴿22﴾ وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ ۚ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿23﴾ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴿24﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿25﴾ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿26﴾ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿27﴾ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴿28﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿29﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴿30﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿31﴾ وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ﴿32﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿33﴾ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿34﴾

[سورة لقمان، من الآية: 21 إلى الآية: 34]

دراسة الشطر القرآني

الرسم المصحفي: نقطة الإمالة

تكتب كلمة “نجاهم” في القرآن الكريم على هذا الشكل: ﴿نَجّيٮٰهُمُ﴾، بحذف ألف الجيم وزيادة الياء، أما رسم نقطة غليظة تحث حرف الجيم وزيادة «الياء» فوقها «ألف»، تسمى نقطة الإمالة.

القاعدة التجويدية: قاعدة الإمالة

نقطة العوض: وهي بحجم نقطة همزة الوصل، وهي عوض عن الفتحة العادية، ويسميها علماء التجويد نقطة الإمالة، وهي أن تنحو بالفتح نحو الكسر، مثال: ﴿الْوُثْق۪ى﴾ …

نشاط الفهم وشرح المفردات

شرح المفردات والعبارات

  • يسلم وجهه: يفوض أمره كله.
  • استمسك: تمسك وتعلق.
  • بالعروة الوثقى: بالعهد الأوثق الذي لا نقض له.
  • عاقبة الأمور: منتهى الأمور.
  • نضطرهم: نلجئهم.
  • غليظ: شديد.
  • يمده: يزيد فيه بسعته مدادا.
  • ما نفدت: ما فرغت وما انتهت.
  • كلمات الله: مقدوراته وعجائبه.
  • يولج: يُدْخِل.
  • أجل مسمى: يوم القيامة.
  • الفلك: السفن.
  • غشيهم موج: علاهم وأحاط بهم الموج
  • كالظلل: كالسحاب أو الجبال المظلة.
  • مقتصد: موف بعهده.
  • يجحد: ينكر.
  • ختار: من الختر، وهو شدة الخيانة.
  • اخشوا: خافوا
  • يوما لا يجزي: لا يقضي فيه شيئا.
  • فلا تغرنكم: فلا تخدعنكم وتلهينكم بلذاتها.
  • الغرور: ما يغر ويخدع من شيطان وغيره.

المعنى الإجمالي للآيات

يبين الله تعالى عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية الله، وأن سعة علمه وعظيم قدرته وسعت كل شيء، من خلال تسخير الشمس والقمر والبحر وتعاقب الليل والنهار، مؤكدا سبحانه أن لجوء المشركين إليه في حال الاضطرار من أعظم الأدلة على وجوده وعظمته.

المعاني الجزئية للآيات

  • الآيات 21 – 24: بيان عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية الله.
  • الآيات 25 – 27: التأكيد على سعة وقدرة علم الله الذي وسع كل شيء.
  • الآيات 28 – 30: الأمر في التأمل في المظاهر الكونية الدالة على عظمة الله تعالى ووحدانيته.
  • الآية 31: يبين سبحانه أن المشركين لا يعترفون بوجوده إلا في حال الشدة والضيق، وأن المانع الوحيد من إيمانهم هو الجحود والعناد.
  • الآية 32: أمر الله عباده بالتقوى، وتحذيرهم من يوم القيامة وأهواله، ومن الدنيا وزينتها، ومن الشيطان وتلبيساته.
  • الآية 33: يخبر سبحانه وتعالى على أنه مستأثر بمفاتيح الغيب الخمسة لا يعلمها إلا هو جل وعلا.

الدروس واالعبر المستفادة من الآيات

  • وجوب الإخلاص في الدعاء لله وحده في الشدة والرخاء.
  • وجوب الخوف من الله تعالى وتوحيده.
  • عدم الاغترار بزينة الحياة الدنيا وزخارفها.
  • تفرد الله سبحانه وتعالى بعلم الغيب.

الشطر الثاني من سورة لقمان- الآية 12 إلى 21 – في رحاب التربية الإسلامية – السنة الأولى إعدادي

المستوى: السنة الأولى إعدادي

المادة :التربية الإسلامية 

عنوان الدرس : الشطر الثاني من سورة لقمان- الآية 12 إلى 21

المدخل:  القرآن الكريم كتاب: في رحاب التربية الإسلامية

مدخل تمهيدي

سميت هذه السورة الكريمة بـ «سورة لقمان» لاشتمالها على وصايا لقمان الحكيم لابنه.

  • فمن هو لقمان؟
  • ولماذا شرف الله السورة باسمه إن لم يكن نبي؟
  • وما هي وصاياه التي ذكرت في الآيات؟

بين يدي الآيات

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى

وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿12﴾ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿13﴾ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿14﴾ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿15﴾ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴿16﴾ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿17﴾ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿18﴾ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴿19﴾ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ ﴿20﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿21﴾

[سورة لقمان، من الآية: 12 إلى الآية: 21]

دراسة الشطر القرآني

الرسم المصحفي: الحذف

الحذف: هو الاستغناء عن كتابة الألف الطويلة بالاقتصار على ما يدل عليها بوضع ألف صغيرة فوق السطر بعد الحرف الممدود، أمثلة: الصاغرين: تكتب بهذا الرسم: ٱلصَّـٰغِرِينَ – لصاحبه: تكتب بهذا الرسم: لِصَـٰحِبِهِ …

القاعدة التجويدية: قاعدة تغليظ اللام

الأصل في اللام الترقيق (خلاف الراء)، ويغلظ إذا كان مفتوحا بعد حروف الظاء، والطاء، والصاد المهملة، بشرط أن تكون هذه الحروف مفتوحة أو ساكنة، مثل: ﴿الصَّلاةَ﴾ – ﴿ظَلَموا﴾ – ﴿مَنْ أَظْلَمُ﴾ – ﴿مَطْلَعِ﴾ – ﴿سيصْلَى﴾ – ﴿أَصْلَحَ﴾ …

نشاط الفهم وشرح المفردات

شرح المفردات والعبارات

  • وهنا على وهن: ضعفا بعد ضعف بسبب الحمل.
  • فصاله: تربيته وإرضاعه.
  • وإن جاهداك: وإن أرغماك وألزماك.
  • معروفا: برا وإحسانًا.
  • حبة من خردل: أصغر الأشياء وأدقها.
  • لا تصعر: لا تصرف وجهك عن الناس متكبرا.
  • مرحا: متفاخرا ومتعاليا.
  • اقصد: توسط.
  • اغضض: لا ترفع صوتك.
  • أسبغ: أثم وأوسع وأكمل..

المعنى الإجمالي للشطر القرآني

وصايا لقمان لابنه بنبذ الشرك، وبفضل الوالدين ووجوب طاعتهما في غير معصية الله، مع تذكيره بعلم الله لجميع الأمور صغيرها وكبيرها، ثم إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر والتواضع والتأدب مع الناس، وأمره بالتأمل في نعمه التي لا تحصى.

المعاني الجزئية للآيات

  • الآيات 12 – 14: وصية لقمان لابنه بنبذ الشرك والحرص على التوحيد وبيان أن الشرك ظلم عظيم، وتذكيره عز وجل بفضل الوالدين ووجوب طاعتهما في غير معصية الله.
  • الآية 15: تذكير لقمان لابنه بعلم الله بأفعال وأقوال العباد، وأنه سيحاسب عباده على ما قدموا.
  • الآيات 16 – 18: وصى لقمان ابنه بإقامة الصلاة والنصح والصبر على أذى الناس، والتواضع والتأدب معهم.
  • الآيات 19 – 20: أمره تعالى عباده بالتأمل في نعمه التي لا تعد ولا تحصى التي سخرها لهم، ورغم ذلك يجادلون ويتبعون ضلالات آبائهم تقليدا بغير علم.

الدروس والعبر المستفادة من الآيات

  • أتذكر مراقبة الله في كل أحوالي.
  • أحافظ على أداء الصلوات في وقتها.
  • آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر.
  • أتحلى بالصبر والتواضع وحسن الخلق.
  • أشكر الله وأحمده ولا أشرك به.
  • أطيع والدي في غير معصية الله عز وجل.
  • ألتزم بصحبة الصالحين والأخيار.
  • تسخير الله تعالى نعمه على الناس، إلا أن كثيرا منهم من يجادل في الله ويعبد غيره.
Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads