Ads Ads Ads Ads

الشطر الثاني من سورة ق – الآية 16 إلى 26 – واحة التربية الإسلامية – السنة الأولى إعدادي

المستوى: السنة الأولى إعدادي

المادة :التربية الإسلامية 

كتاب: واحة التربية الإسلامية المدخل:  القرآن الكريم

عنوان الدرس : الشطر الثاني من سورة ق – الآية 16 إلى 26

 

مدخل تمهيدي

أحمد: لماذا كذَبتَ وادَّعيت انك مريض للحصول على ورقة الدخول؟ يوسف: الحارس العام لم يكتشف كذبي! أحمد: أما علمتَ أنَّ معك مَلَكَان يُسجلان عليكَ كَذِبَك؟ يوسف: هل هذا صحيح؟ أحمد: نعم وأنا أُحَضِّر للشطر الثاني عرفت هذا من قوله تعالى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾. يوسف: مشكلَتِي أنَّني لم أُحَضِّر الدرس، فهل الشطر يتَضَمَّن هذا فقط؟ أحمد: الشطر الثاني يا يوسف يصَوِّر لنا مصيرنا بعد الموت، ومصير الظالمين، وأنَّه علينا أن نُحسِّن سُلوكنا. يوسف: إذن هذا ما سنناقشه مع أستاذنا خلال الحصة؟ أحمد: نعم فلْنَنتَبِه.

بين يدي الآيات

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى

َلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴿16﴾ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴿17﴾ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴿18﴾ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴿19﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿20﴾ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ﴿21﴾ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴿22﴾ وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ﴿23﴾ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴿24﴾ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ ﴿25﴾ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴿26﴾

[سورة ق: من الآية 16 إلى الآية 26]

دراسة النص القرآني

القاعدة التجويدية: قاعدة المد المتصل

المد المتصل: هو أن يأتي حرف المد وبعده الهمزة في كلمة واحدة، ويمد في رواية ورش بمقدار ست حركات. مثال: ﴿إذا جآءَ نصر الله والفتح﴾، ﴿وأحاطت به خطيئته﴾، ﴿سُوءَ العذاب﴾ …

الرسم المصحفي

يُعرف المد في المصحف بهذه العلامة (~) فوق حرف المد.

نشاط الفهم وشرح المفردات

شرح المفردات والعبارات

  • حبل الوريد: عرق في العنق.
  • قَعِيد: مَلَك قاعد.
  • رقيب عتيد: مَلك يسجل على العبد أعماله.
  • سكرة الموت: شِدَّته.
  • تَحِيد: تهربُ منه.
  • غطاءك: حجاب غفلتك عن الآخرة.
  • حديد: نافذ قوي.
  • عتيد: معد حاضر مهيأ للعرض.
  • عنيد: شديد العناد.
  • مريب: شاكٌ في الله وفي دينه.

المعنى الإجمالي للشطر القرآني

تبيانه تعالى أنه رقيب خبير بعباده وبأعمالهم يحصيها لهم لينالوا عليها الجزاء يوم القيامة، وتصويره سبحانه للحظات يوم البعث بدءا بخروج روح الإنسان.

المعاني الجزئية للآيات

  • الآيات: 16 – 18: تذكير الله عز وجل عباده بأنه خالقهم وعليم بكل أقوالهم وأفعالهم لا تخفى عليه خافية، وجعل ملائكة يحصون عليهم أعمالهم من خير أو شر.
  • الآيات: 19 – 22: تذكير الله عز وجل بمصير هذا الإنسان، وأن الحياة الدنيا سيعقبها موت ثم فناء، وأن هناك حياة أخرى أبدية بعد الموت، فيبعث الله الأولين والآخرين لحسابهم.
  • الآيات: 23 – 26: في هذا اليوم يجد الإنسان ما عمل حاضرا وعليه شهود، وجهنم مصير كل كافر ومشرك وبخيل ومتكبر عن الحق.

الدروس واالعبر المستفادة من الآيات

  • ينبغي الشعور بمراقبة الله للعبد فيُحسِّن سلوكه.
  • اليقين بالموت ثم البعث لأجل الحساب، فيجب عدم الغفلة.
  • تجنب صفات الكفار والمعاندين للحق.

الشطر الأول من سورة ق – الآية 1 إلى 15 – واحة التربية الإسلامية – السنة الأولى إعدادي

المستوى: السنة الأولى إعدادي

المادة :التربية الإسلامية 

كتاب: واحة التربية الإسلامية المدخل:  القرآن الكريم

عنوان الدرس : الشطر الأول من سورة ق – الآية 1 إلى 15 

مدخل تمهيدي

أنكر كفار قريش البعث (الحياة بعد الموت)، وذهب رجل منهم يقال له: أبَي بن خَلف إلى النبي صلى ﷺ ، وأخذ عظماً بالياً فجعل يُفَتِّتُه بيده، ويقول لرسول الله ﷺ: “يا محمد، أتَرى الله يُحيي هذا بعدما تَفتَّت؟!”.

  • ما رأيك فيما قاله أبَي بن خلَف؟ ولماذا؟

بين يدي الآيات

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى

ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴿1﴾ بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ ﴿2﴾ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۖ ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ﴿3﴾ قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ﴿4﴾ بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ ﴿5﴾ أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ ﴿6﴾ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴿7﴾ تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﴿8﴾ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴿9﴾ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ ﴿10﴾ رِزْقًا لِلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ ﴿11﴾ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ﴿12﴾ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ﴿13﴾ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﴿14﴾ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿15﴾

[سورة ق: من الآية 1 إلى الآية 15]

توثيق النص ودراسته

التعريف بسورة ق

سورة ق: مكية إلا الآية 38 فمدنية، عدد آياتها 45 آية، ترتيبها 50 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة المرسلات”، سميت بهذا الاسم لأن الله تعالى أقسم فيها بحرف القاف، وهو أحد الحروف المقطعة التي ابتدأت بها بعض السور، وهي حروف استأثر الله بعلمها، تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية الصحيحة كالوحدانية، الرسالة، البعث، لكن المحور الذي تدور حوله السورة هو موضوع “البعث والنشور”.

الأداء الصوتي: قاعدة القلقلة

القلقلة: هي نطق الحروف المجموعة في:(قُطبُ جد)، بصوت مضطرب إذا وردت ساكنة في وسط الكلمة أو آخرها عند الوقف، مثال: ﴿المَجِيد﴾ – ﴿عَجيب﴾ – ﴿رجْع﴾ …

الرسم المصحفي

الإقلاب: هو قلب النون الساكنة أو التنوين ميما مخفاة إذا جاء بعدهما حرف الباء، مثال: ﴿رَجْعٌ بَعِيدٌ ﴾، ﴿وَأَنبَتْنَا﴾، وعلامته في المصحف رسم (م) صغيرة فوق النون الساكنة أو مكان علامة التنوين الثانية في حالة التنوين.

نشاط الفهم وشرح المفردات

شرح المفردات والعبارات

  • رجع بعيد: رجوع الى الحياة غير ممكن.
  • أمر مريج: مضطرب.
  • فروج: شقوق.
  • رواسي: جبال.
  • زوج بهيج: صنف حسن نَضِير.
  • حب الحصيد: حب الزرع الذي يُحصد.
  • باسقات: طوال وحوامل.
  • طلع: ثمر النخل.
  • نضيد: متراكم بعضه فوق بعض.
  • كذلك الخروج: من القبور.
  • أصحاب الرَّس: أصحاب البئر الذين رموا نبيهم فيها فأُهلِكوا.
  • أصحاب الأيكة: قوم شعيب عليه السلام.
  • قوم تُبَّع: أبي كرب الحميري ملك اليمن.
  • أفعيينا: أفعجزنا.
  • في لبس: في شك.

المعنى الإجمالي للشطر القرآني

حثت الآيات الكريمة على التأمل في صفحة الكون ومظاهر عظمة الله تعالى ردا على منكري البعث والنشور، وأقامت العبر والعظات في إهلاك الأمم السابقة المكذبة بالرسل، وحذرت كفار مكة من أن يصيبهم مثل ما أصابهم.

المعاني الجزئية للآيات

  • الآيات 1 – 5: ذكره تعالى لتعجب كفار قريش من إمكانية الحياة بعد الموت والفناء وتكذيبهم للرسول ﷺ عند إخبارهم بذلك.
  • الآيات 6 – 11: استدلال الله عز وجل على إمكانية البعث بعد الموت من خلال النظر في إنزال المطر من السماء وإنبات النبات من الأرض، فكما الله قادر على ذلك فهو قادر على البعث.
  • الآيات 12 – 15: تحذير الله عز وجل لكفار قريش بمصير المكذبين كقوم نوح وثمود وعاد … أن يَحُلَّ بهم مثل ما حلَّ بأولئك.

الدروس واالعبر المستفادة من الآيات

  • وجوب الإيمان بالله واليوم الآخر وعدم التكذيب به.
  • الإيمان بقدرة الله على البعث.
  • ضرورة التأمل في الكون لإدراك عظمة الله وقدرته.
  • ضرورة قراءة قصص السابقين لأخذ العبر مما حلَّ بهم.

الشطر الثالث من سورة ق – الآية 31 إلى 45 – فضاء التربية الإسلامية – السنة الأولى إعدادي

المستوى: السنة الأولى إعدادي

المادة :التربية الإسلامية 

كتاب: فضاء التربية الإسلامية المدخل:  القرآن الكريم

عنوان الدرس : الشطر الثالث من سورة ق – الآية 31 إلى 45

مدخل تهيدي

بعد أن أنذر الله تعالى منكري البعث بالعذاب الأليم في الآخرة،عاد إلى التهديد والإنذار بعذاب الدنيا المهلك، وتوسط الإنذارين بيان حال المتقين في الجنان للجمع بين الترغيب والترهيب، ثم أبان تعالى أن الإهلاك عظة وتذكير وعبرة لكل ذي عقل واع، وأمر رسوله الكريم بالصبر والصلاة، وأخبره بعلمه بما يقول المشركون في البعث، وأنه ليس بجبار عليهم، فما على الرسول إلا البلاغ المبين.

قراءة الشطر القرآني

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى

وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴿31﴾ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴿32﴾ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ﴿33﴾ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ﴿34﴾ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴿35﴾ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ ﴿36﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴿37﴾ وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ﴿38﴾ فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴿39﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ﴿40﴾ وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ﴿41﴾ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ﴿42﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ ﴿43﴾ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ۚ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ ﴿44﴾ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴿45﴾

[سورة ق: من الآية 31 إلى الآية 45]

دراسة الشطر القرآني

الأداء الصوتي

القاعدة التجويدية (القلقلة)

القلقلة: لغة: الاضطراب والتحريك. واصطلاحا: هي اضطراب في المخرج عند النطق بأي حرف من حروف القلقلة الخمسة عند سكونه حتى تسمع له نبرة قوية، وحروف القلقلة خمسة، هي: (ق، ط، ب، ج، د) مجموعة في كلمتي (قطب جد)، والقلقلة تكون متوسطة إذا أتت هذه الأحرف ساكنة وسط الكلمة، مثل: ﴿ اقْتلوا ﴾، ﴿ نبْغي ﴾، ﴿ المقْسطين ﴾، وتكون القلقلة قوية إذا جاءت ساكنة في آخر الكلمة حال الوقف، مثل: ﴿ مزيدْ ﴾، ﴿ الغروبْ ﴾، ﴿ الخروجْ ﴾.

نشاط الفهم وشرح المفردات

مدلولات الألفاظ والعبارات

  • أزلفت: قربت له
  • أواب: كثير الرجوع إلى الله تعالى.
  • حفيظ: كثير الحفظ، أي حافظ لحدود الله تعالى وشرائعه.
  • قلب منيب: مقبل على طاعة الله.
  • من قرن: الأمة والجماعة والجيل من الناس.
  • أشد منهم بطشا: أشد قوة.
  • نقبوا في البلاد: بحثوا وفتشوا.
  • هل من محيص: مهرب من الله أوالموت.
  • شهيد: حاضر الذهن ليفهم المعاني.
  • لغوب: تعب وإعياء.
  • سبح بحمد ربك: نزهه عن العجز والنقص.
  • إدبار السجود: أعقاب الصلوات.
  • يوم ينادي المنادي: إسرافيل.
  • الصيحة: صيحة البعث.
  • يوم الخروج: الخروج من القبور.
  • المصير: المرجع والمآب للجزاء في الآخرة.
  • سراعا: مسرعين.
  • حشر علينا يسير: بعث وجمع هين علينا.

المعاني الجزئية للآيات

  • (الآيات: 31 – 35): ذكر الله تعالى حال المتقين يوم القيامة، وتحقيق ما وعدهم على لسان رسله وأنبيائه من النعيم الدائم، والاطمئنان في الجنة.
  • (الآيات: 36 – 38): إن إهلاك القرون الماضية لعبرة لمن كان له قلب يعقل به أو أصغى السمع وهو حاضر غير غافل ولا ساه، فالله سبحانه وتعالى الذي أوجد أعظم المخلوقات من غير تعب قادر على إحياء الموتى للحساب.
  • (الآيات: 39 – 40): أمر الله تعالى رسوله بالصبر على ما يقول المكذبون، والاشتغال بالطاعة والتسبيح قبل طلوع الشمس وقبل الغروب وفي الليل وعقب الصلوات.
  • (الآيات: 41 – 44): إخراج الخلائق من القبور مسرعين إلى الداعي بعد سماع الصيحة هين على الله لا تعب فيه ولا كلفة.
  • (الآية: 45): أمر الله تعالى رسوله بالتذكير بالقرآن من يخاف وعيده، فهو سبحانه عليم بما يلحق رسوله من أذى المشركين.

الدروس والعبر المستفادة من الآيات الكريمة

  • الجنة تدنو منك فإياك والبعاد.
  • الجنة معدة لكل من يخاف الله بالغيب ولا يرائي الناس.
  • عبادة السر أرجى للإخلاص.
  • غاية النعيم في الجنة النظر إلى وجه الرحمن.
  • لابد للصبر من مطية ألا وأعظم المطايا ذكر الله والصلاة.
  • من أراد واعظا فالموت يكفيه.
  • القبر أول منازل الآخرة، فإن كان يسيرا فما بعده أيسر، وإن كان عسيرا فما بعده أعسر منه.
  • القرآن موعظة ربنا وكلامه وقوله وخطابه نتعظ به في أنفسنا وبه نعظ غيرنا.
  • ما على الرسول إلا البلاغ.
Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads