المستوى: الجذع المشترك العلمي والتكنولوجي
المادة : التعبير والإنشاء – اللغة العربية
عنوان الدرس : مهارة إنتاج نص حجاجي
حقوق الإنسان
حقوق الإنسان وتسمى أيضا الحقوق الطبيعية، هي تلك الحقوق الأصلية في طبيعتها، والتي بدونها لا نستطيع العيش كبشر.
إن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية تمكننا أن نطور ونستعمل على نحو كامل خصالنا الإنسانية وقدراتنا العقلية ومواهبنا وضمائرنا، وأن نفي باحتياجاتنا الروحية وغيرها.
وتقوم هذه الحقوق على أساس مطلب البشرية المتزايد بحياة تتمتع فيها بالكرامة والقيمة الأصلية في كل إنسان بالاحترام والحماية.
ومن الثابت أن حقوق الإنسان تولد مع الإنسان نفسه واستقلالا عن الدولة، بل وقبل نشأتها، لذلك تتميز هذه الحقوق بأنها كقاعدة عامة واحدة في أي مكان من المعمورة.
فهي ليست وليدة نظام قانوني معين، إنما هي تتميز بوحدتها وتشابهها، باعتبارها ذات الحقوق التي يجب الاعتراف بها واحترامها وحمايتها، لأنها جوهر ولب كرامة الإنسان التي أكدها قوله تعالى “ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم وفضلناهم على كثير من خلقنا تفضيلا”.
وان كان ثمة تمييز أو تغاير فإن ذلك يرجع لكل مجتمع وتقاليده وعاداته ومعتقداته. ومن ضمن الحقوق الأساسية الحق في الحياة … أي حق الإنسان في حياته – الحرية والأمان الشخصي ….. أي حق الإنسان في حريته وأمانه الشخصي – المحاكمة العادلة … أي محاكمته أمام قضيته الطبيعية والعادلة وتوفير حقوق الدفاع وغيرها.
المعهد العربي لحقوق الإنسان منظمة غير حكومية عربية مستقلة، تأسست سنة 1989 بمبادرة من المنظمة العربية لحقوق الإنسان واتحاد المحامين العرب والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وبدعم من مركز الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وقد حصل المعهد على جائزة اليونسكو الدولية لتدريس حقوق الإنسان لسنة 1992.
الإرهاب
المعنى اللغوي للإرهاب هو الرهبة، والرهب، وهكذا يتضح من خلال فهم كلمة الرهب التي تعني الخوف والاضطراب و الفزع إن معنى الإرهاب هو كل عمل عدواني يؤدي إلى إخافة الآخرين وتكوين الفزع عندهم بغض النظر عن وسائل تنفيذه ونوعية الفاعل.
ويثور الجدل الآن في مختلف أنحاء العالم حول تعريف الإرهاب. وكل يريد تعريفه من جهة نظره الخاصة وبالشكل الذي يمكنه من توظيفه لصالحه.
ولكي يكون التعريف علميا لا بد من أن يعتمد على أسس موضوعية وهي:
أن يقع الخوف على برئ لم يرتكب جرما يستوجب إيقاع فعل مادي أو نفسي.
إن معنى الإرهاب هو إيجاد الخوف والفزع والرعب والاضطراب لدى الآخرين.
وبهذا يكون الإرهاب فعلا يصدر من معتمد على بريء يحدث له الخوف، سواء عن طريق تنفيذ أعمال العنف كالقتل والتخريب أو التهديد ، ولأي سبب كان سياسيا أو ماليا أو دينيا أو جنسيا أو عدوانا شخصيا لأسباب نفسية واجتماعية.
وهذا الإرهاب قد يصدر عن سلطة ظالمة أو دولة مختلفة لشغب أو يصدر عن جماعة أو فرد.
إنما هو موصوف ومعرف ومعدد لذا فكل فعل ينطبق عليه هذا الوصف والتعريف فهو إرهاب بغض النظر عن القائم به، فردا كان أو دولة أو جماعة.
والإرهابي هو عنصر عدواني مصنف قانونيا في صنف المجرمين.