Ads Ads Ads Ads

التصغير – الدروس اللغوية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية ( الدروس اللغوية )

عنوان الدرس : التصغير 

التصغير وأحكامه

الاسم المحوّل إلى صيغة (فُعَيْل) أًو (فُعَيْعِل) أَو (فُعَيْعيل) يقال له الاسم المصغر.

أغراض التصغير

يصغر الاسم لأحد الأَغراض الآتية:

الدلالة على صغر حجمه مثل (كُلَيْب) و(كُتَيِّب) و(لُقَيْمة) الدلالة على تقليل عدده مثل (وُريْقات) و(دُرَيْهمات) و(لُقَيْمات). الدلالة على قرب زمانه مثل (سافر قُبَيْل العشاء)، أو قرب مكانه مثل (الحقيبة دُوَيْن الرف). الدلالة على التحقير: أَأَلهاك هذا الشويعر؟ الدلالة على التعظيم: أَصابتهم دُوَيْهية أَذهلتهم. الدلالة على التحبيب مثل: في دارك جُوَيْرية كالغُزيّل.

صورة التصغير

يضم أَول الاسم المراد تصغيره ويفتح الثاني وتزاد ياءٌ بعده مثل: رُجَيْل وكُلَيْب، فإِن زاد الاسم على ثلاثة أحرف كسر الحرف الذي يلي ياءَ التصغير مثل: (دُرَيْهِم) أَو (عُصَيْفير).

فلثلاثي وزن (فُعَيْل)، ولما فوقه وزن (فُعَيْعِل) مثل (دُرَيْهم وسُفَيْرج) تصغير درهم وسفرجل، و(فُعَيْعيل) لمثل (مِنهاج وعصفور): مُنَيْهيج وعصيفير.

ويلاحظ أَن التصغير كالتكسير فكما قلنا في تكسير الكلمات السابقة دارهم وسفارج ومناهِج وعصافير قلنا في تصغيرها دُرَيْهم وسُفَيْرج ومُنَيْهيج وعُصيْفير، فحذفنا في الطرفين لام سفرجل وقلبنا حرف العلة الذي قبل الآخر ياءً في التصغير والتكسير.

ملاحظة

جرت العرب في التصغير دون التكسير على عدم الاعتداد بتاء التأنيث ولا بألفها المقصورة ولا بألفها الممدودة، ولا بالألف والنون المزيدين في الآخر ولا بياء النسب، ولا بألف مثل

(كلمة أصحاب)، فيجرون التصغير على ما قبلها فيقولون في تصغير (ورقة وفُضلى وصحراء وخضراء وعطشان وأصحاب): (وُرَيْقة وفُضَيْلى وصُحَيْراء وخُضَيراء وعُطيَشان

وأُصَيْحاب) دون كسر ما بعد ياء التصغير كأنها لا تزال ثلاثية، ويقولون في تصغير مثل (حنظلة وأربعاء وعبقري وزعفران): (حُنَيْظِلة وأُرَيْبِعاء وعُبَيْقري، وزُعَفِران) دون أن

يحذفوا في تصغيرها ما كانوا حذفوا في تكسيرها حين قالوا (حناظل وعباقر وزعافير).

أَما فيما عدا ما تقدم فالتصغير كالتكسير يرد الأَشياء إِلى أُصولها ولابدَّ من الانتباه إلى ما يلي:

الاسم الثلاثي المؤنث تأْنيثاً معنوياً مثل: شمس وأَرض ودعد تزاد في آخره تاءُ حين التصغير فنقول: شُمَيْسة وأُرَيْضة ودعيْدة.

الاسم المحذوف منه حرف يرد إِليه المحذوف حين التصغير كما هو الشأْن في التكسير، فكما نقول في تكسير دم وعدة وابن وأَب وأُخت ويد (دماءٌ ووعود وأَبناءٌ، وآباءٌ وأَخوات والأَيدي) نقول في تصغيرها: (دُمَيّ، ووُعَيْد، وبُنَيّ وأُبيّ وأُخَيّه، ويُدَيَّة).

إِذا كان ثاني الاسم حرف علة منقلباً عن غيره رُدَّ إلى أصله كما يردُّ حين التكسير، فكما نقول في تكسير (ميزان ودينار وباب وناب): (موازين ودنانير وأَبواب وأَنياب) نقول في

التصغير: (مويْزين ودُنَيْنير، وبُوَيْب ونُييْب).

تنبيه

الأَلف الزائدة في اسم الفاعل، والمنقلبة عن همزة مثل (آدم) والمجهولة الأَصل كالتي في (عاج) تقلب جميعاً واواً في التصغير فنقول: شُويْعِر وأُوَيْدِم، وعُوَيْج.

يختص التصغير بالأَسماء المعربة، وورد عن العرب شذوذاً تصغير بعض أسماءِ الإِشارة والأَسماء الموصولة مثل (اللذيا واللتيّا، تصغير الذي والتي)، وذَيّا تصغير (ذا) وهؤليّاءِ في

تصغير هؤلاء، وتصغير بعض أَفعال التعجب مثل (ما أُمَيْلح الغزال) فيقتصر في ذلك على ما سمع ولا يقاس عليه.

الإبدال – الدروس اللغوية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية ( الدروس اللغوية )

عنوان الدرس : الإبدال 

الإبدال تغيير حرف بحرف فيزال المبدل منه ويوضع المبدل مكانه، وهو إما سماعي مرجعه متون اللغة فلا علاقة له ببحثنا، وإِما قياسي. والأحراف التي يقاس وضعها غيرها عشرة

جمعت في هاتين الكلمتين (هدأَت موطياً)، منها ثلاثة حروف علة سمعوا إبدالها إعلالاً ولها بحث خاص سبق وإليك بعض كلام على الباقي:

الألف

الاسم المنون المنصوب تقلب نون تنوينه أَلفاً حين الوقف فنقول في (اشتريت قلماً من أَخيك): (اشتريت قلماً) إِذا وقفت على كلمة (قلم).

الهمزة

إذا تطرفت الواو أو الياءُ بعد ألف ساكنة قلبت همزة مثل: (سماء وقضاء) والأصل (سماوٌ من سموت) و(قضايٌ من قضيت).

وكذلك الأَلف إذا تطرفت بعد أَلف قلبت همزة مثل صحراء وخضراء.

وكذلك ألف صيغة (فاعل) من الأجوف مثل قائل وبائع (أصلهما قاوَل وبايِع). وحرف العلة الزائد ثالثاً في المفرد الصحيح مثل (سحابة وصحيفة وعجوز) يقلب همزة عند تكسيره

على (فعائل): سحائب وصحائف وعجائز.

إذا أردنا جمع مثل (الواقية والواصلة) جمع تكسير مثل (شواعر) اجتمع في أوله واوان: (الوواقي، والوواصل) فوجب إبدال أُولاهما همزة فنقول (الأَواقي والأَواصل) وكذلك في

التصغير نقول (أُو يْصل) بدلاً من (وُوَيْصل)، وكل كلمة اجتمع في أَولها واوان ثانيتهما أصلية وجب قلب أُولاهما همزة.

التاء

تقلب فاءُ المثال تاء في وزن (افتعل) مثل (اتَّصل واتَّقى واتَّسر) الأَصل (اوْتصل واوْتقى وايْتسر) من الوصل والوقاية واليسر.

الدال

إذا وقعت تاءُ (افتعل) بعد دالٍ أَو ذالٍ أَو زاي تقلب دالاً مثل (ادّان من الديْن) و(اذكرانتقل إلى الحاشية من الذكر) و(ازدهر من الزهر) والأَصل (اتْدان، اتْذكر، ازتهر).

الطاء

إذا وقعت تاءُ (افتعل) بعد صادٍ أَو ضادٍ أَو طاءٍ أَو ظاءٍ قلبت طاءً لصعوبة الانتقال من حرف شديد إلى حرف خفيف مثل (اصطبر من الصبر) (واضطرب من الضرب) و(اطَّرد من

الطرد) و(اظطلم انتقل إلى الحاشية من الظلم). والأَصل: (اصتبر، اضترب، اطْترد، اظْتلم).

ملاحظة

إذا كانت فاء الكلمة تاءً أو دالاً أو ذالاً أو زاياً أو صاداً أو ضاداً أو طاءً أو ظاءً في وزن (تفعَّل) أو تفاعل أو (تفعلل) جاز في ذلك اتباع القاعدة العامة فنقول مثلاً (تثاقل وتذاكر، وتزيّن وتضرّع وتطرّب وتدحرج) وجاز إدغام التاء في الحرف الذي بعدها وجلب ألف الوصل حتى لا يبدأ بساكن فنقول: (اثّاقل، واذّاكر، وازّيّن، واضّرع، واطّرب، وادّحرج).

الميم

إذا وقعت النون الساكنة (والتنوين نون ساكنة) قبل باء تقلب ميماً في اللفظ وتبقى على حالها خطاً مثل (منْ بغى على أَخيه فقد أَخطأَ خطأً بيناً) تلفظ: (مُـمْبغى) و(خطأَمْ بينا).

الهاء

تاءُ التأْنيث في الأَسماء المفردة يوقف عليها هاء فنقول: (هذه فتاةٌ) و(هي فاضلةٌ) فتلفظ الكلمة الأُولى (فتاه) والثانية (فاضله).

الإعلال – الدروس اللغوية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية ( الدروس اللغوية )

عنوان الدرس : الإعلال 

تعـريف الإعلال

هو تغيرٌ يجري في أحرف العلة بالقلب أو الحذف أو التسكين، وأحرف العلة ثلاثة: الواو والألف والياء، ويلحق بها الهمزة لكثرة تغيرها.

ولتوضيح الإعلال في أي كلمة نردها إلى أصلها وذلك من خلال المضارع أو المصدر، ومن خلالهما يتضح أصل حرف العلة فيرد إلى الكلمة وبهذا يكون الإعلال واضحا في

الكلمة.

الإِعلال بالقلب

قلب الألف

الألف الثالثة مثل (دعا) (ورمى) ترد إلى أصلها مع ضمائر الرفع المتحركة فتقول (دعوْت ورميْت ونحن دعونا ورميْنا وهنَّ دعوْن ورميْن). وإِن كانت رابعة فصاعداً مثل (أبقى ويُستدعى) قلبت ياء مثل (أبقيت وهنَّ يستدعيْن).

وفي الأسماء تنقلب الأَلف الثالثة واواً حين التثنية والجمع إن كان أصلها واواً فتقول في (عصا) (هاتان عصوان، وضربت بعصوين).

وتقول في نداءِ اثنين اسم كل منهم (رضا) يا (رضوان) وفي نداءِ جماعة إناث (يا رِضواتُ). وفي غير هذه الحالة تقلب الأَلف ياء سواءٌ أَكانت ثالثة أم رابعة أم خامسة أم سادسة فتقول في تثنية (هُدى ومصطفى): هُديان ومصطفيان.

وتقلب الأَلف ياء إذا وقعت بعد ياء التصغير فتقول في تصغير خطاب وغزال: خُطَيِّب وغُزيِّل.

وإذا وقعت الألف بعد حرف مضموم قلبت واواً كالمجهول من (بايع) فتقول فيه (بويع).

وإذا وقعت الألف بعد حرف مكسور قلبت ياء كجمع (مفتاح): مفاتيح.

وذلك لعدم إمكان تحريك الأَلف بالضم أو بالكسر.

قلب الواو ياء

إذا سبقت الواو بكسرة قلبت ياء في أربعة مواضع:

الأول: إذا سكنت كصيغة (مفعال) في مثل (وزَن ووقتَ) فتقول: ميزان وميقات بدلاً من (مِوْزان ومِوقات).

والثاني: إذا تطرفت بعد كسر، فمن الرضوان نقول (رضي ويسترضي) بدلاً من (رضِوَ ويسترضِوُ) واسم الفاعل من (دعاء): الداعي بدلاً من (الداعِوُ).

والثالث: إذا وقعت الواو حشواً بين كسرة وألف في الأجوف المعتل العين مثل الصيام والقيام والعيادة (بدلاً من الصِوام والقِوام والعِوادة) لأَن ألف الأجوف فيهنَّ أَصلها الواو.

والرابع: إذا اجتمعت الواو والياءُ الأصليتان وسكنت السابقة منهما سكوناً أصلياً قلبت الواو ياء، فاسم المفعول من رمى كان ينبغي أن يكون (مرمويٌ) لكن اجتماع الواو والياء وكون السابقة منهما ساكنة قلب الواوَ ياءَ. فانقلبت الصيغة إلى (مرميّ). وكذلك تصغير (جَرْو) كان أصله (جُرَيْوٌ) فقلب إلى (جُرَيّ) وكذلك (هؤلاء مشاركوي) أصبحت (هؤلاء مشاركيَّ) و(سيْوِد) أصبحت (سيّد) وهكذا.

قلب الياء واواً

إذا سكنت الياءُ بعد ضمة قلبت واواً كاسم الفاعل من (أيقن) فهو (موقِن) بدلاً من (مُيْقِن).

قلب الواو والياء ألفاً

إذا تحركت الواو أو الياءُ بحركة أَصلية في الكلمة بعد حرف مفتوح قلب كل منهما ألفاً مثل (رمى وغزا وقال وباع) وأَصلها (رميَ وغزَو وقوَل وبيَع).

ويستثنى من ذلك: معتل العين، إذا وليه ساكن مثل (طويل وخورْنق وبيان وغيور)، أو إذا كان على وزن (فِعَل) وصفته المشبهة على (أَفْعل) مثل (عِور عوَراً) وهِيف هيَفاً، أَو كان واوياً على وزن (افتعل) ودل على المشاركة مثل: (اجْتور خالد وسليم أما فريد وسعاد فازدوجا)، وكذلك مصدراهما. أَو إذا انتهى بزيادة خاصة بالأسماء مثل (جوَلان وهيَمان)، أو إذا انتهى بحرف أُعلَّ هذا الإعلال مثل (الهوى والجوى) أَو إذا أَتى بعده ألف ساكنة أو ياءٌ مشددة مثل: بيان، وفتَيان رميا، وعلويّ.

الإعلال بالحذف

إذا التقى ساكنان أحدهما علة حذف حرف العلة كما مرَّ بك في مثل هذه الكلمات: قمت وبعتم، وهن يخفْن، وهذا محامٍ بارع وذاك فتىً شهم…

فإذا كان ما بعد العلة حرفاً مشدداً فلا حذف مثل: هذا جادٌّ في عمله.

ومعتل الآخر إذا جزم مضارعه أو بني منه فعل الأمر حذفت علته مثل: لم يقضِ، وارْمِ يا فتى. والمثال الواوي مكسور عين المضارع تحذف واوه في المضارع والأمر مثل: (وعد يعد عِدْ).

الإعلال بالإسكان

يستثقلون تحريك الواو والياءِ المتطرفتين بعد حرف متحرك بالضم أو الكسر لثقل ذلك على ألسنتهم فيسكنونهم مثل: (يدعو القاضي إلى الصلح في النادي) الأصل: (يدعوُ القاضي إلى الصلح في النادي). وفي قولنا (القضاة يدعون) الأَصل (يدعون) وعند تطبيق القاعدة تجتمع واوان ساكنتان فتحذف لام الكلمة التي استثقل عليها الضم وتبقى واو الجماعة.

أما مثل (مقول) فأَصلها (مُقوُول) نقلنا حركة الواو إلى الساكن قبلها لأنه أحق من العلة بالحركة، فاجتمع علتان ساكنتان فحذفنا الأولى وأبقينا واو صيغة (مفعول) انتقل إلى الحاشية.

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads