Ads Ads Ads Ads

الإسلام وحقوق الإنسان – مجال القيم الإسلامية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية ( مجال القيم الإسلامية )

عنوان الدرس : الإسلام وحقوق الإنسان

النص القرائي

كل بني آدم مكرمون من الله، من آمن منه به، ومن لم يؤمن به، من أحسن منهم ومن أساء، والله في عطائه المتواصل لإسعادالبشرية لا يحرم من هذا العطاء المادي، لا كافرا ولا ملحدا ولا مذنبا﴿كُلًّا نُمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۩ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾. وللإسلام تجاه حقوق الإنسان تنظير خاص، فهو يعتبرها حقوقا للبشرية وحقوق الله أيضا. إن تخويلها لعباده كافة وبدون تمييز بينهم ولا تفريق، ممارسة من الله لحقوقه يكفل الإسلام حقوق الإنسان منذ تصوره جنينا بجسد وروح في بطن أمه، وقد منع الإخلال بحقوقه التي يصبح مستمدا لها مند التكوين. وتبتدئ بحقه في الحياة وهو جنين، فإجهاضه حرام وكذلك وأد البنات، كما منع الإسلام الانتحار احتراما لحق الإنسان في الحياة وندد به، وأطلق على المنتحر وصف المدبر أي الذي خسر دينه ودنياه. وضمن الإسلام حق الحريات بجميع أنواعها ومن بينها حرية العقيدة ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ (سورة البقرة . الآية 256). وأمر تبع لذلك أن يبقى كل من يوجد في ديار الإسلام على دينه إن شاء، لأن الإسلام يعترف بالديانات السماوية كلها، فهو كما قال القرآن على لسان المسلمين : ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ﴾. وقد تعايش الإسلام مع مختلف الديانات في المجتمع الإسلامي كما صان حقوققهم الدينية والسياسية والاجتماعية في الدستور الذي أعلنه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما استقر بالمدينة وسمي بالصحيفة وهو أول دستور مدون في العالم. ومن حقوق الإنسان التي أسسها الإسلام الحقوق المتصلة بالسلام والحرب، فمهما أمكن الوصول إلى السلام تحرم الحرب التي لا تشن في الإسلام إلا  لرد عدوان بمثله: ﴿وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ (سورة البقرة . الآية 190)، كما حث الإسلام المسلمين على الأخذ بخيار السلام كلما أظهر العدو جنوحا إليه : ﴿وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (سورة الأنفال . الآية : 61). مما يعني أنه ينبغي أن لا يعتمد خيار الحرب إلا عند الضرورة القصوى. وأنصف الإسلام المرأة وكرمها وخولها حق المساواة بالرجل في الأحكام، فجميع أحكام الشريعة في القرآن والسنة موجهة إلى الرجل والمرأة بدون تمييز بينهما. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك : “النساء شقائق الرجال في الأحكام”. وقد مارست المرأة في الإسلام حقوقها الدينية والسياسية والاجتماعية، فكانت مفتية في أمر الدين، ومفسرة للقرآن، وراوية للحديث، وضابطة شرطة، ومشرفة على تدبير شؤون السوق وشؤون الحسبة، وكانت عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك أصدق مثال. وناهض الإسلام العنصرية وأبطل التمييز العنصري عندما أعلن الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا فضل لعربي على أعجمي ولا لإبيض على أسود ، وعندما استعمل لوظيفة الأذان – وهي من أهم الوظائف الدينيةء عبدا حبشيا أسود هو بلال بن رباح، وكان من بين صحابته المرموقين منحدرون من أعراق مختلفة كان من بينهم صهيب الرومي، وسلمان الفارسي، وعندما أجاز زواج المسلم من نساء أهل الكتاب. فالإسلام منظومة متكاملة يمكن إطلاق اسم شريعة حقوق الإنسان عليها. وقد أصبحت تفاصيلها معروفة ومسلما بها، وهي تدخل في نظام التحرير العالمي الشامل الذي جاء به الإسلام. عبد الهادي بوطالب، مجلة عالم التربية، العدد 15، بتصرف

عتبة القراءة

ملاحظة مؤشرات النص

التعريف بالكاتب (عبد الهادي بوطالب)

مراحل من حياته:

  • مفكر وكاتب وسياسي وديبلوماسي مغربي.
  • ولد بفاس سنة 1923.
  • تخرج من جامعة القرويين.
  • عمل أستاذا بالمدرسة المولوية.
  • تقلد عدة مناصب وزارية.
  • عمل سفيرا للمغرب بكل من بيروت ودمشق وواشنطن …
  • عمل أستاذا للقانون بجامعتي محمد الخامس بالرباط، والحسن الثاني بالدار البيضاء.
  • توفي عام 2009.

أعماله ومؤلفاته:

  • وزير غرناطة.
  • الصحوة الإسلامية.
  • نظرات في القضية العربية.
  • حقيقة الإسلام.
  • دور التربية في تنمية العالم الإسلامي وتضامنه.
  • المرجع في القانون الدستوري والمؤسسات السياسية.
  • الشريعة والفقه والقانون.
مجال النص

النص ينتمي لمجال القيم الإسلامية.

نوعية النص

النص عبارة عن مقالة تفسيرية ذات بعد إسلامي.

العنوان (الإسلام وحقوق الإنسان)
  • تركيبيا: يتكون من مركبين: الأول عطفي (الإسلام وحقوق) والثاني إضافي (حقوق الإنسان)
  • دلاليا: يشير إلى علاقة الدين الإسلامي بحقوق الإنسان.
بداية ونهاية النص
  • بداية النص: تتضمن معجما يدل على مؤشرات العنوان: ( آلله – آمن – ربك – مكرمون – العطاء – بني آدم – البشرية …)، وأخرى تدل على الإنسان، مثل: (بني آدم – البشرية …).
  • نهاية النص: نلاحظ فيها أن العنوان تكرر لفظا ومعنى، كما تبرز هذه النهاية علاقة الإسلام بحقوق الإنسان (منظومة متكاملة من الحقوق).

بناء فرضية القراءة

بناء على العنوان وبداية النص ونهايته نفترض أن موضوعه يتناول حقوق الإنسان في ظل الإسلام.

القراءة التوجيهية

الإيضاح اللغوي

  • محظور: ممنوع.
  • تخويل: تمكين.
  • تكفل: تضمن.
  • جنحوا: مالوا.
  • أعجمي: ليس عربيا.
  • ندد: شجب.

المضمون العام للنص

مكانة الإنسان في الإسلام وحقوقه الأساسية.

القراءة التحليلية للنص

المستوى الدالي

تكريم الإسلام للإنسان
  • كل بني آدم مكرمون من آلله
  • لا يحرم من هذا العطاء المادي لا كافرا ولا ملحدا…
  • يكفل الإسلام حقوق الإنسان.
  • منع الإخلال بحقوقه…
  • منع الإسلام الانتحار احتراما لحق الإنسان في الحياة …
  • تعايش الإسلام مع مختلف الديانات في المجتمع الإسلامي.
  • أنصف الإسلام المرأة وكرمها …
  • مارست المرأة في الإسلام حقوقها الدينية والسياسية والاجتماعية.
  • ناهض الإسلام العنصرية وأبطل التمييز العنصري…
  • لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود…
حقوق الإنسان في الإسلام
  • حق الإنسان في الحياة.
  • حق الحريات.
  • حرية العقيدة.
  • صان حقوقهم الدينية والسياسية والاجتماعية.
  • الحقوق المتصلة بالسلام والحرب.
  • حق المساواة…

ملاحظة: نسجل تقاطعا واضحا بين معجمي الحقلين من منظور أن الغاية واحدة وهي تكريم الإنسان.

المستوى الدلالي

مضامين النصوص الأساسية
  • تكريم آلله الإنسان دون تمييز على أساس أي اعتبار.
  • منظور الإسلام تجاه حقوق الإنسان المتمثل في السعي إلى الحفاظ عليها، واعتبارها حقوقا الله كذلك.
  • الحقوق الأساسية التي أقرها الإسلام للإنسان وسبل الحفاظ عليها.
أسلوب النص
  • أسلوب الاستنباط: وظف الكاتب أسلوبا استنباطيا انطلق فيه من الخاص إلى العام، حيث قدم أمثلة لحقوق الإنسان في الإسلام ليخلص أن إلى الإسلام منظومة متكاملة يمكن تسميتها شريعة حقوق الإنسان.
  • أسلوب الحجاج: اعتمد فيه الكاتب على الاستشهاد بالنصوص الدينية (القرآن والحديث) ومواقف من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى التوكيد بالتكرار (الإسلام – حقوق – الإنسان)، والناسخ الحرفي (إن).
الطباق في النص

أحسن ≠ أساء – السلام ≠ الحرب – عربي ≠ أعجمي – أبيض ≠أسود – جسد ≠ – روح آمن ≠ لم يؤمن – الرجل ≠ المرأة …

المستوى التداولي

مقصدية الرسالة

يهدف الكاتب إلى إبراز دور الإسلام في إعطاء المشروعية لحقوق الإنسان من خلال تنظيمها وضمان حماية ممارستها في المجتمع، والحرص على استمراريتها.

قيم النص

يتضمن النص مجموعة من القيم، منها:

  • قيمة إسلامية: تتمثل في الاستشهاد على حقوق الإنسان في الإسلام بآيات من القرآن الكريم ومواقف من سيرة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
  • قيمة إنسانية: تتجلى في دور الإسلام الحفاظ على حقوق الإنسان وضمان ممارستها.
  • قيمة اجتماعية: تتمثل في ترسيخ الإسلام للمساواة بين الناس، ورفضه لكل أشكال ومظاهر ممارسة الميز العنصري بين البشر.

القراءة التركيبية

لقد كرم الإسلام الإنسان وهيأ له سبل السعادة على الأرض، فالإسلام ضمن للمسلمين وغيرهم حقوقا وحريات تنظم علاقتهم بربهم وعلاقتهم بغيرهم، وذلك بصرف النظر عن الفوارق والاختلافات بين بني البشر، وقد كان للمرأة نصيب أوفر من التكريم إذ خول لها الإسلام حقوقا دينية ودنيوية، وبهذا كله يكون الإسلام دينا كونيا يولي العناية للناس كافة.

خصال المسلم – مجال القيم الإسلامية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية ( مجال القيم الإسلامية )

عنوان الدرس : خصال المسلم

النص القرائي

قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث قدسي: «سَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ عَنْ سِتِّ خِصَالٍ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهَا لَهُ خَالِصَةً، وَالسَّابِعَةُ لَمْ يَكُنْ مُوسَى يُحِبُّهَا، قَالَ: يَا رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَتْقَى؟ قَالَ: الَّذِي يَذْكُرُ وَلا يَنْسَى، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَهْدَى؟ قَالَ: الَّذِي يَتْبَعُ الْهُدَى، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَحْكُمُ؟ قَالَ: الَّذِي يَحْكُمُ لِلنَّاسِ كَمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَعْلَمُ؟ قَالَ: عَالِمٌ لا يَشْبَعُ مِنَ الْعِلْمِ يَجْمَعُ عِلْمَ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَعَزُّ؟ قَالَ: الَّذِي إِذَا قَدَرَ غَفَرَ، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى؟ قَالَ: الَّذِي يَرْضَى بِمَا يُؤْتَى، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَفْقَرُ؟ قَالَ: صَاحِبٌ مَنْقُوصٌ» قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْغِنَى عَنْ ظَهْرٍ، إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ  بِعَبْدٍ خَيْرًا، جَعَلَ غِنَاهُ فِي نَفْسِهِ، وَتُقَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ  بِعَبْدٍ شَرًّا، جَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ». (رواه ابن حبان في صحيحه)   قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْصُر أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِن كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: «تَحْجزهُ أَوْ تَمْنَعُهُ عنْ الظلم ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ». (أخرجه البخاري والترمذي)   عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوما لأصحابه: «مَنْ يَأْخُذُ مِنْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ، فَيَعْمَلُ بِهِنَّ، أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّهُنَّ فِيهَا، ثُمَّ قَالَ: اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ». (أخرجه الترمذي)   قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أمرني ربي بتسع: خشية الله في السر والعلانية، وكلمة العدل في الغضب والرضى، والقصد في الفقر والغنى، وأن أصل من قطعني، وأعطي من حرمني، وأعفو عمن ظلمني، وأن يكون صمتي فكرا، ونطقي ذكرا، ونظري عبرة، وآمر بالمعروف». (من حديث أبي هريرة)

عتبة القراءة

إضاأت معرفية

التعريف بالحديث النبوي الشريف

الحديث النبوي: هو ما صدر عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قول كقوله صلى الله عليه وسلم : «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى…»،أو فعل كتعليمه صلى الله عليه وسلم لأصحابه كيفية الصلاة، وكيفية الحج، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : «صلوا كما رأيتُموني أصل»، وقال صلى الله عليه وسلم : «خذوا عني مناسككم»، أو تقرير كإقراره صلى الله عليه وسلم لما فعله بعض أصحابه من قول أو فعل، سواء أكان ذلك في حضرته صلى الله عليه وسلم، أم في غيبته ثم بلغه ذلك. ومن أمثلة هذا اللون من الإقرار ما ثبت من أن بعض الصحابة أكل ضبا بحضرته صلى الله عليه وسلم فلم يعترض على ذلك، وعندما سئل صلى الله عليه وسلم لماذا لم يأكل منه ؟ قال : «أنه ليس من طعام أهلي فأراني أعافه»، وما ثبت من أنه صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته وهو إمام بهم، فيختتم قراءته بسورة ﴿قل هو آلله أحد﴾ فلما رجع السرية ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم : «سلوه لماذا كان يصنع ذلك؟» . فسألوه فقال “: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن اقرأ بها”، فقال صلى الله عليه وسلم : «فأخبروه بأن آلله تعالى يحبه»، أو صفة كوصف السيدة عائشة له صلى الله عليه وسلم بأنه كان خلقه القرآن وكوصف أصحابه له صلى الله عليه وسلم بأنه كان دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب …، إلى غير ذلك من صفاته الخلقية والخلُقية صلى الله عليه وسلم.

التعريف بالحديث القدسي

الحديث القدسي: هو ما كان معناه من آلله ولفظه من الرسول صلى الله عليه وسلم.

ملاحظة مؤشرات النص

مجال النص

النص ينتمي لمجال القيم الإسلامية.

نوعية النص

أحاديث قدسية ونبوية شريفة بدليل المؤشرات الآتية:

  • عبارة “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”
  • السند: عن أبي هريرة رضي آلله عنه.
  • الراوي: ابن حبان – أبو هريرة.
  • الإخراج: البخاري – الترمذي.
العنوان (خصال المسلم)
  • تركيبيا: يتكون من كلمتين تكونان فيما بينهما مركبا إضافيا : { مضاف (خصال) + مضاف إليه )المسلم) }، يمكن أن يصير مركبا إسناديا بتقدير المبتدإ المحذوف بقولنا: (هذه خصال المسلم) أي جملة اسمية من مبتدإ وخبر.
  • دلاليا: وردت كلمة “خصال” بصيغة الجمع، مما يدل على أن المسلم يتحلى بخصال عديدة.
بداية ونهاية النص
  • بداية النص: تبتدىء جل فقرات النصوص بعبارة «قال رسول آلله صلى الله عليه وسلم» مما يدل على أنها نصوص حديثية.
  • نهاية النص: تنتهي الأحاديث بعبارات وضعت بين معقوفتين، وتشير إلى الراوي الذي روى الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو أخرجه.

بناء فرضية القراءة

بعد قراءة أولية للنص القرآني نفترض أن موضوعه يتناول الخصال التي يتصف بها المسلم، والقيم الإسلامية النبيلة التي يدعو إليها الإسلام.

القراءة التوجيهية

الإيضاح اللغوي

  • أتقى: أشد خشية الله.
  • المحارم:كل ما حرم آلله.
  • عبرة: عظة وموعظة.

المضمون العام للنص

تقوى آلله، وغنى النفس، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والسعي إلى طلب العلم، بعض من صفات المسلم الحقيقي.

القراءة التحليلية للنص

المستوى الدالي

تضمن النص مجموعة من خصال المسلم:

  • الحديث 1: التقوى – الهدى – العدل ء العلم – العز – القناعة – غنى النفس …
  • الحديث 2: نصرة الأخ ظالما أو مظلوما.
  • الحديث 3: اتاء المحارم – الرضى بالقسمة – الإحسان إلى الجار – حب الخير للناس – تجنب كثرة الضحك.
  • الحديث 4: خشية آلله – العدل – صلة الرحم – الجود – العفو – الكلمة الطيبة – الأمر بالمعروف.

ييتبن من جرد هذه الخصال أن بعضها ينظم علاقة الإنسان بربه (التقوى – الهدى – خشية آلله …)، وبعضها ينظم علاقة الإنسان بالمجتمع (العدل – العلم – العز – القناعة – غنى النفس – الكلمة الطيبة – صلة الرحم …).

المستوى الدلالي

مضامين النصوص الأساسية
  • الخصال التي كان موسى عليه السلام يحبها هي: التقوى، الهدى، العدل، العلم، العز، القناعة، وكان عليه السلام يكره الطمع.
  • دعوته صلى آلله عليه وسلم إلى نصرة الأخ بمساندته إن كان مظلوما ومنعه عن التمادي في ظلمه إن كان ظالما.
  • يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم بخمس خصال، وهي: اتقاء المحارم، والرضى بما قسم آلله، والإحسان إلى الجار، وحب الخير للناس، وعدم الإكثار من الضحك.
  • أمر آلله سبحانه وتعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بتسع خصال، منها: خشية آلله، العدل، صلة الرحم …
صنفا خصال المسلم الواردة في الأحاديث
  • ما ينظم علاقة الإنسان بربه: خشية آلله – التقوى – الهدى.
  • ما ينظم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان: صلة الرحم – العدل – الإحسان إلى الجار – الصدقة – الاعتدال في النفقة – العفو …
أساليب النصوص الحديثية
  • النداء: يا رب – يا رسول آلله
  • الاستفهام:  أي عبادك أتقي؟ – أي عبادك أهدى؟ – أي عبادك أحكم؟ – أي عبادك أعلم؟ – أي عبادك أغنى؟ – أي عبادك أفقر؟ – أفرأيت إن كان ظالما كيف أنصره؟
  • الأمر: انصر أخاك – اتق المحارم – ارض بما قسم آلله لك – أحسن إلى جارك
  • النهي: لا تكثر الضحك
الخصائص الفنية

تزخر النصوص الحديثية بمجموعة من الخصائص الفنية، منها:

  • الإيجاز: “إذا قدر غفر” – “أنصر أخاك ظالما أو مظلوما” – “وأن يكون صمتي فكرا، ونطقي ذكرا” …
  • الطباق: يذكر ≠ ينسى – أغنى ≠ أفقر – الغنى ≠ الفقر ء خير ≠ شر – ظالما ≠ مظلوما – السر ≠ العلانية – الغضب ≠ الرضى – صمتي ≠ نطقي.
ثنائية المقدمة والخاتمة
المقدمة النتيجة
اتّق المحارم تكن أعبد الناس
ارض بما قسم آلله لك تكن أغنى الناس
أحسن إلى جارك تكن مؤمناً
أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً
لا تكثر الضحك السلم الاجتماعي و سيادة الاحترام

المستوى التداولي

القيم الإسلامية وأهميتها

تتضمن النصوص الحديثية المدروسة مجموعة من القيم الإسلامية التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالامتثال لها، والحفاظ عليها، لما لها من دور في إبراز المكانة الإيجابية والعظيمة للإنسان المسلم وتحقيق سعادته في الدنيا والآخرة. والجدول التالي يوضح بعضا من ملامح هذه القيم:

القيمة معناها أهميتها
تقوى آلله خشية آلله ومحبته والسعي إلى مرضاته. تمنح المرء سعادة الدنيا والآخرة، وتخلق مواطنا صالحا لنفسه ولمجتمعه.
طلب العلم السعي إلى التعلم والمعرفة والبحث. تساهم في تطور الفرد والمجتمع ورفع شأنه بين الأمم.
العدل الحرص على تحقيق التوازن وتجنب الظلم. تساهم في سيادة المساواة والأمن والطمأنينة في المجتمع.
حسن الجوار التعامل مع الآخر بمحبة واحترام. تساهم في السلم الاجتماعي، وتعزز الانتماء الوطني والإنساني.

القراءة التركيبية

تتناول الأحاديث مجموعة من الصفات والخصال التي تنظم علاقة الإنسان بربه، وعلاقته بنفسه، ثم علاقته بغيره أفرادا وجماعات، وإن التأمل في هذه الخصال يوحي بالقيم النبيلة التي تقوم عليها الدعوة الإسلامية وتتوخى تمثلها في سلوكات الناس سرا وعلانية وفي كل مناحي حياتهم الخاصة والعامة.

كليم الله – مجال القيم الإسلامية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية ( مجال القيم الإسلامية )

عنوان الدرس : كليم الله

النص القرائي

قَالَ اللهُ تَعَالَى: وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿10﴾ قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ ﴿11﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ ﴿12﴾ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ ﴿13﴾ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ﴿14﴾ قَالَ كَلَّا ۖ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا ۖ إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ ﴿15﴾ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿16﴾ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿17﴾ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ﴿18﴾ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿19﴾ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ﴿20﴾ فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿21﴾ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿22﴾ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿23﴾ قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ﴿24﴾ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴿25﴾ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿26﴾ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴿27﴾ قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿28﴾ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ﴿29﴾ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ ﴿30﴾ قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿31﴾ فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ﴿32﴾ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴿33﴾ قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴿34﴾ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿35﴾ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿36﴾ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ﴿37﴾ فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴿38﴾ وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ ﴿39﴾ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿40﴾ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ﴿41﴾ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿42﴾ قَالَ لَهُمْ مُوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ ﴿43﴾ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴿44﴾ فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴿45﴾ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ﴿46﴾ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿47﴾ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ ﴿48﴾ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿49﴾ قَالُوا لَا ضَيْرَ ۖ إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ ﴿50﴾ إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿51﴾ [سورة الشعراء الآية 10 إلى 51]

عتبة القراءة

إضاأت معرفية

التعريف بالقرآن

القرآن لغة: من فعل قرأ، يقرأ قراءة، وقرأ الشيء: تلاه. واصطلاحا: كلام آلله المنزل على المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي فصيح بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام ليكون دستورا للأمة، وحجة على صدق الرسالة المحمدية، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، المنقول إلينا بالتواتر جيلا عن جيل، محفوظا من كل تحريف أو تزوير.

التعريف بسورة الشعراء

سورة الشعراء مكية ما عدا الآية 197، ومن الآية رقم 224 إلى آخر السورة فهي مدنية، وهي من المئين، عدد آياتها 227 آية، ترتيبها في المصحف الشريف 26، وقد نزلت بعد سورة “الواقعة”، بدأت بأحد حروف الهجاء: “طسـم”، سورة الشعراء مكية وقد عالجت أصول الدين من التوحيد والرسالة والبعث شأنها شأن سائر السور المكية التي تهتم بجانب العقيدة وأصول الإيمان، سميت سورة “الشعراء” لأن آلله تعالى ذكر فيها أخبار الشعراء وذلك للرد على المشركين في زعمهم أن محمد صلى الله عليه وسلم كان شاعرا، وأن ما جاء به من قبيل الشعر فرد آلله عليهم ذلك الكذب والبهتان وبذلك ظهر الحق وبان.

ملاحظة مؤشرات النص الخارجية

مجال النص

النص ينتمي لمجال القيم الإسلامية.

نوعية النص

نص قرآني (آيات قرآنية) بدليل المؤشرات الآتية:

  • عبارة الافتتاح: قال آلله سبحانه وتعالى.
  • المصدر: سورة الشعراء.
  • الرسم العثماني الذي كتب به النص.
العنوان (كليم آلله)
  • تركيبيا: مركب إضافي { مضاف (كليم) + مضاف إليه (آلله) }، ويمكن أن يصير مركبا إسناديا بتقدير المبتدإ المحذوف بقولنا: «هذا كليم آلله» – «موسى كليم آلله» أي جملة اسمية من مبتدإ وخبر.
  • دلاليا: لقب النبي موسى عليه السلام لأن آلله كلمه …
بداية ونهاية النص
  • بداية النص: تشير إلى ثلاث مكونات: المرسل: آلله عز وجل. المخاطب: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. موضوع الرسالة: بعثة موسى عليه السلام إلى فرعون.
  • نهاية النص: تشير إلى انتصار موسى عليه السلام على سحرة فرعون وإيمانهم بآلله عز وجل.

بناء فرضية القراءة

بعد قراءة أولية للنص القرآني نفترض أن موضوعه يتناول قصة موسى عليه السلام مع فرعون وقومه.

القراءة التوجيهية

الإيضاح اللغوي

  • لبثت فينا: أقمت بيننا.
  • وهب: أعطى.
  • حكما: علما.
  • تمن: تعدد ما فعلت من الخير.
  • الملأ: أكابر القوم.
  • أرجه: أخر أمره.
  • حاشرين: جامعين.
  • ميقاتا: وقت معلوم.
  • يأفكون: يكذبون.

المضمون العام للنص

قصة موسى عليه السلام مند إرساله إلى فرعون الذي استكبر وتجبر إلى غاية تحديه لسحرة فرعون وانتصاره عليهم وإيمان السحرة، ثم إيمانهم بآلله عز وجل.

القراءة التحليلية للنص

المستوى الدالي

تعنت فرعون وتجبر، لكن موسى عليه السلام تحداه وانتصر عليه. وهذه آيات دالة على كل حالة:

تحدي موسى عليه السلام لفرعون وانتصاره عليه
  • ﴿ قال أولو جئتك بشيء مبين ﴾.
  • ﴿ فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ﴾.
  • ﴿ ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ﴾.
  • ﴿ فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون ﴾.
  • ﴿ فألقي السحرة ساجدين ﴾.
  • ﴿ قالوا آمنا برب العالمين ﴾.
  • ﴿ قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون ﴾.
  • ﴿ إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين ﴾.
تعنت وجبروت فرعون
  • ﴿ قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون ﴾.
  • ﴿ قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين ﴾.
  • ﴿ قال فأت به إن كنت من الصادقين ﴾.
  • ﴿ قال للملإ حوله إن هذا لساحر عليم ﴾.
  • ﴿ قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين ﴾.

المستوى الدلالي

أسلوب النص

اعتمد النص القرآني أسلوبي السرد والحوار:

  • السرد: يسرد قصة موسى عليه السلام مع فرعون وقومه.
  • الحوار: يدل عليه فعل الحكي (قال).
عناصر السرد القصصي
الشخصيات أوصافها
موسى عليه السلام رسول رب العالمين – صاحب معجزة – مجادل …
هارون أخ موسى ومسانده – فصيح …
فرعون حاكم القوم – متكبر – متجبر – كافر – جاحد – عنيد …
السحرة كافرون وظالمون في البداية وصاروا تائبين ومؤمنين في النهاية.
أحداث ووقائع قصة موسى عليه السلام
  • الآيتان 10 و11: أمر آلله تعالى نبيه موسى عليه السلام بتبليغ رسالته إلى فرعون، وإنقاذ بني إسرائيل من بطشه وجبروته.
  • من الآية 12 إلى الآية 17: خوف موسى ودعوته ربه لنصرته بأخيه هارون على فرعون.
  • من الآية 18 إلى الآية 37: مواجهة موسى لفرعون بالحجج البينة، وتجبر فرعون واتهامه موسى بالسحر.
  • من الآية 38 إلى الآية 51: تحدي موسى لفرعون وسحرته، وانتصاره عليهم، ثم إيمانهم بآلله طمعا في المغفرة.

المستوى التداولي

مقصدية النص

أخذ العبرة من قصة موسى عليه السلام وفرعون الظالم والمتكبر.

قيم النص

يتضمن النص قيما عقدية وروحية منها: التوحيد – الامتثال لأمر آلله – الإيمان – الثبات على الإيمان – طلب المغفرة …

القراءة التركيبية

يخاطب آلله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم مخبرا إياه بقصة كليمه النبي موسى عليه السلام، والذي أمره آلله تعالى بتبليغ رسالته إلى فرعون لإنقاذ بني إسرائيل من شره، وتصحيح عقيدتهم، وقبل ذهاب موسى عليه السلام إلتمس من ربه أن يشد عضده بأخيه هارون خوفا من تكذيبه وعجزه عن الإفصاح في دعوتهم، وخوفا من انتقامهم بعد قتله لرجل قبطي عن غير قصد، وقد طمأن آلله عز وجل نبيه موسى بأن حقق مراده. أما فرعون، ورغم الحجج البينة التي جاء بها موسى، فقد ظل جاحدا متكبرا واتهمه بالسحر، وتحداه بسحرته، فجمع الناس في يوم معلوم، واستطاع موسى بمعجزته أن ينتصر عليهم، ويفحم فرعون أمام الملأ، وانتهى الموقف بإيمان السحرة برب موسى رغم تهديدات فرعون بتعذيبهم، طمعا في مغفرة آلله ورضاه.

 

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads