Ads Ads Ads Ads

أسلوب النداء – الدروس اللغوية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية (الدروس اللغوية )

عنوان الدرس : أسلوب النداء

أسلوب النداء

التعريف بأسلوب النداء

النداء: خطاب يوجه إلى منادى عليه لُِيـْقبِل أو لُِيـْنصت ويـْنتَبِهَ.

عناصر أسلوب النداء

يتكون أسلوب النداء من عنصرين رئيسين، هما:

  • أداة النداء.
  • المنادى.

أدوات النـداء ودلالاتها

أدوات النـداء هي:

  • الهمـزة (أ) و(أي) لنداء القريب.
  • (يا) لنداء القريب والبعيد معا.
  • (أيا) و(هيا) و(آ) لنداء البعيد.

هذه الأدوات تنوب عن فعل النداء المحذوف وجوبا (أنادي – أدعو).

أنواع المنادى وأحكامه

علم مفرد

والمقصود به الشخص الذي ينادى عليه باسمه، ويكون مفردا (أي دالا على الواحد) كقولنا: يا علي، أو مثنى: يا عَلِّيانِ، أو جمعا: يا عَلِيُّونَ، وسمي مفردا لكونه يتكون من كلمة واحدة وإن دل على المثنى والجمع (محمدُ، محمدانِ، محمدونَ)، أما حكم العلم المفرد فهو كالتالي:

  • الدال على المفرد (علي): يبنى على الضم.
  • الدال على المثنى (عَلِّيانِ): يبنى على الألف.
  • الدال على الجمع (عَلِيُّونَ): يبنى على الواو.
نكرة مقصودة

وهي في الأصل الاسم النكرة (جار، رجل، تلميذةٌ، مدربةٌ …) الذي يُقصد بالنداء (يا جارُ، أي رجلُ …). وحكم النكرة المقصودة كحكم العلم المفرد إذ تكون:

  • مبنية على الضم إذا دلت على المفرد، مثل: يا مجتهدُ.
  • مبنية على الألف إذا دلت على المثنى، كقولنا:  يا مجتهدانِ.
  • مبنية على الواو إذا دلت على الجمع، مثل: يا مجتهدونَ.
مضاف

وهو الاسم المضاف إلى ما بعده (يا عبد آلله، يا فاعلَ الخيرِ…)، وحكمه أن يكون منصوبا (فاعلَ)، ويكون الاسم الذي بعده مجرورا باعتباره مضافا إليه (الخيرِ).

شبيه بالمضاف

وهو المضاف الذي يحتاج إلى اسم يرد بعده ليتمم معناه، وغالبا ما يكون منصوبا لكونه مفعولا به، كقولنا: يا قارئاً النصَّ، أي مُكرِماً الفقيرَ …، وحكم الشبيه بالمضاف النصب كذلك.

نكرة غير مقصودة

وهي المنادى الذي كان في أصله نكرة فدخلت عليه أداة من أدوات النداء، غير أنه لا يدل على شخص بعينه، كقولنا: يا موظفاً، يا عاملاً، يا طالبًا …، وحكم النكرة غير المقصودة أن تكون منصوبة.

إعراب المنادى

مفعول به منصوب لفعل محذوف وجوبا تقديره أنادي أو أدعو.

نداء المعرف ب ألـ

إذا كان المنادى معرفا بأل يؤتى قبله بلفظ (أي) للمذكر و (أية) للمؤنث، وهذا الاسم بعدهما يعرب نعتا أما أي وأية فيعربان منادى مبني على الضم في محل نصب مفعول به، وهو من قبيل النكرة المقصودة، مثل: يا أيها الرجل، يا أيتها المراة.

فائدة

قد تحذف أداة النداء في أسلوب النداء ويكون سياق الكلام دالا عليها، كما في قوله تعالى: ﴿ يُوسفُ أَعرِضْ عن هذا ﴾، وقد تحذف وتعوض بميم مشددة مع اسم الجلالة: ﴿اللهم﴾.

الملخص

المنادى اسم يذكر بعد أداة نداء استدعاء لمدلوله مثل: (يا خالد، أيا عبد الله) وأنه منصوب دائما سواء أكان مضافا مثل (يا عبد الله) أو شبيها بالمضاف وهو ما اتصل به شيء من تمام معناه مثل: يا كريما فعلُه، يا رفيقاً بالضعفاء، يا أربعة وأربعين ((اسما لرجل))

أو نكرة غير مقصودة مثل: يا كسولاً الحقْ رفاقك

وإنما يبنى على ما يرفع به، في محل نصب إذا كان مفردا معرفة مثل: (يا عليٌّ)

أو نكرة قصد بها معين كقولك لشرطي أمامك ولرجلين ولمسلمين تخاطبهم: (يا شرطيُّ، يا رجلان، يا مسلمون)

وإذا كان الاسم مبنيا سماعا بقي على حركة بنائه الأصلية مثل: (يا سبيويه، يا هذا) وقيل حينئذ إنه مبني على ضم مقدر، منع من ظهوره اشتغال آخره بحركة البناء الأصلية في محل نصب

1) أحرف النداء ثمانية:

  • (أ) و (أيْ) وتكونان لنداء القريب مثل: أخالد، أيْ أخي
  • (يا، أ، أي، أيا، هيا)) وتكون لنداء البعيد لما فيها من مد الصوت.
  • (وا) تكون للندبة خاصة مثل: واو لدي، وارأسي
  • (يا) وهي أم الباب، ينادى بها القريب والبعيد، ويستغاث بها مثل: (يا للأغنياء للفقراء). ويندب بها عند أمن اللبس تقول: (يا رأسي) ولا ينادى لفظ اإلا بها خاصة مثل (يا الله) وهي وحدها التي يجوز حذفها مع المنادى مثل (خالدُ الحقني)

2) إذا وصف المنادى العلم المبني بـ (ابن أو ابنة) مضافتين الى علم، جاز فيه البناء على الضم ونصبه إتباعا لحركة (ابن وابنة) تقول: (يا خالد بن سعيد) والإتباع أكثر وكذلك الحكم فيه إذا أكد بمضاف مثل: (يا سعدُ سعدَ العشيرة) يجوز مع البناء على الضم  نصبه على أنه هو المضاف وأن (سعد) الثانية توكيد لفظي لها

3) العلم المحلى بـ (ال) يتجرد منها حين النداء فتنادي العباس والحارث والنعمان بقولنا: يا عباسُ و يا حارثُ ويا نعمان

فإن أردنا نداء ما فيه (ال) توصلنا الى ذلك بنداء اسم إشارة أو ((أيها أو أيتها)) قبله مثل: (يا أيها الإنسانُ، يا أيتها المرأة، يا هذا الطالبُ، يا هذه الطالبةُ، يا هؤلاء الطلابُ) فيكون المنادى اسم الإشارة أو كلمة (أيها أو أيتها) ويكون المحلى بـ (ال) بعدهما صفة للمنادى إن كان مشتقا أو عطف بيان إن كان جامدا.

نماذج في الإعراب

العلم المفرد

أَ مُحَمَّدُ اِجْمَعِ المَحَاصِيلَ:

  • أَ: حرف نداء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
  • مُحَمَّدُ: منادى مبني على الضم في محل نصب
  • اِجْمَعْ: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره ( أَنْتَ)
  • المَحَاصِيلَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

النكرة المقصودة

يا رَجُلاً أقبِل:

  • يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
  • رَجُلاً: منادى مبني على الضم في محل نصب
  • أقبِل: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنتَ)

النكرة غير المقصودة

يَا رَجُلاً خُذْ بِيَدِي:

  • يَا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
  • رَجُلاً: منادى منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
  • خُذْ: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره ( أَنْتَ)
  • بـِ : حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
  • يَدِي: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف، الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه

المضاف

يَا فَاعِلَ الخَيْرِ أَقْبِلْ:

  • يَا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
  • فَاعِلَ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف
  • الخَيْرِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
  • أَقْبِلْ: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره ( أَنْتَ)

الشبيه بالمضاف

يا مُحِبَّاً وَطَنهُ أَبشِر:

  • يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
  • مُحِبَّاً: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
  • وَطَنهُ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه (اسم الفاعل “مُحِبّ” عمل اسم فعله “أحَبَّ” المتعدي فرفع فاعلا ضميرا مستترا تقديره “أنت” ونصب مفعولا به “وطن”
  • أبشِر: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت)

أسلوب المدح والذم – الدروس اللغوية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية (الدروس اللغوية )

عنوان الدرس : أسلوب المدح والذم

أسلوب المدح

تعريف أسلوب المدح

نِعْمَ اَلابْنُ اَلْبَارُّ

انطلاقا من هذه الجملة سنجدها قد أفادت مدحا وإعجابا وتقديرا للابن البار.

استنتاج

المدح: تعبير عن الإعجاب بالشيء وتقديره.

عناصر أسلوب المدح

انطلاقا من نفس الجملة (نِعْمَ اَلابْنُ اَلْبَارُّ) فسنجددها تتكون من ثلاثة عناصر:

  • فعل المدح (نِعْمَ).
  • فاعل المدح: (الابن).
  • المخصوص بالمدح (البار).
استنتاج

يتكون أسلوبا المدح من ثلاثة عناصر: فعل المدح وفاعل المدح، والمخصوص بالمدح.

حالات فاعل نِعْمَ

الجملة الفعل الفاعل نوعه المخصوص إعرابه
نِعْمَ اَلابْنُ اَلْبَارُّ نِعْمَ الابن محلى بأل البار مبتدأ مؤخر
نِعْمَ مصدرُ الرزق الأبناءُ نِعْمَ مصدر الرزق مضاف إلى محلى بأل الأبناءُ مبتدأ مؤخر
نِعْمَ مصاحبا المخلصُ نِعْمَ ضمير مستتر مفسر بنكرة المخلصُ مبتدأ مؤخر
نِعْمَ ما تتميز به الطفولَةُ البراءَةُ نِعْمَ ضمير مستتر مفسر بـ (ما) البراءَةُ مبتدأ مؤخر
استنتاج

كما يلاحظ من خلال الجدول فإن فاعل (نِعْمَ) يأتي إما محلى بأل (الجملة 1)، أو مضافا إلى محلى بأل (الجملة 2)، أو ضميرا مستترا مفسرا بنكرة (الجملة 3)، أو ضميرا مستترا مفسرا بـ (ما) (الجملة 4).

أسلوب الذم

تعريف أسلوب الذم

بِئْسَ الرفيقُ المنافقُ.

انطلاقا من هذه الجملة سنجدها قد أفادت ذما واحتقارا للرفيق المنافق.

استنتاج

الذم: تعبير عن احتقار الشيء وذمه.

عناصر أسلوب الذم

انطلاقا من نفس الجملة (بِئْسَ الرفيقُ المنافقُ) فسنجدها تتكون من ثلاثة عناصر:

  • فعل الذم: (بِئْسَ).
  • فاعل الذم: (الرفيقُ).
  • المخصوص بالذم: (المنافقُ).
استنتاج

يتكون أسلوب الذم من ثلاثة عناصر: فعل الذم وفاعله، ثم المخصوص بالذم.

حالات فاعل بِئْسَ

الجملة الفعل الفاعل نوعه المخصوص إعرابه
بِئْسَ الرفيقُ المنافقُ بِئْسَ الرفيقُ محلى بأل المنافقُ مبتدأ مؤخر
بِئْسَ عدوُّ الإنسانيةِ الظلمُ بِئْسَ عدوُّ الإنسانيةِ مضاف إلى محلى بأل الظلمُ مبتدأ مؤخر
بِئْسَ خُلُقاً اَلريَاءُ بِئْسَ ضمير مستتر مفسر بنكرة اَلريَاءُ مبتدأ مؤخر
بِئْسَ ما تَسعى إليه اَلدَمارُ بِئْسَ ضمير مستتر مفسر بـ(ما) اَلدَمارُ مبتدأ مؤخر
استنتاج

كما يلاحظ من خلال الجدول فإن فاعل (بِئْسَ) يأتي إما محلى بأل (الجملة 1)، أو مضافا إلى محلى بأل (الجملة 2)، أو ضميرا مستترا مفسرا بنكرة (الجملة 3)، أو ضميرا مستترا مفسرا بـ (ما) (الجملة 4).

يأتي فاعل (نِعْمَ) و(بِئْسَ) اسما معرفا بأل، أو مضافا إلى معرف بأل، أو ضميرا مستترا وجوبا مفسرا بنكرة أو بـ (ما).

إعراب المخصوص بالمدح أو الذم

لنعد من جديد للجدولين السابقين، في الخانة الأخيرة نجد المخصوص بالمدح أو بالذم يكون مرفوعا ويعرب مبتدأ مؤخرا خبره الجملة الفعلية السابقة عنه المؤلفة من فعل المدح (أو الذم) وفاعله.

استنتاج

المخصوص بالمدح أو الذم يعرب مبتدأ مؤخرا خبره الجملة التي قبله.

المدح والذم بـ (حبذا) و(لا حبذا)

الجملة الفعل الفاعل نوعه المخصوص إعرابه
حَبَّذَا اَلنِّضالُ لا حَبَّذَا اَلْخنُوعُ حَبَّ ذا اسم إشارة النضال اَلْخنُوعُ مبتدأ مؤخر
استنتاج

انطلاقا من الجدول نجد (حَبَّذَا) استعملت للمدح بنفس معنى (نِعْمَ)، و (لا حَبَّذَا) استعملت للذم بنفس معنى (بِئْسَ)، والفاعل ملازما لهما دائما (ذا).

ملحوظة

تستعمل حبذا للمدح ولا حبذا للذم، و ( ذا) اسم إشارة فاعل (حَبَّ).

الاستنتاج

  • يستعمل أسلوب المدح للتعبير عن الإعجاب بالشيء وتقديره، ويستعمل أسلوب الذم لاحتقار الشيء وذمه.
  • يتكون أسلوبا المدح والذم من ثلاثة عناصر: فعل المدح (أو الذم) وفاعله، ثم المخصوص بالمدح (أو الذم).
  • يأتي فاعل (نِعْمَ) و(بِئْسَ) اسما معرفا بأل، أو مضافا إلى معرف بأل، أو ضميرا مستترا وجوبا مفسرا بنكرة أو بـ (ما)
  • المخصوص بالمدح أو الذم يعرب مبتدأ مؤخرا خبره الجملة التي قبله.
  • تستعمل حبذا للمدح ولا حبذا للذم، و (ذا) اسم إشارة فاعل (حَبَّ).

الملخص

حين تعبر العرب عن المدح والذم تعبيرا لا يخلو من التعجب، تصوغ له أفعالا منقولة عن بابها لأداء هذا المعنى الجديد، على صيغ خاصة لا تتغير، ولذلك كانت هذه الأفعال كلها أفعالا جامدة لا مضارع لها ولا أمر، وهي صنفان:

الصنف الأول: نعم وبئس وساء وحبذا ولا حبَّذا

نعم وبئس فعلان جامدان مخففان من (نِعم، وبئسَ)، و(ساءَ) أصلها من الباب الأول (ساءَ يسوءُ) وهو فعل متعدِ، فما نقلوه للذم الى باب (فعُل): جمدَ وأصبح لازما بمعنى بئس.

والتزمت العرب في فاعل نعم وبئس أن يكون أحد ثلاثة:

  • محلَّى بـ (أل) الجنسية، أو مضافا الى محلَّى بها، أو مضافا الى مضاف الى محلَّى بها: نعم الرجل خالد، نعم خلقُ المرأة الحشمة، بئس ابن أخت القوم سليم
  • أو ضميرا مميزا (مفسرا بتمييز): نعم رجلاً فريد، وساءَ خلقًا غضبك
  • أو كلمة (ما): بئس ما فعل جارك، ساء ما كانوا يصنعون

والمرفوع بعد الفعل والفاعل هو المخصوص بالمدح أو بالذم، إذ معنى (نعم الرجل خالد) أن المتكلم مدح جنس الرجال عامة (وفيهم خالد طبعا) ثم خص المدح بـ (خالد) فكأنما مدحه مرتين.

ويعرب المخصوص بالمدح أو بالذم خبرا لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره (هو)، أو (الممدوح أو المذموم) وكأن الكلام جوابٌ لسائلِ سأل (من عنيت بقولك: نعم الرجل؟) أما إذا تقدم المخصوص على جملة المدح مثل (خالد نعم الرجل) فيعرب مبتدأ والجملة خبره.

وأما حبذا: فـ (حبَّ) فعل ماض جامد و (ذا) اسم إسارة فاعل، والمخصوص بالمدح خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره (هو) ولا يتقدم على الفعل ولا يشترط أن يكون أحد الثلاثة الماضية في فاعل نعم، فيجوز أن تقول لا حبذا خليل، وإذا اتصل بها فاعل غير (ذا) جاز جره بالياء الزائدة: أخوك حَبَّ به جارا

الصنف الثاني: كل فعل قابل للتعجب

كل فعل قابل للتعجب يمكن نقله الى الباب الخامس (فعُل يفعُل) إذا أريد منه مع التعجب المدح أو الذم، (فهِم يفهَم) من الباب الرابع (فهم الطفلُ المسألة) أما إذا زاد فهمه حتى صار يُتعجَّب من سرعته وأردنا مدحه قلنا (فهم الطفل) بمعنى أن الفهم صار ملكةَ فيه وغريزة ثابتة.

نماذج للإعراب

1) نِعْمَ اَلابْنُ اَلْبَارُّ.

  • نِعْمَ: فعل ماض جامد مبني على الفتح يفيد المدح.
  • اَلابْنُ: فاعل نعم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة من (نعم) وفاعلها في محل رفع خبر مقدم.
  • اَلْبَارُّ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

2) بِئْسَ خُلُقاً اَلريَاءُ.

  • بِئْسَ: فعل ماض جامد مبني على الفتح يفيد الذم وفاعله ضمير مستتر تقديره هو.
  • خُلُقاً: خلقا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية من (بئس) وفاعلها في محل رفع خبر مقدم.
  • اَلريَاءُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

3) نِعْمَ ما تتميزُ به الطفولَةُ البراءَةُ.

  • نِعْمَ : فعل ماض جامد مبني على الفتح يفيد المدح وفاعله ضمير مستتر تقديره هي يفسره ما بعده والجملة الفعلية من (نعم) وفاعلها في محل رفع خبر مقدم.
  • ما: نكرة مبنية على السكون في محل نصب تمييز.
  • تتميزُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • بِِه: الباء حرف جر، الهاء ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور.
  • اَلطُّفولَةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية نعت لـ (ما).
  • البراءَةُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

4) نِعْمَ الأُسْتَاذُ عَلِيٌّ.

  • نِعْمَ: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح.
  • الأُسْتَاذُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • عَلِيٌّ: مخصوص بالمدح، مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية من ( نعم وفاعلها) في محل رفع خبر مقدم.

5) نِعْمَ تِلْمِيذاً أَحْمَدُ:

  • نِعْمَ: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح.
  • تِلْمِيذاً: تمييز منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • أَحْمَدُ: مخصوص بالمدح، مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية من ( نعم وفاعلها) في محل رفع خبر مقدم.

6) نِعْمَ مَا تَفْعَلُ الخَيْرُ:

  • نِعْمَ: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح.
  • مَا: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع فاعل.
  • تَفْعَلُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أَنتَ)، والجملة من الفعل والفاعل صلة للموصول لا محل لها من الإعراب. والجملة من نعم وفاعلها في محل رفع خبر مُقَدَّم.
  • الخَيْرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع،وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

7) بِئْسَ مَنْ تُصَادِقُ الكَسُولُ:

  • بِئْسَ: فعل ماض جامد لإنشاء الذَّم مبني على الفتح.
  • مَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجملة من بئس وفاعلها في محل رفع خبر مُقَدَّم.
  • تُصَادِقُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أَنتَ)، والجملة من الفعل والفاعل صلة للموصول لا محل لها من الإعراب.
  • الكَسُولُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

8) نِعْمَ اللاَّعِبُ:

  • نِعْمَ: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح.
  • اللاَّعِبُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية من ( نعم وفاعلها) في محل رفع خبر مُقدّم. والمبتدأ (المخصوص بالمدح) محذوف وقد تقدَّمه ما يدل تقدَّمه ما يدل عليه عند المُتكلم والمُستمع.

9) بِئْسَ العَادَةُ:

  • بِئْسَ: فعل ماض جامد لإنشاء الذَّم مبني على الفتح.
  • العَادَةُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية من ( بئس وفاعلها) في محل رفع خبر مُقدّم. والمبتدأ ( المخصوص بالذم) محذوف وقد تقدَّمه ما يدل تقدَّمه ما يدل عليه عند المُتكلم والمُستمع.

10) حَبَّذَا اَلنِّضالُ.

  • حَبَّ: فعل ماض جامد مبني على الفتح يفيد المدح.
  • ذَا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل (حَبَّ) والجملة الفعلية من فعل المدح وفاعله في محل رفع خبر مقدم.
  • اَلنِّضالُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

11) لاَ حَبَّذَا الكَذِبُ:

  • لاَ: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • حَبَّ: فعل ماض جامد لإنشاء الذَّمِ مبني على الفتح.
  • ذَا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل.
  • الكَذِبُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

12) سَاءَ الخُلُقُ الإِهْمَالُ:

  • سَاءَ: فعل ماض جامد لإنشاء الذَّم مبني على الفتح.
  • الخُلُقُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة من سَاءَ وفاعلها في محل رفع خبر مُقَدَّم.
  • الإِهْمَالُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

13) حَسُنَ الطَّالِبُ زَيْدٌ:

  • حَسُنَ: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح.
  • الطَّالِبُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة من حَسُنَ وفاعلها في محل رفع خبر مُقَدَّم.
  • زَيْدٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

14) خَبُثَ الرَّفِيقُ النَّمَّامُ:

  • خَبُثَ: فعل ماض جامد لإنشاء الذَّم مبني على الفتح.
  • الرَّفِيقُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة من خَبُثَ وفاعلها في محل رفع خبر مُقَدَّم.
  • النَّمَّامُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

أسلوب التعجب – الدروس اللغوية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية (الدروس اللغوية )

عنوان الدرس : أسلوب التعجب

أسلوب التعجب

التعريف التعجب

نجد في الاستعمال اللغوي جملا، مثل: ما أَجمل اَلربِيع! ما أَشد زرْقَةَ اَلسماء! وهو تعبير يرتبط بالشعور الداخلي للمتكلم إزاء الربيع في الجملة الأولى، وإزاء زرقة السماء في الجملة الثانية.

استنتاج

التعجب: هو شعور داخلي تنفعل به النفس سلبا أو إيجابا إزاء شخص أو حيوان أو شيء.

صياغة أسلوب التعجب

فما أَكَثـَر الإخوان حين تـعُدهم ۩۩۩ ولكنّهم في النائبات قليل أَعظم بِأَيام الشبــاب نضارة ۩۩۩ يا ليت أيام الشباب تعود

انطلاقا من البيتين الشعريين نجد التعجب في البيت الأول (ما أكثر) جاء على صيغة (ما أَفـَعل)، وفي البيت الثاني (أَعظم بِأَيام) جاء على صيغة (أَفِْعل بـِ).

استنتاج

للتعجب صيغتان قياسيتان: (ما أَفـَعل)، و(أَفِْعل بـِ).

صياغة التعجب بطريقة مباشرة

الجملة الدلالة الصيغة الفعل شروط الفعل
ما أَكَثـَر جاليتَنا المهاجرةَ بأوربا! استعظام عدد الجالية ما أَفـَعل كُثـَر ثلاثي – متصرف – مثبت – تام – مبني للمعلوم – قابل للتفاوت – لا يدل على لون أو عيب أو حلية …
أَكثِْر بِاَلدَوِل التي سمحت بهجرة كفاأتها إلى الخارج! استعظام عدد الدول أَفِْعل بِـ كُثـَر ثلاثي – متصرف – مثبت – تام – مبني للمعلوم – قابل للتفاوت – لا يدل على لون أو عيب أو حلية …
استنتاج

يصاغ التعجب بطريقة مباشرة على وزن: (ما أفعل … أو أفعل ب …) إذا كان الفعل: ثلاثيا، متصرفا، تاما، مثبتا، مبنيا للمعلوم، قابلا التفاضل، لا يدل على لون أو عيب أو حلية وليست الصفة المشبهة منه

على وزن (أَفـَعل) مؤنثه (فـْعلاء).

صياغة التعجب بطريقة غير مباشرة

الجملة الصيغة الفعل الشرط طريقة الصياغة
أَعظم بِالاستَِفادةِ ِمن خبراتها! أعظم بالاستفادة استفاد غير ثلاثي أعظم بـ + الاستفادة المساعد + مصدر صريح
ما أَحسن أَلا نـُفَرط في جاليتنا! ما أحسن ألا نفرط لا نفرط منفي ما أَحسن +  أَلا نـَُفرط المساعد + مصدر مؤول

يلاحظ أن الفعل في الجملة الأولى (استفاد) غير ثلاثي، ومن ثم فاقد لشرط من شروط الصياغة المباشرة، لذلك تم الإتيان بمصدر الفعل (الاستفادة) مسبوقا بالمساعد على وزن (أفعل بـ)، أما في الجملة الثانية، فإن الفعل جاء منفيا (لا نفرط)، ولصياغة التعجب منه تم الإتيان بالمصدر المؤول من الفعل (ألا نفرط) مسبوقا بالمساعد على وزن (ما افعل).

استنتاج

يتعجب من الفعل غير المستوفي للشروط بالإتيان بالمساعد على وزن (ما أفعل) أو (أفعل بـ) يذكر بعده المصدر الصريح أو المؤول للفعل المتعجب منه، ما لم يكن جامدا أو غير قابل للتفاضل.

التعجب بطريقة سماعية

بعيدا عن هذه الصيغ القياسية التي يأتي بها التعجب سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، يمكن أن يأتي التعجب بطرق غير قياسية يفهم من سياق الكلام، كما هو مثبت في الجمل التالية:

  • سبحان آلله إن المؤمن لا يكذب!
  • تجهلني والخيل والليل والبيداء تعرفني.
  • كيف تكفرون بآلله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم، ثم إليه ترجعون.
  • فيا لك بحرا لم أجد فيه مشربا وإن كان غيري واجدا فيه مسبحا
استنتاج

يأتي التعجب بصيغ سماعية أخرى تفهم من سياق الكلام، وغالبا ما يأتي في صورة نداء، ويعرب إعرابه.

الاستنتاج

  • التعجب شعور داخلي تنفعل به النفس سلبا أو إيجابا إزاء شخص أو حيوان أو شيء.
  • للتعجب صيغتان قياسيتان: (ما أَفـَعل)، و(أَفِْعل بـِ).
  • يتعجب من الفعل مباشرة إذا كان ثلاثيا، متصرفا، تاما، مثبتا، مبنيا للمعلوم، قابلا للتفاضل، وليست الصفة المشبهة منه على وزن (أَفـَعل) مؤنثه (فـْعلاء).
  • يتعجب من الفعل غير المستوفي للشروط بالإتيان بالمساعد على وزن (ما أفعل) أو (أفعل ب) يذكر بعده المصدر الصريح أو المؤول للفعل المتعجب منه، ما لم يكن جامدا أو غير قابل للتفاضل.
  • يأتي التعجب بصيغ سماعية أخرى تفهم من سياق الكلام، وغالبا ما يأتي في صورة نداء، ويعرب إعرابه.

الملخص

تعريفه

التَّعَجُّبُ هو اسْتِعْظَامُ فِعل ظَاهر المَزِيَّةِ لِخَفاءِ سِرِّه وقلَّة وُجود نَظِيره.

صِيغُ التَّعَجُّب

للتّعجب صيغتان قِياسِيتان هما: مَا أَفْعَلَ و أَفْعِلْ بِهِ.

شُروطُ فِعْلَيْ التَّعَجّب

1) يُتَعَجَّبُ من الفعل مباشرة إذا اسْتَكْمَلَ ثَمانيةَ شُرُوط:

  • أنْ يكونَ فِعلاً فَلا يُقال: ما أَحْمَرَه: من الحِمار، لأنَّه ليسَ بفعلٍ.
  • أن يَكونَ ثُلاثِياً فلا يُبْنَيَانِ مِنْ دَحْرَجَ وضارَبَ واستَخْرَج.
  • أنْ يكونَ مُتَصَرِّفاً، فلا يُبْنَيَانِ من “نِعْمَ” و “بئْس” وغيرِهما مِمَّا لا يَتصَرَّف.
  • أَنْ يَكونَ معناه قَابلاً للتَّفاضُل، فلا يُبْنَيانِ من فَنِيَ وماتَ.
  • أن يَكونَ تامّاً، فلا يُبنيان من ناقصٍ من نحو “كانَ وظَلَّ وباتَ وصارَ”.
  • أن يكون مُثْبتاً، فلا يُبْنَيَانِ مِنْ مَنْفيٍّ.
  • أن لا يكونَ اسمُ فاعِلِه على “أفْعَلَ فَعْلاء” فلا يُبْنَيَانِ من: “عَرَج وخَضِرَ الزَّرعُ”.
  • أنْ لا يَكونَ مَبْنِيّاً للمفعول فلا يُنَيَان من نحو “ضُرِبَ”

مثال:

  • مَا أَجْمَلَ شَوَاطِئَ المَغْرِبِ!
  • أَعْظِمْ بِأَرْضِكَ الخِصْبَةِ!

2) لا يُتَعَجَّبُ من الفعل مباشرة إذا لم تتوفر فيه الشروط السابقة، فتَقولُ في التَّعَجُّب من الزائد على ثلاثة وكذا المَنْفيّ والمَبْنِيّ للمَجهول، أَشَدَّ وأَشْدِدْ ونحوهما ، يُذكر بعدها المَصدر الصريح أو المؤول للفعل المُتَعَجَّبُ منه. مثال:

  • مَا أَشَذَ تَعَلُّقَ المَغَارِبَةِ بِأَرْضِهِمْ!
  • أَجْمِلْ بِاسْتِغْفَارِ المُؤْمِنِ!
  • ما أكثرَ أنْ لا يقومَ!
  • ما أعظَمَ ما ضُرِب!
ملاحظة

الجَامِدُ لا يُتَعَجَّبُ منه مُطلقا.

قد يأتي التعجب على غير الصيغتين السابقتين، بل على صورة النداء ( النداء التعجبي )، فيُعرب إعراب المنادى، وقد يُجر بلام مفتوحة، مثال:

  • يَا لَهُ مِنْ مَنْظَرٍ جَمِيلٍ!
  • يَا جَمَالَ المَغْرِبِ!

نماذج في الأعراب

1) مَا أَجْمَلَ شَوَاطِئَ المَغْرِبِ!

  • مَا: اسم نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
  • أَجْمَلَ: فعل ماض مبني على الفتح وهو فعل التعجب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : هُوَ، يعود على ما.
  • شَوَاطِئَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، هو مضاف والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
  • المَغْرِبِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

2) أَعْظِمْ بِأَرْضِكَ الخِصْبَةِ!

  • أَعْظِمْ: فعل ماض جاء على صورة الأمر مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره السكون الذي اقتضته صيغه الأمر، وهو فعل التعجب.
  • بــِ : حرف جر زائد.
  • أَرْضِكَ: فاعل مجرور بالباء لفظا،مرفوع محلا على أنه فاعل وهو مضاف الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
  • الخِصْبَةِ: نعت تابع لمنعوته في رفعه، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

3) مَا أَشَذَ تَعَلُّقَ المَغَارِبَةِ بِأَرْضِهِمْ!

  • مَا: اسم نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
  • أَشَذَ: فعل ماض مبني على الفتح وهو فعل التعجب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : هُوَ، يعود على ما.
  • تَعَلُّقَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، هو مضاف والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
  • المَغَارِبَةِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
  • بـِ: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
  • أَرْضِهِمْ: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف، (هِمْ) ضمير مُتّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

4) أَجْمِلْ بِاسْتِغْفَارِ المُؤْمِنِ!

  • أَجْمِلْ: فعل ماض جاء على صورة الأمر مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره السكون الذي اقتضته صيغه الأمر، وهو فعل التعجب.
  • بـِ: حرف جر زائد.
  • اسْتِغْفَارِ: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وهو مضاف،
  • المُؤْمِنِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

5) ما أكثرَ أنْ لا يقومَ!

  • مَا: اسم نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
  • أكثرَ: فعل ماض جاء على صورة الأمر مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره السكون الذي اقتضته صيغه الأمر، وهو فعل التعجب.
  • أنْ: حرف نصب ومصدر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
  • لاَ: حرف نفي مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
  • يقومَ: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هُوَ.

6) ما أعظَمَ ما ضُرِب!

  • مَا: اسم نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
  • أعظَمَ: فغل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وُجوبا تقديره هُوَ عائد على مَا، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
  • مَا: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • ضُرِبَ: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، والمصدرالمُؤَول من مَا والفعل في محل نصب مفعول به.

7) يَا جَمَالَ المَغْرِبِ!

  • يَا: حرف نداء وتعجُّب.
  • لـَ: حرف جر زائد لتوكيد التَّعَجُّب.
  • جَمَالِ: مُنادى مُتعَجَّب منه، مجرور لفظا، منصوب مَحَلاَّ على النداء، والجار والمجرور مُتعلِّقان بِـ (يَا) أو بفعل النِّداء المحذوف، وهو مضاف،
  • المَغْرِبِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads