Ads Ads Ads Ads

الحفاظ على التراث وتطويره – مادة التربية على المواطنة – السنة الثالثة اعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة التربية على المواطنة )

عنوان الدرس : الحفاظ على التراث وتطويره 

تقديم إشكالي

يعكس التراث المستوى الحضاري للشعوب، مما يفرض ضرورة المحافظة عليه وتطويره.

  • فما هي أنواع التراث بالمغرب؟
  • وما سبيل المحافظة عليه وتطويره؟
  • وما هي خطوات تنظيم معرض وإعداد دليل حول الآثار بجهتي؟

أنواع التراث المغربي وضرورة الحفاظ عليه

أنواع التراث المغربي

يشمل التراث ما كل خلفته الأجيال السابقة في مختلف الميادين، من تراث مسموع (روايات شفوية، وحكايات، وفنون غنائية …)، وتراث مكتوب (كالوثائق والمخطوطات)، بالإضافة إلى التراث المبني (كالآثار والبناأت والزخارف والنقوش …)، وهناك أنواع أخرى كأدوات الزينة والحلي والملابس وغيرها.

أهمية الحفاظ على التراث وتطويره

تتحمل الدولة المسؤولية الأولى في الحفاظ على التراث وتطويره من خلال وزارة الثقافة ومديرياتها، وذلك بتحفيز الحياة الثقافية، وتشجيع الإبداع والفكر، والمحافظة على أصالته، مع العمل على مواكبته لمتطلبات العصر.

خطوات تنظيم معرض حول روافد التراث الفني المغربي

تتنوع روافد التراث الفني المغربي

يتميز التراث المغربي بتنوع روافده، فهو تراث أمازيغي قديم تأثر بالاحتلال الفينيقي والقرطاجي والروماني، ثم امتزج عبر العصور بالتراث العربي الإسلامي منذ نهاية القرن السابع، وبتراث الزنوج الأفارقة، وبالتراث الأندلسي بعد نهاية القرن السادس عشر، كما تأثر بالحضارة الأوربية خلال فترات الاحتلال الفرنسي والإسباني، وقد أحدث المغرب وزارة الثقافة للحفاظ على هذا التراث وتطويره من خلال مديرية التراث ومديرية الفنون.

التدرب على تنظيم معرض حول تنوع التراث المغربي

لتنظيم معرض حول تنوع روافد التراث المغربي، أتبع الخطوات التالية:

  • مرحلة الإعداد: تحديد مكان وزمان المعرض، تكوين لجنة للإشراف على تنظيم المعرض، وتوزيع المهام بين التلاميذ، والإعلان عن تنظيم المعرض، ثم فتح باب المساهمة في المعرض أمام التلاميذ.
  • مرحلة العرض: جمع ما يمكن من مواد تراثية مادية وتصنيفها إلى مخطوطات، وصور، وقطع نقدية، وأواني وملابس، أو مواد معنوية كعادات ورقصات وأهازيج يتم عرضها بواسطة أشرطة سمعية أو وأقراص مدمجة للفنون المغربية، اختيار مكان لائق بالمؤسسة لعرض المواد داخل رواق خاص، وينتهي المعرض بتسجيل ارتسامات الزوار وكتابة تقرير.

التدرب حول إعداد دليل حول الآثار بالجهة

لإعداد دليل حول الآثار المتواجدة بجهتي أتبع الخطوات التالية:

  • جمع المعطيات: استكشاف المواقع الأثرية بالجهة، وزيارة المتاحف للتعرف على البقايا المادية.
  • تصنيف المعالم الأثرية: تصنيف المآثر حسب نوعها، وتاريخها، وأهدافها (عسكرية، دينية …)، ووصف مظهرها وزخارفها.
  • إنجاز الدليل: تدوين المعطيات التاريخية مرفوقة بالصور والرسوم، ووضع خريطة جهوية لتوطين المآثر التاريخية والعمرانية، المساهمة بالدليل في مسابقة للتعريف بالآثار بالجهة.

خاتمة

يمكن تعميق المعرفة بالهوية الوطنية وتأصيل الاعتزاز بها عن طريق التعريف بأنواع وروافد التراث الحضاري بإعداد معارض وتنظيم مسابقات محلية وجهوية ووطنية.

التدرب على معالجة ظاهرة اقتصادية باعتماد النهج الجغرافي – الجغرافيا – السنة الثالثة اعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة الجغرافيا)

عنوان الدرس : التدرب على معالجة ظاهرة اقتصادية باعتماد النهج الجغرافي 

تقديم إشكالي

يعالج الجغرافي مختلف الظواهر التي يدرسها اعتمادا على النهج الجغرافي.

  • فما هي مكونات هذا النهج؟
  • وكيف يمكن التدرب على خطواته لمعالجة ظاهرة اقتصادية معينة؟

دراسة الظاهرة الاقتصادية جغرافيا

عناصر العملية الاقتصادية

تتنوع عناصر العملية الاقتصادية بين عمليات الإنتاج والتوزيع والاستهلاك:

  • الإنتاج: يتنوع بين إنتاج السلع في قطاع الفلاحة (الحبوب والخضروات)، وقطاع الصناعة (إنتاج الطاقة والمعادن والمواد الصناعية)، وإنتاج الخدمات كالتجارة والسياحة.
  • التوزيع: يقوم على توزيع مختلف السلع والخدمات محليا ووطنيا ودوليا بالاعتماد على مختلف طرق المواصلات البرية والبحرية والجوية.
  • الاستهلاك: استهلاك واستعمال مختلف السلع والخدمات.

منهجية وصف ظاهرة معينة من الناحية الجغرافية

إن معالجة الظاهرة الاقتصادية جغرافيا ينبني على عمليات الوصف والتفسير والتعميم:

  • الوصف: عملية فكرية تهدف تقديم الظاهرة المدروسة، وتحديد مواصفاتها من حيث الشكل والتوطين والحركة، ويتضمن استخلاص الخصائص النوعية والكمية للظاهرة، ومظاهر توزيعها الجغرافي وتطورها الزمني، وذلك بالتعرف على صفاتها النوعية والكمية وتوطينها وحركتها.
  • التفسير: عملية فكرية تهدف إلى تحديد الأسباب والعوامل المتحكمة في الظاهرة المدروسة عن طريق تحديد العوامل المفسرة لها واستخلاص العلاقات والتفاعلات بين عناصرها.
  • التعميم: عملية فكرية تهدف إلى توظيف أو إنتاج مفاهيم ومبادئ واستخلاص نظريات عامة لتجاوز الحالات الخاصة.

تطبيق خطوات النهج الجغرافي على ظاهرة إنتاج الحبوب ببعض الدول الإفريقية: (نيجيريا، مصر، المغرب، تونس)

الوصف

يتميز انتاج الحبوب في البلدان الاربعة موضوع الدراسة بالتفاوت، بحيث نجد نيجيريا في المرتبة الأولى ب 12،807 مليون طن، تليها مصر ب 11،024 مليون طن، ثم المغرب ب 7،262 مليون طن، وأخيرا تونس بإنتاج لا يزيد عن 855 ألف طن، وباعتبار معدل إنتاج الحبوب بالبلدان الأربعة والذي يبلغ 7،987 مليون طن، ويمكن تصنيف البلدان إلى مجموعتين بعد احتساب المعدل (مجموع الإنتاج مقسوم على عدد البلدان) فنحصل على مجموعتين: بلدان يقل إنتاجها عن هذا المعدل وتضم كلا من تونس والمغرب، وبلدان يفوق إنتاجها هذا المعدل وتضم كلا من مصر ونيجيريا.

التفسير

يمكن تفسير التفاوت الحاصل في إنتاج الحبوب بعاملين أساسيين: حجم المساحات الصالحة للزراعة، بحيث نجد تقاربا ملحوظا بين ترتيب البلدان الأربعة حسب الإنتاج، وترتيبها حسب المساحات الصالحة للزراعة، وفي هذا الإطار نجد نيجيريا كأول منتج للحبوب من بين البلدان الأربعة، تتوفر على أكبر مساحة صالحة للزراعة، إذ تصل إلى 31،335 مليون هكتار، ينضاف إلى ذلك عامل أساسي أخر وهو المردودية، فرغم كون مصر تتوفر على أقل نسبة من المساحات الصالحة للزراعة فإنها تحتل المرتبة الثانية من حيث الإنتاج، وهذا راجع إلى المردودية المرتفعة لأراضيها الزراعية والتي تبلغ  52،54 قنطار في الهكتار.

التعميم

يرتبط إنتاج الحبوب بحجم المساحات الصالحة للزراعة والمردودية، فكلما كان حجمهما كبيرا كلما كان الإنتاج كبيرا كذلك، والعكس صحيح.

التدرب على تفسير ظاهرة اقتصادية: (الفلاحة في المغرب)

الوصف

تنقسم الفلاحة بالمغرب إلى نوعين: فلاحة تقليدية تستعمل وسائل وتقنيات عتيقة (المحراث الخشبي)، وتعتمد أساسا على الأمطار (تمثل %85.5 من الأراضي الزراعية)، وفلاحة عصرية تستعمل تقنيات ووسائل حديثة (الجرار، آلات الحصاد …)، وتعتمد أساسا على السقي (لا تمثل سوى %14.5 من الأراضي المزروعة)، وتتنوع المنتجات الزراعية بالمغرب، وتشمل أساسا الحبوب (%67) والقطاني، بالإضافة إلى المزروعات الزيتية والصناعية والعلفية، ثم الخضروات، وتتركز أهم هذه المنتجات بالشمال الغربي، ويعرف الإنتاج تفاوتا بين السنوات.

التفسير

تلعب العوامل الطبيعية كقلة الأراضي الصالحة للزراعة، وتركزها بالشمال الغربي، وسيادة مناخ متوسطي بالشمال يتميز بعدم انتظام التساقطات، ومناخ صحراوي بالجنوب يتميز بالجفاف دورا هاما في توزيع المنتجات الفلاحية وتفاوت إنتاجها، كما أن الأراضي الصالحة للزراعة لا تتجاوز %11.7 من مجموع الأراضي، في حين تبلغ نسبة الأراضي غير الصالحة للزراعة %48.

الاستئناس بعملية التعميم في معالجة ظاهرة اقتصادية

تتم عملية استنتاج العلاقة الموجودة بين تطور كمية التساقطات وحجم المردود الزراعي في منطقة اخريبكة، مراكش، وتازة، ثم المقارنة بين حجم الإنتاج بها، لاستخلاص المبدأ العام الجامع بينهما، وهو ارتباط ارتفاع حجم المردود الزراعي بتزايد كمية التساقطات، أي كلما زادت التساقطات زاد الإنتاج والعكس صحيح.

خاتمة

إن التحولات السريعة التي تعرفها الظاهرة الاقتصادية في المجال العالمي يفرض علينا مواكبتها بفهمها وتفسيرها باعتماد النهج الجغرافي.

نيجيريا بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي – مادة الجغرافيا – السنة الثالثة اعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة الجغرافيا)

عنوان الدرس : نيجيريا بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي

تقديم إشكالي

تقع نيجيريا في غرب القارة الإفريقية على خليج غينيا بمساحة تقارب 924000 كلم مربع، وتضم ساكنة هي الأكبر في إفريقيا، وتعد من البلدان الغنية بالموارد الطبيعية، غير أن هذا الغنى الطبيعي لا يعكس المستوى التنموي للبلاد.

  • فأين تتجلى مظاهر الغنى الطبيعي لنيجريا؟
  • وما المؤشرات الدالة على الضعف التنموي لنيجريا؟
  • وكيف تواجه نيجيريا هذا الضعف التنموي؟

تعدد مقومات الغنى الطبيعي بنيجيريا

الفلاحة والصيد البحري

تشغل الفلاحة بنيجيريا %70 من السكان النشطين بفضل توفر نسبة مهمة من الأراضي الصالحة للزراعة (%35 من المساحة الإجمالية للأراضي الفلاحية) ، وتتميز المنتجات الفلاحة النيجيرية بالتنوع مرتبطة بالمناخ المداري الحار والرطب، ويغلب عليها المزروعات المعيشية خاصة الحبوب، ثم تليها المزروعات التسويقية كالكاكاو (الرتبة الرابعة عالميا)، والفول السوداني (الرتبة الرابعة عالميا)، والقطن (الرتبة 16 عالميا)، وتعرف تطورا مستمرا رغم المشاكل التي تواجهها، كما تتوفر نيجيريا على قطيع مهم من الماشية، إذ تحتل الرتبة السادسة عالميا من حيث تربية الماعز، والرتبة 17 بالنسبة للأبقار، كما أن الصيد البحري يحتل مكانة مهمة ضمن الاقتصاد النيجيري مستفيدا من انفتاح البلاد على المحيط الأطلنتي، إذ تتميز السواحل النيجيرية بغنى ثرواتها السمكية الهائلة التي تساهم في إنعاش قطاع الصيد البحري بنوعيه التقليدي والعصري.

مصادر الطاقة والمعادن

تتوفر نيجيريا على ثروات طاقية مهمة، وتعتبر أول منتج للبترول بالقارة الإفريقية، والسابعة عالميا، كما تنتج كميات مهمة من الغاز الطبيعي (المرتبة التاسعة عالميا)، تنتشر حقول البترول والغاز بالجنوب وحول دلتا نهر النيجر، كما تتوفر على مجموعة من المحطات الكهرومائية والكهروحرارية، وتزداد مدخرات البلاد من هذه الثروات بفضل الاكتشافات المستمرة، حيث تحتل الرتبة 7 عالميا في مدخرات البترول، أن كما المواد الطاقية تشكل %95.5 من صادراتها، كما تزخر الأراضي النيجيرية بثروات معدنية مهمة، بحيث نجد الحديد في منطقة “بارو” والفحم في منطقة “موبي” بالشرق والزنك في منطقة “انوجو” بالجنوب، يصدر أغلبها خاما إلى الخارج نظرا لضعف النشاط الصناعي الذي لا يشغل سوى %10 من السكان النشطين.

تعمل الحكومة النيجيرية على مواجهة الضعف التنموي

مؤشرات الضعف التنموي بنيجيريا

تعرف مؤشرات التنمية ضعفا كبيرا في بلد غني كنيجيريا، يتضح ذلك من خلال أمل الحياة (حوالي 52 سنة)، والناتج الداخلي الخام لكل نسمة (860) اللذان يظلان أقل بكثير من المعدل العالمي، فضلا عن نسبة التمدرس التي تقل عن %70، كما يعرف هذا البلد ضعفا كبيرا في الخدمات الأساسية كالصحة، حيث نجد 27 طبيبا فقط لكل 100 ألف نسمة، كما أن %54 فقط من الساكنة النيجيرية هي التي تتوفر على تجهيزات صحية في بلد يعرف نموا سكانيا مرتفعا تصل نسبته إلى %4 سنويا، إذ يبلغ عدد السكان حوالي 133 مليون نسمة، مع كثافة سكانية عالية، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض الخطيرة كالملاريا (30 مصاب لكل 100 ألف نسمة)، كما أن %36 من الأطفال يعانون من نقص في الوزن، فضلا عن ارتفاع معدلات الفقر، بحيث أكثر من %90.8 من سكان نيجيريا يعيشون تحت عتبة الفقر، مما يجعل نيجيريا تحتل المرتبة 152 عالميا في مؤشر التنمية البشرية.

أسباب الضعف التنموي بنيجيريا

من أسباب الضعف التنموي بنيجيريا، هناك:

  • أسباب سكانية: حيث تعرف البلاد انفجارا ديمغرافيا سريعا، مما جعل النمو الاقتصادي لا يساير التزايد السكاني.
  • أسباب اقتصادية: بسبب ارتفاع حجم الديون الخارجية، وهيمنة الشركات الأجنبية على قطاع النفط والفلاحة العصرية.
  • أسباب سياسية/إدارية: كعدم الاستقرار السياسي، وتفشي الفساد وغياب الديمقراطية.

الإجراءات المتخذة لمواجهة الضعف التنموي

اتخذت الحكومة النيجيرية عدة إجراءات تقنية لمواجهة الضعف التنموي بالبلاد، حيث عملت على الرفع من قيمة العملة المحلية، وسنت سياسة الشفافية في القطاع الاقتصادي، كما مولت صندوق للموازنة لدعم المواد الأولية الاستهلاكية من فائض عائدات البترول، وخصم %1 من مداخيل الفيدراليات وذلك للتخفيف من حدة الفقر، كما أنها تعمل لكن ببطء على تعميم التعليم والخدمات الصحية، وتزويد مختلف المناطق بالماء الصالح للشرب.

خاتمة

رغم ثرواتها الطاقية المهمة والمجهودات المبذولة من طرف الحكومة، ما زالت نيجيريا تعاني من ضعف مؤشر التنمية البشرية.

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads