Ads Ads Ads Ads

المغرب العربي (عناصر الوحدة والتنوع) – مادة الجغرافيا – السنة الثالثة اعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة الجغرافيا)

عنوان الدرس : المغرب العربي (عناصر الوحدة والتنوع)

تقديم إشكالي

تطمح دول المغرب العربي حاليا إلى خلق تكتل إقليمي بالاعتماد على مؤهلاتها المشتركة والمتنوعة.

  • فما هي أهم عناصر الوحدة؟
  • وأين تتجلى مظاهر التنوع؟

عناصر الوحدة بين بلدان المغرب العربي

عناصر الوحدة الطبيعية

  • الموقع الجغرافي: تقع بلدان المغرب العربي شمال غرب القارة الإفريقية، وحسب الإحداثيات الجغرافية فهي ما تمتد بين خطي العرض °15 و °37 شمال خط الاستواء، وخطي الطول °25 شرقا و° 17 غربا، وهي منطقة جغرافية تضم خمس دول (ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا)، وتبلغ مساحتها 6 ملايين كم²، أما الموقع بالنسبة للكيانات الجغرافية فتحد شمالا بالبحر الأبيض المتوسط، وغربا بالمحيط الأطلسي، وشرقا بجمهورية مصر، وجنوبا بمالي والتشاد والنيجر والسينغال، هذا الموقع يجعلها قريبة من القارة الأوربية بحوالي 14 كلم عبر مضيق جبل طارق، أي أنها تمثل منطقة عبور بين إفريقيا وأوربا، كما أن هذا الموقع يجعل هذا التكتل يطل على واجهتين بحريتين هما البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلنطي، حيث تلعب هذه البلدان دورا مهما في الملاحة البحرية.
  • الأشكال التضاريسية: تغلب الهضاب على تضاريس المغرب العربي، في حين تتركز الجبال في الشمال، أما السهول فتمتد على طول السواحل المغاربية.
  • المناخ: يغلب المناخ الجاف وشبه الجاف على معظم منطقة المغرب العربي، باستثناء المناطق الساحلية الشمالية حيت يسود المناخ المتوسطي والجنوب الموريتاني حيت يسود المناخ الشبه المداري.
  • التركيب البنيوي: تتشابه بنية بلدان المغرب العربي الجيولوجية، حيث تكونت خلال الزمن الجيولوجي الثاني والثالث، وتتشكل
  • المنطقة المغاربية من ثلاث مجالات بنيوية كبرى تمتد بشكل طولي وهي: المجال الصحراوي يغطي معظم المناطق الوسطى والجنوبية، ويشغل المجال الأطلسي والمجال الريفي–التلي الجزء الشمالي، وتتشكل هذه البنيات من طبقات رسوبية وأخرى إلتوائية.

عناصر الوحدة البشرية

يتشكل معظم سكان المغرب العربي من عناصر أمازيغية وعربية وزنجية اختلطوا عبر العصور وشكلوا أمة تجمعهم وحدة الدين واللغة والتاريخ المشترك، وترتفع الكثافات السكانية على السواحل وقرب المجاري المائية حيث تكثر التساقطات، في حين تقل الكثافة في المناطق الداخلية حيث يطغى المناخ الجاف، وتختلف نسبة النمو السكاني بين الأقطار المغاربية لتتراوح ما بين %11 و %25، وتغلب الفئات الشابة على البنية العمرية للمغرب العربي.

تختلف دول المغرب العربي من حيث إمكانياتها الاقتصادية

تفاوت توزيع الموارد الطبيعية بين دول المنطقة

توفر الطبيعة لبلدان المغرب العربي موارد هامة ومتنوعة تتميز بعدم التكافئ من حيث التوزيع رغم توفرها على موارد اقتصادية مهمة متمثلة في الأراضي الزراعية الشاسعة، والثروة المعدنية والطاقية، بحيث تتوزع على الشكل التالي بين دول المنطقة، نجد أهم الثروات البترولية والغازية تتركز في الجزائر وليبيا، والفوسفاط في المغرب وتونس، والحديد في موريطانيا.

أهمية تحقيق لتكامل الاقتصادي بين بلدان المنطقة

تتنوع الأنشطة الاقتصادية من بلد مغاربي إلى آخر تبعا للسياسات الاقتصادية المعتمدة في كل بلد، بحيث نجد الأنشطة الاقتصادية في الجزائر وليبيا تتمحور أساسا حول البترول والغاز الطبيعي، في حين نجد بلدانا أخرى تسعى إلى تنويع اقتصادها كالمغرب وتونس، ويساهم هذا التفاوت في توزيع الموارد الاقتصادية بين دول المغرب العربي بإمكانية تحقيق التكامل بينهم عن طريق تبادل هذه الموارد المتنوعة والمختلفة فيما بين هذه الدول.

خاتمة

يتميز المغرب العربي بتشابه الظروف الطبيعية والبشرية، وتنوع الإمكانيات الاقتصادية، مما يسمح بالتعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدان الخمسة.

أزمة 1929 (الأسباب والمظاهر والنتائج) – مادة التاريخ – السنة الثالثة اعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة التاريخ)

عنوان الدرس : أزمة 1929 (الأسباب والمظاهر والنتائج)

تقديم إشكالي

عرفت سنة 1929م أزمة اقتصادية كبرى انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم انتشرت في أوربا وباقي العالم، وقد خلفت الأزمة نتائج عميقة شملت مختلف مجالات الحياة في البلدان المتضررة.

  • فما هي أسباب، ومظاهر، ونتائج هذه الأزمة؟

تعددت أسباب ومظاهر أزمة 1929 التي انتشرت في مختلف مناطق العالم

أسباب أزمة 1929م

  • الأسباب غير المباشرة: بعد الحرب العالمية الأولى انهار اقتصاد أوربا وانتعش اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية بعدما أصبحت تزود أوربا بحاجياتها الصناعية والفلاحية طيلة فترة الحرب، فتطور الإنتاج الصناعي الأمريكي بنسبة %50 بعد توحيد الإنتاج والاعتماد على العمل المتسلسل، فحققت الولايات المتحدة أرباحا ضخمة استثمرتها في الخارج، وانتشرت ظاهرة المضاربة بالاعتماد على القروض، بشكل جعل أسعار هذه الأسهم لا تساير الزيادة الحقيقية في إرباح الشركات، وعاش الأمريكيون حياة ازدهار ورخاء.
  • السبب المباشر: انطلقـت الأزمة الاقتصادية في يوم الخميس (الخميس الأسود) 24 أكتوبر 1929م، حيث حدث انهيار مفاجئ في قيمة الأسهم ببورصة وول ستريت بنيويورك نتيجة طرح 19 مليون سهم للبيع دفعة واحدة، فأصبح العرض أكثر من الطلب، فانهارت قيمة الأسهم، فعجز بذلك المضاربون عن تسديد ديونهم مما أدى إلى إفلاس الأبناك.

مظاهر الأزمة

  • تراجع مؤشر الإنتاج الصناعي العالمي، في ما عدا روسيا واليابان.
  • إفلاس المؤسسات التجارية والصناعية وسقوطها في المديونية.
  • بروز ظاهرة فائض الإنتاج وانخفاض الأسعار وإفلاس الفلاحين (القطن، البن، القمح)، حيث تم اللجوء إلى إتلاف الجزء الفائض لتعود الأسعار إلى وضعيتها السابقة.
  • معاناة الفلاح من انخفاض الأسعار وارتفاع الضرائب والمديونية واضطراره إلى بيع أراضيه والهجرة.
  • انتشار البطالة وما رافقها من بؤس وتشرد في المجتمعات الرأسمالية المعرضة للأزمة مع تفاوتات كمية بين الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

انتشار الأزمة

لم تكن الأزمة عابرة أو حادثا تقنيا بل أزمة استقرت ودامت وبلغت قطاعات أخرى من الاقتصاد الأمريكي (الصناعة، السكك الحديدية، الخدمات العمومية …)، فاضطرت الولايات المتحدة الأمريكية إلى سحب رساميلها المستثمرة بالخارج، كما أوقفت إعاناتها للدول الأوربية، فامتدت الأزمة إلى الدول الصناعية الأوربية، وبفعل ارتباطها بالاقتصاد الأوربي فقد امتدت الأزمة إلى المستعمرات، كما مست بقية دول العالم بفعل سياسة الحمائية، ولم يفلت من الأزمة سوى الاتحاد السوفياتي لإتباعه النظام الاشتراكي.

تعددت نتائج الأزمة واختلفت طرق معالجتها

النتائج الاقتصادية والاجتماعية للأزمة

توقفت البنوك عن إقراض المؤسسات الصناعية مما أدى إلى إغلاق معظمها وبالتالي انخفاض الإنتاج وانتشار البطالة في الدول الرأسمالية، وتجاوز عدد العاطلين في الولايات المتحدة 15 مليون عاطل، كما تضرر قطاع الفلاحة إذ تضخم الإنتاج وانخفضت الأسعار فعجز الفلاحون عن تسديد الديون فسـُلبت منهم ممتلكاتهم وهاجر معظمهم نحو المدن، مما أدى إلى سوء الأحوال الاجتماعية، وتفاقم ظاهرة العاطلين، ومن جهة أخرى ضعفت المبادلات التجارية الدولية فتقلصت قيمتها من 2998 مليار دولار سنة 1929 إلى 992 مليار دولار سنة 1933.

النتائج السياسية

تدخلت الدول الرأسمالية في اقتصادياتها بشكل مباشر للتخفيف من تدهور الأوضاع، فطبقت الولايات المتحدة في عهد روزفلت الخطة الجديدة  بإنجاز الأشغال الكبرى من سدود وطرق، وتقليص ساعات العمل لتشغيل العاطلين، وتقليص المساحات المزروعة مع تعويض الفلاح لتخفيض الإنتاج ورفع الأسعار، والتأمين على البطالة، أما الدول الأوربية الديموقراطية مثل فرنسا فطبقت نفس الإجراأت، وفرضت السياسة الحمائية على أسواقها ومستعمراتها فتضررت الدول الدكتاتورية مثل ألمانيا وإيطاليا واليابان فنهجت سياسة التوسع وبذلك سيعود التوتر من جديد إلى أوربا والعالم.

خاتمة

استطاعت الدول الرأسمالية تجاوز الأزمة العالمية بفضل مجموعة من الإجراأت السياسية والاقتصادية.

انهيار الإمبراطورية العثمانية والتدخل الاستعماري في المشرق العربي – التاريخ – الثالثة اعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة التاريخ)

عنوان الدرس : انهيار الإمبراطورية العثمانية والتدخل الاستعماري في المشرق العربي

تقديم إشكالي

تدهورت أوضاع الإمبراطورية العثمانية خلال القرن 19م، مما أدى إلى انهيارها وتقسيم مناطق نفوذها، بسبب تداخل مجموعة من العوامل.

  • فما العوامل التي أدت إلى تدهور الإمبراطورية العثمانية وانهيارها؟
  • وما الأساليب التي استعملتها القوى الاستعمارية للتغلغل بالمشرق العربي؟
  • وما هي أهم مناطق النفوذ التي قسم إليها المشرق العربي؟

ساهمت مجموعة من الأسباب في ضعف وانهيار الإمبراطورية العثمانية رغم محاولات الإصلاح

أسباب داخلية

  • أسباب سياسية: تمثلت في الأزمة السياسية التي أعقبت وفاة سليمان القانوني 1566م بحيث تعاقب على الحكم سلاطين ضعاف بدون كفاءة، ولمدد قصيرة أهملوا أمور الحكم التي أصبحت بيد الصدر الأعظم.
  • أسباب عسكرية: تمثلت في الثورات المتتالية لجيش الانكشارية، وتدخله في شؤون الحكم مقابل إهمال مهماته الدفاعية، مما كبد الإمبراطورية العثمانية العديد من الهزائم، حيث فرضت هذه الهزائم على الإمبراطورية العثمانية توقيع عدة معاهدات كانت بنودها لصالح الدول المنتصرة، ولا تخدم مصالح الإمبراطورية العثمانية التي فقدت هيبتها.
  • أسباب اقتصادية: أدى ضعف المستوى التقني في قطاع الفلاحة والصناعة إلى ضعف الإنتاج وتراجع النشاط التجاري، بحيث ظل الاقتصاد العثماني بدائيا توجه جل عائداته لخدمة القصر ورجال السلطة، فاضطرت الدولة إلى بيع المناصب الإدارية، والاقتراض من الخارج (36 قرض في ظرف نصف قرن) لتغطية نفقات الطبقة الحاكمة، فهيمنت الدول الأوربية على مالية الدولة العثمانية بإحداث “صندوق الدين العثماني “.

أسباب خارجية

تدخل الدول الأوربية في الشؤون الداخلية للإمبراطورية، ودعم الحركات الانفصالية بهدف إضعاف الإمبراطورية.

شهدت الإمبراطورية العثمانية عدة محاولات للإصلاح لكنها باءت بالفشل

لجأت الدولة العثمانية منذ أواخر القرن 18م إلى سن سلسلة من الإصلاحات، استهدفت الحيلولة دون التفكك التام والسقوط تحت قبضة الاستعمار الأوربي، حبث تعددت المجالات التي همتها الإصلاحات “التنظيمات” ومنها:

  • الإصلاحات العسكرية: استهدفت هذه الإصلاحات إعادة تنظيم الجيش، ومحاولة تكوين جيش نظامي يعوض الانكشارية، وتحديد التجنيد العسكري في خمس سنوات.
  • الإصلاحات الاقتصادية: قام العثمانيون بإلغاء نظام الالتزام، حيث صارت تفرض الضرائب حسب الدخل والثروة.
  • الإصلاحات السياسية: حاول العثمانيون وضع دستور للبلاد مستوحا من الدستور البلجيكي، والذي أقر مجموعة من الحقوق السياسية والمدنية للرعايا العثمانيين.

واجهت الإصلاحات العثمانية مجموعة من الصعوبات والتي أدت إلى فشلها، ومنها:

  • معارضة بعض القوى الاجتماعية لهذه الإصلاحات تمثلت في الفقهاء ورجال الجيش.
  • صعوبات مالية تجلت في نقص الموارد وارتفاع الديون.
  • فساد الإدارة العثمانية والصراع داخل البلاط حول الحكم.
  • عدم وجود رغبة للأجانب في إنجاح الإصلاحات.

ساهم التدخل الاستعماري الأوربي في تفكك الإمبراطورية العثمانية:

اتخذ التدخل الاستعماري بالإمبراطورية العثمانية أساليب مختلفة

تعرضت الإمبراطورية العثمانية لضغوطات إمبريالية، حيث تعددت أساليب التدخل الاستعماري للمشرق العربي ومنها:

  • التدخل الاقتصادي: إثقال كاهل الإمبراطورية العثمانية بالديون، وفرض المراقبة المالية الانجليزية والفرنسية على موارد ونفقات الدولة، وانتزاع امتيازات للأجانب والمحميين.
  • التدخل الديني: تجلى في إرسال بعثات تبشيرية مسيحية، والتدخل لحماية حقوق الأقليات.
  • التدخل السياسي: التدخل في شؤون الحكم بعزل أو تعيين الحكام بالمناطق العربية (عزل الخديوي إسماعيل).
  • التدخل القضائي: عدم خضوع الأجانب لمقتضيات القضاء العثماني.

تفككت الوحدة الترابية للإمبراطورية العثمانية

تصدعت الإمبراطورية العثمانية بفعل هزائمها المتتالية، حيث انتقلت من التوسع الترابي إلى التخلي عن أجزاء هامة من ترابها سواء بأوربا أو إفريقيا أو بالمشرق العربي، حيث ظهرت عدة حركات انفصالية تطالب بالاستقلال، فاقتطعت النمسا والدول المتحالفة معها أجزاء من الممتلكات العثمانية بأوربا بمقتضى “اتفاقية كارلوفيتز” سنة 1694م، كما تمكنت روسيا من الاستيلاء على شبه جزيرة القرم والساحل الشمالي للبحر الأسود، ومع بداية القرن 19م اشتد التنافس الأوربي حول أراضي الإمبراطورية العثمانية، فاستخدمت فرنسا وبريطانيا الطرق الدبلوماسية والعسكرية للتوغل داخلها والحصول على عدة امتيازات.

أسباب انهيار الإمبراطورية العثمانية وتفكك المشرق العربي

أدت أسباب داخلية وأخرى خارجية إلى انهيار الإمبراطورية العثمانية

  • الأسباب الداخلية: تتلخص في الصراعات داخل الإمبراطورية العثمانية بفعل الصراع على الحكم، وتدخل الجيش في شؤون الحكم، أن كما حروب البلقان ساهمت في إضعاف السلطة المركزية، وساهمت الثورة العربية الكبرى المطالبة بالانفصال بتحريض من بريطانيا في تفكك وحدة الإمبراطورية.
  • الأسباب الخارجية: أدت الحروب التي خاضها العثمانيون ضد بلغاريا، والتآمر الفرنسي الإنجليزي، والهزيمة في الحرب العالمية الأولى التي شاركت فيها الإمبراطورية العثمانية إلى جانب دول الوفاق إلى إضعاف وتفكك وحدة لإمبراطورية العثمانية.

التدخل الاستعماري بالمشرق العربي

استغلت بريطانيا التنافر العربي التركي لتساعد الشريف حسين بن علي أمير الحجاز خلال سنتي 1916 و1917 على تزعم الثورة العربية ضد تركيا بهدف تشكيل دولة عربية مستقلة، وفي نفس الوقت مهدت بريطانيا لاحتلال المشرق العربي بعقد اتفاقيات سرية أهمها اتفاقية سايكس–بيكو في ماي 1916 لتقسيم المنطقة مع فرنسا، ووعد بلفور في نونبر 1917 لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وبعد الحرب العالمية الأولى تمكنت بريطانيا وفرنسا من احتلال المشرق العربي بناء على قرار عصبة الأمم.

خاتمة

عقب انهيار الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، تمكنت بريطانيا وفرنسا من احتلال المشرق العربي وتقسيمه إلى كيانات سياسية متعددة، مما سيؤدي إلى تفكك الحركات القومية، وظهور حركات وطنية تطالب بالاستقلال.

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads