Ads Ads Ads Ads

الإضافة – الدروس اللغوية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية (الدروس اللغوية )

عنوان الدرس : الإضافة 

تحديد الظاهرة وملاحظتها

المجموعة (أ)

  • تعلمت في مدرسة الحياة.
  • اهتم فلاحا القرية بالأرض.
  • اهتم فلاحو القرية بالأرض.
  • ينجح المجتهد كل عام.

المجموعة (ب)

  • المدرسةُ صانعة الأجيال.
  • آلله غفار الذنوب.
  • المؤمنون محمودو الخصال.
  • الكريم سمح الطبع.

المجموعة (ج)

  • الخادما وطنهما مخلصان.
  • المحسنو عملهم فائزون.
  • العزيز النفس محترم.
  • المحب فعل الخير محبوب.

المجموعة (د)

  • نهضت إذ طلع الفجر.
  • العمل متقنٌ إذا اجتهد العامل.
  • جلستُ حيث يجلسُ أخي.
  • شاهدتُ خالدا لما كان عائدا.
  • ما رأيتك منذ سافرَ أخوكَ.
  • فرحتُ حين نجحت.
  • حان وقتُ الصلاة.
  • حضرتُ يوم الحفل.

المجموعة (ه)

  • أحب وطني.
  • عكر صفوي.
  • هذه أقلامي.
  • احتفلتْ تلميذاتي بنجاحهن.
  • غسلتُ يداي.
  • القرآن هداي.
  • أنت ربي هادي.
  • أنتم معاوني.

الوصف والتحليل

تعريف الإضافة وتحديد عناصرها

تعلمتُ في مدرسة الحياة.

إذا تأملنا هذا المثال، نجد:

  • الإضافة: مدرسة الحياة.
  • المضاف: مدرسة.
  • المضاف إليه: الحياة، وحكمه الإعرابي دائما مجرور.

ومنه نستنتج أن: الإضافة نسبة بين اسمين يسمى الأول مضافا والثاني مضافا إليه، ويكون هذا الأخير مجرورا بالإضافة دائما.

نوعا الإضافة

الإضافة المضاف فائدة الإضافة على المضاف نوع الإضافة
مدرسةُ الحياة مدرسة التخفيف بحذف التنوين + التعريف معنوية
فلاحا القرية فلاحا التخفيف بحذف النون + التعريف معنوية
فلاحو القرية فلاحو التخفيف بحذف النون + التعريف معنوية
كل عام كل التخفيف بحذف التنوين + التخصيص معنوية
صانعة الأجيال صانعة التخفيف بحذف التنوين لفظية
غفارُ الذنوب غفار التخفيف بحذف التنوين لفظية
محمودو الخصال محمودو التخفيف بحذف النون لفظية
سمح الطبع سمح التخفيف بحذف التنوين لفظية
استنتاج

من خلال معطيات الجدول الواصف نستنتج أن الإضافة نوعان:

  • إضافة معنوية: تفيد المضاف التعريف أو التخصيص مع التخفيف بحذف التنوين أو النون.
  • إضافة لفظية: تفيد المضاف التخفيف بحذف التنوين أو النون.

اقتران (ال) بالإضافة اللفظية

الإضافة المضاف المقترن بأل حاله المضاف إليه
الخادما وطن الخادما مثنى مضاف إلى اسم معرف بالإضافة إلى ضمير وطن
المحسنو عمل المحسنو جمع مذكر سالم مضاف إلى اسم معرف بالإضافة إلى ضمير عمل
العزيز النفس العزيز مضاف إلى معرف بأل النفس
المحب فعل الخير المحب مضاف إلى اسم مضاف إلى معرف بأل فعل (الخير)
استنتاج

من خلال معطيات الجدول نستنتج أن أل تدخل على المضاف في الإضافة اللفظية إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالما أو مفردا مضافا لما فيه أل أو لاسم مضاف لمعرف بال.

الإضافة إلى الجمل

الإضافة المضاف المضاف إليه نوعه حكمه الإعرابي
إذ طلع الفجر إذ طلع الفجر جملة فعلية فعلها ماض مبني في محل جر مضاف إليه
إذا اجتهد العاملُ إذا اجتهد العامل جملة فعلية فعلها ماض مبني في محل جر مضاف إليه
حيث يجلسُ أخي حيث يجلس أخي جملة فعلية فعلها مضارع مبني في محل جر مضاف إليه
لما كان عائدا لما كان عائدا جملة فعلية فعلها ماض مبني في محل جر مضاف إليه
منذ سافر أخوكَ منذ سافر أخوك جملة فعلية فعلها ماض مبني في محل جر مضاف إليه
حين نجحتُ حين نجحت جملة فعلية فعلها ماض مبني في محل جر مضاف إليه
وقتُ الصلاة وقت الصلاة مفرد مجرور
يومُ الحفلِ يوم الحفل مفرد مجرور
استنتاج

من خلال معطيات الجدول الواصف نستنتج أن الظروف:

  • “إذ” و “حيث” و”لما” و “من” و “منذ” تلازم الإضافة إلى الجمل، فتكون هذه الأخيرة بعدها في محل جر مضاف إليه.
  • “حين” و “يوم” و “وقت” تضاف إلى الجمل كما تضاف إلى الاسم المفرد على حد سواء.

الإضافة إلى ياء المتكلم

الإضافة المضاف نوعه المضاف إليه حكمه
وطني وطن مفرد صحيح ياء المتكلم جواز البناء على السكون أو الفتح في محل جر مضاف إليه
صفوي صفو شبيه بالصحيح معتل الآخر ياء المتكلم جواز البناء على السكون أو الفتح في محل جر مضاف إليه
أقلامي أقلام جمع تكسير ياء المتكلم جواز البناء على السكون أو الفتح في محل جر مضاف إليه
تلميذاتي تلميذات جمع مؤنث سالم ياء المتكلم جواز البناء على السكون أو الفتح في محل جر مضاف إليه
يداي يدا مثنى ياء المتكلم وجوب البناء على الفتح في محل جر مضاف إليه
هداي هدى اسم مقصور ياء المتكلم وجوب البناء على الفتح في محل جر مضاف إليه
هادي هادي اسم منقوص ياء المتكلم وجوب البناء على الفتح في محل جر مضاف إليه
معاوني معاوني جمع مذكر سالم ياء المتكلم وجوب البناء على الفتح في محل جر مضاف إليه
استنتاج

من خلال معطيات الجدول الواصف نستنتج:

  • الأسماء (المفرد الصحيح والشبيه بالصحيح المعتل الآخر وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم) يجب كسر آخرها عند إضافتها إلى ياء المتكلم وهذه الأخيرة يجوز أن تبنى على السكون أو الفتح في محل جر مضاف إليه.
  • الأسماء (المثنى والاسم المقصور والاسم المنقوص وجمع المذكر السالم) يجب بناؤها على السكون عند إضافتها إلى ياء المتكلم وهذه الأخيرة يجب أن تبنى على الفتح في محل جر مضاف إليه.

الملخص

الإضافة نسبة بين اسمين ليعترف أولهما بالثاني إن كان الثاني معرفة، أو يتخصص به إن كان نكرة مثل: (أحضرْ كتاب سعيد وقلم حبر) فـ (كتاب) نكرة تعرفت حين أضيفت الى سعيد المعرفة، و(قلم) نكرة تخصصت بإضافتها الى (حبر) النكرة أيضا.

يسمى الأول مضافا والثاني مضافا إليه وكم هذا الأخير أي إعرابه الجر.

ويحذف من الاسم المراد إضافته التنوين إن كان مفردا، وما قام مقامه إن كان مثنى أو جمع مذكر سالما وهو النون تقول: (حضر مهندسا الدار وبناؤوها).

من الظروف الملازمة للإضافة (إذا و إذ وحيث) ومن أمثلة ذلك:

  • يتربى الطفلُ حيث يجد العطفَ والحنان
  • ويتعلم الطفل إذ تعلمُه، أي حين تعلمه

وتكون هذه الجمل في محل جر بالإضافة، فجملتا يجد العطف وتعلمه في محل جر مضافتان الى كل من حيث وإذا.

نماذج إعرابية

1) أحترمكَ حين تحترمني:

  • أحترمك: أحترم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، وكاف المخاطب ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
  • حين: مفعول فيه منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
  • تحترمني: تحترم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والنون نون الوقاية لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية (تحترمني) في محل جر مضاف إليه

2) يؤلمني حالك إذ تمرض:

  • يؤلمني:يؤلم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والنون نون الوقاية لا محل لها من الإعراب، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم وجوبا
  • حالك: حال فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف، وكاف المخاطب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
  • إذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه وهو مضاف
  • تمرض: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة الفعلية (تمرض) في محل جر مضاف إليه

3) أكون في انتظاركَ يوم تعودُ:

  • أكون: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة، واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
  • في: حرف جر
  • انتظارك: انتظار اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة وهو مضاف، وكاف المخاطب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
  • يوم: مفعول فيه منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
  • تعود: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة الفعلية (تعود) في محل جر مضاف إليه

4) والدي إذا يغضبُ يُشدد في العقوبة:

  • والدي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بكسرة المناسبة وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
  • إذا: ظرف زمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه وهو مضاف
  • يغضب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة الفعلية (يغضب) في محل جر مضاف إليه
  • يشدد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
  • في: حرف جر
  • العقوبة: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة، والجملة الفعلية (يشدد في العقوبة) في محل رفع خبر المبتدأ

5) سافر أخي مذ طلعتِ الشمسُ:

  • سافر: فعل ماض مبني على الفت
  • أخي: أخ فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها، اشتغال المحل بكسرة المناسبة وهومضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف ألي
  • مذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه وهو مضاف
  • طلعت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب
  • الشمس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة الفعلية (طلعت الشمس) في محل جر مضاف إليه

6) اجلسْ حيث وجدتَ مكانا:

  • اجلس: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
  • حيث: ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه وهو مضاف
  • وجدت: وجد فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء ، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل
  • مكانا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة،  والجملة الفعلية (وجدت مكانا) في محل جر مضاف إليه

الموسيقية العمياء (نص شعري) – المجال الفني والثقافي – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية ( المجال الفني والثقافي )

عنوان الدرس : الموسيقية العمياء (نص شعري)

النص القرائي

إذا مـــا طاف بالأرض  ۩۩۩  شعاع الكوكب الفضّي إذا ما أنت الرّيــــــح  ۩۩۩  وجاش البرق بالومض إذا ما فتّح الفجــــــر  ۩۩۩  عيون النّرجـس الغضّ بكيت لزهرة تبــــكي  ۩۩۩  بدمع غير مــــرفضّ زواها الدّهر لم تستــعد  ۩۩۩  من الإشراق باللّــمح على جفنين ظمآنيــــــ  ۩۩۩  ـن للأنداء والصّــبح أمهد النّور: ما للّيــــــ  ۩۩۩  ـل قد لفّك في جــنح؟ أضئ في خاطر الدّنيـــا  ۩۩۩  ووراء سناك في جـرحي! إذا ما أقبل اللّــــــيل  ۩۩۩  وشاع الصّمت في الوادي خذي القيثار واستوحي  ۩۩۩  شجون سحابة الغــادي وهزّي النّجم إشفـــاقا  ۩۩۩  لنجــــــم غيـــر وقّاد لعلّ اللّحن يـــستدني  ۩۩۩  شعاع الرّحمة الهــــادي! إذا ما سقسق العصفو  ۩۩۩  ر في اعــــشاشه الغــنّ وشــقّ الرّوض بالألحا  ۩۩۩  ن من غصــن إلى غصن أتتك خواطري الصدّا  ۩۩۩  حة الرفّافة اللـــــــّحن تغنيك بأشـــــعاري  ۩۩۩  وترعى عالــــم الحسـن! إذا ما ذابت الأنـــدا  ۩۩۩  ء فوق الورق النّـــــــضر وصب الطر في الأكما  ۩۩۩  م إبريق من التـــــــــبر دعوت عرائس الأحلا  ۩۩۩  م من عالمها السّــــحري تذيب اللّحن في جفنيـ  ۩۩۩  ـك والأشجان في صدري! علي محمود طه، ديوانه، ص 175

عتبة القراءة

ملاحظة مؤشرات النص الخارجية

صاحب النص (علي محمود طه)

ولد علي محمود طه عام 1901م بمدينة المنصورة، وقضى معظم شبابه فيها، بدأ رحلته التعليمية بالالتحاق بالكتاب كغيره من أبناء جيله، ثم انتقل إلى مدرسة الفنون والصناعات التطبيقية، وتخرج فيها مهندسا معماريا عام 1924م ليعمل مهندسا لسنوات طويلة، عين آخر الامر وكيلا لدار الكتب، وقد توفي علي محمود طه عام 1949م، ومن مؤلفاته: الملاح التائه – ميلاد الشاعر – الوحي الخالد – ليالي الملاح التائه – أرواح وأشباح.

مصدر النص

النص مقتطف من ديوان علي محمود طه، ص: 175 – 180.

مجال النص

النص ينتمي إلى المجال الفني الثقافي.

نوعية النص

قصيدة شعرية عمودية ذات بعد فني / ثقافي.

العنوان (الموسيقية العمياء)
  • تركيبيا: مركب وصفي كيت نم ون موصوف (الموسيقية) وصفة (العمياء).
  • معجميا: ينتمي إلى المجال الفني الثقافي.
  • دلاليا: يدل على وضعية اجتماعية (موسيقية) ووضعية صحية (عمياء).
بداية النص ونهايته
  • بداية النص: تبتدئ أبيات المقطع الأول بأداة الشرط (إذا)، وتشتمل على ألفاظ تحمل معاني مناقضة للعنوان تدل على الإبصار والرؤية والنور، مثل: (الومض – البرق – الفجر…)، ففي الوقت الذي نتوقع فيه وصفا للموسيقية العمياء نجد أن الشاعر استهل قصيدته بألفاظ تنقلنا من العمى إلى الإبصار ليعبر من خلال ذلك عن مفارقة محزنة ومؤثرة، وهي: عمى الموسيقية وإبصار عناصر الطبيعة (الفجر – النرجس – الريح …).
  • نهاية النص: تنسجم مع العنوان في لفظة “اللحن” التي وردت في البيت الأخير من القصيدة لأنهما ينتميان معا إلى المجال الموسيقي، كما تشير هذه النهاية إلى تمني الشاعر زوال أحزان الموسيقية العمياء.

بناء فرضية القراءة

بناء على مؤشرات العنوان وبداية النص ونهايته، نفترض أن موضوعه يتناول وصف الموسيقية العمياء والحزن عليها والتأثر لحالها.

القراءة التوجيهية

الايضاح اللغوي

  • أنت الريح: أصدرت صوتا من الألم.
  • جاش: تحرك واضطرب.

الفكرة المحورية للنص

وصف الموسيقية العمياء والحزن عليها والتأثر لحالها ..

القراءة التحليلية للنص

الأفكار الأساسية

  • المقطع [1]: بكاء الشاعر لحال الموسيقية العمياء، ومقارنتها بعناصر الطبيعة التي تنعم بالنور الذي تفقده الموسيقية العمياء.
  • المقطع [2]: وصف الشاعر معاناة الموسيقية العمياء وتأثره لحالها.
  • المقطع [3]: دعوة الشاعر الموسيقية العمياء إلى الاستئناس بمواهبها الفنية للتخفيف من معاناتها.
  • المقطع [4]: تعاطف الشاعر مع الموسيقية العمياء، وإشفاقه عليها.
  • المقطع [5]: الدعاء والحلم بزوال معاناة الموسيقية العمياء.

الحقول الدلالية

  • الألفاظ والعبارات الدالة على الطبيعة: الفجر – الزهر – الريح – البرق – الصبح – النور – سناك – الليل – سحابه – النجم – العصفور – الروض – غصن – الورق النضر …
  • الألفاظ والعبارات الدالة على المعاناة: بكيت – الدمع – إشفاقا – لم تسعد – زواها الدهر – أشجان – الصمت – جرحي – الأشجان …

الخصائص الفنية

  • أسلوب الشرط: وظيفته تقريب الفعل وجوابه أي الجمع بين الفعل ورد الفعل، ومثاله من المقطع الأول: ما إذا فتح الفجر … بكيت …
  • أنسنة الطبيعة: أي إضفاء صفات إنسانية على الطبيعة لجعلها تتأثر لحال الموسيقية وتتعاطف معها، ومثال الأنسنة داخل النص: (أنت الريح … – فتح الفجر عيون النرجس الغض …).
  • الطباق: ووظيفته في النص المقارنة بين الموسيقية العمياء وعناصر الطبيعة التي تبصر وتنعم بالنور، ومثاله: النور / الليل.
  • تنويع حرف الروي: تغير حرف الروي من مقطع لآخر يدل على تغير في مشاعر التأثر والحزن والإشفاق على الموسيقية العمياء.

حكاية الثعلب والغراب – المجال الفني والثقافي – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية ( المجال الفني والثقافي )

عنوان الدرس : حكاية الثعلب والغراب

النص القرائي

قالت شهرزاد: «بلغني أيها الملك السعيد أن ثعلبًا سكن في بيت من الجبل وكان كلما ولد ولدًا وأشتد ولده أكله من الجوع وإن لم يأكل ولده وخلاه عنده وقعد يحفظه ويحرسه مات من الجوع وأضر به ذلك. وكان يأوي إلى ذروة ذلك الجبل غراب، فقال الثعلب في نفسه أريد أن أعقد بيني وبين هذا الغراب مودة وأجعله لي مؤنسًا على الوحدة، ومعاونًا لي على طلب الرزق، لأنه يقدر من ذلك على مالا أقدر عليه». فدنا الثعلب من الغراب حتى صار قريبًا منه بحيث يسمع كلامه، فسلم عليه ثم قال له: «يا جاري، إن للجار المسلم على الجار المسلم حقين حق الجيرة  وحق الإسلام. واعلم يا خليلي بأنك جاري ولك علي حق يجب قضاؤه وخصوصًا مع طول المجاورة، وإن في صدري وديعة من محبتك دعتني إلى ملاطفتك وبعثتني على التماس أخوتك، فما عندك من الجواب؟» فقال الغراب للثعلب إن خير القول أصدقه وربما تتحدث في لسانك بما ليس في قلبك، وأخشى أن تكون أخوتك باللسان ظاهرًا وعداوتك في القلب باطنا، لأنك آكل وأنا مأكول فما الذي دعاك إلى طلب مالا تدرك وإرادة مالا يكون وأنت من جنس الوحوش وأنا من جنس الطير؟ هذه الأخوة لا تتم ولا تصح». فقال له الثعلب: «قد أحببت قربك، واخترت الأنس بك ليكون بعضنا عونًا لبعض على أغراضنا ويعقب مودتنا النجاح. وعندي حكايات في حسن الصداقة إن أردت أن أحكيها حكيتها». اسمع يا خليلي: «زعموا أن فأرة كانت في بيت رجل من التجار عظيم التجارة كثير المال، فآوى البرغوث ليلة إلى فراش التاجر فوجد له بدنًا ناعمًا، وكان البرغوث عطشان فشرب من دمه، فوجد التاجر من البرغوث ألمًا، فاستيقظ من النوم  فجلس قاعدًا ونادى لجواريه وبعض أتباعه، فأسرعوا إليه وشمروا عن أيديهم يطوفون على البرغوث  فلما أحس البرغوث بالطلب ولى هاربًا، فصادف جحر الفأرة فدخله فلما رأته الفأرة قالت له: «ما الذي أدخلك علي ولست من جوهري ولا من جنسي ولست بآمن من الغلظة عليك ولا المنازعة إليك ولا مضارتك؟». فقال لها البرغوث: «إني هربت إلى منزلك وفزت بنفسي من القتل وأتيتك مستجيرًا بك ولا طمع لي في بيتك.  وإني أرجو أن أكافئك على إحسانك». فلما سمعت الفأرة كلام البرغوث قالت: «إذا كان الكلام علي ما رسمت وأخبرت فاطمئن هنا وما عليك إلا مطر السلامة، ولا تجد إلا ما يسرك ولا يصيبك إلا ما يصيبني، وقد بذلت لك مودتي ولا تندم على ما فاتك من دم التاجر، ولا تأسف على قوتك منه، وارض بما تيسر لك». فلما سمع البرغوث كلام الفأرة قال: «يا أختي قد سمعت وصيتك وأنا منقاد إلى طاعتك ولا قوة لي على مخالفتك إلى أن ينقضي العمر بتلك النية الحسنة». فقالت له الفأرة: «كفى بصدق المودة صلاح النية»، فاتصل الود وانعقد  بينهما. وكان البرغوث بعد ذلك يأوي إلى فراش التاجر ولا يتجاوز بلغته ويأوي بالنهار مع الفأرة في مسكنها. فاتفق أن التاجر جاء ليلة إلى منزله بدنانير كثيرة فجعل يقلبها، فلما سمعت الفأرة صوت الدنانير أطلعت رأسها من جحرها وجعلت تنظر إليها حتى وضعها التاجر تحت وسادة ونام فقالت الفأرة للبرغوث: «أما ترى الفرصة والحظ العظيم؟ فهل عندك حيلة توصلنا إلى بلوغ الغرض من تلك الدنانير؟» فقال البرغوث: إنه لا يحسن لمن طلب الغرض إلا أن يكون قادرا عليه، فإن كان ضعيفا عنه وقع فيما يحذره ولم يدرك مراده مع الضعف، وإن استحكمت قوة المحتال، كالعصفور الذي يلتقط الحب فيقع في الشبكة يقتنصه صائده، وليس لك قوة على أخذ الدنانير ولا على إخراجها من البيت، وأنا لا طاقة لي على ذلك، بل ولا أقدر على حمل دينار واحد منها، فأنت وشأنك بالدنانير فقالت: «إني أعددت في جحري هذا سبعين منفذا أخرج منها إذا طلبت الخروج ، وأعددت للذخائر موضعا حريزا، وإذا تحيلت أنت وأخرجته من البيت فلست أشك في الظفر إن ساعدني القدر». فقال لها البرغوث: «قد التزمت بإخراجه من البيت» ثم انطلق البرغوث إلى فراش التاجر ولدغه لدغة مفزعة لم يكن تقدم للتاجر مثلها و تنحى البرغوث إلى موضع يأمن فيه على نفسه من التاجر، فانتبه التاجر يطلبه فلم يجده، فرقد على جنبه الآخر فلدغه البرغوث لدغة أشد من الأولى، فقلق التاجر وفارق مضجعه إلى مصطبة على باب داره فنام هناك ولم ينتبه إلى الصباح، ثم إن الفأرة أقبلت على نقل الدنانير حتى لم تترك منها شيئًا فلما أصبح الصباح صار التاجر يتهم الناس ويظن بهم الظنون. ألف ليلة وليلة، دار صادر، 1999.

عتبة القراءة

ملاحظة مؤشرات النص الخارجية

مصدر النص

النص من كتاب «ألف ليلة وليلة»، دار صادر، ج 1، 1999

مجال النص

النص ينتمي إلى المجال الفني الثقافي.

نوعية النص

نص حكائي ذو بعد فني/ ثقافي.

العنوان (حكاية الثعلب والغراب)

يتكون العنوان من أربع كلمات تكون فيما بينها مركبين: الأول إضافي (حكاية الثعلب) والثاني عطفي (الثعلب والغراب)، ويتضمن مؤشرا يدل على نوعية النص (حكاية)، وآخر يدل على علاقة بين الثعلب والغراب (واو العطف).

بداية النص ونهايته
  • بداية النص: تشير إلى السارد (شهرزاد) والمسرود له (الملك شهريار)، ونلاحظ فيها تكرار لفظة من ألفاظ العنوان (الثعلب) مما يدل على أهميته في الحكاية.
  • نهاية النص: لم يتكرر فيها العنوان، حيث نتفاجأ بوجود شخصيتين أخريين غير الثعلب والغراب، وهما الفأرة والغراب، كما تشير هذه النهاية إلى حدث عجيب ينسجم مع خصائص الحكاية العجيبة، وهو: نقل الفأرة للدنانير.

بناء فرضية القراءة

بناء على مؤشرات العنوان وبداية النص ونهايته، نفترض أن موضوعه حكاية الثعلب والغراب وما دار بينهما من حديث.

القراءة التوجيهية

الايضاح اللغوي

  • ذروة: ذروة الشيء: قمته.
  • خليلي: الخليل: الصديق المخلص.
  • مستجيرا: مستغيثا.

الفكرة المحورية للنص

محاولة الثعلب إقناع الغراب بمصادقته ..

القراءة التحليلية للنص

أحداث الحكاية

الحكاية السارد المسرود له العقدة الحل
الأولى شهرزاد شهريار أكل الثعلب لأولاده من الجوع. تردد الغراب في قبول صداقة الثعلب وحذره في ذلك. التماس مصادقة الغراب ليعينه على طلب الرزق والامتناع بالتالي عن أكل أولاده ضرب الثعلب مثالا في الصداقة بين البرغوث والفأرة لإقناع الغراب.
الثانية الثعلب الغراب مطاردة البرغوث رغبة في قتله، وغضب الفأرة منه بعد دخوله إلى جحرها. رغبة الفأرة في أخذ دنانير التاجر وعدم قدرتها على الوصول إليها لوحدها. تبرير البرغوث سبب دخوله إلى جحر الفأرة، واعتذراه منها وابداؤه رغبة في رد الجميل إليها. الاستنجاد بالبرغوث الذي لدغ التاجر وأبعده عن بيته ليعطي بذلك فرصة للفأرة لتنقل الدنانير إلى جحرها.

الشخصيات وأوصافها

  • الثعلب: ماكر وباحث عن مصلحته الشخصية.
  • الغراب: الحيطة والحذر.
  • البرغوث: الضعف ورد الجميل.
  • الفأرة: مباذلة للمودة ومشفقة على البرغوث.

القراءة التركيبية

رغم أن النص يتضمن حكايتين، إلا أن القاسم المشترك بينهما هو موضوع الصداقة وما يرتبط بها من معاني المودة والإخلاص والوفاء والثقة، حيث بدا الثعلب في الحكاية الأولى متحمسا لمصادقة الغراب حتى يعينه على تنفيذ أغراضه ومصالحه الشخصية، غير أن الغراب أبدى حيطة وحذرا من هذا الكائن الذي طالما عرف بمكره وخداعه ولم يصدق أن هذا النوع من الصداقة ممكنة، وهذا ما جعل الثعلب يروي له حكاية أخرى أعطى من خلالها دليلا على إمكانية الصداقة بين الكائنات التي تنتمي إلى أجناس مختلفة.

  • فهل كان الثعلب صادقا في طلبه؟
  • وهل كانت حكايته مقنعة بدرجة تدفع الغراب إلى قبول صداقته؟

من الواضح أن الثعلب يطلب المستحيل واللاممكن، فالمنطق لا يقبل هذا النوع من الصداقة، ولعل الحكاية الثانية مجرد حيلة وخدعة من الثعلب الماكر للإيقاع بالغراب، والدليل على ذلك يتضح عندما نقارن بين طالب الصداقة والمطلوبة منه في الحكايتين معا:

  • في الحكاية الأولى يبدو طالب الصداقة (الثعلب) في موقف أقوى من المطلوبة منه (الغراب).
  • في الحكاية الثانية يبدو طالب الصداقة (البرغوث) في موقف أضعف من المطلوبة منه (الفأرة).

فإذا كانت الصداقة ممكنة في الحكاية الثانية لأن الفأرة (الطرف المطلوب منه الصداقة) تتواجد في موقف قوة، ولن تخسر شيئا من هذه الصداقة، فإن الصداقة في الحكاية الأولى تبدو مستحيلة لأن الغراب (الطرف المطلوب منه الصداقة) يتواجد في موقف ضعف، وقد يغامر بحياته إن هو قبل بهذا النوع من الصداقة.

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads