Ads Ads Ads Ads

اسم التفضيل (صياغته) – الدروس اللغوية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية (الدروس اللغوية )

عنوان الدرس : اسم التفضيل (صياغته)

 

تعريف اسم التفضيل وصيغته

قال تعالى: ﴿ليوسف وأخوهُ أَحب إلى أبينَا منا.﴾

لاحظ الآية القرآنية ستجد نوعا من المشاركة بين الأبناء ويوسف وأخيه في الحب، لكن حب الأب ليوسف وأخيه يزيد على باقي الإخوة، أي بتفضيل يوسف وأخيه على باقي الإخوة، وفي المقابل نجد الصيغة التي جاءت عليها (أحب) هي صيغة (أَفـَعل)، وتأتي في المؤنث على (فـَعْلَى).

استنتاج

اسم التفضيل اسم مشتق يدل على أن شيئين اشتركا ْ في صفة واحدة، وزاد أحدهما عن الآخر، ويأتي على وزن أَفـَعل مؤنثها فـْعلَى.

صياغة اسم التفضيل

الطريقة المباشرة

لاحظ الفعل الذي صيغ منه اسم التفضيل (أَحب) من فعل (حب)، ستجد أن هذا الفعل ثلاثي الأحرف، متصرف (غير جامد)، مثبت (غير منفي)، تام (غير ناقص)، مبني للمعلوم، قابل للتفاضل أو التفاوت، ولا يدل الوصف منه على لون أو عيب أو حلية، مما تكون الصفة المشبهة منه على وزن (أَفـَعل) مؤنثها (فـْعلاء)، وهي شروط تسمح بصياغة اسم التفضيل بطريقة مباشرة.

استنتاج

يصاغ اسم التفضيل من الفعل مباشرة إذا توفرت الشروط التالية: أن يكون الفعل ثلاثيا، متصرفا، مثبتا، تاما، مبنيا للمعلوم، قابلا للتفاضل، وأن لا يدل على لون أو عيب أو حلية مما تكون الصفة منه على وزن (أَفـَعل) مؤنثها (َ فـْعلاء).

ملحوظة

لا يمكن صياغة التفضيل من الأفعال الجامدة (نعم – بئس – عسى – ليس)، والأفعال غير القابلة للتفاضل (مات – فني).

الطريقة غير المباشرة

يصاغ اسم التفضيل بطريقة غير مباشرة من الفعل إذا نقص فيه شرط من الشروط السابقة، وتكون الصياغة كما يلي:

  • الشمس أَشد حمَرةً في المساء.

لاحظ الجملة التالية ستجد اختلال شرط من الشروط السابقة الذكر، إذ جاء الفعل (حمر) دالا على لون، ومن ثم لا يمكن صياغته مباشرة، لذلك يحتاج هنا في صياغته للاستعانة بفعل مساعد تتوفر فيه الشروط (أَشد)، ويأتي بعد مصدر الفعل (حمر) غير المستوفي للشروط منصوبا على التمييز (أَشد حمَرةً).

استنتاج

عند صياغة اسم التفضيل من فعل غير مستوف للشروط، يتم الإتيان بمصدر الفعل منصوبا على التمييز مسبوقا بفعل مساعد على وزن (أَفـَعل)، مثل: (أكثر، أشد، أقوى) وما شابهها.

  • الشرف أَحق أَن يُصان.
  • الأَجدَرُ أَلا ينسى المرء وطنه.
  • الأفْضل أَن يَكون إلى جانب أخيه.

ألا تلاحظ أن الفعل (يُصان) في الجملة الأولى جاء مبنيا للمجهول، والفعل (يَنسى) في الجملة الثانية جاء منفيا، ومن أجل صياغة اسم التفضيل تم الإتيان بالفعل المساعد (أحق) في الجملة الأولى، و(الأجدر) في الجملة الثانية، وبعده تم الإتيان بالمصدر المؤول للفعل غير المستوفي للشروط (أن يُصان)، (ألا ينسى).

استنتاج

يصاغ اسم التفضيل من الفعل المبني للمجهول أو المنفي، بالإتيان بالمصدر المؤول للفعل مسبوقا بالفعل المساعد على وزن (أفعل).

عمل اسم التفضيل

  • قال تعالى: ﴿ليوسف وأخوهُ َ أَحب إلى أبينَا منا.﴾
  • ما شاهدت فتاةً أَجمل في عينها الكحلُ من فاطمةَ.
  • وأَحب أوطان البلاد إلى الفتى أَرض يـنَال بها كريم المطْلب.

يلاحظ في الجملة الأولى أن اسم التفضيل (أحب) قد رفع بعده فاعلا ضميرا مستترا، وهو الغالب في عمل اسم التفضيل، بينما في الجملتين الثانية والثالثة نجد اسمي التفضيل (أجمل) و (أحب) قد رفعا اسمين ظاهرين، وهما على التوالي (الكحل) و (أرض).

استنتاج

يرفع اسم التفضيل بعده فاعلا، وغالبا ما يكون ضميرا مستترا.

الاستنتاج

  • اسم التفضيل اسم مشتق يدل على أن شيئين اشتركا في صفة واحدة، وزاد أحدهما عن الآخر. ويأتي على وزن أَفـَعل مؤنثها فـْعلَى.
  • يصاغ اسم التفضيل من الفعل مباشرة إذا توفرت الشروط التالية: أن يكون الفعل ثلاثيا، متصرفا، مثبتا، تاما، مبنيا للمعلوم، قابلا للتفاضل، وأن لا يدل على لون أو عيب أو حلية مما تكون الصفة منه على وزن (أَفـَعل) مؤنثها (فـْعلاء).
  • عند صياغة اسم التفضيل من فعل غير مستوف للشروط، يتم الإتيان بمصدر الفعل منصوبا على التمييز مسبوقا بفعل مساعد على وزن (أَفـَعل)، مثل: (أكثر، أشد، أقوى) وما شابهها.
  • يصاغ اسم التفضيل من الفعل المبني للمجهول أو المنفي، بالإتيان بالمصدر المؤول للفعل مسبوقا بالفعل المساعد على وزن (أفعل).
  • يرفع اسم التفضيل بعده فاعلا، وغالبا ما يكون ضميرا مستترا.

الملخص

يصاغ على وزن ((أفعل)) للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما فيها على الآخر مثل: كلاكما ذكي لكن جارك أذكى منك وأعلم.

وقد يصاغ للدلالة على أن صفة شيء زادت على صفة شيء آخر مثل: العسل أحلى من الخل، والطالح أخبث من الصالح.

وقليلا يأتي بمعنى اسم الفاعل فلا يقصد منه تفضيل مثل: (الله أعلم حيث يجعل رسالته).

هذا ولا يصاغ اسم التفضيل إلا مما استوفى شروط اشتقاق فعلي التعجب، فإذا أريد التفضيل فيما لم يستوف الشروط أتينا بمصدره بعد اسم تفضيل فعله مستوفي الشروط مثل: أنتَ أَكثر إنفاقاً، وأسرع استجابة.

نماذج من الإعراب

1) المرتبة العليا من نصيبِ المجتهد:

  • المرتبة : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
  • العليا: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف بسبب التعذر
  • من: حرف جر
  • نصيب: اسم مجرور بمن وهو مضاف
  • المجتهد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وشبه الجملة (من نصيب المجتهد) في محل رفع خبر المبتدأ

تنبيه: اسم التفضيل المعرف بـ (ال) بعد المفضل عليه يعرب نعتا

2) خليلٌ أشدُّ كرمًا من سعد:

  • خليل: مبتدأ مرفوع
  • أشد: خبر مرفوع علامته الضمة
  • كرما: تمييز منصوب علامته تنوين الفتح

3) الزرافات أطول من الأيائل:

  • الزرافات: مبتدأ مرفوع علامته الضمة
  • أطول: خبر مرفوع علامته الضمة
  • من الأيائل: شبه جملة جار ومجرور متعلقان بـ (أطول)

4) أخواك أكبرُ من عمر:

  • أخواك: أخوا مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى وهو مضاف وكاف المخاطب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
  • أكبر: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
  • من: حرف جر
  • عمر: اسم مجرور بمن وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف (علم معدول على وزن فُعَل)

تنبيه:

  • النون حذفت من المثنى للإضافة.
  • عمر علم معدول عن عامر وهذا التحول على وزن فُعَل هو سبب منعه من الصرف.

5) خديجة وسعادُ فضليَا النساء:

  • خديجة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
  • و: حرف عطف
  • سعاد: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة
  • فضليا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى وهو مضاف
  • النساء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

تنبيه:

  • جاء الخبر مثنى لأن المبتدأ والاسم المعطوف مشتركان فيه.

الصفة المشبهة – الدروس اللغوية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية (الدروس اللغوية )

عنوان الدرس : الصفة المشبهة

تعريف الصفة المشبهة

الصفة المشبهة صفة تدل على معنى ثابت في الموصوف به ثبوتا عاما ملازما له غير مرتبط بزمان معين

صياغتها

تصاغ الصفة المشبهة من مصدر الفعل الثلاثي المتصرف اللازم من باب (فَعلَ) على ثلاثة أوزان هي :

  • (أَفعل) الذي مؤنته (فَعلاَء) الدال على لون أو عيب أو حلية.
  • (فعلٌ) الذي مؤنثه (فَعلة) الدال على فرح أو حزن.
  • (فعلاَن) الذي مؤنثه (فعلى)،  ذلك بالنسبة إلى ما دل على خلو أو امتلاء.

كما تصاغ من مصدر الفعل الثلاثي المتصرف اللازم الذي من باب (فعلَ) على أوزان كثيرة منها : فَعيلٌ ، فعالٌ ، فعلٌ ، فُعال ، فعلٌ … تأتي الصفة المشبهة على أوزان أخرى سماعية .

تعمل الصفة المشبهة عمل اسم الفاعل المتعدي لواحد، فترفع الاسم الذي يأتي بعدها على أنه فاعل، أو تنصبه على أنه مفعول به إذا كان معرفة، أو تنصبه على أنه تمييز أو شبيه بالمفعول به إذا كان نكرة، أو تجره على الإضافة. ولا بد لعملها من أن تعتمد على : مبتدأ أو ما أصله مبتدأ، أو على نفي، أو استفهام أو نداء .

أمثلة

كاتب القصة حسن سلوكه. كاتب القصة الحسن سلوكا مشهور. كاتب القصة الحسن السلوك مشهور. كاتب القصة حسن السلوك مشهور.

الممنوع من الصرف – الدروس اللغوية – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة :اللغة العربية (الدروس اللغوية )

عنوان الدرس : الممنوع من الصرف

الممنوع من الصرف

تعريف الممنوع من الصرف

  • إن للعولمة عَواقِب خطيرةً.

لاحظ كلمة (عواقب) اسم إن منصوب لكنه لم ينون، والتنوين خاصية من خصائص الأسماء.

  • تُنذر العولمةُ بعَواقِب خطيرةٍ.

إن كلمة عواقب في الجملة الثانية مجرورة بالباء، لكن علامة الجر كما يلاحظ ليس الكسرة، وإنما فتحة نائبة عن الكسرة.

النتيجة

كلمة (عواقب) ممنوعة من الصرف لا تقبل التنوين والكسر.

استنتاج

الممنوع من الصرف هو الاسم الممنوع من التنوين ويرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالفتحة النائبة عن الكسرة.

الممنوع من الصرف لسبب واحد

لاحظ الجدول وسبب منع هذه الأسماء من الصرف.

ذكرى – حبلى – جرحى صحراء – حسناء – عذراء عواقب – عصافير – مساجد
مختوم بألف التأنيث المقصورة مختوم بألف التأنيث الممدودة جمع على صيغة منتهى الجموع
النتيجة

منعت المجموعة الأولى من الصرف لأنها مختومة بألف تأنيث مقصورة، ومنعت المجموعة الثانية لأنها مختومة بألف التأنيث الممدودة، أما المجموعة الثالثة فجاءت على صيغة

منتهى الجموع (منتهى الجموع: جمع تكسير في وسطه ألف ساكنة بعدها حرفان أو ثلاثة أحرف).

استنتاج

يمنع من الصرف لسبب واحد ما كان مختوما بألف تأنيث مقصورة أو ممدودة، أو ما كان على صيغة منتهى الجموع.

الممنوع من الصرف لسببين

الاسم نوعه (السبب 1) خصوصيته (السبب 2)
فاطمة علم مؤنث تأنيث لفظي ومعنوي
سعاد علم ِمؤنث تأنيث لفظي
حمزة علم مؤنث تأنيث معنوي
مروان – رمضان علم مختوم بألف ونون زائدتين
إبراهيم – إسماعيل علم علم أعجمي زائد على ثلاثة أحرف
أحمد – يزيد علم علم على وزن الفعل المضارع
بعلبك – حضرموت علم علم مركب تركيبا مزجيا
عُمر – زُحَل علم علم على وزن فـَعل
استنتاج

يمنع من الصرف لسببين ما اجتمعت فيه: العلمية والتأنيث – العلمية وزيادة ألف ونون – العلمية والعجمة – العلمية ووزن الفعل المضارع – العلمية والتركيب المزجي – العلمية ووزن فـَعل.

الصفة الممنوعة من الصرف

لاحظ الأمثلة التالية وحاول تحديد حالات منع الصفة من الصرف:

  • تعني العولمةُ التغيير إلى وضع أَفْضل.
  • كنت حْيـَران في أمري.
  • قابلت الأضياف َمْثـنَى.
  • أصابع اليَديْن والرجلين خماس.
  • حضرت مع المدعُوين نساءٌ أُخُر.

نجد في الجملة الأولى كلمة (أفضل) غير منونة ومجرورة بالفتحة النائبة عن الكسرة، وكما يلاحظ فهي صفة على وزن أَفـعَل مؤنثها فـْعلاء، وفي الجملة الثانية كلمة (حيران) لم تقبل التنوين وهي صفة على وزن فـْعلان مؤنثها فـْعلَى، أما الجملة الثالثة والرابعة فنجد كلمتي (مثنى) و(خماس) لم يقبلا التنوين وهما صفتين على وزن مْفَعل وفـَعال معدولتين عن لفظ آخر (اثنين اثنين – خمسة خمسة)، وتضمنت الجملة الأخيرة كلمة (أخر) وهي الأخرى غير قابلة للتنوين، وهي صفة على وزن فـَعل معدولة عن (آخر).

استنتاج

تمنع الصفة من الصرف في ثلاثة مواضع وهي:

  • أن تكون صفة لمذكر على وزن أَفـَعل الذي مؤنثه فـْعلاء.
  • أن تكون صفة لمذكر على وزن فـْعلان الذي مؤنثه فـْعلى.
  • أن تكون صفة معدولة عن لفظ آخر، ويكون ذلك في حالتين: الأعداد على وزن مْفَعل وفـَعال – الصفة على وزن فـَعل.

إعراب الممنوع من الصرف

لاحظ المثالين التاليين وحدد متى يقبل الممنوع من الصرف التنوين والكسر:

  • تنذر العولمةُ بِالعواقب الخطيرةِ.
  • تنذر العولمةُ بعواقب الاستِلاب الخطيرةِ.

لاشك أنك قد لاحظت كلمتي (العواقب) و (عواقب) قبلتا الكسر رغم أنهما على صيغة منتهى الجموع، لكنها في الجملة الأولى جاءت معرفة بأل وفي الجملة الثانية مضافة.

استنتاج

الممنوع من الصرف، حينما يأتي معرفا بأل أو يكون مضافا يصبح متصرفا فيجر بالكسرة

الاستنتاج

  • الممنوع من الصرف (أو التنوين) هو ما لا يقبل التنوين والكسر، ويجر بالفتحة النائبة عن الكسرة.
  • يمنع من الصرف لسبب واحد ما كان مختوما بألف تأنيث مقصورة أو ممدودة، أو ما كان على صيغة منتهى الجموع.
  • يمنع من الصرف لسببين ما اجتمعت فيه: العلمية والتأنيث – العلمية وزيادة ألف ونون – العلمية والعجمة – العلمية ووزن الفعل المضارع – العلمية والتركيب المزجي – العلمية ووزن فـَعل.
  • تمنع الصفة من الصرف في ثلاثة مواضع وهي: أن تكون صفة لمذكر على وزن أَفـَعل الذي مؤنثه فـْعلاء – أن تكون صفة لمذكر على وزن فـْعلان الذي مؤنثه فـْعلى – أن تكون صفة معدولة عن لفظ آخر، ويكون ذلك في حالتين: الأعداد على وزن مْفَعل وفـَعال – الصفة على وزن فـَعل.
  • الممنوع من الصرف، حينما يأتي معرفا بأل أو يكون مضافا يصبح متصرفا فيجر بالكسرة.

الملخص

الكثرة الغالبة من الأسماء يدخلها التنوين في حالات إعرابها كلها رفعا ونصبا وجرا مثل: (هذا طائر – رأيت طائراً – نظرت الى طائر) ويقال لهذا التنوين تنوين التمكين، وقد مر بك حال الأسماء المبنية التي تلازم حالة واحدة ولا يدخلها تنوين التمكين. وتسمى هذه الأسماء بغير المنونة أو بالممنوعة من الصرف

الأسماء الممنوعة من الصرف ثلاثة: أعلام، وصفات، وما ختم بألف تأنيث أو كان على صيغة منتهى الجموع:

الأعلام

فأما الأعلام فتمتنع في ستة مواضع: مع العجمة، والتأنيث، وزيادة الألف والنون، والتركيب المزجي، ووزن الفعل، والعدل، وهذا بيانها:

1) إذا كانت أعجمية: تقول قابل إبراهيم شمعون في إزميرَ فإن كان العلم الأعجمي ثلاثيا ساكن الوسط نون لخفته تقول: اعتذر جاكٌ الى جرجِ أمس.

2) إذا كانت مؤنثة الأصل مثل: (قدمتُ نائلةُ الى سعادَ وأخيها طلحةَ هديةَ) سواء أسميت بها مذكرا أم مؤنثا.

3) مع زيادة الألف والنون مثل: عدنان، عمران، عثمان، غطفان.

4) مع التركيب المزجي وهو أن تعتبر الكلمتان كلمة واحدة فيبنى جزءها الأول على الفتح ويعرب الجزء الثاني إعراب الممنوع من الصرف: لم يعرَج يتخَنصَرُ على بعلبَكَّ ولا حضرَموتَ.

5) إذا كان العلم على وزن خاص بالفعل أو يغلب فيه مثل: (تغلب، يزيد، شمَّر، أسعد، إصبعْ) تقول: (طاف يزيدُ وأسعدُ في قبائل تْلبَ وشمَّر ودُئلَ وكليب وقريشِِ).

6) مع العدل والعدل علة نظرية وذلك أن هناك خمسة عشر علما وردت عن العرب غير منونة على وزن ((فُعَل)) و((فُعَل)) ليس في أوزان المشتقات القياسية، فافترضوا أن أصل صيغتها ((فاعِل)) وأنهم عدلوا فيها عن ((فاعل)) الى ((فُعَل)) فجعلوا ذلك مع العلمية علةَ المنع.

والأعلام المعدولة هي:  ((بُلع، ثعل، جشم، جحى، جمع، دلف، زحل، زفر، عصم، عمر، قثم، قزح، مضر، هذل، هبل))

الصفات

وأما الصفات فتمتنع مع ثلاثة أوزان: أفْعل فعلاء، فَعلان فَعلى، فُعَل أو فُعال أو مَفْعَل:

1) تمتنع الصفة إذا كانت على وزن أفعل الذي مؤنثه ((فعلاءُ)) مثل: أخضر، أعرج، تقول: (هذا رجلٌ أعرجُ في حلةِِ خضراءَ).

فإن كان مؤنث ((أفعل)) غير ((فعلاء)) نون مثل: (في القاعة رجل أرملٌ الى جانب امرأة أرملة) وكذلك (أرنب) و(أربعٌ) منونان لأنهما اسمان لا صفتان.

2) وإذا كانت على وزن ((فعْلان)) الذي مؤنثه ((فعُلى)) مثل: (عطشان، غضبان) تقول: (انظر كل عطشان فاسقه وكلَّ غضبان فأرضه).

وإن كان مؤنثه على غير ((فعْلى)) نون، تقول: انظر الى كبش أليانِِ وغنمةِ أليانةِ فاشترهما.

3) الصفات المعدولة وأوزانها: فُعَل مثل (أُخَر) ومَفعَل وفُعال مثل (مربَعَ ورُباع) تقول: (أقبل المدعواتُ ونساءٌ أُخَرُ مَثنى وثُلاثَ ورُباعَ، أو مَثْلَثَ ومَربَع…إلخ).

والعجل ظاهر في الأعداد فإن هذه الصفات تقاس من الأعداد حتى العشرة، فمربع ورُباع معدولتان عن (أربعة) و (أحاد ومَوحَد) معدولتان عن (واحد) وهكذا البقية.

أما أُخَر فمعدولة لأنها جمع (أخرى) و (أُخرى) مؤنث (آخر) على وزن (أفعل) اسم تفضيل، والعدل فيها هو خروجها عن قياس أسماء التفضيل التي لا تجمع تقول: (أَقبل المدعوات ونساءٌ أفضلٌ) بصيغة الإفراد فعدلوا بـ (آخر) عن قياس أخواتها وجمعوها فقالوا (ونساءٌ أُخَرُ)

ما ختم بألف تأنيث أو كان على وزن صيغة منتهى الجموع

1) كل اسم آخره ألف تأنيث مقصورة مثل (ذِكرى، قتلى، زُلفى) أو ألف تأنيث ممدودة مثل (صحراء، شعراء، أنبياء، عذراء) يمنع التنوين ويجر بالفتحة تقول: مررت في صحراءَ على قتلى كثيرين.

2) صيغ منتهى الجموع وهي كل جمع يعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن مثل: (مساجد، مصابيح، شواعر، كراسيَ، مجالِِ) ممنوعة من التنوين تقول: أضيئت مساجدُ عدَةٌ بمصابيحَ وهاجة، جلسوا على كراسيَّ من فضة.

والاسم المنقوص الذي على هذه الأوزان تحذف ياؤه رفعا وجرا ويقدر عليها علامة الإعراب، أما التنوين الظاهر (هذه مجال واسعة) فتنوين عوض عن الياء المحذوفة لا تنوين إعراب.

نماذج في الإعراب

1) رضي الله عن عمرَ وعثمان

  • رضي: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
  • الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
  • عن عمر: (عن) حرف جر، (عمر) اسم مجرور بالحرف (عن) وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف والمانع له من الصرف العلمية والعدل، لأنه على وزن (فُعَل)
  • وعثمان: الواو عاطفة (عثمان) معطوفة على عمر والمعطوف على المجرور مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف والمانع له من الصرف العلمية وزيادة الألف والنون.

2) صليت بالمساجد

  • صليت: صلى فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير فاعل
  • بمساجد: الباء حرف جر، ومساجد مجرور بالباء، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف

3) مررت بسلوى

  • مررت: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة والتاء ضمير متصل مبني على الضم، في محل رفع فاعل
  • بسلوى: الباء حرف جر، مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. سلوى: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة المقدرة على الألف للتعذر عوضًا عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف لانتهائه بألف التأنيث المقصورة والجار والمجر متعلقان بالفعل مررت

4) زرتُ مدرسةَ أحمدَ

  • زرتُ: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
  • مدرسةَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف
  • أحمدَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة عوضًا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية ووزن الفعل

5) جابَ أبناءُ حضرموتَ الأرضَ بتجارتهم

  • جابَ: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر
  • أبناءُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف
  • حضرموتَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتركيب المزجي
  • الأرضَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
  • بتجارتهم: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. تجارة: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.هم: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بالفعل جاب

6) إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ

  • اسماعيلُ: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
  • بنُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف
  • ابراهيمُ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والأعجمية

7) قرأتُ شعرَ حسانَ

  • قرأتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء ضمير متصل مبني على الضم، في محل رفع فاعل
  • شعرَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف
  • حسانَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون

8) تغنَّى التاريخُ بعدلِ عمرَ

  • تغنَّى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر
  • التاريخُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
  • بعدل: الباء حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب. عدل: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف
  • عمرَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة عوضًا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعدل

9) لكَ أجرٌ في سُقْيا حيوانٍ عطشانَ

  • لكَ: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
  • أجرٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
  • في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
  • سُقيا: اسم مجرور بـ (في)، وعلامة جره الفتحة المقدرة على الألف للتعذر وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بنعت محذوف من أجر
  • حيوانِِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
  • عطشانَ: نعت لـ (حيوان) مجرور مثله وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لأنه صفة على وزن فعلان

10) مررتُ بنسوةٍ أخرَ

  • مررتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
  • بنسوةِِ: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. نسوةِِ: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
  • أخرِِ: نعت لـ نسوة مجرور وعلامة جره الفتحة عوضًا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads