Ads Ads Ads Ads

شعر الاغتراب – مدخل مفاهيمي – درس نصوص – اللغة العربية – جدع مشترك آداب وعلوم إنسانية

المستوى: جدع مشترك آداب وعلوم إنسانية جدع مشترك أصيل

المادة :دروس النصوص الدورة الثانية – اللغة العربية

عنوان الدرس : شعر الاغتراب – مدخل مفاهيمي

شعر الاغتراب

شعر الاغتراب غرض متميز في قاموس الأدب العربي، أتى فيه الشعراء بالمعجب المطرب، وعبروا عن عواطف أضناها مفارقة الأهل والأحباب، والبعد عن الديار والأوطان.

وقد أملت هذا اللون من الشعر على مدار تاريخ الأدب العربي عوامل كثيرة، من أهمها النجعة في طلب المعاش، والخروج مع الجيوش الغازية والنفي والتشريد.

وقد عرف هذا الموضوع عند أدباء العربية بشعر الحنين إلى الأوطان، وللجاحظ رسالة فيه معروفة، نشرت ضمن ما نشر من رسائله.

ووجد منذ أن درج الشعر على مهاد الجزيرة، لأن الشاعر العربي مطبوع على الرحلة والتنقل من مكان إلى آخر، كالنحلة التي تتنقل من غصن إلى غصن، ومن زهرة إلى أخرى للبحث عن الرحيق الذي يتحول إلى شهد فيه غذاء وشفاء.

ويجد القارئ نماذج جيدة لشعراء كثر في كتاب المنازل والديار لأسامة ابن منقذ.

وفي العصر الحديث تزامن شعر الاغتراب مع ما منيت به البلاد العربية من استعمار، كان سبباً في اغتراب عددٍ من الشعراء، ونفي آخرين إلى أماكن نائية.

ومن الصنف الأول شعراء المهجر الأمريكي الشمالي والجنوبي، خرجوا من بلادهم مع قوافل النازحين للبحث عن حرية الحياة والعيش التي كبلها المستعمر، وتحولوا في مهاجرهم إلى بلابل مغردة تشدوا بروائع الأشعار المعبرة، وكان للحنين إلى الوطن وذكرياته نصيب ملحوظ في أشعارهم.

يقول المغترب اللبناني يوسف بري من قصيدة:

إليك الشعرَ أبْعَثُهُ كِتَابَا
فهاتِ مع البريد لِيَ الجَوَابا
وعنْ دَتْرُيْتَ لا تَسْأَل فإني
على رَغْمي أطَلْتُ بها الغِيابا!
غريبُ الدارِ لا يَرضَى سواها
ويَهْواها وإنْ كَانَتْ خَرَابا!
هنالك خيمةُ التِّينات عندي
تُعادِلُ كُلََّ ناطِحةٍ سَحاباَ
سألتُكَ كيف أنت وكيفَ أهلي
وأطلالٌ طَويتُ بها الشبابا؟
وسَهْلُ الخَانِ كيف السهلُ أمسى
وهل طَابَتْ أزاهرُه وطابَا؟


ومن الصنف الآخر سيلانيات البارودي، وهي القصائد التي حبرها في سيلان في أثناء نفيه إليها مع مجموعة من صحبه بعد فشل الثورة العرابية في عام 1882م، وقد قضى البارودي في منفاه سبعة عشر عاماً تزيد قليلاً، وكانت السلطات الإنجليزية هي التي اختارت له هذا المكان ليعيش فيه بقية عمره. وأمضى في كولومبو العاصمة سبع سنوات، ثم انتقل إلى كَنْدي حيث مكث فيها عشر سنوات، تعلم خلالها اللغة الإنجليزية، ودرس العربية والثقافة الإسلامية. ويحتوي ديوانه على قدر كبير من القصائد التي قالها في المنفى، وأودع فيها شكواه من ألم الغربة، والبعد عن الوطن، وما آل إليه مصيره، ولكن القارئ لا يحس في هذه الشكوى ضعفاً ولا تخاذلاً ولا استسلاما، وإنما يحس بتلك النفس القوية الصابرة التي طالما خاضت المعارك في أكثر من جبهة. وأبلت في معظمها البلاء الحسن.

وقد ودع وطنه بقصيدة نونيةٍ مؤثرة، منها هذه الأبيات من قصيدة الفراق:

محا البينُ ما أبقتْ عيونُ المها مني
فشِبْتُ ولم أقضِ اللُّبَانةَ من سِنِّي
عناءٌ، ويأسٌ، واشتياقٌ، وغربةٌ
أَلاَ، شَدَّ ما ألقاهُ في الدهرِ من غَبْنِ!
فإنْ أكُ فارقتُ الديارَ فلي بها
فؤادٌ أضلتْهُ عيونُ المها مني
بعثتُ به يومَ النوى إثرَ لحظةٍ
فأوقعه المقدارُ في شرَكِ الحُسْنِ
فهل من فتىً في الدهرِ يجمعُ بينا؟
فليس كلانا عن أخيه بمستغْنِ
ولما وقفنا للوداعِ، وأسبلتْ
مدامعُنا فوق الترائبِ كالمزْنِ
أهْبتُ بصبري أنْ يعودَ، فعزَّني
وناديتُ حِلمي أن يثوبَ، فلم يُغْنِ
ولم تمضِ إلا خطرةٌ ثم أقلعتْ
بنا عن شطوطِ الحيِّ أجنحةُ السُّفْنِ
فكم مُهجةٍ من زفرة الوَجْدِ في لظىً
وكم مقلةٍ من غزرِة الدمعِ في دَجْنِ
وما كنت جربتُ النوى قبل هذه
فلما دهتني كدت أقضي من الحزْنِ
ولكنني راجعت حِلْمي، وردَّني
إلى الحزم رأيٌ لا يحومُ على أَفْنِ
ولولا بُنَيَّاتٌ وشِيبٌ عواطلٌ
لما قرعَتْ نَفسِي على فائتٍ سِنِّي
فيا قلبُ صبْراً إن جَزِعتَ؛ فربما
جَرَت سُنُحاً طيرُ الحوادث باليُمْنِ
فقد تورِقُ الأغصانُ بعد ذبولها
ويبدو ضياءُ البدرِ في ظُلْمةِ الوَهْنِ
والقصيدة طويلة لا يتسع المجال لإيرادها، وهي في ديوانه.

وله قصيدة نونية أخرى قالها في سرنديب (سيلان) يتشوق إلى وطنه، منها:

أعائدٌ بِك ـ يا ريحانةُ ـ الزمَنُ
فيلتقي الجفنُ بعد البَيْنِ والوسنُ
أشتاقُ رجعةَ أيامي لكاظمةٍ
وما بِيَ الدارُ لولا الأهلُ والسكنُ
فهل ترد اليالي بعض ما سلبت ؟
أم هل تعودُ إلى أوطانِها الظُّعُنُ
أهنْتُ للحبِّ نفسي بعد عزتها
وأيُّ ذِي عِزَّةٍ للحُبِّ لا يَهِنُ

شعر المدينة – مدخل مفاهيمي – درس نصوص – اللغة العربية – جدع مشترك آداب وعلوم إنسانية

المستوى: جدع مشترك آداب وعلوم إنسانية جدع مشترك أصيل

المادة :دروس النصوص الدورة الثانية – اللغة العربية

عنوان الدرس : شعر المدينة – مدخل مفاهيمي

شعر المدينة

تعتبر المدينة في الشعر مظهرا من مظاهر الحداثة.وقد بدا الاهتمام بموضوع المدينة منذ القرن الثامن عشر مع شعراء الغرب الذين استلهم منهم شعراءنا المجددين فالمدينة تحولت الى شرط حداثي من شروط تجديد الرؤى بما نها تجاوزت في استعمالها واعادة توظيفها مجرد الدلالة على الفضاء لتغدو مفهوما من مفاهيم الشعر المتطورة والدالة على اهم ما تغير في النظرية الشعرية الحديثة وما طرا من مفاهيم وخصائص جديدة على متصور الشعريةپويتيقوي فقلما نجد شاعرا حديثا في الغرب او الشرق لم يتعرض لمسالة المدينة لكنها تتخذ اشكالا ومعاني ودلالات تتغاير بتغاير الاتجاه الادبي والفني الذي ينضوي تحت لوائه الشاعر

فهي في التيار الرومانسي تعني الحلم سواء كان الحلم ساحرا فاتنا او كان مرعبا مفزعا وهي في هذا التيار ايضا تعني السجن بالنسبة للانسان والشاعر الذي يحن الى الانعتاق من عهر المدينة ليعود الى احضان الطبيعة الام الخالية من الزيف فالمدينة بالنسبة للشاعر الرومانسي هي مدينة الموت والانحطاط القيمي والاخلاقي والاستعباد والرق والطغيان لكنها قد تعني له ايضا العالم الغامض الفاتن بغموضه

اما بالنسبة الى الشعراء الملتزمين العرب في التيار الواقعي الاشتراكي فان المدينة بالنسبة لهم حلبة للصراع او مسرح للنضال بين قوى الخير والشر وتختزل المدينة اذاك ملامح التجربة النظرية التي يلتزم بها الشاعر بل ان صورة المدينة تستند في ذلك الواقع الاشتراكي الى خلفية سياسية تتغير داخل التيار ذاته بتغير الايديولوجيا او الموقف السياسي الذي يتبناه الشاعر

اما في التيار الرمزي فان المدينة مقوم رئيسي من مقومات الشعرية الحديثة هي تغدو هنا في هذا التيار قناعا جماليا يطور الصورة الشعرية وهو قناع كثيرا ما ينبني على جدلية الظاهر والباطن او العرض والجوهر.

موضوع المدينة في شعر محمود درويش

شكل موضوع المدينة في أشعار محمود درويش ظاهرة لافتة للنظر تستحق أن تدرس دراسة مفصلة، وقد اقترحت، شخصيا، هذا الموضوع على إحدى طالبات الدراسات العليا في جامعة النجاح وزودتها بقائمة تضم أسماء القصائد وأبرز الدراسات التي يجدر بها أن تقرأها علها تنجز دراسة أكاديمية في موضوع جدير بأن يدرس، وكنت شخصيا، قد توقفت، من قبل، أمام صورة القدس في أشعار درويش، وذلك حين درست صورة القدس في الشعر العربي المعاصر، وناقشت قصيدة “تحت الشبابيك العتيقة” التي أغفلها دارسو موضوع القدس ولم يعتبروها قصيدة قدس.

وليس هناك من شك في أن من يلقي نظرة على عناوين مجموعات الشاعر يلحظ أنها تخلو من ذكر المدينة، وإن لم يخل بعضها من ذكر أسماء أماكن، ويمكن هنا أن نذكر عناوين مثل “عاشق من فلسطين” (1966)، و”العصافير تموت في الجليل” (1969). ولكن نظرة على عناوين قصائد الشاعر الرئيسة أو على النص الموازي لها، وأقصد به هنا الإهداء، ترينا أن الشاعر التفت إلى المدينة مرارا وخصها بالذكر وجعلها عنوانا لقصيدته، ويمكن هنا التمثيل على ذلك:

تحت الشبابيك العتيقة: إلى مدينة القدس وأخواتها
قاع المدينة
غريب في مدينة بعيدة
امرأة جميلة في سدوم
عائد إلى يافا
المدينة المحتلة
حوار مع مدينة (أصبح اسمها فيما بعد “بين حلمي وبين اسمه كان موتي بطيئا)
طريق دمشق
حوار شخصي في سمرقند
الحوار الأخير في باريس
اللقاء الأخير في روما
تأملات سريعة في مدينة قديمة وجميلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط
قصيدة بيروت
مطار أثينا
ذهبنا إلى عدن
وفي الشام شام
غيمة من سدوم
طوق الحمامة الدمشقي

ويلحظ المرء، وهو يلقي نظرة على مدن درويش التي كان لها حضور في عناوين قصائده فقط، أن مدنه تاريخية (سدوم، سمرقند، روما، أثينا… الخ) وعربية (سمرقند، بيروت، دمشق، القدس… الخ) وأوروبية (باريس، روما، أثينا) ومحتلة (المدينة المحتلة، يافا، القدس) ومحددة الاسم تارة (يافا، روما، سمرقند) وغير محددة الاسم طوراً (قاع المدينة، المدينة المحتلة، تأملات سريعة في مدينة قديمة وجميلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط). وإذا ما أمعن المرء في قراءة أشعار الشاعر كلها اكتشف أسماء مدن أخرى غير التي ورد ذكرها سابقا في العناوين، مثل حيفا والفسطاط والقاهرة والناصرة ونيويورك… الخ).

شعر الغزل – مدخل مفاهيمي – درس نصوص – اللغة العربية – جدع مشترك آداب وعلوم إنسانية

المستوى: جدع مشترك آداب وعلوم إنسانية جدع مشترك أصيل

المادة :دروس النصوص الدورة الثانية – اللغة العربية

عنوان الدرس : شعر الغزل – مدخل مفاهيمي

شعر الغزل

عرف العرب الشعر منذ القدم فقد كان الشعر بالنسبة لهم قديما هو اسلوب حياة ، كانوا يعبرون فيه عن جميع امور حياتهم ، ابتدأء بالفخر ووصف المعارك والهجاء بين الخصوم حيث كانت تقام المسابقات وتعطى الجوائز لأفضل ابيات الشعر ، كما كان الحب والغزل جزء لايتجزاء من امور حياتهم اليومية لذلك كتبوا قصائد في الغزل والحب وابدعوا وتفننوا فيها .

الغزل الفاحش

هذا النوع من الشعر لم يكن شائعا كثيرا بعكس الشعر العذري الذي  انتشر بشكل واسع في اوساط الشعراء العرب وذلك للعادات والتقاليد العربية المحافظة التي كان عليها العرب منذ القدم ، الا ان هذا النوع من الغزل ظهر بصورة اقل انتشارا ومن اهم الشعراء الذين كتبوا في الغزل الفاحش  الاحوص و عور بن ابي ربيعة

الغزل العذري

ترجع كلمة عذري الى اسم قبيلة ( عذرة ) التي كانت في وادي قرب المدينة المنورة ، واشتهر شعراء هذه القبيلة بهذا النوع من الغزل ثم بعد ذلك اصبح يطلق على كل من التزم بطريقتهم بالشعر العذري ومن اهم شعراء قبيلة عذرة جميل بثينة العذري و ابراهيم بن عبد الرحمن العذري

مراحل ظهور الغزل في الشعر العربي

ظهور الغزل في الشعر العربي كانت منذ بدايته ، حيث ظهر الغزل في الشعر الجاهلي بما يسمى بالمقدمة الطليلة التي كان العرب في الجاهلية يستهلونها في بداية اشعارهم فيتحدثون عن الاطلال والحبيبة ويتغزلون بها ثم يبدأون الشعر في الموضوع الاساسي للقصيدة.

واختلف ظهور الغزل في الشعر العربي من زمن الى زمن اخر كما اختلفت اساليبه ومفرداته ودلالاته ، واهم مراحل ظهور الغزل هي :

  • المرحلة الاولى : الغزل البدوي (الغزل العفيف)

في هذه المرحلة ظهر شعراء الغزل الذي تميز شعرهم بالاحتشام  والتزام كل شاعر من الشعراء بالكتابة عن حبيبة واحدة دون غيرها يكتب فيها كامل قصائده ، وكانت الكلمات مليئة بمعاني الحب والوجدان ، في هذه المرحلة لم يكن الشعارء يكتبون عن وصف الجسم  بل كان الشعر يتعلق بنظرت العيون والتضحية من اجل الحبيب .

  • المرحلة الثانية الشعر الحضري (الغزل الصريح)

في هذه المرحلة لم يلتزم الشعراء بحبيبة واحدة ، بل كان يكتب الشعراء عن  اكثر من امرأة  ولم يلتزم فيه الشعراء بالحشمة في هذة المرحلة ، صار الغزل يتعلق بوصف الجسد والتغزل فيه بالمجاز او الرمز ولم يصل الى موضعا يجعله محظورا  كما كان خاليا من العاطفة وسمي باكثر من اسم من الغزل المباشر والغزل الحسي والغزل المدني وغيرها

الغزل في شعر ابن أبي ربيعة العُذري

وهو اكثر الشعراء غزلا ، وهو اول شاعر يفرد قصيده بكاملها للغزل دون المقدمات الطللية ومن اشهر قصائدة في الغزل قصيدة أمن ال نعم يقول فيها:

غَداةَ غَدٍ أَم رائِحٌ فَمُهَجِّرُ  ۩۩۩  أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُ
فَتُبلِغَ عُذراً وَالمَقالَةُ تُعذِرُ  ۩۩۩  لِحاجَةِ نَفسٍ لَم تَقُل في جَوابِها
وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ  ۩۩۩  تَهيمُ إِلى نُعمٍ فَلا الشَملُ جامِعٌ
وَلا نَأيُها يُسلي وَلا أَنتَ تَصبِرُ  ۩۩۩  وَلا قُربُ نُعمٍ إِن دَنَت
نَهى ذا النُهى لَو تَرعَوي أَو تُفَكِّرُ  ۩۩۩  وَأُخرى أَتَت مِن دونِ نُعمٍ وَمِثلُها
لَها كُلَّما لاقَيتُها يَتَنَمَّرُ  ۩۩۩  إِذا زُرتُ نُعماً لَم يَزَل ذو قَرابَةٍ
يُسِرُّ لِيَ الشَحناءَ وَالبُغضُ مُظهَرُ  ۩۩۩  عَزيزٌ عَلَيهِ أَن أُلِمَّ بِبَيتِها
يُشَهَّرُ إِلمامي بِها وَيُنَكَّرُ  ۩۩۩  أَلِكني إِلَيها بِالسَلامِ فَإِنَّهُ
بِمَدفَعِ أَكنانٍ أَهَذا المُشَهَّرُ  ۩۩۩  بِآيَةِ ما قالَت غَداةَ لَقيتُها
أَهَذا المُغيريُّ الَّذي كانَ يُذكَرُ  ۩۩۩  قِفي فَاِنظُري أَسماءُ هَل تَعرِفينَهُ
وَعَيشِكِ أَنساهُ إِلى يَومِ أُقبَرُ  ۩۩۩  أَهَذا الَّذي أَطرَيتِ نَعتاً فَلَم أَكُن
سُرى اللَيلِ يُحيِي نَصَّهُ وَالتَهَجُّرُ  ۩۩۩  فَقالَت نَعَم لا شَكَّ غَيَّرَ لَونَهُ
عَنِ العَهدِ وَالإِنسانُ قَد يَتَغَيَّرُ  ۩۩۩  لَئِن كانَ إِيّاهُ لَقَد حالَ بَعدَنا

وهو في هذه القصيدة يبين انه معشوق لا عاشق حيث يصف حبيبته وهي تتحاور مع صديقاتها ويدور الحديث حوله واسرد حديثهن بشكل جميل وممتع كما يعتبر عمر شاعر الغزلين الغزل العذري والغزل الصريح وله عدة قصائد في النوعين من الغزل .

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads