المستوى: الأولى باك علوم تجريبية والأولى باك علوم رياضية
المادة : دروس النصوص – اللغة العربية
عنوان الدرس : التضامن – التمارين
أُوريكةُ
فجيعتُكِ الهوجاءُ أفقدَتِ الصبرَا ۩۩۩ ومأساةُ من ودَّعتِ ضِقنا بها صدرَا عَجِبنا لفردوس يُروعُ أهلهُ ۩۩۩ ولم يَأمنُوا فيه من الزمنِ الغدرا جبالكَ أهرامٌ تُتوجُ هامَها ۩۩۩ أكاليلُ ثلج تفضَحُ الأنجُمَ الزّهرا تَفجَّرَ فيها كوثَرٌ فوق كوثر ۩۩۩ ونهرٌ يُجاري في تدفُّقِهِ نَهرَا ولولا رِجالٌ من بَنيها بَواسِلٌ ۩۩۩ تَحَدَّوا هوادي السَّيلِ واقتحموا الوَعرَا لَمَا سَلِمَ النَّاجونَ مِن قَبضةِ الرَّدى ۩۩۩ وإعصارِهِ المَجنونِ والتُهِمُوا طَمرَا ! فَكم من غريقِ لم يَجد يَدَ مُنجد ۩۩۩ هَوَى في مَجاري الموتِ واستقبَلَ القعرَا وَ أُمِّ حَنونِ حاصَرَ السّيلُ طِفلها ۩۩۩ وَهبت لِتُنجيهِ فضاعت هيَ الأخرى وشيخِ على جِسرِ تَرَنَّحَ فَوقهُ ۩۩۩ أَطاحَ بِهِ الإعصارُ فافتقَدَ الجِسرَا ! ميادِينُ جَالَ الموتَ في حَلَباتِها ۩۩۩ وخلَّفها مِن بَعدِ جَولتهِ صِفرَا ! أتوْها على أنَّ المُقامَ ثلاثةٌ ۩۩۩ فَطابَ حتَّى أقامُوا بها عشْرَا ! سَقا الله أغماتا سَحائِبَ غَيثةِ ۩۩۩ وكَفَّتْ يَداهُ عن مزارِعِها القطْرَا مشيئَةُ ربِّ لا يُرَدُّ قَضَاؤُهُ ۩۩۩ وشَرٌ سَنَجْني مِنهُ في غَدِنا خيْرَا فكمْ نِقمة في طيِّها ألفُ نِعمةِ ۩۩۩ وعُسْر رَأيْنا بعدَ شِدَّتِهِ اليُسرَا محمد الحلوي، ديوان أوراق الخريف طبع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغرب 1996، ص ص. 351-348 |
درس النصوص
- اقرأ عنوان النص والبيت الأول ثم افترض موضوع القصيدة
- اشرح بحسب السياق: فردوس، أكاليل، بواسل، ترنّحَ
- كيف وصف الشاعر هول سيول أوريكة؟
- اذكر آثار السيول في الزائرين
- استخرج من النص حقل الكارثة وحقل السَّلوان، ثم بين العلاقة بينهما.
- اشرح الصورة في قول الشاعر: “أكاليل ثلج”
- اعتمد الشاعر في الوصف على النعوت، استخرج بعضها
- مثِّل للطباق من النص
- اكتب خلاصة تُجمع فيها نتائج تحليلك.
- أبرز قيمة التضامن الواردة في القصيدة.
الدرس اللغوي
حدد عناصر الاستعارة ونوعها في قول الشاعر: “لما سلم الناجون من قبضة الرَّدى”
درس التعبير والإنشاء
قارن بين لغة الخبر الصحفي التالي عن كارثة أوريكةُ ولغة وصفها في القصيدة: “تعرضت منطقة أوريكة السياحية لعاصفة رعدية قوية خلفت سيولا ضخمة مات على إثرها أطفال وشيوخ ونساء. وقد تجنَّد المسعفون والمواطنون للحد من آثار هذه الكارثة”.