Ads Ads Ads Ads

الاكتشافات الجغرافية وظاهرة الميركنتيلية – دروس التاريخ الدورة الاولى – جذع مشترك اداب

المستوى: الجذع المشترك اداب وعلوم انسانية

المادة : دروس التاريخ الدورة الأولى

عنوان الدرس :  الاكتشافات الجغرافية وظاهرة الميركنتيلية

تقديم إشكالي

يقصد بالاكتشافات الجغرافية وصول الأوروبيين إلى مناطق وبلدان كانت مجهولة لديهم من قبل.

  • فما أهم الرحلات الجغرافية؟
  • وما هي أسبابها ونتائجها؟
  • وما هو مفهوم الميركانتيلية؟
  • هو وما السياق التاريخي لظهورها؟

الاكتشافات الجغرافية

نظم الأوربيون الرحلات الاستكشافية في أواخر القرن 15م وبداية القرن 16م

الرحلات البرتغالية
  • رحلة بارطولومي دياز إلى رأس الرجاء الصالح بجنوب إفريقيا.
  • رحلتا فاسكو دي كاما إلى الهند عبر رأس الرجاء الصالح.
  • رحلة كابرال إلى البرازيل والهند.
الرحلات الإسبانية
  • رحلات كرستوف كولومب إلى جزر الأنتيل “جزر الهند الغربية” بأمريكا الوسطى.
  • رحلة امريكو فيسيوتشي إلى سواحل فينزويلا والبرازيل بأمريكا الجنوبية.
  • رحلة ماجلان إلى الفلبين: حيث قتل هناك، وتابع صديقه إلكانو العودة إلى إسبانيا.
رحلة انجليزية
  • رحلة كابو إلى أمريكا الشمالية.
رحلة فرنسية
  • رحلة كارتي إلى منطقة الكيبك بكندا.

ارتبطت الاكتشافات الجغرافية بعدة عوامل

  • جلب المواد الخام وخاصة القطن والحرير والتوابل والذهب.
  • التعرف على مناطق وبلدان كانت مجهولة عند الأوربيين.
  • نشر المسيحية ومحاصرة العالم الإسلامي.
  • تطور الملاحة البحرية من خلال ابتكار سفينة الكرافيلا وتجهيزها بالبوصلة والأسطرلاب، واستخدام خرائط البورتلان (خرائط بحرية تظهر رسم السواحل ومواقع الموانئ).

تعددت نتائج الاكتشافات الجغرافية

  • إبادة (القتل الجماعي) جزء مهم من السكان الأصليين للمناطق المكتشفة مثل الهنود الحمر، والقضاء على حضاراتهم.
  • إقامة المستعمرات: حيث تمركزت المستعمرات البرتغالية في سواحل إفريقيا وآسيا بالإضافة إلى البرازيل، بينما تمركزت المستعمرات الإسبانية في أمريكا اللاتينية الوسطى والجنوبية، في حين اقتسمت انجلترا وفرنسا النفوذ الاستعماري في أمريكا الشمالية.
  • انتقال مركز التجارة العالمية من البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الأطلنتي.
  • تدفق الذهب والفضة على الدول الأوربية من المستعمرات، وبالتالي تضخم حجم النقود الذهبية، مما أدى إلى انخفاض قيمة العملات الأوروبية الذي نتج عنه ارتفاع أسعار المواد.

ظاهرة الميركانتيلية

تعريف الميركانتيلية وتحديد مبادئها

تأسس المذهب المركنتيلي وهو تيار فكري ظهرت بوادره في القرن 15م واستمر إلى القرن 18م، والمركنتيلية مصطلح ينسب إلى كلمة مركنتي الإيطالية وتعني تاجر، يقوم هذا الفكر على مبدأين أساسين: أولهما يربط قوة الدولة بما تتوفر عليه من معادن نفيسة (اعتبار الذهب والفضة أساس القوة الاقتصادية لأي بلد)، ويقوم المبدأ الثاني على توجيه الدولة للاقتصاد، وذلك برفع الصادرات وتقليص الواردات بهدف تحقيق فائض في الميزان التجاري، وحماية الإنتاج الوطني عن طريق فرض قيود جمركية على الواردات، بالإضافة إلى إنشاء شركات تجارية كبرى قصد التحكم في التجارة الدولية.

السياق التاريخي لظاهرة الميركانتيلية

  • تحولات اقتصادية: انتقال أوربا تدريجيا من الفلاحة التقليدية إلى التجارة والخدمات.
  • تحولات اجتماعية: تراجع نفوذ الطبقة الفيودالية، والنمو التدريجي للبورجوازية.
  • تحولات فكرية: انتشار الحركة الإنسية.
  • تحولات سياسية: وضع أسس الدولة الحديثة في أوروبا.

خاتمة

لقد فتحت الاكتشافات الجغرافية أمام الأوربيون العديد من الأسواق الجديدة حركت التجارة البعيدة وساهمت في تراكم الأموال وبروز دور الطبقة البورجوازية في توجيه اٌلاقتصاد الأوربي نحو رأسمالية تجارية كبرى.

تحولات سياسية واجتماعية في أوربا خلال القرنين 15 و16م – دروس تاريخ دورة اولى – جذع مشترك

المستوى: الجذع المشترك اداب وعلوم انسانية

المادة : دروس التاريخ الدورة الأولى

عنوان الدرس :   التحولات السياسية والاجتماعية في أوربا خلال القرنين 15 و16م

تقديم إشكالي

انبثقت البورجوازية من أحضان المجتمع الفيودالي، وتحملت مسؤولية التغيير الاجتماعي والسياسي مع منطلق العصر الحديث بأوربا.

  • فما هي أسباب ومظاهر تفكك النظام الإقطاعي؟
  • وما هي الأوضاع العامة التي ساهمت في بروز الطبقة البورجوازية؟
  • وما هي خصائص التحولات السياسية خلال القرنين 15 و16م؟

أسباب ومظاهر تفكك النظام الإقطاعي والأوضاع التي ساهمت في بروز البورجوازية

أسباب ومظاهر تفكك النظام الإقطاعي بأوربا خلال القرنين 15 و16م

مع مطلع القرن 15م بدأت مظاهر النظام الإقطاعي تتفسخ نتيجة أسباب متعددة منها:

أسباب اقتصادية، تتمثل في:

  • تأزم الفلاحة بالبوادي إذ لم تحتمل أجور الفلاحين الأسعار المرتفعة التي عرفتها هذه المرحلة.
  • نمو المبادلات التجارية بالمدن بعد الاكتشافات الجغرافية، حيث تحولت الطرق التجارية من البحر المتوسط إلى المحيط الأطلسي، وانتقل مركز التجارة إلى الدول الأوربية، فازدهرت المعادن خاصة الذهب والفضة وبالتالي انتعشت الصناعة والتجار.
  • الانتقال من العمل الحرفي إلى الصناعة الضخمة الإنتاج، وذلك بسبب الحاجة إلى الإنتاج السلعي مما أدى إلى ازدهار نظام المشاغل وارتفاع الإنتاج وتوفر الموارد المالية.
  • استخدام النقود بدل المبادلات العينية أدى إلى تراكم الأموال وظهور المؤسسات البنكية.

أسباب اجتماعية ارتبطت بالتحولات الاقتصادية، وكانت نتيجة لتحولاتها، وتتمثل في:

  • ثورات الفلاحين وهجرة الأقنان إلى المدن بسبب تأزم الوضع في المجال الفلاحي، وذلك أدى بالفلاحين إلى العمل في المصانع والمشاغل.
  • ظهور الطبقة البورجوازية التجارية حيث تراكمت الأموال عند التجار الكبار بوصول المعادن النفيسة الذي خلق رواجا تجاريا ساعد المؤسسات البنكية على لعب دورهم في المجال الاقتصادي.
  • تبعية الصانع للتاجر بدل الإقطاعي، ساعد ذلك على تشكل طبقة عمالية بالمدن.

أسباب سياسية ودينية مرتبطة ب:

  • تطلع البورجوازية إلى السلطة حيث أصبحت تساند الملكية المطلقة، إذ بسبب نفوذها المالي أصبحت لها طموحات سياسية، كما أن مصالحها تفرض عليها مساندة الملكية المطلقة ضد الكنيسة التي تعرقل طموحاتها.
  • انتشار الفكر البروتستاني المتحرر المعارض للكنيسة حيث سيؤدي هذا التعارض والانتقاد للكنيسة الكاثوليكية لاندلاع الحروب الدينية.

ومن مظاهر وتجليات تفكك النظام الإقطاعي نذكر:

  • ازدهار التجارة وتزايد التعامل النقدي بدل العيني.
  • نزوح الأقنان نحو المدن هربا من الأسياد.
  • ازدهار نظام المشاغل (الحرف) المدعمة من طرف البورجوازية.

الأوضاع العامة المساهمة في ظهور البورجوازية ودور هذه الأخيرة في التحولات السياسية

شهدت إيطاليا مختلف العوامل التي أدت إلى ظهور الطبقة البورجوازية المرتبطة بالتجارة واستفادة الطبقة من النظام التربوي عن طريق تكوين رجال أعمالها وتجارها، مما سيؤدي إلى تطور التجارة لا سيما بعد وضع الخرائط التجارية واكتشاف البوصلة والأسطرلاب، حيث ستؤدي الاكتشافات الجغرافية إلى تدفق المعادن النفيسة وبالتالي تراكم الأموال وظهور مؤسسات مصرفية وبنكية لهذه الطبقة البورجوازية، وللحفاظ على مصالحها وبسبب نفوذها المالي أصبحت تتطلع إلى السلطة وعملت على مساندة الدولة الحاكمة ضد الكنيسة الكاثوليكية، حيث أحلت سلطة الدولة محل سلطة الكنيسة واعتبرت سلطة الدولة مستمدة من إرادة الشعب.

ظروف نشأة الحكم المطلق في الدولة المدنية، والدولة الأمة ودور الفكر السياسي في دعمه

نشأة الحكم المطلق في أوربا خلال القرنين 15 و16م

مفهوم الدولة وظهور الملكية المطلقة

الدولة هي تنظيم سياسي وقانوني يرتبط بمقتضاه بجماعة من الناس، وهي أعلى سلطة لها إدارة مركزية وجهاز سياسي وجبائي وعسكري، ظهرت الدولة الحديثة وتطورت خلال القرن 16م نتيجة صراعات فكرية واجتماعية واقتصادية عرفتها أوربا خلال القرن 15م، وجاءت على أنقاض أنماط حكم كانت سائدة في أوربا (جمهورية، المدينة، المملكة).

الدولة المدينة في أوربا الغربية

ظهرت الدويلات المدن في إيطاليا خلال القرن 15م بعد التخلص من النظام الإقطاعي، وهي ذات كيان اقتصادي وسياسي واجتماعي ودفاعي مستقل.

الدولة الأمة في أوربا الغربية

الأمة جماعة من الناس استقرت بأرض معينة تربطهم مصالح مشتركة، كما تجمعهم اللغة والدين والتقاليد، وقد ظهر هذا المفهوم في أوربا خلال القرن 16م عندما بدأت الممالك تتوحد وبدأت الدولة تنفصل عن الفكر الديني وترتكز على الفكر العقلاني، وتفككت عن السلطة الدينية لتحمل محلها المدينة وأصبح الولاء للحاكم الذي يجسد الدولة مما أدى إلى نمو الشعور القومي لتظهر الدول العظمى كألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وإنجلترا ذات نظام ملكي، بل اتسع نفوذ بعضها ليصبح إمبراطوريا مثل الإمبراطورية العثمانية.

عرف الفكر السياسي تطورا مهما خلال القرنين 15 و16م

تطور الفكر السياسي في أوربا خلال العصر الحديث، ومن مؤسسيه “نيكولا مكيافيللي” بإيطاليا، و “توماس هوبس” بإنجلترا،  و “جان بودان” بفرنسا، وقد عبروا عن الفكر السياسي من خلال مجموعة من المؤلفات، وبذلك برغبتهم في تغيير الأوضاع منذ بداية القرن 16م حيث دعا مكيافيللي إلى فصل السياسة عن الأخلاق، ودعم الدولة الحديثة، دعا الأمير إلى التحلي بالتسامح والإخلاص، وفي نفس الوقت وجوب تمتعه بالدهاء السياسي للكشف عن الأخطار الخارجية ومواجهتها (القوة)، أما “جان بودان” فمنح السلطة والسيادة للملك (الدولة الأمة)، ودعا إلى ضرورة تقوية السلطة الملكية المطلقة كحل لتجاوز الحروب الأهلية والانقسام السياسي داخل فرنسا، وفرض الأمير (الحاكم، الملك) لسيادته وإرادته، ووافقه في ذلك “توماس هوبس” ودعم موقفه بإيجاد ميثاق سياسي وهو عقد مكتوب يربط الحاكم بالشعب يكون أساسه المصلحة العامة، في حين أنه يختلف معه في كيفية فرض هذه السيادة، وكان الهدف الأساسي من هذه الأفكار تعزيز الدولة الأمة ودعم الملكية المطلقة.

خاتمة

تمكنت الطبقة البورجوازية بأوربا خلال القرنين 15 و16م من تغيير البنيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لصالحها لأجل احتكار السلطة والثورة تمهيدا لتوسيع نفوذها الخارجي.

الإصلاح الديني – دروس التاريخ الدورة الاولى – جذع مشترك اداب وعلوم انسانية

المستوى: الجذع المشترك اداب وعلوم انسانية

المادة : دروس التاريخ الدورة الأولى

عنوان الدرس :  الإصلاح الديني

تقديم إشكالي

عرفت أوربا خلال القرنين 15 و16م ظهور حركات دينية انتقدت سلوكات الكنيسة الكاثوليكية، وطالبت بإصلاح ديني يواكب التحولات التي تعرفها القارة الأوربية.

  • فما هي دوافع حركات الإصلاح الديني؟
  • وما هي أهدافها ونتائجها؟

تعددت دوافع الإصلاح الديني بأوربا خلال القرنين 15 و16م

تزعم مارتن لوثر حركة الإصلاح الديني من ألمانيا

انطلقت حركة الإصلاح الديني من ألمانيا على يد مارتن لوثر الذي دعا إلى أن الإيمان وحده سبيل الوصول إلى الخلاص منتقدا بيع صكوك الغفران، وعمل على ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة الألمانية، كما رفض الوساطة بين الخالق والمخلوق، داعيا الناس إلى الاعتماد على الإنجيل، ورغم أفكاره الإصلاحية فقد انتقد لوثر ثورة الفلاحين بألمانيا سنة 1542م التي طالبت بإصلاحات سياسية ودينية، واعتبرها ثورة ضد الله.

انطلقت حركة كالفن الإصلاحية من فرنسا

ظهرت حركة الإصلاح الديني بفرنسا على يد جان كالفن الذي تأثر بأفكار لوثر الإصلاحية، وعمل على ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة الفرنسية واعتبره مصدرا وحيدا للدين، كما طالب بإلغاء كل الشعائر والطقوس الدينية داخل الكنيسة، داعيا إلى تنظيم هذه الأخيرة بشكل جديد يعتمد العمل والمبادرة الفردية وحق الانتخاب داخل المؤسسات التمثيلية الدينية.

ظهرت الحركة الأنجليكانية بإنجلترا

ساهمت عدة عوامل في ظهور حركات إصلاحية دينية بإنجلترا، منها: رغبة الملك هنري الثامن في التخلص من سيطرة الكنيسة الكاثوليكية على أراضي الفلاحين، وفرضها ضرائب باهظة، ورفضها حق الطلاق، وتختلف حركة الإصلاح الأنجليكانية عن اللوثرية والكالفنية أساسا في كون الملك هو الذي يوجد على رأس الكنيسة عوض البابا.

أسباب انطلاق حركات الإصلاح الديني

ساهم فساد الكنيسة في انطلاق حركات الإصلاح الديني

تأزمت سلطة الكنيسة بعد إهمالها لدورها الديني، حيث أصبح البابوات يعيشون كالأمراء متعاطين لجمع الثروة، وكسب المزيد من الأموال عن طريق الرشوة والاتجار بصكوك الغفران، وبيع المناصب الدينية.

عجلت العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بظهور حركة الإصلاح

أدت ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات الوطنية، والشروحات المعاصرة للإنجيل إلى تمكن عامة الناس من الإطلاع على مضامينه بدل تفسيرات رجال الدين، وانتشار الفهم الصحيح للدين المسيحي، فبدأت تنتشر انتقادات ممارسات رجال الدين، كالوساطة والاهتمام بالماديات على حساب المهام الدينية، كما كانت الكنيسة الكاثوليكية تسيطر على أخصب الأراضي الفلاحية، فحاول الأمراء والنبلاء والبورجوازية الناشئة التحكم في نصيبهم من الأراضي فبدؤوا في رفض وصايا الكنيسة على البشر والأرض، مما أدى إلى تحولات سياسية واجتماعية بأوربا الغربية.

تعددت نتائج حركات الإصلاح الديني

ظهور انقسام سياسي بأوربا الغربية

تميزت الخريطة الدينية لأوربا خلال القرن 16م بوجود انقسام بين الكاثوليك والبروتستانت، حيث انتشرت اللوثرية بكل من الدنمارك والسويد وأجزاء من بولونيا، بينما انتشرت الكالفنية بفرنسا وهولندا واسكتلندا، في حين انحصرت الأنجليكانية في إنجلترا لارتباطها بالملك هنري الثامن، وقد حاولت الكنيسة الكاثوليكية القيام بإصلاحات داخلية لوقف المد الإصلاحي، فعقدت مجمع “ترونت المقدس” الذي حرم ترجمة الكتاب المقدس، وعمل على تعزيز النظام التراتبي للكنيسة، ودعا إلى تقنين وتنظيم عملية بيع صكوك الغفران، ومنع رجال الدين من تحويل الأموال لحساب عائلاتهم.

حاولت الكنيسة الكاثوليكية الوقوف ضد حركة الإصلاح الديني

أنشأت الكنيسة الكاثوليكية جماعة “اليسوعيين” لمواجهة البروتستانت، كما أنشأت محاكم التفتيش لمتابعة متزعمي الإصلاح، ومنعت كتب البروتستانت وأفكار الحركة الإنسية، وقد أدى الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت إلى نشوب حروب دينية بأوربا تحولت أحيانا إلى حروب طائفية وسياسية، لكن رغم ذلك تمكنوا أحيانا من التعايش والتسامح ببعض الدول كفرنسا التي سمح فيها للبوتستانت بممارسة الشعائر الدينية سرا وعلانية، والمشاركة في الحياة السياسية.

خاتمة

مثل الإصلاح الديني أهم الأحداث التي عرفتها أوربا خلال القرنين 15 و16م، والتي أثرت في باقي المجالات الاجتماعية والسياسية.

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads