Ads Ads Ads Ads

الإنسان والتكنولوجيا – التصحيح – دروس النصوص – اللغة العربية – الأولى باك علوم

المستوى: الأولى باك علوم تجريبية والأولى باك علوم رياضية

المادة : دروس النصوص – اللغة العربية

عنوان الدرس : الإنسان والتكنولوجيا – التصحيح

درس النصوص

1- أقرأ الجملة الأولى في النص فأجد أن الكاتب يذكر نقل التكنولوجيا وفرضها من فوق. لذلك أفترض أن موضوع النص هو التكنولوجيا بين النقل والتوطين.

2- علل الكاتب رفضه لنقل التكنولوجيا بكون النقل ليس سوى صفقة تجارية تفتقر للتربة والإطار المؤسساتي والنمو الاقتصادي.

3- يرفض الكاتب القطيعة التكنولوجية لأن الاقتصادات منفتحة على بعضها.

4- لتوطين التكنولوجيا يقترح الكاتب إحداث بنية تحتية، والابتداء بالنقل الوظيفي، وإدراج التكنولوجيا ضمن مشروع تنمية شامل.

5-

  • حقل التكنولوجيا: “التكنولوجيا، النقل، عولمتها، المستهلك…”
  • حقل التوطين: “توطين، بنية تحتية، استيعاب، التنمية الاقتصادية، بنية وطنية”
  • العلاقة: علاقة تكامل، فالكاتب يرى أن النقل ينبغي أن يكون مقدمة للتوطين.

6- التقابلات في النص: النقل/التوطين، العالم الثالث/الدول الصناعية، التبعية/القطيعة، الترغيب/الترهيب.

7- الحجة العقلية: لا يمكن سلوك طريق القطيعة لأن اقتصادات العالم المعاصر مفتوحة على بعضها ومتداخلة.

8- الروابط:

  • الاستنتاج:…بالتالي فإن سبيل الخروج…
  • التأكيد: من الثابت أن “التكنولوجيا المنقولة”…

9- تركيب النتائج: يدرس الكاتب في هذا النص موضوع التكنولوجيا بين النقل والتوطين فيدافع عن التوطين عبر عملية نقل واعية و وظيفية. لذلك نجده يستعمل من المعجم حقل التكنولوجيا وحقل توطينها لينسج بينهما علاقة تكامل. وقد اقترح الكاتب للتوطين مقترحات من قبيل إحداث بنية تحتية والابتداء بالنقل الوظيفي وإدراج التكنولوجيا ضمن مشروع تنموي شامل. وبالنظر إلى أن موضوع النص هو النقل والتوطين، فقد ورد النص غنيا بالكلمات المتقابلة، كما أن الكاتب استند في الدفاع عن فكرته إلى حجج، وعمد إلى مجموعة من الروابط ضمانا لاتساق نصه.

الدرس اللغوي

  • القوة الإنجازية المستلزمة في البيت الأول: التعجب
  • القوة الإنجازية المستلزمة في البيت الثاني: السخرية

درس التعبير والإنشاء

يمكن تحديد القطيعة في المجال التكنولوجي في أنها ضرب سياج سميك على الحدود الوطنية في وجه المستجدات التقنية والمنتجات الذكية، بحيث لا نستوردها ولا ننقلها، بل إننا نقوم بتعويضها بأخرى تقليدية راكمها أجدادنا عبر التاريخ. أما الغاية من هذه القطيعة فهي الوقوف في وجه التبعية والاستيلاب.

غير أن سلوكا كهذا يجانب الصواب في عصرنا الحالي الذي يتميز بمرونة الحدود. فأنت إذا أغلقت حدودك فإن العالم يهجم عليك من الفضاء، وعبر الموجات، ويعرف أخبارك عبر الأقمار الاصطناعية.

إن السلوك الأمثل هو الانفتاح الوظيفي. ننفتح على العالم، وننقل منه التكنولوجيا مرحليا بغية توطينها على المديين المتوسط والبعيد.

الإنسان والتكنولوجيا – التمارين – دروس النصوص – اللغة العربية – الأولى باك علوم

المستوى: الأولى باك علوم تجريبية والأولى باك علوم رياضية

المادة : دروس النصوص – اللغة العربية

عنوان الدرس : الإنسان والتكنولوجيا – التمارين

توطين التكنولجيا

من الثابت أن “التكنولجيا المنقولة” إلى دول العالم الثالث لا يمكن لها أن تترسخ فيها إن هي فُرضت من فوق، من جانب الدول الصناعية الكبرى وشركاتها المتعددة الجنسيات، وكُرست كاختيار تكنولوجي من طرف النخبة الحاكمة.ومن الثابت أيضا أن شروط وظروف “النقل”، حتى في حالاته المثلى، لا يمكنها أن “توطن” التكنولوجيا إذا كانت التربة المُستقبلة والإطار المؤسساتي ومستوى النمو الاقتصادي والتطور المجتمعي في معزل عن عملية النقل والتوطين، لا تفعل فيها أو تتفاعل معها. وهو الانفصام الذي لاحظناه في معظم عمليات “النقل التكنولوجي” إذ لا يخرج هذا الأخير في صيرورته عن مبدأ الصفقات التجارية المحضة أو العقود الصناعية الخالصة، شأنه في ذلك شأن باقي السلع والخدمات الرأسمالية.ولذلك، فمن الواجب إعادة صياغة طرفي هذه المعادلة على المدى المتوسط أو على المدى الطويل، وذلك من خلال إقامة بنية تحتية تكنولوجية حقيقية ومستقلة، ما دام القيام بذلك على المدى القريب أمرا متعذرا.لعلنا نجانب الصواب كثيرا لو اعتقدنا أن سبل التخلص من التبعية التكنولوجية والتهميش تتلخص في سلوك طريق القطيعة مع النظام التكنولوجي العالمي السائد، والشركات المتعددة الجنسيات المتحكمة فيه. وبقدر ما نبتعد عن الاعتقاد بإمكانية القطيعة في زمن انفتاح الاقتصادات وتداخلها وعولمتها وشموليتها.. نطرح عنا مقولة “البدء من فراغ” (“من الصفر”، يقول البعض)، نظرا لاستحالة ذلك، وبحكم منطق النظام العالمي السائد وخضوع نخب العالم الثالث لفلسفته.وبالتالي، فإن سبيل الخروج من وضع المستهلك المتفرج إنما يكمن، على الرغم من كل قوى الترغيب والترهيب والتصدي والردع، في عملية “النقل التكنولوجي” على المدى القريب، وذلك من خلال تبني اختيارات تكنولوجية لا ترتكز على العشوائية والآنية والنخبوية، بل على التمييز بين الضروري والثانوي. كما يكمن في العمل، على المديين المتوسط والبعيد، على إقامة بنية تحتية تكنولوجية قادرة على “استيعاب المنقول”، وتوظيفه لصالح التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي، مع التطلع التدريجي الى تحريرها ودمجها في بنية وطنية أو إقليمية شاملة ومتكاملة.يحيى اليحياوي، في العولمة والتكنولوجيا والثقافة
دار الطليعة، بيروت 2002، ص 128-136

درس النصوص

  1. اقرأ الجملة الأولى في النص وافترض موضوعه.
  2. بماذا علل الكاتب رفضه لنقل التكنولوجيا؟
  3. ما موقف الكاتب من القطيعة التكنولوجية؟ وبماذا علل موقفه هذا؟
  4. حدد بأسلوبك المقترحات المقدمة في النص لتوطين التكنولوجيا
  5. استخرج من النص حقل نقل التكنولوجيا وحقل توطينها، ثم بين العلاقة بينهما
  6. اعتمد الكاتب على مفردات متقابلة، اجردها وفسر سبب ورودها في النص
  7. استخرج من النص حجة عقلية
  8. مثل من النص لرابط الاستنتاج والتأكيد
  9. اكتب خلاصة تُركب فيها نتائج التحليل

الدرس اللغوي

حدد القوة الإنجازية المستلزمة في:

انظُرْ الى القُبة الغَرَّاء مُذهَبَةً  ۩۩۩  كأنما الشَّمس أعطتها مُحياها
فدعِ الوعيد فما وعيدُكَ ضائري  ۩۩۩  أطنين أجنحةِ الذُّباب يضيرُ؟

درس التعبير والإنشاء

توسع في قول الكاتب: “لعلنا نجانب الصواب كثيرا لو اعتقدنا أن سُبُل التخلص من التبعية التكنولوجية والتهميش تتخلص في سلوك طريق القطيعة مع النظام التكنولوجي العالمي

الإنسان والتنمية – التصحيح – دروس النصوص – اللغة العربية – الأولى باك علوم

المستوى: الأولى باك علوم تجريبية والأولى باك علوم رياضية

المادة : دروس النصوص – اللغة العربية

عنوان الدرس : الإنسان والتنمية – التصحيح

درس النصوص

1- تعرف التنمية المستدامة بأنها إشباع الحاجات الحالية دون الإضرار بتلبية حاجات الأجيال اللاحقة. وباعتبار ربط التنمية المستدامة بالسكان، فإن العنوان يوحي بمسؤولية الساكنة في العمل على عدم إلحاق الضرر بالموارد الكفيلة بتلبية حاجات الأجيال المقبلة.

2- ربط الكاتب بين التنمية المستدامة والإنصاف لأن الأهداف الاقتصادية والبيئية لا تتحقق إلا إذا تحققت الأهداف الاجتماعية، ومنها الحق في الحصول على المعرفة والتمتع بالصحة والفرص.

3- كلما تزايد السكان تزايدت حاجاتهم، وكلما تزايدت الحاجة تزايد الالتجاء إلى الموارد الطبيعية، ومن ثمة احتمال الإضرار بالبيئة.

4-

  • حقل التنمية: “التنمية المستدامة، حاجاتهم، الأجيال المقبلة، حياة أفضل، مستوى أعلى، الدخل، الموارد..”
  • حقل إلحاق الضرر بالبيئة: “الضرر البيئي، التدهور البيئي، اختفاء الغابات، التصحر، السحابة البنية، تراكم ثاني أوكسيد الكربون”
  • العلاقة: علاقة تلازم

5- الروابط:

  • التفسير: فلكي تتحقق الأهداف الاقتصادية
  • الاستدراك: ولكن السكان الذين تتزايد أعدادهم
  • التأكيد: ومن المؤكد أن أنماط الاستهلاك.

6- الحجة العقلية في الفقرة الأولى: ينبغي أن ترتبط التنمية المستدامة بالإنصاف لأنه لا يمكن أن تتحقق التنمية بمعناها الاقتصادي والبيئي إلا إذا تحققت بمعناها الاجتماعي بحيث يتمكن الإنسان من المعرفة والصحة والموارد.

7- تركيب النتائج: عالج الكاتب في هذا النص آثار التنمية على البيئة مدافعا عن التنمية المستدامة التي تعمل على حماية البيئة والموارد. وقد اعتمد في نصه على حقلين هما حقل التنمية وحقل إلحاق الضرر بالبيئة، إذ إن العلاقة الرابطة بين هذين الحقلين هي التلازم، فالبحث عن حياة أفضل يؤثر لا محالة في المحيط. ولضمان اتساق النص، عمد الكاتب إلى توظيف روابط التفسير والاستدراك والتأكيد، كما أنه عمد إلى الحجج للاستدلال على وجهة نظره.

الدرس اللغوي

  • تمييز النسبة: أما الظواهر الأقل وضوحا
  • القوة الإنجازية المستلزمة في البيت هي الضجر.

درس التعبير والإنشاء

لقد تزايد سكان الكرة الأرضية، وتزايدت معهم الحاجات والاستهلاك. كما تغيرت أنماط العيش فأصبح النمط الغالب هو أسلوب المجتمعات الاستهلاكية. ولتغطية حاجات الناس المتزايدة، يتم الالتجاء إلى الموارد واستغلالها إلى أبعد الحدود، الشيء الذي يحمل في طياته عناصر الخطر على الإنسان والمحيط البيئي.

تضاعفت أعداد المصانع والمحركات، وتزايد مع ذلك مستوى الإضرار بالبيئة. يتحدث الخبراء اليوم عن الانحباس الحراري، وعن ثقب الأزون، كما يتحدثون عن انقراض بعض الحيوانات وزحف الصحراء وارتفاع حرارة الكرة الأرضية وغيرها.
لذلك فإذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذا التفاقم، فإن العواقب ستكون وخيمة على الجميع. تمتنع بعض الدول، خاصة المصنعة، عن التوقيع على الاتفاقيات التي من شأنها حماية البيئة، ومن غريب الأمور أنها تفرض على البلدان الصغرى عقوبات إن هي حاولت تجاوز القرارات الدولية !

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads