Ads Ads Ads Ads

الدولة العلوية وإعادة توحيد البلاد (التأسيس) – مادة التاريخ – السنة الثانية اعدادي

المستوى: السنة الثانية اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة التاريخ)

عنوان الدرس : الدولة العلوية وإعادة توحيد البلاد (التأسيس)

مقدمة

استطاع العلويون إعادة توحيد البلاد بعد ضعف الدولة السعدية.

  • فما هي أسباب ضعف الدولة السعدية؟
  • وما هي ظروف قيام الدولة العلوية؟
  • وكيف استطاع المولى إسماعيل توحيد البلاد وتقويتها؟

ساهم ضعف السعديين في قيام الدولة العلوية

تعددت أسباب ضعف الدولة السعدية

بعد وفاة السلطان المنصور السعدي تنازع أبناؤه على الحكم، فانقسم المغرب إلى إمارتين: إمارة فاس ويحكمها المأمون، وإمارة مراكش يحكمها زيدان، فيما توزعت باقي المناطق بين الزوايا والمجاهدين وقوى سياسية محلية عديدة، ونتيجة لهذه الأوضاع تدهور الاقتصاد المغربي بفعل تضرر صناعة السكر وانخفاض مداخيل التجارة الصحراوية، كما عانى المغرب من تعاقب فترات الجفاف، وانتشار المجاعات والأوبئة.

تعددت عوامل قيام الدولة العلوية

ينتسب العلويون لعلي أبي بن طالب، هاجروا خلال القرن 13م من الحجاز واستقروا بمنطقة تافيلالت وقد أكسبهم نسبهم الشريف احترام السكان، كما استفادوا من الأهمية التجارية للمنطقة باعتبارها أصبحت من الطرق الرئيسية للتجارة الصحراوية، وعلى اثر احتدام النزاع بين مختلف القوى المحلية حول الطرق التجارية، كما أنها تحولت إلى قوى سياسية طامعة في الحكم مما أدى إلى تصارعها، فنجح العلويون في القضاء على خصومهم وإخضاع المغرب عسكريا، وقد سهلت مهمتهم الأزمات التي عرفها المغرب، وقد تمكن الرشيد من توحيد المغرب بقضائه على كل الزعامات المتواجدة انذاك.

استطاع السلطان المولى إسماعيل توحيد وتقوية المغرب

توطيد السلطة المركزية

بويع المولى إسماعيل بعد وفاة أخيه المولى رشيد سنة 1664م، فعمل على مواجهة المعارضين من أفراد أسرته ثم أهل فاس وغيرها من القبائل أن إلى وحد المغرب معتمدا على تنظيم عسكري قوي (جيش البخاري مكون من العناصر الزنجية التي أدت القسم على صحيح البخاري)، حيث وزعهم على مختلف القلاع (الحصون) التي شيدها بهدف مراقبة طرق التجارة لنشر الأمن ومحاصرة القبائل المناهضة لحكمه، واتخذ مكناس عاصمة له، كما عمل على التقرب من العلماء وتشجيع الزوايا الموالية له.

مواجهة الاحتلال الأجنبي

اهتم المولى إسماعيل بتحرير الثغور المحتلة لاستكمال وحدة البلاد، فتمكن المغاربة بقيادته من تحرير جل ثغور الساحل الأطلنتي، كما دعم المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسباني للثغور الشمالية، حيث تمكن من استرجاع المهدية سنة 1681م، والعرائش سنة 1685م، وأصيلا سنة 1690م، وطنجة سنة 1698م، من الاحتلال الاسباني وظلت مدينة سبتة محاصرة لمدة ثلث قرن.

خاتمة

استطاع العلويون إعادة توحيد وتقوية المغرب وتحرير الثغور، لكن بوفاة المولى إسماعيل ستدخل البلاد مرحلة من الضعف والفوضى.

الغزو الأيبيري ورد فعل المغاربة – مادة التاريخ – السنة الثانية اعدادي

المستوى: السنة الثانية اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة التاريخ)

عنوان الدرس : الغزو الأيبيري ورد فعل المغاربة

مقدمة

استغل الإيبيريون ضعف السلطة المركزية بالغرب الإسلامي، فشنوا عدة حملات هددت وحدة المغرب.

  • فما هي أسباب ومظاهر هذا التهديد؟
  • وما هي نتائجه؟
  • وكيف واجه المغاربة هذه التهديدات؟

شجع تدهور الأوضاع في المغرب على احتلال الأيبيريين للمراكز الساحلية

تفكك المغرب وضعف السلطة المركزية

ضعفت الدولة المرينية بعد وفاة السلطان أبي عنان، مما عجل بسقوطها، إلا أن خلفاءهم الوطاسيين لم يتمكنوا من فرض سلطتهم إلا على قسم من شمال المغرب، حيث أثقل الوطاسيون كاهل السكان بالضرائب، وعجزوا عن مواجهة التهديدات الخارجية، فظهرت مجموعة من الإمارات المستقلة، وتولى شيوخ الزوايا قيادة المقاومة المحلية.

احتل الأيبيريون أهم المراكز الساحلية

استغلت الممالك الأيبيرية غياب سلطة سياسية بالمغرب، وتطور الملاحة البحرية، فتوسعوا في المناطق الساحلية إذ تركز الغزو البرتغالي على الشواطئ الأطلسية، في حين توسع الإسبان في السواحل المتوسطية، وعمل الأيبيريون على تحقيق أهدافهم الاقتصادية المتمثلة في خنق تجارة القوافل العابرة لشمال إفريقيا، والسيطرة على المنافذ البحرية للاتصال مباشرة مع بلاد السودان، وغلفوا ذلك بهدف ديني دعمته الكنيسة المسيحية بإعلان الحرب الصليبية ضد المسلمين.

وضع الانتصار في معركة وادي المخازن حدا للأطماع الإيبيرية في المغرب

ظهر السعديون بالجنوب وقاموا بالجهاد

أدى استقرار البرتغاليين بالسواحل الجنوبية، وقضائهم على تجارة القوافل إلى إلحاق الضرر باقتصاد المنطقة، مما جعل السكان يستجيبون لنداء الجهاد الذي وجهته الزوايا بحث المغاربة عمن يقود جهادهم ضد الغزو المسيحي، فالتجؤوا للأشراف السعديين بزعامة الشريف محمد القائم بأمر آلله سنة 1500م، فتمكنوا من إخراج الأيبيريين من معظم الثغور المغربية.

تعددت نتائج معركة وادي المخازن

لم تتوقف أطماع البرتغاليين في المغرب رغم تراجعهـم عن الثغور، فاستغلوا طلب المساعدة الذي تقدم به محمد المتوكل، فأرسل دون سبستيان جيشا ضخما انهزم أمام السعديين في معركة وادي المخازن يوم 4 غشت 1578م التي سميت بمعركة الملوك الثلاثة، حيث حقق المغرب مكاسب مادية تمثلت في غنائم الحرب وفدية الأسرى، وأخرى معنوية تجلت في الهيبة التي اكتسبها على الصعيد الخارجي، حيث وضع حدا للأطماع الخارجية، وتسابقت الدول لربط العلاقات معه.

خاتمة

استطاع السعديون القضاء على الأطماع الخارجية، وإعادة بناء دولة قوية حافظت على استقلال ووحدة المغرب.

تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد – مادة التاريخ – السنة الثانية اعدادي

المستوى: السنة الثانية اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة التاريخ)

عنوان الدرس : تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد

مقدمة

فشلت دول الغرب الإسلامي في نصرة الإسلام بالأندلس بعد العقد الثاني من القرن 13م، وبذلك تقوت الممالك المسيحية التي أعلنت حرب الاسترداد.

  • فما انعكاسات ذلك على الدولة الموحدية؟
  • وكيف واجهها المرينيون؟

ساهمت حرب الاسترداد في تفكك الدولة الموحدية

حرب الاسترداد ونتائجها

تزعمت مملكة قشتالة، ومملكة أرغون، ومملكة البرتغال حرب الاسترداد، التي اتخذت ثلاث اتجاهات، حيث تمكنت قشتالة بزعامة ألفونسو من هزم الموحدين بقيادة محمد الناصر في معركة العقاب سنة 1212م، والسيطرة على ماردة وقرطبة واشبيلية، واسترجعت أركون بلنسية ومرسية، وسيطرت البرتغال على لشبونة وقادس، وبذلك اقتصر التواجد الإسلامي في الأندلس على مملكة بني الأحمر (1232–1492) التي اقتصر نفوذها على ألميرية وغرناطة ومالقة والجزيرة الخضراء.

تفكك الدولة الموحدية

شكل انهزام الموحدين في معركة العقاب بداية لتراجع مناطق نفوذها بالغرب الإسلامي، حيث استقل الحفصيون (1228–1574) بافريقية (تونس)، وبنو عبد الواد (1235–1550) بالمغرب الأوسط، كما ظهرت حركة بني مرين الزناتيين بالمغرب الأقصى، والتي سيطرت على فاس سنة 1251م، وسجلماسة سنة 1258م، وعلى مراكش عاصمة الموحدين سنة 1269م، وبذلك أصبح المغرب الأقصى خاضعا للدولة المرينية (1269–1465).

تطور الدولة المرينية وتراجع الجهاد

نشأة الدولة المرينية ومراحل تطورها

ظهر المرينيون بشرق المغرب، حيث كانوا يقومون بالسلب والنهب في فترة ضعف الدولة الموحدية، ولم يظهر طموحهم السياسي إلا مع عبد الحق بن محيو سنة 1215م، وتمكنوا من فرض سيطرتهم على المغرب سنة 1269م على يد أبي يوسف يعقوب، لكن محاولتهم استعادة الإرث الموحدي، وتوحيد الغرب الإسلامي باءت بالفشل بفعل التفوق المسيحي بالأندلس، والوجود الحفصي بافريقية، واستقلال بني عبد الواد بالمغرب الأوسط، وبعد وفاة السلطان أبي عنان سنة 1358م دخلت الدولة مرحلة الضعف، حيث سيطر الوطاسيون على السلطة، وقد انتهت دولتهم بوصول السعديين إلى الحكم سنة 1465م.

تراجع الجهاد في العهد المريني

بدأ جهاد المرينين بالأندلس مع أبي يوسف يعقوب بطلب من أمراء بني الأحمر، غير أن أطماعهم بالمنطقة توقفت منذ انهزام أبي الحسن في معركة طريف سنة 1340م، وأصبح الأوربيون يهددون السواحل المغربية، حيث تمكن البرتغاليون من احتلال مدينة سبتة سنة 1415م، وتوالى بذلك سقوط المدن الساحلية في يد الأسبان والبرتغاليين، وقد شكل عجز المرينيين والوطاسيين من بعدهم في صد الأطماع الأيبيرية بداية لظهور الدولة السعدية.

خاتمة

حاول المرينيون إعادة بناء إمبراطورية قوية بالغرب الإسلامي أن إلا ، تغير الظروف حال دون ذلك، ومع ذلك خلفوا حضارة راقية.

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads