Ads Ads Ads Ads

تشخيص قضية تعيق تنمية جهتي واقتراح حلول لها – الجغرافيا – الثانية اعدادي

المستوى: السنة الثانية اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة الجغرافيا)

عنوان الدرس : تشخيص قضية تعيق تنمية جهتي واقتراح حلول لها

مقدمة

يعاني المغرب من إكراهات عديدة تعيق تنمية مختلف جهات البلاد.

  • فما القضايا الكبرى المعيقة للتنمية الجهوية بالمغرب؟
  • وما هي خطوات تشخيص قضية تعيق تنمية جهتي واقتراح حلول لها؟

المعيقات الكبرى للتنمية بالمغرب حسب الجهات

تختلف معيقات التنمية بين مختلف جهات المغرب الستة عشر، مثلا جهة الدار البيضاء الكبرى تعاني من مشكل التهيئة الحضرية في أفق قطب حضري عصري.

تشخيص قضية تعيق تنمية جهتي واقتراح حلول

تشخيص القضية

  • تحديد جوانب القضية التي تعوق تنمية الجهة.
  • البحث عن البيانات التي ترتبط بهذه القضية.
  • التعبير عن تجليات هذه القضية بإتباع منهجية (الوصف، التفسير، الاستنتاج).

اقتراح حلول لتجاوز معيقات تنمية الجهة

  • اقتراح مشاريع لتنمية الجهة مع احترام الخصوصيات الطبيعية والبشرية.
  • تحديد سبل تنفيذ هذه المشاريع ماديا وبشريا.
  • البحث عن شراكة مع جمعيات وطنية ومنظمات دولية.
  • تحديد جداول زمنية لتنفيذ المشروع.
  • تقديم تنفيذ هذه المشاريع.

خاتمة

تعتبر دراسة المشاكل التي تعاني منها الجهة والتفكير في إيجاد حلول لها مساهمة في تحقيق التنمية الجهوية.

ملف حول ظاهرة الهجرة – مادة الجغرافيا – السنة الثانية اعدادي

المستوى: السنة الثانية اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة الجغرافيا)

عنوان الدرس : ملف حول ظاهرة الهجرة

مقدمة

تعتبر الهجرة خاصية إنسانية سكانية تتمثل في الانتقال من مكان إلى آخر إما بحثا عن حياة أفضل أو هروبا من وضع ،سيئ، هذه الخاصية الديموغرافية المتمثلة في حق التنقل تم الاعتراف بها عالميا منذ أكثر من ربع قرن ضمن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، من ناحية اقتصادية يمكن أن يكون للهجرة المنظمة مردود إيجابي كبير، سواء على المجتمعات المُهاجر منها أو المُهاجر إليها في بما ذلك نقل المهارات وإثراء الثقافات، ولكن بقدر ما يسهم المهاجرون في بناء المجتمعات المستضيفة، بقدر ما يمثل ذلك خسارة موارد بشرية للدول المُهاجر منها، أي ما يعرف بهجرة العقول والكفاأت، كما أن الهجرة قد تتسبب في خلق توترات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية في البلدان المُهاجر إليها، وهو ما جعل موضوع الهجرة الدولية ينتقل إلى صدارة الاهتمامات الوطنية والدولية، وأصبحت الهجرة الوافدة من المسائل المقلقة في عدد متزايد من البلدان، الأمر الذي حدا بهذه البلدان، لاسيما في السنوات الأخيرة إلى تشديد الإجراأت تجاه المهاجرين إليها وطالبي حق اللجوء.

  • فما المقصود بالهجرة؟
  • وما هي أنواعها؟
  • وكيف أعد ملفا حول الهجرة؟

مفهوم الهجرة وانعكاساتها

مفهوم الهجرة

الهجرة أن هي يترك شخص أو جماعة من الناس مكان إقامتهم لينتقلوا للعيش في مكان آخر، وذلك مع نية البقاء في المكان الجديد لفترة طويلة، أطول من كونها زيارة أو سفر، ومن أهم أنواعها ظاهرة الهجرة القروية التي تمزق النسيج الأسري للكثير من المجتمعات العربية والعالم الثالث، فقضية الهجرة إلى المدينة قضية عالمية، وإن كانت مدن العالم تتفاوت في ضغط المهاجرين عليها، فالمدن تستقبل في كل عام أعدادا كبيرة من سكان القرى، حتى إن أحياء نشأت في أطراف المدينة لا يقطنها إلا الوافدون من القرى.

أنواع الهجرة

يمكن تصنيف الهجرة إلى:

  • هجرة اختيارية: وهي الهجرة التي تتم داخل حدود الدولة من أجل الأفضل، بصرف النظر عن المسافة التي يقطعها المهاجر، فقد تكون انتقالاً من مسكن إلى آخر داخل الحي الواحد، أو المدينة الواحدة، أو مدينة أخرى، أو من الريف إلى الحضر، أو من المناطق المأهولة إلى المناطق غير المأهولة لتعميرها، والهجرة الداخلية في معظمها تتم في إطار مسافات قصيرة نسبياً فمن أسبابها ما هو من صنع الطبيعة، مثل الجفاف، والتصحر، وفقدان المرعى والغطاء النباتي …، أو من صنع يد الإنسان، مثل ظروف الحروب، والاضطرابات الأمنية، والقهر السياسي، وتردي الأحوال الاقتصادية والمعيشية.
  • هجرة إجبارية (التهجير): تتم بواسطة قوة خارجية تفرض على غير إرادة الأفراد أو الجماعات.

كما يمكن تصنيف الهجرة إلى:

  • هجرة دائمة: يهاجر الفرد أو الجماعات إلى الوطن الجديد دون عودة، وهي الهجرة الأكثر خطورة.
  • هجرة مؤقتة: حيث يهاجر الفرد أو الجماعة إلى وطن جديد بشكل مؤقت بغية التحصيل العلمي، أو تحسين الوضع المعاشي، أو لأسباب سياسية، ولكن يعود إلى وطنه الأصلي في نهاية المطاف.

انعكاسات الهجرة

تنتج عن الهجرة انعكاسات سلبية وأخرى إيجابية:

  • الانعكاسات السلبية: توسع المجال الحضري على حساب الأراضي الفلاحية، نقل ثروات الريف نحو المدينة …
  • الانعكاسات الإيجابية: تخفيف ضغط السكان على موارد الأرياف، الاستفادة من تحويلات المهاجرين بالخارج.

الخطوات المنهجية لإعداد ملف حول الهجرة بالجهة

إشكالية الموضوع

  • رصد حجم الظاهرة.
  • مصدر هذه الهجرة.
  • انعكاساتها على الجهة.

تقديم عام للجماعة المحلية

  • موقعها.
  • مساحتها.
  • عدد السكان.

رصد وتحليل عناصر الموضوع

  • الهجرة من القرية صوب الجهة.
  • تشكيل مجموعات البحث.
  • معالجة البيانات.
  • البناء النهائي للملف.

خاتمة

تعتبر دراسة ظاهرة الهجرة وإعداد ملفات عنها مساهمة في إيجاد حلول لهذه الظاهرة التي يعاني المغرب من انعكاساتها.

السياحة بالمغرب ومستلزمات التطور – مادة الجغرافيا – السنة الثانية اعدادي

المستوى: السنة الثانية اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة الجغرافيا)

عنوان الدرس : السياحة بالمغرب ومستلزمات التطور

مقدمة

يتميز المغرب بمؤهلات سياحية متنوعة، لكن النشاط السياحي مازال في حاجة إلى التطور.

  • فما هي مؤهلات المغرب السياحية؟
  • وما الشروط المطلوبة لتطوير هذا القطاع؟

مجالات السياحة المغربية وأهميتها الاقتصادية

تلعب السياحة دورا مهما في الاقتصاد المغربي

يتوفر المغرب على العديد من المناطق التي تستقطب السياح، بحيث تتركز أهم المناطق السياحية بالشمال الغربي نظرا لتنوع المؤهلات الطبيعية والتاريخية والاجتماعية، والتي نصنفها حسب أهميتها في الاستقطاب الذي يتضح من خلال عدد الليالي السياحية، حيث تأتي جهة سوس ماسة درعة في المقدمة نظرا لوفرة التجهيزات الفندقية، وتنوع الشواطئ والمآثر التاريخية، والعادات الاجتماعية، تليها مراكش تانسيفت الحوز، ثم الدار البيضاء الكبرى، ثم طنجة تطوان …، ويلعب النشاط السياحي دورا مهما في الاقتصاد الوطني لأهميته في توفير العملة الصعبة، وتنشيط الاقتصاد من خلال خلق فرص الشغل، وتنشيط الصناعة التقليدية.

مقومات السياحة المغربية

تتعدد المؤهلات السياحية المتوفرة بالمغرب، ومنها:

  • مؤهلات حضارية: يتوفر المغرب على تراث حضاري عريق (عادات اجتماعية أصيلة، فنون شعبية، مآثر عمرانية …).
  • مقومات طبيعية: يتميز المغرب بموقع جغرافي استراتيجي، ومناظر طبيعية جذابة، وتضاريس متنوعة (الواحات، الشواطئ، الجبال، الكثبان الرملية …).
  • مقومات تجهيزية: توجد بالمغرب فنادق مصنفة، ومركبات سياحية ضخمة، وكذا مخيمات، وفنادق غير مصنفة، بالإضافة إلى الشبكة الطرقية.

مشاكل القطاع السياحي ومستلزمات تطويره

تواجه السياحة المغربية عدة مشاكل

من بين المشاكل التي تواجه تطور السياحة المغربية:

  • موسمية القطاع: حيث ترتفع الليالي السياحية فقط خلال الصيف لغياب التنوع في المنتوج السياحي.
  • عدم احترام الوكالات لعامل الزمن، وعدم انتظام الرحلات الجوية.
  • تعرض السياح للمضايقات في أماكن تجمعاتهم.
  • ضعف جودة الخدمات المرتبطة بالسياحة.
  • ضعف وسائل التنشيط مما يشعر السياح بالملل.
  • غياب تصور شمولي للقطاع السياحي خلال فترة طويلة.

تبذل الدولة عدة مجهودات للنهوض بالقطاع السياحي

للنهوض بالقطاع السياحي، اتخذت الدولة عدة تدابير، منها:

  • تطوير البنيات التحتية: الطرق – المطارات – وسائل النقل والاتصال …
  • تشجيع الاستثمار من أجل بناء وترميم الفنادق وتجهيز المركبات السياحية.
  • تطوير التنظيم والإشهار على مستوى وزارة السياحة ووكالات الأسفار.
  • تنويع السياحة باستغلال كافة أنواع المؤهلات الطبيعية للبلاد.
  • تشجيع السياحة الداخلية للتخفيف من موسمية السياحة الدولية وتراجعها خلال فترة الأزمات.
  • الاهتمام بالعنصر البشري بتوعية السكان بأهمية السياحة وتكوين العاملين في القطاع.

خاتمة

تعتبر السياحة قطاعا اقتصاديا مهما، يتطلب وضع إستراتيجية مستقبلية للاستفادة منه بشكل أفضل، وتحويله إلى نشاط يستمر على مدار السنة.

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads