Ads Ads Ads Ads

المغرب والعالم العربي (تقديم عام) – دروس الجغرافيا – الإجتماعيات – آداب وعلوم انسانية

المستوى: الأولى باكالوريا آداب وعلوم انسانية

المادة : دروس الجغرافيا – الدورة الأولى – الإجتماعيات

عنوان الدرس : المغرب والعالم العربي (تقديم عام)

تمهيد إشكالي

إذا كان العالم العربي يتسم بوجود قواسم تاريخية ودينية وحضارية مشتركة، فإنه على المستوى الجغرافي يتميز مجاله بتنوع وتباين خصائصه الطبيعية.

  • فما التوطين المجالي للعالم العربي؟
  • وما أهمية موقعه الإستراتيجي؟
  • وما الروابط والمقومات المشتركة بين أقطاره؟
  • وكيف يمكن توظيف هذه الروابط والمقومات المشتركة في اتجاه دعم التعاون والتكامل العربيين؟

المجال الجغرافي للعالم العربي والمغرب وأهميته الإستراتيجية

الأبعاد المجالية للعالم العربي والمغرب

يتميز الوطن العربي وضمنه المغرب بانتشار المناخ الصحراوي والتضاريس الصحراوية التي تتخذ شكل هضاب صخرية وكثبان رملية، كما يتميز بضعف الشبكة المائية والغطاء النباتي وغلبة التربة الفقيرة، وتوجد في الوطن العربي أقاليم مناخية أخرى أقل انتشارا، وهي المناخ المتوسطي، والمناخ شبه الجاف، والمناخ شبه الاستوائي، والمناخ المداري الرطب، كما توجد به وحدات تضاريسية أخرى اقل انتشارا، هي الجبال والسهول، وفي ظل هذه المعطيات لا تشكل الأراضي الزراعية إلا نسبة ضئيلة من المساحة الإجمالية للوطن العربي.

المقومات البشرية في المغرب

تميل نسبة الوفيات إلى الانخفاض في جل البلدان العربية بما فيها المغرب بسبب تحسن مستوى العيش مقارنة مع العقود السابقة، وفي المقابل يسجل تباين في نسبة الولادات حيث لا تزال مرتفعة في بعض الدول العربية، ومتوسطة في دول أخرى من بينها المغرب، ويرتبط هذا الاختلاف بمدى تطبيق سياسة تحديد النسل، وينعكس ذلك على نسبة التكاثر الطبيعي، ويشترك المغرب مع العالم العربي في معدل أمد الحياة الذي هو متوسط إلى مرتفع، وفي غلبة الفئة الوسطى، مع تباين الكثافة السكانية حسب الظروف الطبيعية والإمكانات الاقتصادية.

المقومات الحضارية والاقتصادية المشتركة بين المغرب والعالم العربي

الأسس الحضارية المشتركة بين المغرب والعالم العربي

  • التاريخ المشترك: تأثر المغرب بحضارات الشرق العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط، وخضع للاستعمار الأوربي كباقي الدول العربية، كما استمر تبادل التأثير والتأثر بين المغرب والعالم العربي.
  • الثقافة العربية الإسلامية: توافدت قبائل عربية على المغرب منذ الفتح الإسلامي، وبالتالي حدثت مصاهرة بين العنصر العربي والعنصر الامازيغي، وانتشر الإسلام منذ قرون في المغرب فانعكس ذلك على العادات والتقاليد.            
  • الانخراط في المنظمات الإقليمية العربية والإسلامية: المغرب عضو في الجامعة العربية، وعضو في منظمة المؤتمر الإسلامي.

المقومات الاقتصادية

نسبة الأراضي الزراعية في المغرب أكثر من مثيلاتها في باقي الوطن العربي، وبالتالي فالمغرب يتوفر على مؤهلات فلاحية تجعله يصدر بعض المنتجات الفلاحية كالحوامض والخضر والفواكه، ويتوفر المغرب على ثروة سمكية هائلة، يصدر جزأ منها ولا ينافسه في ذلك من البلدان العربية سوى تونس، ويمتلك المغرب %75 من الاحتياطي العالمي للفوسفاط، ويعتبر أول مصدر وثاني منتج عالمي له، ويوجد الفوسفاط بنسبة أقل في مصر والأردن وتونس، بينما تتفوق موريتانيا عربيا في إنتاج وتصدير الحديد، في المقابل يفتقر المغرب إلى مصادر الطاقة وخاصة البترول والغاز الطبيعي اللذان يوجدان بكميات كبيرة في دول الخليج العربي وليبيا والجزائر.

المؤشرات الاجتماعية

ينتمي المغرب إلى مجموعة البلدان العربية التي تعاني من ضعف مؤشرات الدخل الفردي والتمدرس والتأطير الصحي وارتفاع نسبة البطالة والفقر والأمية، عكس بلدان الخليج العربي وليبيا التي توجد في وضعية مريحة.

خاتمة

تغلب أوجه التشابه على الخصائص الجغرافية والطبيعية والبشرية، مع تباين الخصائص الاقتصادية والاجتماعية، وتظل الوحدة العربية شكلية في ظل عدم تحقيق الاندماج الاقتصادي.

شرح المصطلحات

  • الدخل الفردي: حاصل قسمة الناتج الإجمالي الخام على عدد السكان.
  • السكان النشيطون: القادرون على العمل (المتراوح أعمارهم ما بين 15 و59 سنة).

التنافس الامبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى – دروس التاريخ – الإجتماعيات – آداب وعلوم انسانية

المستوى: الأولى باكالوريا آداب وعلوم انسانية

المادة : دروس التاريخ – الدورة الأولى – الإجتماعيات

عنوان الدرس : التنافس الامبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى

تمهيد إشكالي

تميز القرن 19م باشتداد التنافس الإمبريالي حول مجموعة من المستعمرات، الأمر الذي أدى إلى اندلاع عدة أزمات كان أبرزها وأخطرها على الإطلاق اندلاع الحرب العالمية الأولى.

  • فما مظاهر التنافس الإمبريالي خلال نهاية القرن 19م ومطلع القرن 20م؟
  • وكيف ساهمت الأزمات التي شهدها العالم في اندلاع الحرب العالمية الأولى؟

مظاهر التنافس الاستعماري خلال نهاية القرن 19م ومطلع القرن 20م

أهم مناطق التنافس الاستعماري

تزعمت الحركة الامبريالية عدة دول أوربية خاصة: فرنسا، انجلترا، ألمانيا، اسبانيا، ايطاليا ،… وتنافست حول عدة مناطق بإفريقيا خاصة، من بينها:

  • احتلال فرنسا للجزائر سنة 1830م.
  • اشتداد التنافس الألماني الفرنسي حول المغرب.
  • اندلاع أزمة الفاشودا بين فرنسا وإنجلترا.

وكان هدف التنافس الحاد بين الدول الإمبريالية بسبب رغبة هذه الأخيرة في:

  • ضمان أسواق خارجية لتصريف فائض الإنتاج.
  • الرغبة في الحصول على المواد الأولية والأيدي العاملة.
  • الحاجة إلى إقامة مزيد من الاستثمارات.
  • تصريف الفائض البشري.

بعض الأساليب والوسائل التي استعملتها الدول الأوربية في إطار التنافس الامبريالي

التحالفات العسكرية

اعتمدت الدول الامبريالية في إطار تنافسها الاستعماري على عدة وسائل، منها إقامة تحالفات وإبرام اتفاقيات، أهمها:

  • التحالف الثلاثي الألماني الروسي النمساوي–الهنغاري لعزل فرنسا لتخفيف حدة التنافس الاستعماري بينها.
  • التحالف النمساوي الألماني لضمان أمن ألمانيا من أي هجوم فرنسي محتمل.
  • التحالف الفرنسي الروسي لحماية حدود الدولتين ضد أي هجوم محتمل.

وكانت الغاية من هذه التحالفات بالإضافة إلى تأمين حماية الدول من الخصوم وتحقيق مصالحها السياسية والترابية:

  • التقارب الفرنسي الإيطالي لتسوية النزاع حول المغرب وليبيا.
  • التقارب الفرنسي الإنجليزي لتسوية النزاع حول المغرب ومصر.
  • الاتفاق الفرنسي الألماني لإنهاء أزمة اكادير سنة 1911م بتنازل فرنسا لألمانيا عن الكونغو.
  • إنشاء البنيات التحتية كمد النمسا–هنغاريا بخطوط السكك الحديدية في دويلات البلقان.
  • تطوير الملاحة النهرية واعتماد عدة معاهدات تجارية.
التسابق نحو التسلح

عملت الدول الأوربية المنتمية للتحالفات السابقة الذكر على تعميم الخدمة العسكرية الإجبارية، وذلك من خلال:

  • الرفع من عدد الجنود وإجبارية التجنيد لدى بعض الدول (انجلترا).
  • تطوير العتاد الحربي البري (كان التنافس بين ألمانيا وفرنسا).
  • تطوير العتاد الحربي البحري (كان التنافس بين ألمانيا وإنجلترا).
  • تطوير العتاد الجوي (كانت الغلبة لفرنسا).

هذه الوسائل والأساليب أثرت سلبا على العلاقات الدولية وزادت من حدة التوتر مع مطلع القرن 20م

بعض الوسائل التي لجأت إليها الدول الإمبريالية لتسوية خلافاتها حول مناطق النفوذ

عقدت الدول الإمبريالية عدة مؤتمرات لتسوية النزاعات الاستعمارية خلال نهاية القرن 19م وبداية القرن 20م، أهمها:

  • مؤتمر برلين الأول سنة 1878م بين فرنسا، إنجلترا، روسيا، ألمانيا، النمسا–هنغاريا والإمبراطورية العثمانية، الهدف منه: تعديل معاهدة سان ستيفانو الموقعة بين روسيا والإمبراطورية العثمانية. ← اقتطاع أطراف من الإمبراطورية العثمانية لفائدة روسيا والنمسا.
  • مؤتمر مدريد سنة 1880م بين فرنسا، إنجلترا، روسيا، ألمانيا، إسبانيا والمغرب، الهدف منه: وضع حد لمشكل الحمايات الفردية بالمغرب ← تعزيزها مع إعطاء حق الملكية للأجانب.
  • مؤتمر برلين الثاني سنة 1884–1885م بين فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، بلجيكا وألمانيا، الهدف منه: تسوية الخلاف حول مناطق النفوذ بإفريقيا ← تقسيم القارة بينهم.
  • مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906م بين الدول المتنافسة حول المغرب (فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، ألمانيا)، الهدف منه: تسوية الخلاف حول كيفية التعامل مع المغرب ← تقرر حرية التجارة، وإنشاء شرطة ثنائية فرنسية إسبانية بالموانئ المغربية، وإنشاء بنك مخزني.

إضافة إلى المؤتمرات لجأت بعض الدول الأوربية إلى إبرام اتفاقات ثنائية لحسم خلافاتها حول نفس مناطق النفوذ، وقد مكنت هذه المؤتمرات الدولية والإتفاقات الثنائية في التخفيف من حدة التنافس بين الدول الاستعمارية حول مناطق النفوذ، رغم أنها لم تحل دون نشوء حرب بينها فيما بعد.

بعض الأزمات الدولية التي نتجت عن التنافس الإمبريالي وأدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى

أزمة المغرب الأولى سنة 1905م والثانية سنة 1911م بين فرنسا وألمانيا

أزمة المغرب الأولى سنة 1905م بين فرنسا وألمانيا

من أهم أسبابها:

  • توتر العلاقة بين ألمانيا وفرنسا بعد الاتفاق الودي الذي أبرمته هذه الأخيرة مع انجلترا حول مصر.
  • معارضة ألمانيا مشروع فرنسا في المغرب الرامي إلى فرض سيطرتها على البلد ضمانا لمصالحها الخاصة.

وعلى إثر هذه الأزمة عقد مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906م، وكان من أهم نتائجه:

  • انتصار فرنسا سياسيا وتأكيد مصالحها بالمغرب.
  • إعطاؤها حق إدارة شؤون الجمارك بالمغرب.
الأزمة الثانية والمعروفة بأزمة أكادير سنة 1911م

من أسباب هذه الأزمة:

  • احتجاج ألمانيا على الحملة الفرنسية التي شنتها على فاس وإرسالها قوات بحرية إلى أكادير مهددة بالتدخل.
  • اعتراض فرنسا إلى جانب ايطاليا وإنجلترا وتهديد الأخيرة بالتدخل إذا أعلنت ألمانيا الحرب على فرنسا، ليتم تسوية الأزمة بتنازل فرنسا لألمانيا عن جزء من الكونغو الفرنسية.

أزمة البلقان الأولى سنة 1908م بين الإمبراطورية النمساوية وصربيا

من أسباب هذه الأزمة ضم النمسا للبوسنة والهرسك إلى أراضيها وعدم قدرة صربيا على التدخل لمنع ذلك بعد مساندة ألمانيا لحليفتها النمسا، مما أدى إلى غضب الصربيين الذين كانت لهم طموحات لضم المنطقتين بحكم الارتباط التاريخي، ما نتج عنه تزايد العداء بين النمسا وصربيا.

الاحتلال الإيطالي لليبيا سنة 1911م

أعلنت إيطاليا الحرب على الترك ودخلت إلى ليبيا سنة 1911 في إطار سباقها مع ألمانيا على شمال إفريقيا، هذه الأزمة وسابقاتها نتج عنها انعدام الثقة بين الدول وتزايد حدة التوتر بين الأمم، فازدادت الاستعدادات العسكرية في انتظار ما سيشعل فتيل الحرب.

نتج عن اغتيال ولي عهد النمسا اندلاع الحرب العالمية الأولى

ترتب عن الأزمة البلقانية الأولى تزايد العداء بين الصربيين والنمساويين، وعند زيارة ولي عهد النمسا لمدينة سراييفو البوسنية في 28 يونيو 1914 تم اغتياله من طرف طالب صربي، وجاء رد فعل النمسا بتقدمها بعدة مطالب رفضت صربيا الامتثال لها، وبالتالي أعلنت النمسا المدعمة من ألمانيا الحرب على صربيا، وأعلنت صربيا المدعمة من فرنسا وإنجلترا وروسيا الحرب على النمسا لتندلع الحرب العالمية الأولى.

خاتمة

أدى إذن تزايد حدة التوتر في العلاقات الدولية نتيجة الأزمات والتسابق والتنافس حول مناطق النفوذ، وكذا تضارب مصالح الدول في أوربا وإفريقيا إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى، ما سيترتب عنه تغير في الأوضاع العالمية.

شرح المصطلحات

  • السلاف: القومية الرئيسية في أوربا الشرقية، وتشمل عدة عناصر من أبرزها الروس والصرب والهنغاريين.
  • البلقان: منطقة كبرى في جنوب شرق أوربا تضم بعض البلدان في طليعتها اليونان وصربيا وبلغاريا ورومانيا وألبانيا.
  • دول الوسط : ألمانيا – الإمبراطورية النمساوية الهنغارية – الإمبراطورية العثمانية – بلغاريا.
  • دول الوفاق أو الحلفاء: فرنسا – بريطانيا – روسيا القيصرية – الولايات المتحدة الأمريكية وايطاليا.

الاستغلال الامبريالي للمستعمرات وانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية (إفريقيا نموذجا) – دروس التاريخ

المستوى: الأولى باكالوريا آداب وعلوم انسانية

المادة : دروس التاريخ – الدورة الأولى – الإجتماعيات

عنوان الدرس : الاستغلال الامبريالي للمستعمرات وانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية (إفريقيا نموذجا)

تمهيد إشكالي

خضعت القارة الإفريقية خلال الثلث الأخير من القرن 19م ومطلع القرن 20م لاجتياح كاسح من قبل الامبريالية الأوربية التي عملت على استغلالها طبيعيا وبشريا، مما خلف انعكاسات اقتصادية واجتماعية.

  • فما هي الوضعية العامة لإفريقيا قبل  1880؟
  • وما هي الحركة الاستكشافية لها؟
  • وما هي الآليات والأجهزة الاستعمارية الأوربية بإفريقيا بعد مؤتمر برلين (1885 – 1884)؟
  • وما هي مظاهر وعوامل ونتائج الاستغلال الاستعماري لإفريقيا وردود الفعل إزاءها؟

الوضعية العامة بإفريقيا قبل 1880م والحركة الاستكشافية لها

الوضعية العامة بإفريقيا قبل سنة 1880م

كانت إفريقيا السوداء مجزأة إلى مجموعة من الممالك المتباينة الحجم والقوة، والمعتمدة على النظام القبلي والعشائري، وقد عانت إفريقيا السوداء من تجارة الرقيق التي صنفت إلى نوعين هما:

  • تجارة بحرية: تمثلت في نقل العبيد إلى أمريكا في إطار التجارة الثلاثية، أو نقلهم مباشرة إلى البرازيل.
  • تجارة قارية: حيث تم نقل العبيد في اتجاه إفريقيا الشمالية والسواحل الشرقية للقارة الإفريقية.

الحركة الاستكشافية لإفريقيا خلال القرن 19م

خلال القرن 19م نظم الأوربيون رحلات استكشافية للمناطق الداخلية من القارة الأفريقية، ومن ابرز هذه الرحلات:

  • رحلة كايي: إلى الصحراء الكبرى وإفريقيا الغربية.
  • رحلة برازة إلى: إفريقيا الوسطى وحوض الكونغو.
  • رحلة ستانلي: إلى إفريقيا الشرقية.
  • رحلة لفنغستون: إلى إفريقيا الجنوبية.

واستهدفت هذه الرحلات جمع معلومات حول القارة الإفريقية كخطوة تمهيدية لبسط النفوذ الاستعماري.

الأجهزة الاستعمارية بإفريقيا بعد مؤتمر برلين

أدى مؤتمر برلين إلى تركيز الاستعمار الأوروبي بإفريقيا

في أواخر سنة 1884م وبداية سنة 1885م عقد مؤتمر برلين الذي اتخذ عدة قرارات، من أبرزها:

  • تقسيم النفوذ الاستعماري بين الدول الأوربية بإفريقيا.
  • إقرار حرية الملاحة في نهر الكونغو.
  • التزام الدول الاستعمارية الأوربية بضمان أمن السكان الأفارقة وتحسين ظروفهم المعيشية.
  • إلغاء العبودية ومنع تجارة الرقيق.

صنفت الأجهزة الاستعمارية الأوربية بإفريقيا إلى صنفين

  • على المستوى المركزي: أحدثت الدول الاستعمارية الأوربية وزارة المستعمرات التي ضمت إدارات متخصصة ومجالس استشارية.
  • على مستوى المستعمرات: كان يرأس كل مستعمرة حاكم عام أوربي يتمتع بسلطات تشريعية وتنفيذية، ويستعين بموظفين استعماريين.

الاستغلال الاستعماري الأوربي لإفريقيا

مظاهر الاستغلال الاستعماري الأوربي لإفريقيا

  • في المجال الاقتصادي: استغلال الثورات الطبيعية واتخاذ المستعمرات مصدر للمواد الأولية وسوقا للمنتجات الصناعية.
  • في المجال البشري: تكريس العبودية من خلال فرض أعمال السخرة على الأفارقة واستغلالهم في الأشغال الشاقة.

عوامل الاستغلال الاستعماري الأوروبي لإفريقيا

  • حاجة الصناعة الأوربية إلى المواد الأولية.
  • تصريف فائض الإنتاج الصناعي.
  • تصدير رؤوس الأموال، والتخفيف من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الدورية.

نتائج الاستغلال الاستعماري الأوروبي لإفريقيا

  • في الميدان السياسي: استعمر الأوربيون الجزء الأكبر من إفريقيا، وكان نصيب الأسد لكل من بريطانيا وفرنسا، وتوزعت باقي المستعمرات على كل من اسبانيا والبرتغال وايطاليا وبلجيكا وألمانيا.
  • في الميدان الاقتصادي: أصبح اقتصاد البلدان الإفريقية تابعا لاقتصاد الدول الأوربية.
  • في الميدان الاجتماعي: تفككت المجتمعات الإفريقية وظهرت أقلية من الأغنياء الموالين للاستعمار مقابل إثقال كاهل غالبية الشعب بالضرائب وأعمال السخرة.

خاتمة

رغم تقسيم إفريقيا، اشتد التنافس الامبريالي بين الدول الأوربية الذي انتهى باندلاع الحرب العالمية الأولى.

شرح المصطلحات

  • التجارة الثلاثية: التجارة البحرية الرابطة بين أوربا وإفريقيا وأمريكا.
  • أعمال السخرة: أعمال إجبارية مجانية.
Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads