Ads Ads Ads Ads

القراءة المنهجية للنصوص الأدبية – اللص والكـلاب لنجيب محفوظ – اللغة العربية – اداب وعلوم انسانية

عنوان الدرس : القراءة المنهجية للنصوص الأدبية

المادة : اللص والكـلاب لنجيب محفوظ – اللغة العربية

الشعبة: اداب وعلوم انسانية

المسالك: مسلك اداب ومسلك علوم انسانية

صوغ الإشكالية

  • تحديد الظروف العامة ( التاريخية والثقافية والفكرية والاجتماعية والسياسية ) التي أنتجت الخطاب الذي ينتمي إليه النص.
  • التعريف بنوع الخطاب بالتركيز على مبادئه الأساسية وخصائصه وسماته العامة.
  • نبذة موجزة عن حياة صاحب النص.
  • الإشارة إلى العناصر التي ستشملها معالجة النص/ الموضوع، إما في صيغة أسئلة، أو نقط موجزة.

صوغ الفرضيات

تحديد موضوع النص، نوعيته، شكله، طبيعة الخطاب، قراءة أجزاء منه، فكرته العامة، طرح تساؤلات، وضع فرضيات أولية لقراءة النص نفحص مدى صحتها أثناء عملية التحليل. ويكون موضوع هذه العمليات هو المشيرات النصية الدالة، أو مشيرات من خارج النص.

الفهــم

استخراج مكونات المعنى السطحي، وترتيبها، واكتشاف المعنى ومسار بنائه. ويتم ذلك عن طريق صيغة تحويلية يحددها السؤال، كالتلخيص أو التوسيع.

التحليــل

دراسة المعجم

استخراج الألفاظ الدالة على القيمة المهيمنة أو المحور المدروس، ثم تصنيفها في حقول دلالية [ بناء على بعض قواعد المقاربة الموضوعاتية، مثل ‘‘ العائلة اللغوية ”: ( الاشتقاق، والترادف، والقرابة المعنوية – مع أخذ دلالة المفردة بحسب السياق]، وقراءتـها عموديا لاستنباط نواتـها الدلالية واختزالها في كلمة، أو عبارة موجزة، وتحديد العلاقة بين الألفاظ والحقول الدلالية.

ويمكن في هذه المرحلة أن نستثمر كل ما له علاقة بالدال من الناحية الصوتية ( جرس الألفاظ )، والإيقاعية، والصرفية. كمـا يمكن ربط المعجم بمضمون النص، وبالسمات العامة للخطاب الذي ينتمي إليه النص.

دراسة الجانب الفني

دراسة الصور : رصدها واستخراج نماذج منها ؛ تحليلها من خلال : مصدرها ( طبيعة، وجدان… ) ؛ مادتـها ( أساليب بلاغية قديمة، رموز، أسطورة … ) ؛ طبيعتهــا( جزئية، كلية، نامية، درامية متحركـة تنبني على الصراع، أم تزيينية، أم مرتـع للـخيـــال ؟ ) ؛ وظيفتها (خاصة في كشف رؤيـة الكاتب أو الشاعـر، ونقل تجربته، وفي نقل المعنى، وكذا في تكثيف النسق الداخلي للقصيدة خاصة في خطابي التطوير والتجديد، والمعاصرة والتحديث…) ؛ مقارنتها بالصورة في باقي الخطابات ؛ تقييمها في ضوء المفهوم القديم أو الجديد للشعر، ووظيفته، وفي ضوء إحساسنا بـها.

تـحليل الإيـحاأت، والرموز… وكل ماله دلالة فنية، ويعطي للنص وحدته المركبة، ومعرفة الطريقة التي يتفاعل بها الشكل والمضمون.

دراسة الإيقاع

وذلك بتقطيع البيت أو السطر الشعري، وتسمية البحر، و دراسة القافية وحروفها، ومظاهر التوازي والتكرار وربط الخصائص الإيقاعية بالسمات العامة للخطاب الذي يندرج ضمنه النص؛ أي تحليل مكونات وخصوصيات البنية الإيقاعية، و بيان مدى مساهمة الظواهر الصوتية في تشكيل الإيقاع داخل النص. ويمكن دراسة بعض مظاهر الإيقاع الداخلي اعتمادا على كل ما له علاقة بالدال من الناحية الصوتية والإيقاعية ( مخارج وصفات الأصوات، المقاطع الصوتية، النبر، التنغيم..).

البناء العام ( البناء الهندسي الذي يتحدد بالغرض، أو موضوع النص ).

دراسة الظواهر التداولية

الأساليب ( الخبر والإنشاء )، الضمائر، مقصديات المرسل وعلاقته بالـمتلقي وبالمخاطب المفترض، رصد أغراض الكلام، ومقاصد المتكلمين، وقواعد الخطاب، وآثار النص على النوايا التواصلية وأفعال الكلام في التواصل.

التـركـيـب

تلخيص معطيات التحليل لتحديد النظام العام الذي ينسق أجزاء النص ـ تلخيص خصائص النص وعلاقتها بالسمات العامة المميزة للخطاب الذي يندرج في إطاره ـ تلخيص وتركيب النتائج والخلاصات واستخلاص مقصدية الشاعر / الكاتب ـ عرض الإجابات عن الأسئلة المطروحة سابقا – ربط النتائج والأحكام بالفرضيات والأسئلة للتيقن من مدى صحتها ـ تجاوز البنية الداخلية للنص للانفتاح على امتداداته الثقافية والاجتماعية …

التـقـويـم

  • تقويـم تماسك النص الداخلي، ومدى تجسيده لسمات الخطاب، أو علاقته بنصوص أخرى من نفس الخطاب، أو تفاعله مع محيطه، أو الاتجاه الذي ينتمي إليه، اعتمادا على أساليب التفسير والبرهنة.
  • ربط النص بسياقه الخاص والعام، أو بإشكالية أعم في صيغة أسئلة ؛ أي ضمن ما يحيط به وبصاحبه، أو يتعالق معه، والخروج بأحكام عامة تتميز بالمرونة وسعة النظر بناء على أساليب الحجاج والبرهنة والاستدلال.
  • تقويم هذا الاتجاه نفسه من خلال خصائصه ومميزاته وسماته، أي تقويم النص في سياقه الخاص والعام.
  • استثمار نتائج التحليل وتوظيفها في تأويل النص، وكشف بنياته العميقة للصول إلى خلاصات تعبر عن موقفنا مما يتضمنه النص من سمات وخصائص ومواقف وتصورات وتجارب يتميز بها النموذج / الخطاب، وتعكس وعينا بالقيم الفنية والجمالية للنص، وتـمثل وظائف الخطاب في التعبير والتواصل. وكذا إبراز مدى مساهمة الخطاب في تطوير القصيدة العربية.
  • تقويم الكاتب وإبراز دوره في النوع الأدبي والخطاب، ومميزات نصه المضمونية و الأسلوبية، مع الاستعانة بأقوال النقاد..
  • إبداء الرأي حول النتائج والخلاصات المتوصل إليها.

مهارة كتابة إنشاء أدبي حول قضية أدبية (نص نظري) – دروس التعبير والإنشاء – اللغة العربية

عنوان الدرس : مهارة كتابة إنشاء أدبي حول قضية أدبية (نص نظري)

المادة : دروس النصوص – اللغة العربية

الشعبة: اداب وعلوم انسانية

المسالك: مسلك اداب ومسلك علوم انسانية

أنشطة الاكتساب

نص الانطلاق: “صراع القديم والجديد في الشعر” – أحمد الهنا – ص 86.

تأطير النص

  • تعرف القضية الأدبية من النص وعتاباته.
  • تدبر العنوان واستنباط موضوع النص المحتمل: العنوان يحيل على موضوع النص الذي يتناول مظاهر الصراع بين القديم والجديد في الشعر.
  • نوعية النص: النص نقدي يتناول قضية القديم والحديث في الشعر العربي.
  • العلاقة بين بداية النص ونهايته: الصراع بدأ منذ العصور القديمة واستمر حتى داخل الشعر الحديث.

تفكيك النص

استخراج عناصر القضية الأدبية التي يعالجها النص

القضية الأدبية: الصراع بين القديم والجديد في الشعر العربي.

1) السياق العام الذي وردت فيه القضية:

  • التأكيد على حضور الصراع بين القديم والجديد في الشعر العربي منذ أقدم العصور.
  • إعطاء أمثلة من شعراء التجديد في الشعر العربي: أبو نواس – أبو تمام – ابن الرومي – المتنبي – المعري.
  • عوامل امتداد الصراع في العصر الحديث.
  • “تطور المجتمع العربي واتصاله بالغرب، ظهور مصطلحات جديدة والثورة على البناء التقليدي”.

2) السياق الخاص:

  • اطلاع الشعراء العرب على تجارب عالمية والتأثر بها.
  • رغبة الشعراء المحدثين في التحرر من والتجديد في نظمهم الشعر.

3) المجال الذي تنتمي إليه القضية:

  • حصر قضية الصراع بين القديم والجديد في فن الشعر العربي باعتباره ديوان العرب وسجل تاريخهم.
كيفية طرح القضية وعرضها

1) طريقة عرض القضايا الأدبية:

  • من العام إلى الخاص أو العكس / من الجزء إلى الكل أو العكس.
  • العرض التاريخي / إعتماد المقارنة.

2) طريقة مناقشة القضية: وتتنوع بتنوع الهدف من طرح القضية وأسلوب المقاربة المعتمد.

  • هدف سجالي وجدالي: ويعتمد مناقشة حجاجية أداتها البرهان والحجة.
  • التعريف بالقضية: وتعتمد الطريقة التفسيرية بما تتضمنه من شرح وتوضيح وإقناع.
  • أسلوب المقاربة يتنوع بين التحليل والتركيب والمقارنة والوصف.

تجميع المعطيات

المعطيات العامة للقضية الأدبية المتوصل إليها:

  • تعرف القضية الأدبية وعرض أهم عناصرها وإشكالاتها.
  • جرد أهم مكونات القضية الأدبية.
  • تحديد مفاهيم واصطلاحات تناولها.
  • تفكيك القضايا الفرعية التي تشكل مضمونها وجوهر النقاش الدائر حولها.

أنشطة التطبيق

المقدمة

تتضمن التعريف بفن المقالة، أنواعها، سياقها التاريخي والثقافي والأدبي، أهم روادها، دورها في تطوير الكتابة النثرية العربية وفي التعبير عن قضايا العصر، مكانة الكاتب ضمن كتاب المقالة…ثم أسئلة تمهيدية للعرض تصاغ بدقة حسب المطلوب إنجازه .

العرض

يتم فيه تحليل عناصر الموضوع على الشكل التالي:

1) صياغة فرضية القراءة انطلاقا من العنوان والمؤشرات الداخلية والخارجية للنص.

2) تلخيص مضامين النص، وينبغي أن يتضمن القضية/الإشكال، موقف الكاتب، الموقف أو المواقف المعارضة المفهومة ضمنيا أو تصريحا.

3) الأدلة والحجج التي استدل بها الكاتب للدفاع عن موقفه: (تستخرج من النص):

  • تصنيفها حسب مجالها: أهي: ( لغوية، تاريخية، اجتماعية ، دينية، منطقية، …؟)
  • أساليب البرهنة والاستدلال الموظفة: أسلوب التعريف ـ التفسير ـ المقارنة ـ السرد ـ الوصف ـ التماثل…؟

4) طرائق العرض المنهجية أو الخصائص المنهجية

  • استخلاص المنهج النقدي الذي تم على أساسه تفسير القضية، إن كان النص نقديا أو مقالة نقدية.
  • طريقة الاستدلال: استنباطية أم استقرائية؟
  • طريقة بناء النص : التصميم المنهجي للنص أو المقالة.
  • التسلسل المنطقي للأفكار.
  • وحدة الموضوع/ تعدد
  • الموضوع يتسم بالاختزال/أو بالتفصيل والاستطراط…

5) طرائق العرض الأسلوبية أو الخصائص الأسلوبية:

  • المعجم والحقول الدلالية من خلال تصنيف ألفاظ النص حسب مجالاتها.
  • عناصر الأسلوب الحجاجي في النص: الأسلوب الخبري وأنواعه، وعلاقة تلك الأنواع بالوظيفة الحجاجية للنص، كالخبر المؤكد والمنفي والشرطي، والمثبت وكأسلوب الحصر… الأساليب الإنشائية إن توفرت ووظيفتها الحجاجية: كالاستفهام المفيد للتقرير أو الإنكار أو الاستغراب.
  • بنية الجملة : الجمل الإسمية /الفعلية.
  • أدوات الربط: أدوات الحجاج اللفظية كأدوات التوكيد والشرط والحصر والتفسير والنفي…
  • مظاهر اتساق النص لفظيا ومعنويا.
  • لغة النص : هل تعكس تطور لغة النثر العربي الحديث أم بها تكلف وتصنع..

الخاتمة

تركيب إجمالي لما تم تحليله، ثم تقويم النص من ناحية الخصائص وطرق الاستدلال أو التعبير عن رأي مخالف للكاتب.

القراءة المنهجية للنصوص الشعرية – دروس التعبير والإنشاء – اللغة العربية – اداب وعلوم انسانية

عنوان الدرس : القراءة المنهجية للنصوص الشعرية

المادة : دروس النصوص – اللغة العربية

الشعبة: اداب وعلوم انسانية

المسالك: مسلك اداب ومسلك علوم انسانية

المقدمة

  • تعريف الخطاب الشعري بالتركيز على خصائصه العامة ومبادئه الأساسية، وظروف إنتاجه التاريخية والثقافية والفكرية والاجتماعية..
  • تحديد أهم رواده.
  • التعريف بالشاعر.
  • ملاحظة إيحاأت عنوان النص ونوعه وغرضه وهندسته البصرية، ومعالم بنائه الشكلية العامة (عمودي، حر..) ، تاريخ كتابته، مناسبة إنتاجه، وضع الصفحة في مصدره.. قراءة أولية لأجزاء منه (بدايته، وسطه، نهايته)، ملاحظة الصورة المرفقة به إن وُجدت..
  • من خلال تلك الملاحظات نفترض ونتوقع نوعيته، وطبيعة الخطاب الذي ينتمي إليه، وكذا فكرته العامة.
  • طرح أسئلة فرعية أو عرض العناصر التي سنتناولها في سياق عرض الموضوع.

العرض

الفـهـم

تقديم مكونات المعنى المباشر، واكتشاف معاني النص، كخطوة أساسية لفهم محتواه، وإبراز مضامينه العامة، وجرد أفكاره الأساسية، أو وحداته الدلالية، وترتيبها عن طريق صيغة تحويلية يحددها السؤال، كالشرح والتوسيع…، وتحديد طبيعة موضوعه.

التحليـل

المستوى المعجمي

1) تصنيف الألفاظ في حقول معجمية تتحاقل حول موضوع أو مفهوم واحد. ( والحقل المعجمي لمعنى معين هو مجموع الألفاظ التي يعبر بها عن موضوع معين)، والتي نعتمد في جردها قاعدة المقاربة الموضوعاتية، ك– [ العائلة اللغوية ]: ( الاشتقاق (يا صاح – استصحب )، والترادف ( الألفاظ الدالة على معانٍ مشتركة، مثل تجيش بالدمع مآقينا)، والقرابة المعنوية (أيك – ظل) – مع أخذ دلالة المفردة بحسب السياق (“رأيت قمرا”، فكلمة “قمرا” تدخل ضمن حقل المرأة إذا كانت في السياق).

2) قراءة ألفاظ كل حقل على حدة قراءة عمودية، لاستنباط نواته الدلالية، واختزال مدلوله في كلمة أو عبارة موجزة تلخص فحواه، وتساهم في الكشف عن معنى جديد. وهذا الإجراء هو استخلاص للموضوعات التي يتمحور حولها النص.

3) البحث في مختلف الدلالات التي يمكن الوقوف عندها من خلال الحقول الدلالية، (الحقل الدلالي للألفاظ هو مجموع دلالات لفظ / ألفاظ معينة..)، أي البحث في التقابلات الأساسية والعلاقات بين هذه الحقول الدلالية، وما الذي يجمع وشائجها في علاقة بنائية دالة. فلكل حقل معجمي نسقٌ، يتشكل من متشابهات وأضداد تقيم علاقات تتحاقل فيما بينها، ويستقطبها حقل دلالي.

4) ربط المعجم بنوعية الخطاب الذي ينتمي إليه النص، وذلك من خلال :

  • دراسة اللفظ من الناحية الصوتية (جرس الألفاظ) والإيقاعية والصرفية، وإبراز مدى دلالته على مضمون النص، والخطاب الذي ينتمي إليه. فالألفاظ في القصيدة الإحيائية، مثلا، تميل إلى فصاحة اللفظ، ورصانة التركيب، وفخامة العبارة، وبداوة المعجم، وجزالة الأسلوب، ومتانة السبك.. أما في القصيدة المعاصرة فبعض الألفاظ رموز لحالات نفسية وعاطفية، ومن الطبيعي ألا تُعبر هذه الرموز عن مسمياتها، وأن يختلف فهمها عند كل قارئ حسب تكوينه الثقافي والنفسي.. وقد يختار الشاعر لغة الحديث اليومي، أو اللغة الشعرية النفعية المباشرة، أو اللغة الانزياحية الموحية التي تنتهك معايير الوضوح والعقل والمنطق، أو اللغة الدرامية المتوترة النابعة من الصوت الداخلي المنبثق من أعماق الذات، والمتجه إليها.
  • الاهتمام باللغة الشعرية يتمثل في حسن انتقاء الألفاظ الدالة على المعاني الدقيقة التي تنقل الأحوال الوجدانية، وكذا في توليد الدلالة بكل ما يتوفر عليه اللفظ من قيم صوتية موسيقية وإيحائية تمكن من نقل إيقاع النفس.. فالمعجم يقوم على الاختيار الواعي للفظة الحاملة لشحنة التعبير والتأثير …

5) البحث في دلالة الأفعال وأزمنتها، والأسماء، والمشتقات: فإذا كان الفعل هو ما دل على حركة في الزمن تقوم بها ذات، فإن المشتقات منها ما يحتوي على تلك العناصر الثلاثة. إن الفعل (وتلحق به المشتقات) يحتوي عناصر الحركة والذات والزمن، مما يميزه عن الاسم الجامد الذي لا يحتوي إلا على الوصف الكامن اللصيق بالمسمى ذاته، ويخلو من الحركة أو الزمن، وتلك خصائص تعطي للفعل (وللمشتقات من الأسماء) وظائف مختلفة عن وظائف الأسماء الجوامد، فبينما تدل الجوامد على الثبات، تشير الأفعال والمشتقات إلى الحركة والتحول.

هكذا، وبمثل هذه الإجراأت التحليلية للمعجم، لا يبقى متن النص مفككا، إذ نعمل على إعادة بنائه وفق دلالات جديدة، بإمكانها أن تُحقق متعة متجددة للقراءة.

المستوى الدلالي

ونقف هنا عند دلالات النص، ونستخلص مظاهر انزياحاته، ونصل إلى تحليل الظواهر النصية الأكثر تجريدا مثل : (القيم الرمزية والصور الشعرية والبنيات العامة..)

1) دراسة الصور:

  • رصدها واستخراج نماذج منها ؛ تحليلها من خلال : مصدر الصورة ( طبيعة، وجدان، خيال… ) ؛ مادتها ( أساليب بلاغية قديمة كالتشبيه والمجاز والاستعارة والكناية، رموز، أساطير … ) ؛ طبيعتها ( جزئية ، كلية ، نامية ، درامية متحركة تنبني على الصراع ، أم تزيينية ، أم مرتـع للخيال ؟ ) ؛ وظيفتها (خاصة في كشف رؤيـة الشاعـر ونقل تجربته، وفي نقل المعنى، وكذا في تكثيف النسق الداخلي للقصيدة خاصة في شعر سؤال الذات وتكسير البنية وتجديد الرؤية…) ؛ مقارنتها بالصورة في باقي الخطابات ؛ تقييمها في ضوء المفهوم القديم أو الجديد للشعر، وفي ضوء إحساسنا بـها، أو ضمن الخطاب الذي تندرج في إطاره القصيدة.
  • تـحليل الإيـحاأت ، والرموز… وكل ماله دلالة فنية، ويعطي للنص وحدته المركبة، ومعرفة الطريقة التي يتفاعل بها الشكل والمضمون.

2) دراسة الإيقاع:

  • تحديد مظاهر الإيقاع الخارجي بتقطيع البيت أو السطر الشعري، وتسمية البحر ( الوزن، التفعيلة، القافية وحروفها، السطر، المقطع، الجملة الشعرية..). ودراسة القافية وحروفها، وربط الخصائص الإيقاعية بالسمات العامة للخطاب الذي يندرج ضمنه النص ؛ أي تحليل مكونات وخصوصيات البنية الإيقاعية، وبيان مدى مساهمة الظواهر الصوتية في تشكيل الإيقاع داخل النص.
  • دراسة بعض مظاهر الإيقاع الداخلي اعتمادا على كل ما له علاقة بالدال من الناحية الصوتية والإيقاعية ( مخارج وصفات الأصوات، المقاطع الصوتية ، النبر ، التنغيم..)، التوازي والتكرار …

3) البناء العام :

  • البناء الهندسي، الذي يتحدد بالغرض/ الأغراض، أو موضوع/ موضوعات النص.
المستوى الأسلوبي / التداولي
  • تحديد أطراف الخطاب وعلاقة المقام بالمقال..
  • دراسة الأساليب ( الخبر والإنشاء )، الضمائر، مقصديات المرسل وعلاقته بالـمتلقي وبالمخاطب المفترض، رصد أغراض الكلام، ومقاصد المتكلمين، وقواعد الخطاب ووظيفته، وآثار النص على النوايا التواصلية وأفعال الكلام في التواصل.
  • محاولة تركيب بعض المشيرات الداخلية والخارجية لإبراز علاقة النص بمبدعه.
  • تجاوز البنية الداخلية للنص والانفتاح على امتداداته الثقافية والاجتماعية.

الخاتمة

التركيـب

  • تجميع وتركيب نتائج التحليل في شكل خلاصات.
  • الكشف عن مقصدية الشاعر/ رهانه (التعبير بواسطة الأغراض القديمة، المدح، الرثاء، الغربة، التغني بالوطن، أو بالذات، المدح، الرثاء، الغربة، السخرية، التعبير عن التجربة الإنسانية …)
  • التأكد من صحة الفرضية ؛
  • تجاوز البنية الداخلية للنص والانفتاح على امتداداته الثقافية والاجتماعية.
  • عرض الإجابات عن الأسئلة المطروحة أو الإشكالية.

التـقـويـم

  • نستثمر نتائج التحليل ونوظفها في تأويل النص، وكشف بنياته العميقة لنصل إلى خلاصات تعبر عن موقفنا مما يتضمنه النص من سمات الخطاب وخصائص وموافق وتصورات وتجارب يتميز بها النموذج / الخطاب المدروس، وتعبر عن وعينا بالقيم الفنية والجمالية للنص، وتـمثل وظائف الخطاب في التعبير والتواصل.
  • نبين مدى تجسيد النص لسمات الخطاب الذي ينتمي إليه، أو علاقته بنصوص أخرى من نفس الخطاب.
  • نبين موقعه من النصوص التي عاصرته، أو تفاعله مع محيطه، اعتمادا على أساليب التفسير والبرهنة.
  • تقويم هذا الخطاب نفسه من خلال خصائصه ومميزاته وسماته.
  • تقويـم تماسك النص الداخلي، وتقديم خلاصة للعلاقة بين معناه ومبناه (أي الإشارة إلى النظام العام الذي ينسق أجزاءه، ورصد كيفية انتظامها، وإدراك مظاهر التفاعل فيما بينها (الاختلاف والائتلاف)، أي أننا نستخلص البنية التي نظمت عناصر النص وأجزاءه.
  • نبرز مدى مساهمة الخطاب في تطوير القصيدة العربية.
  • قوم الاتجاه أو المفهوم أو الموقف أو وجهة النظر أو التصور المعبر عنه في النص.
  • نقوم الكاتب بإبراز دوره في النوع الأدبي والخطاب الذي ينتمي إليه النص، ومميزات نصه المضمونية والأسلوبية، مع الاستعانة بأقوال النقاد في ذلك..
  • ربط النص (أو القضية المعالجة ) بسياقه الخاص والعام،(أو بإشكالية أعم في صيغة سؤال /أسئلة)؛ أي ضمن ما يحيط به وبصاحبه، أو يتعالق معه، والخروج بأحكام عامة تتميز بالمرونة وسعة النظر بناء على أساليب الحجاج والبرهنة والاستدلال.
  • إبداء الرأي الشخصي في قيم النص واتجاهه الفني، وكذا حول النتائج والخلاصات المتوصل إليها، وإصدار أحكام مبررة حول مضمون النص أو شكله، وذلك بتوظيف مهارة الحكم والتقويم والتعليق.
Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads