Ads Ads Ads Ads

الشطر الأول من سورة ق – الآية 1 إلى 15 – فضاء التربية الإسلامية – السنة الأولى إعدادي

المستوى: السنة الأولى إعدادي

المادة :التربية الإسلامية 

عنوان الدرس : الشطر الأول من سورة ق – الآية 1 إلى 15 

المدخل:  القرآن الكريم كتاب: فضاء التربية الإسلامية

التعريف بالقرآن الكريم

القرآن الكريم: هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام، على مدى 23 سنة، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، المتعبَّدُ بتلاوتهِ، المعجزُ في ألفاظهِ ومعانيهِ، المنقولُ إلينا نقلًا متواترًا على الأحرف السبعةِ، المكتوب بين دفَّتي المصحف، المحفوظُ بين السطورِ، المتحدَّى بأقصرِ سورةٍ منه، عدد سوره 114، وعدد أجزائه 30 جزءا، من أسمائه (القرآن، الفرقان، التنزيل، المصحف، الذكر، الهدى، النور …).

التعريف بسورة ق

سورة ق: مكية إلا الآية 38 فمدنية، عدد آياتها 45 آية، ترتيبها الخمسون في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة “المرسلات”، سميت بهذا الاسم لأن الله تعالى أقسم فيها بحرف القاف، وهو أحد الحروف المقطعة التي ابتدأت بها بعض السور، وهي حروف استأثر الله بعلمها، تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية الصحيحة كالوحدانية، الرسالة، البعث، لكن المحور الذي تدور حوله السورة هو موضوع “البعث والنشور”.

بين يدي الآيات

يستعرض الله تعالى في بداية السورة، حجج الكافرين على نكران البعث والنشور، ثم يذكرهم بالأدلة والبراهين العقلية على ثبوتهما، وبيان تهافت أدلتهم في نكرانهما، مع الدعوة إلى التأمل في بديع صنع الله وعظمته في خلقه.

  • فما الحجج التي استدل بها الكافرون على نكران البعث والنشور؟
  • وما الحجج العقلية التي رد بها الله تعالى على زعمهم؟
  • وما مصير منكري البعث والنشور؟

قراءة الشطر القرآني

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى

ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴿1﴾ بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ ﴿2﴾ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۖ ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ﴿3﴾ قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ﴿4﴾ بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ ﴿5﴾ أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ ﴿6﴾ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴿7﴾ تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﴿8﴾ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴿9﴾ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ ﴿10﴾ رِزْقًا لِلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ ﴿11﴾ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ﴿12﴾ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ﴿13﴾ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﴿14﴾ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿15﴾

[سورة ق: من الآية 1 إلى الآية 15]

دراسة الشطر القرآني

الأداء الصوتي

القاعدة التجويدية (المد)

المدُّ: في اللغة: الإطالة والزيادة، ومنه قوله تعالى: ﴿ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ ﴾ أي يزدكم. وفي الاصطلاح: هو إطالة الصوت بحرف من حروف المدِّ الثلاثة، وهي

  • الألف الساكنة المفتوح ما قبلها، نحو: ﴿ البَاطل ﴾، ﴿ قَال ﴾، ﴿ الإنْسَان ﴾ وأمثالها.
  • الواو الساكنة المضموم ما قبلها، نحو: ﴿ قالُوْا ﴾، ﴿ يقُوْل ﴾، ﴿ تَكُونُ لَه ﴾ وأمثالها.
  • الياء الساكنة المكسور ما قبلها، نحو: ﴿ الذِي ﴾، ﴿ قِيْل ﴾، ﴿دِينَهُم﴾ وأمثالها.
المد المنفصل

المد المنفصل: هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة بين كلمتين، سواء كتبتا موصولتين أو مفصولتين، بشرطين:

  • أن يقع حرف المد في آخر الكلمة الأولى.
  • أن تقع همزة في أول الكلمة الثانية، ويمد حرف المد بمقدار حركتين، أو ثلاث حركات، أو أربع حركات، أو خمس حركات عند الوصل، مثال: ﴿ قَالُوا آمَنَّا ﴾، ﴿ وَفِي أَنفُسِكُمْ ﴾، ﴿ يَا أَيُّهَا ﴾، ﴿ هَؤُلاَءِ ﴾ …
الظاهرة الرسمية

الألف المحذوفة: تحذف الألف الواقعة وسط الكلمة وتكتب بدلا عنها ألف قصيرة عموديا فوق السطر أمام الحرف الناتج عن مد الفتح.

نشاط الفهم وشرح المفردات

مدلولات الألفاظ والعبارات

  • ق: أحد الحروف المقطعة التي لا يعلم سرها الا الله عز وجل.
  • والقرآن المجيد: الواو للقسم، القرآن المجيد أي الكريم.
  • منذر: مخوف ومحذر.
  • هذا شيء عجيب: هذا أمر عجب.
  • أئذا متنا وكنا ترابا: أئذا متنا وصرنا رفاة وعظاما نخرة نرجع أحياء ؟
  • ذلك رجع بعيد: بعيد غاية البعد عن الوقوع.
  • ما تنقص الأرض منهم: ما تأكل الأرض من أجسادهم بعد موتهم.
  • كتاب حفيظ: كتاب المقادير الذي قد كتب فيه كل شيء.
  • بل كذبوا بالحق: بل كذب المشركون بالنبوة المحمدية وبالقرآن.
  • أمر مريج: أمر مختلط عليهم لا يعرف حقه من باطله.
  • كيف بنيناها وزيناها: أي كيف بنيناها بلا عمد، وزيناها بالكواكب.
  • وما لها من فروج: ليس فيها من شقوق تعيبها.
  • مددناها: بسطناها.
  • رواسي: جبالا تثبتها وتضمن توازنها.
  • زوج بهيج: أنبتنا في الأرض من كل صنف من أنواع النباتات.
  • منيب: مقبل على الله بقلبه وجوارحه.
  • ماء مباركا: المطر كثير البركة.
  • الحصيد: المحصود من البر والشعير.
  • النخل باسقات: النخيل الطوال العاليات.
  • نضيد: متراكب بعضه فوق بعض ومنظم.
  • رزقا للعباد: قوتا للعباد ورزقا لهم.
  • كذلك الخروج: البعث والنشور.
  • الرس: بئر، وهم بقية من ثمود دسوا نبيهم فيها.
  • ثمود: أصحاب الحجر وقوم صالح.
  • عاد: قوم هود.
  • أصحاب الأيكة: الأيكة هي الشجر الكثير الكثيف، وهم قوم شعيب.
  • قوم تبع: قوم تبع الحميري اليمني.
  • كل قد كذب الرسل: أي كل من ذكر قد كذب الرسل، فلست وحدك المكذَّب يا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • فحق وعيد: وجب وعيدي لهم بنزول العذاب عليهم.
  • أفعيينا بالخلق الأول: أفعيينا بخلق الناس أولا فكيف نعيى بخلقهم ثانية وإعادتهم كما كانوا؟
  • في لبس: في حيرة.

المعنى العام للشطر القرآني

بيان الآيات الكريمة القضية الأساسية التي أنكرها كفار قريش وتعجبوا منها غاية العجب، وهي قضية الحياة بعد الموت، واستعرضت أدلة ثبوت ذلك مع دحض حجج الكافرين، وعرضت نماذج من المكذبين بالبعث والنشور وعاقبتهم.

المعاني الجزئية للآيات

  • (الآيات: 5): بيانه عز وجل شرف القرآن الكريم وتقريره عقيدة البعث والنشور التي أنكرها كفار قريش وتعجبوا منها.
  • (الآيات: 6 – 11): استعراضه تعالى للحجج والأدلة العقلية التي توجب الإيمان بالبعث والنشور.
  • (الآيات: 115): بيانه تعالى عاقبة نماذج من المكذبين بالبعث والنشور.

الدروس والعبر المستفادة من الآيات الكريمة

  • انكار المشركين للبعث بعد الموت هو نتيجة فقد الإيمان والجهل بقدرة الله.
  • قدرة الله تعالى تتجاوز كل التصورات.
  • إن الله الذي خلق السموات والأرض وما بينها من المخلوقات قادر على خلق جديد.
  • إن من شك فًي قدرة الله وكفر بالبعث يكون مصيره العذاب المبين، كما وقع لقوم نوح وثمود وعاد وفرعون.
  • نتيجة الإيمان بالبعث والنشور هو رضى الله تعالى.

الشطر الثالث من سورة لقمان – الآية 21 إلى 34 – في رحاب التربية الإسلامية – السنة الأولى إعدادي

المستوى: السنة الأولى إعدادي

المادة :التربية الإسلامية 

عنوان الدرس : الشطر الثالث من سورة لقمان – الآية 21 إلى 34

المدخل:  القرآن الكريم كتاب: في رحاب التربية الإسلامية  

مدخل تمهيدي

بعد سرد وصايا لقمان الحكيم لابنه بعبادة الله وحده والتخلق بالأخلاق الكريمة، وتذكير الناس بعظمة الله تعالى وقدرته على الخلق، وإمدادهم بنعمه الظاهرة والباطنة، أبان سبحانه سعة علمه اللامحدود، وبعض المظاهر الكونية الدالة على عظمته، وأن المشركين لا يعترفون بوجوده إلا في حال الشدة والضيق، كما أمر تعالى بالتقوى وبين سبيل الهداية، وما استأثر سبحانه بعلمه من مفاتيح الغيب الخمسة.

  • فما هي تجليات قدرة الله تعالى وعظمته؟
  • وما هي مفاتيح الغيب؟
  • وماذا يخفي المقطع الأخير من حكم ومعاني من أجل الثبات على الحق والطريق المستقيم؟

بين يدي الآيات

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى

وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴿22﴾ وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ ۚ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿23﴾ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴿24﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿25﴾ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿26﴾ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿27﴾ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴿28﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿29﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴿30﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿31﴾ وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ﴿32﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿33﴾ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿34﴾

[سورة لقمان، من الآية: 21 إلى الآية: 34]

دراسة الشطر القرآني

الرسم المصحفي: نقطة الإمالة

تكتب كلمة “نجاهم” في القرآن الكريم على هذا الشكل: ﴿نَجّيٮٰهُمُ﴾، بحذف ألف الجيم وزيادة الياء، أما رسم نقطة غليظة تحث حرف الجيم وزيادة «الياء» فوقها «ألف»، تسمى نقطة الإمالة.

القاعدة التجويدية: قاعدة الإمالة

نقطة العوض: وهي بحجم نقطة همزة الوصل، وهي عوض عن الفتحة العادية، ويسميها علماء التجويد نقطة الإمالة، وهي أن تنحو بالفتح نحو الكسر، مثال: ﴿الْوُثْق۪ى﴾ …

نشاط الفهم وشرح المفردات

شرح المفردات والعبارات

  • يسلم وجهه: يفوض أمره كله.
  • استمسك: تمسك وتعلق.
  • بالعروة الوثقى: بالعهد الأوثق الذي لا نقض له.
  • عاقبة الأمور: منتهى الأمور.
  • نضطرهم: نلجئهم.
  • غليظ: شديد.
  • يمده: يزيد فيه بسعته مدادا.
  • ما نفدت: ما فرغت وما انتهت.
  • كلمات الله: مقدوراته وعجائبه.
  • يولج: يُدْخِل.
  • أجل مسمى: يوم القيامة.
  • الفلك: السفن.
  • غشيهم موج: علاهم وأحاط بهم الموج
  • كالظلل: كالسحاب أو الجبال المظلة.
  • مقتصد: موف بعهده.
  • يجحد: ينكر.
  • ختار: من الختر، وهو شدة الخيانة.
  • اخشوا: خافوا
  • يوما لا يجزي: لا يقضي فيه شيئا.
  • فلا تغرنكم: فلا تخدعنكم وتلهينكم بلذاتها.
  • الغرور: ما يغر ويخدع من شيطان وغيره.

المعنى الإجمالي للآيات

يبين الله تعالى عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية الله، وأن سعة علمه وعظيم قدرته وسعت كل شيء، من خلال تسخير الشمس والقمر والبحر وتعاقب الليل والنهار، مؤكدا سبحانه أن لجوء المشركين إليه في حال الاضطرار من أعظم الأدلة على وجوده وعظمته.

المعاني الجزئية للآيات

  • الآيات 21 – 24: بيان عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية الله.
  • الآيات 25 – 27: التأكيد على سعة وقدرة علم الله الذي وسع كل شيء.
  • الآيات 28 – 30: الأمر في التأمل في المظاهر الكونية الدالة على عظمة الله تعالى ووحدانيته.
  • الآية 31: يبين سبحانه أن المشركين لا يعترفون بوجوده إلا في حال الشدة والضيق، وأن المانع الوحيد من إيمانهم هو الجحود والعناد.
  • الآية 32: أمر الله عباده بالتقوى، وتحذيرهم من يوم القيامة وأهواله، ومن الدنيا وزينتها، ومن الشيطان وتلبيساته.
  • الآية 33: يخبر سبحانه وتعالى على أنه مستأثر بمفاتيح الغيب الخمسة لا يعلمها إلا هو جل وعلا.

الدروس واالعبر المستفادة من الآيات

  • وجوب الإخلاص في الدعاء لله وحده في الشدة والرخاء.
  • وجوب الخوف من الله تعالى وتوحيده.
  • عدم الاغترار بزينة الحياة الدنيا وزخارفها.
  • تفرد الله سبحانه وتعالى بعلم الغيب.

الشطر الثاني من سورة لقمان- الآية 12 إلى 21 – في رحاب التربية الإسلامية – السنة الأولى إعدادي

المستوى: السنة الأولى إعدادي

المادة :التربية الإسلامية 

عنوان الدرس : الشطر الثاني من سورة لقمان- الآية 12 إلى 21

المدخل:  القرآن الكريم كتاب: في رحاب التربية الإسلامية

مدخل تمهيدي

سميت هذه السورة الكريمة بـ «سورة لقمان» لاشتمالها على وصايا لقمان الحكيم لابنه.

  • فمن هو لقمان؟
  • ولماذا شرف الله السورة باسمه إن لم يكن نبي؟
  • وما هي وصاياه التي ذكرت في الآيات؟

بين يدي الآيات

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى

وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿12﴾ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿13﴾ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿14﴾ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿15﴾ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴿16﴾ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿17﴾ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿18﴾ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴿19﴾ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ ﴿20﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿21﴾

[سورة لقمان، من الآية: 12 إلى الآية: 21]

دراسة الشطر القرآني

الرسم المصحفي: الحذف

الحذف: هو الاستغناء عن كتابة الألف الطويلة بالاقتصار على ما يدل عليها بوضع ألف صغيرة فوق السطر بعد الحرف الممدود، أمثلة: الصاغرين: تكتب بهذا الرسم: ٱلصَّـٰغِرِينَ – لصاحبه: تكتب بهذا الرسم: لِصَـٰحِبِهِ …

القاعدة التجويدية: قاعدة تغليظ اللام

الأصل في اللام الترقيق (خلاف الراء)، ويغلظ إذا كان مفتوحا بعد حروف الظاء، والطاء، والصاد المهملة، بشرط أن تكون هذه الحروف مفتوحة أو ساكنة، مثل: ﴿الصَّلاةَ﴾ – ﴿ظَلَموا﴾ – ﴿مَنْ أَظْلَمُ﴾ – ﴿مَطْلَعِ﴾ – ﴿سيصْلَى﴾ – ﴿أَصْلَحَ﴾ …

نشاط الفهم وشرح المفردات

شرح المفردات والعبارات

  • وهنا على وهن: ضعفا بعد ضعف بسبب الحمل.
  • فصاله: تربيته وإرضاعه.
  • وإن جاهداك: وإن أرغماك وألزماك.
  • معروفا: برا وإحسانًا.
  • حبة من خردل: أصغر الأشياء وأدقها.
  • لا تصعر: لا تصرف وجهك عن الناس متكبرا.
  • مرحا: متفاخرا ومتعاليا.
  • اقصد: توسط.
  • اغضض: لا ترفع صوتك.
  • أسبغ: أثم وأوسع وأكمل..

المعنى الإجمالي للشطر القرآني

وصايا لقمان لابنه بنبذ الشرك، وبفضل الوالدين ووجوب طاعتهما في غير معصية الله، مع تذكيره بعلم الله لجميع الأمور صغيرها وكبيرها، ثم إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر والتواضع والتأدب مع الناس، وأمره بالتأمل في نعمه التي لا تحصى.

المعاني الجزئية للآيات

  • الآيات 12 – 14: وصية لقمان لابنه بنبذ الشرك والحرص على التوحيد وبيان أن الشرك ظلم عظيم، وتذكيره عز وجل بفضل الوالدين ووجوب طاعتهما في غير معصية الله.
  • الآية 15: تذكير لقمان لابنه بعلم الله بأفعال وأقوال العباد، وأنه سيحاسب عباده على ما قدموا.
  • الآيات 16 – 18: وصى لقمان ابنه بإقامة الصلاة والنصح والصبر على أذى الناس، والتواضع والتأدب معهم.
  • الآيات 19 – 20: أمره تعالى عباده بالتأمل في نعمه التي لا تعد ولا تحصى التي سخرها لهم، ورغم ذلك يجادلون ويتبعون ضلالات آبائهم تقليدا بغير علم.

الدروس والعبر المستفادة من الآيات

  • أتذكر مراقبة الله في كل أحوالي.
  • أحافظ على أداء الصلوات في وقتها.
  • آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر.
  • أتحلى بالصبر والتواضع وحسن الخلق.
  • أشكر الله وأحمده ولا أشرك به.
  • أطيع والدي في غير معصية الله عز وجل.
  • ألتزم بصحبة الصالحين والأخيار.
  • تسخير الله تعالى نعمه على الناس، إلا أن كثيرا منهم من يجادل في الله ويعبد غيره.
Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads