Ads Ads Ads Ads

النداء – الدرس اللغوي – اللغة العربية – الأولى باك آداب وعلوم انسانية

المستوى: الأولى باكالوريا آداب وعلوم انسانية

المادة : الدرس اللغوي – اللغة العربية

عنوان الدرس : النداء

النداء

النداء هو أسلوب من الأساليب اللغويّة المُستخدمة في اللغة العربية، ويُعرف بأنه الطلب من شخص ما أن يُلبّي نداء الشخص الذي يناديهِ، ويعرفُ أيضاً بأنه الوسيلة التي تُستخدم في إثارة انتباه شخص ما، ويُطلق عليه مُسمّى (المُنادى)، أما الشخص الذي ينادي يسمى (المُنادي)، والوسيلة (الأداة)، المستخدمة في جُملة النداء تسمى (أداة النداء).

أدوات النداء

هي الحروف، أو الأدوات التي تستخدم في الجُملة، حتى تدلّ على أنها جملة نداء، وتقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي:

أدوات النداء للقريب

هي الأدوات التي يستخدمها المُنادي لمناداة الأشخاص القريبين منه، وهي:

  • الهمزة (ء)، مثال: أزيدٌ أغلق النافذة، أقارئ الكتاب، اقرأهُ جيداً.
  • أي، مثال: أي أُخيَّ قم بِعَملكَ.

أدوات النداء للبعيد

هي الأدوات التي يستخدمها المُنادي لمناداة الأشخاص البعيدين عنه، وهي:

  • أيا، مثال: أيا عاملاً في الحقلِ، اعملْ جيداً.
  • هيا، مثال: هيا متردداً، اتخذ قراركَ.

أدوات النداء للقريب والبعيد

هي الأدوات التي يصلح استخدامها لنداء القريب، والبعيد، وهي:

  • يا: تعدّ أكثر أدوات النداء استخداماً؛ إذ إنّ العَرب استخدموها كثيراً في مناداة بعضهم، ومن الأمثلة عليها: يا بُنيّ لا تسهر كثيراً. يا زيد أجبني.

النُّدبة

هي أسلوب من أساليب النداء، تستخدم في التعبير عن الألم، وأداتها (وا)، مثال: واعيناه، تدلّ على الشعور بألم في العيون.

أقسام المُنادى

يُقسم المنادى إلى قسمين، وهما:

المنادى المُعرب

يتكون من ثلاثة أنواع، وهي:

  • المُضاف، مثال: يا سائقَ الحافلةِ، سائق: مُنادى مضاف منصوب بالفتح.
  • الشبيه بالمُضاف، مثال: يا مسافراً إلى اليمنِ، وداعاً. مسافراً: منادى منصوب بالفتح، وهو شبيه بالمضاف.
  • النكرة غير المَقصودة: هي المناداة على العموم، أي دون أن يتم قصد شخص بعينهِ، مثال: يا طالباً، ادرس جيداً. طالباً: مُنادى منصوب بالفتح.

المنادى المَبني

يتكون من نوعين، وهما:

المُنادى العَلم: هو كلّ عَلم يدلّ عليهِ سياق الجملة، سواءً أكان مفرداً، أو مثنى، أو جمع، مثال: يا سعاد

النكرة المَقصودة: هي مناداة من لا تعرف اسمه، ولكن قد تدلّ عليه صفته أو وظيفته، مثال: يا مُعلّم.

  • المفرد: يا معلمُ أقبل، معلمُ: منادى مفرد مبني على الضم في محل نصب.
  • المثنى: يا معلمان أقبلا، معلمان: منادى مثنى مبني على الألف في محل نصب.
  • الجمع: يا معلّمون أقبلوا، معلمون: منادى جمع مذكر سالم مبني على الواو في محل نصب.

حالات المنادى وحكمه

التراكيبأداة النداءالمنادىحالتهحكمه الإعرابي
يا عبد الله احكم بالعدلياعبد اللهمضافمفعول به منصوب بفعل محذوف وجوبا مع فاعله تقديره أدعو / أنادي
يا مجهدا نفسه، تحر النجاحيامجهداشبيه بالمضافمفعول به منصوب بفعل محذوف وجوبا مع فاعله تقديره أدعو / أنادي
يا تلميذا، كن متصفا بالجدياتلميذانكرة غير مقصودةمفعول به منصوب بفعل محذوف وجوبا مع فاعله تقديره أدعو / أنادي
يا خالد، كن معوانا لأخيكياخالدعلم مفردمبني على الضم في محل نصب المفعول به لفعل محذوف
يا رجل احترسيارجلنكرة مقصودةمبني على الضم في محل نصب المفعول به لفعل محذوف
يا أيها المتهور كن حذراياأيُّمعرف ب المبني على الضم في محل نصب المفعول به لفعل محذوف

نداءُ المُعرفِ بأل

هو أن تسبق الاسم المعرف بألـ إحدى الكلمتين التاليتين:

أيها: للمذكر المفرد، والمثنى، والجمع.

  • المفرد: يا أيها الطالبُ ادرس جيداً.
  • المثنى: يا أيها الطالبان ادرسا جيداً.
  • الجمع: يا أيها الطلاب ادرسوا جيداً.

أيتها: للمؤنث المفردة، والمثنى، والجمع.

  • المفرد: يا أيتها الفتاةُ اكتبي النصَ.
  • المثنى: يا أيتها الفتاتان اكتبا النص.
  • الجمع: يا أيتها الفتياتُ اكتبن النص.

استخدام النداء لأغراض اُخر

ربما يؤتى بحرف النداء لغرض آخر، وأهم الاغراض:

  • الإستغاثة، كقوله: (يا لقومي ويا لأمثال قومي..).
  • الاغراء، كقوله: (يا من رُميت ألا تنهض إلى الثار…).
  • الندبة، كقوله: (يا حسيناً قتلته الأشقياء…).
  • الزجر، كقوله: (أفؤادي متى المتاب؟…).
  • التعجّب، كقوله: (يا أيّها المجنون كيف تفلسف؟…).
  • التضجّر وإظهار الحزن، كقوله: (أيا منزل الاحباب أين الاحبّة؟…).
  • التذكّر، كقوله: (ذكرتك يا معهد المسلمين…).
  • الاختصاص، وهو كالنداء من غير ياء، فيؤتى بالضمير ثم باسم ظاهر يبيّنه، نحو قوله تعالى: (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت أنّه حميد مجيد)، ونحو قوله صلى الله عليه آله وسلم: (انّا معاشر الأنبياء اُمرنا أن نكلِّم الناس على قدر عقولهم).

صورة تلخيصية

التمني – الدرس اللغوي – اللغة العربية – الأولى باك آداب وعلوم انسانية

المستوى: الأولى باكالوريا آداب وعلوم انسانية

المادة : الدرس اللغوي – اللغة العربية

عنوان الدرس : التمني

التمني

لفظ التمنّي في اللغة العربية هو مفهوم مُرتبط بطلب حصول الشيء المحبوب دون أن يكون لك طمع، وترقّب في حصوله؛ حيث من الممكن أن تتمنّى حصولك على جائزة ثمينة على الرّغم من عدم ترقبك للحصول عليها، وذلك لأن الشيء الذي تحبه إن كان قريب الحصول مترقب الوقوع كان ترجّياً، وذلك لأنّ التمنّي يكون لتلك الأشياء التي من غير الممكن أو من الصعب تحقيقها، وأمّا الترجّي فيكون لتلك الأشياء التي من الممكن حصولها، فحين يترجّى الإنسان حصول شيء فإنه في قرارة نفسه موقن بالحصول عليه يوماً ما.

التَمَنِّي هو طلبُ حصول الشيءِ الذي يصعب حصوله، أو يستحيل، والتمني لا يكون إلا للمستحيل، أو البعيد عن التحقيق، والمنال، أو تعلُّقُ النفس بالآمال والأَحلام، ويقال هو دائم التمنِّي، ولا يتحقق له كلُّ ما يتمنى وفي البلاغة هو طلب الحصول على البغية التي لا يُرجى تحقيقها.

والحرف الموضوع للتمني أصلا هو “ليت ” ويمكن التمني بغيره مثل : هل ، لو ، لعلّ لغرض أدبي هو إبراز المعنى في صورة الممكن القريب الحصول لعظيم العناية به والتوق إليه.​ وأما الغرض الأدبي في ” لو” فهو الإشعار بعزة المتنمى وقلته.​

وإذا كان الأمر المرغوب حصوله ممكنا سمي ترجيا ، ويأتي بلعل وعسى ، وقد نستعمل فيه ليث لغرض أدبي هو إبراز الأمر المرجو في صورة المستحيل مبالغة في بعد الحصول عليه.

أمثلة على التمني

المثالالأداةالبيان والتوضيح
ألا ليـت الشباب يعود يوماً ** فأخبره بما فعل المشيبليتطلــب الأمــر المحبــوب الــذي لا يرجــى حصــوله لكونــه مستحيلاً.
أسرب القطا هل من يعـير جناحه ** لعلي إلى من قد هويت أطيرلعلطـيران الشـاعر إلى أحبابـه بجنـاح طـائر أمـر مسـتحيل، وهذا يقتضي اسـتعمال أداة التمنـي الأصـليّة “ليـت”، ولكنـه اسـتعمل فيهـا “لعـل” وهـي تفيـد الرجـاء، لغـرض بلاغـي مقصـود وذلـك لإبـراز الأمـر المسـتحيل في صـورة الممكـن وذلك لكمال العناية به، والرغبة في وقوعه.
(أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين)لولو في هذه الآية الكريمـة تفيـد التمنـي بـدليل نصـب الفعـل المضارع بعدها بأن المضمرة بعد الفاء المسـبوقة بهـا، والفـرق بـين التمنـي بلـو والتمنـي بليـت هـو أن التمنـي بلـو يـزداد المتمنى فيه بعداً واستحالة، وسـياق الآيـات الكريمـة ينبـئ بهذا، فقد وقع هذا التمني بعد رؤيتهم العذاب وتيقـنهم وقوعــه، وهــذا مــما يزيــد شــعورهم باليــأس واســتحالة الرجـوع إلى الـدنيا. ويرجـع ازديـاد التمنـي بلـو بعـدا واستحالة إلى طبيعة دلالتها إذ هي حرف امتناع لامتناع ..
(يقول الإنسان يومئذ أين المفر)أينيقول من وقـع في شـدة يسـتبعد زوالهـا : أيـن الخـلاص ؟ والسر البلاغي وراء التمني بالاستفهام هنـا هـو أن هـؤلاء لشدة دهشتهم وفرط حـيرتهم طـارت عقـولهم فظنـوا أن غير الممكن صار ممكناً، فاستفهموا عنه.
(قالوا ربّنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنـا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل)هلإبراز الأمر المستحيل في صورة الممكن لإفادة الحسرة. ولا يصح حملـه عـلى الاسـتفهام لأن المشرـكين يعلمـون أنـه لا سبيل للخروج من النار.

الخلاصة

التمني : هو طلب أمر محبوب، مستحيل، أو شديد البعد .

أداة التمني الأصلية هي (ليت).

تستعمل في التمني أدوات أخرى لأغراض بلاغية، وهذه الأدوات هي : هل، لعل، لوما، لولا .

تستعمل هل ولعل لإظهار المتمنى قريباً ممكناً، وذلك لشدة الحرص عليه، وفرط التعلق به.

الإستفهام – الدرس اللغوي – اللغة العربية – الأولى باك آداب وعلوم انسانية

المستوى: الأولى باكالوريا آداب وعلوم انسانية

المادة : الدرس اللغوي – اللغة العربية

عنوان الدرس : الإستفهام

تعريف الإستفهام

الاستفهام: وهو السّؤال والاستفسار عن شيء لا يعلمه السائل، ويكون ذلك باستخدم أدوات الاستفهام التي سنشرحها حسب قواعد اللغة العربية، فهناك أدوات استفهام يجب أن تُسخدم في مكانها الصحيح، ولتحقيق ذلك لا بدّ من التعرّف عليها ومعرفة معانيها ومتى تُستخدم، وتسمى الجملة التي تحتوي على أدوات استفهام وتنتهي بعلامة سؤال الجملة الاستفهامية.

أدوات الاستفهام

كل الكلمات التي تستعمل في الاستفهام أسماء، ما عدا كلمتين هما (هل والهمزة) فهما حرفان في اللغة وهما مبنيان لا محل لهما من الإعراب، أما أسماء الاستفهام فهي (أي، من، ما، ماذا، متى، أيان، كم، أين، كيف) والأسماء جميعها مبنية، باستثناء كلمة واحدة وهي (أي) لأنها تضاف إلى مفرد.

  • الهمزة كقوله تعالى: (أراغب أنت عن آلهتي).
  • هل، كقوله تعالى: (فهل أنتم منتهون).
  • مَن: للاستفهام عن العاقل. مثال: من حضر اليوم؟ حضر اليوم أحمد.
  • ما: للاستفهام عن غير العاقل. مثال: ما الذي أخَّرك؟ أخَّرني الازدحام.
  • أين: للاستفهام عن المكان. مثال: أين تريد أن تذهب؟ أريد أن أذهب إلى السينما.
  • متى: للاستفهام عن الزمن غير المحدد. مثال: متى سافرت؟ قبل يومين.
  • أيان: للاستفهام عن الزمن في المستقبل. مثال: أيان اللقاء؟ غداً صباحاً.
  • كيف: لتعيين حال. مثال: كيف كان الفيلم؟ كان جميلاً.
  • كم: للاستفهام عن الكمية. مثال: كم بلغ عدد الحضور؟ بلغ عدد الحضور خمسين شخصاً.
  • أنَّى: للاستفهام عن المكان، وعن الزمان، وقد تفيد الحال (إن كانت بمعنى كيف). مثال: أنَّى يذهب أحمد؟ يذهب أحمد إلى الحديقة. أنَّى يبدأ المهرجان؟ في الخامس من الشهر الحالي. أنَّى يتقرب الإنسان من الله؟ بالعبادة والأخلاق.
  • أيُّ: للاستفهام عما يضاف إليه. مثال: أي الفريقين انتصر؟ انتصر الفريق الأخير.

أقسام أدوات الاستفهام

تنقسم أدوات الإستفهام إلى ثلاثة أقسام:

  • ما يطلب به التصوّر.
  • ما يطلب به التصديق.
  • ما يطلب به التصوّر مرة، والتصديق اخرى.

التصوّر، هو ادراك المفرد، بمعنى أن لا يكون هناك نسبة، ف(زيد) و(عمرو) و(القرآن) و(الله).. ونحوها كلّها مفرد، فهي تصورات.

التصديق: هو ادراك النسبة، أي نسبة الفعل الى فاعله أو المبتدأ الى خبره، ف(زيد قائم) و(الله عالم) و(محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبي).. ونحوها كلها نسبة، فهي تصديقات.

وجملة القول: ان العلم ان كان اذعاناً للنسبة فتصديق، والا فتصورّ.

همزة الاستفهام

من أدوات الاستفهام الهمزة، وهي مشتركة، فتأتي تارة لطلب التصور، وأخرى لطلب التصديق.

أما ما كان لطلب التصوّر، فيلي الهمزة المسئوول عنه، والسؤال حينئذٍ عن المفرد لا النسبة بمعنى: أن السائل يعلم بالنسبة، وانما لا يعلم شيئاً من اطرافها.

مثلاً يعلم: أنه وقع فعل ما، لكن لا يعرف المسند، أو المسند اليه، أو المفعول، أو الحال، أو الظرف، أو الصفة.. أو نحوها.

ففي نحو: (ضرب زيدٌ عمراً، الفاسق، راكباً، في الصحراء) يقع المجهول بعد همزة الاستفهام.

  • فتقول في الجهل بالفعل: (أضربه أم قتله)؟
  • وتقول في الجهل بالفاعل: (أزيد الضارب أم بكر)؟
  • وتقول في الجهل بالمفعول: (أعمراً المضروب أم محمداً)
  • وتقول في الجهل بالصفة: (أعمرا الفاسق أم التاجر)؟
  • وتقول في الجهل بالحال: (أراكباً كان زيد أم راجلاً)؟
  • وتقول فيي الجهل بالظرف: (أفي الصحراء أم في البلد)؟
  • وهكذا..

وقد علم من هذه الامثلة: ان النسبة معلومة، وانما المجهول مفرد من المفردات.

وأما ما كان لطلب التصديق، فالهمزة تدخل على الجملة، والسؤال يقع عن النسبة، كقولك: (أجاء زيدٌ؟) فيما لم تعلم بالمجيء. ثم ان الغالب أن يؤتى للهمزة التي لطلب التصور بمعادل، كما عرفت في الامثلة: من معادلة (أم) للهمزة. بخلاف طلب التصديق فلا يؤتى للهمزة بمعادل، كما تقدم في المثال.

ثم أن جواب الهمزة التي لطلب التصور: تعيين أحد الشقين:

  • فتقول في السؤال الاول: (ضربه).
  • وتقول في السؤال الثاني: (زيدٌ).
  • وتقول في السؤال الثالث: (عمراً).
  • وهكذا…

بخلاف الهمزة التي لطلب التصديق، فالجواب: (نعم) أو (لا).

هل الاستفهامية

من أدوات الاستفهام: هل، وهي مختصة بطلب التصديق، فيراد بها معرفة وقوع النسبة وعدم وقوعها، ولذا لا يذكر معها معادل، كما يكون جوابها: (نعم) أو (لا). تقول: (هل قام زيد)؟ والجواب: (نعم) أو: (لا).
وتنقسم هل الى:

  • بسيطة، وهي أن يكون المستفهم عنه بها: وجود الشيء وعدمه، كما تقول: (هل العنقاء موجودة)؟
  • مركبة، وهي أن يكون المستفهم عنه بها: صفة زائدة على الوجود، كما تقول: (هل الخفاش يبصر)؟

ما الاستفهامية

بقية أدوات الاستفهام موضوعة لطلب التصوّر فقط، فيقع السؤال عن معناها.

ف(ما): موضوعة للاستفهام عن غير العقلاء، ويطلب بها احد امور ثلاثة:

  • الأول: ايضاح الاسم، مثلاً يقال: (ما الفدوكس)؟ فيقال في الجواب: (أسد).
  • الثاني: بيان حقيقة الشيء، مثلاً يقال: (ما الاسد)؟ فيقال في الجواب: (حيوان مفترس).
  • الثالث: بيان صفة الشيء، مثلاً يقال: (ما الحيوان)؟ فيقال في الجواب: (حساس متحرك بالارادة).

السؤال عن شيء حسب ترتيبه العقلي هكذا:

  • السؤال بـ (ما) الشارحة، تقول: (ما هي الذكاء)؟ فيقال: (الشمس).
  • السؤال ب(هل) البسيطة، تقول: (هل الشمس موجودة)؟ فيقال: (نعم).
  • السؤال ب(ما) الحقيقية، تقول (ماهي الشمس)؟ فيقال: (جرم علوي مضيء..).
  • السؤال ب(هل المركبة)، تقول: (هل الشمس أصل الكون)؟ فيقال: (لا).

وذلك لان الانسان يطلب أولاً معنى اللفظ، ثم وجوده، ثم حقيقته، ثم صفاته وخصوصياته.

بقية أدوات الاستفهام

(من): موضوعة للاستفهام عن العقلاء، كقوله تعالى: (من فعل هذا بآلهتنا)؟ (40) وقد ينعكس، فتستعمل (ما) للعاقل، و(من) لغيره.

(متى): موضوعه للاستفهام عن الزمان، مستقبلاً كان أم ماضياً، نحو: (متى خلّف رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم) علياً عليه السلام و(متى يظهر الحجّة عليه السلام)؟

(أيّان): موضوعة للاستفهام عن زمان المستقبل فقط، قال تعالى: (يسئل أيّان يوم القيامة)؟

(كيف): موضـــوعــــة للاستفـــهام عن الحال، قــــال تعالى: (فكيف اذا جئنا من كل أُمَّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً)؟

(اين): موضوعة للاستفهام عن المكان، قال تعالى: (أين شركاؤكم)؟

(أتّى): موضوعة الاستفهام، وتأتي بمعنى:

  • كيف، كقوله تعالى: (أنّى يُحيي هذه الله بعد موتها)؟
  • بمعنى من أين، كقوله تعالى: (يا مريم أنّى لكِ هذا)؟
  • بمعنى متى، تقول: (زره أنّى شئت؟).

(كم): اسم استفهام للسؤال عن الكميّة والعدد، كقوله تعالى: (كم لبثتم في الارض عدد سنين).

(أيّ) موضوعة للإستفهام عن تمييز أحد المتشاركين في أمر يعمهما: شخصاً، أو زماناً أو مكاناً، أو حالاً، أو عدداً، عاقلاً أو غيره، قال تعالى: (أيُّ الفريقين خير مقاماً)؟ .

إعراب أدوات الاستفهام

حروف الاستفهام

الهمزة، وهل، وهي حروف استفهام لا محل لها من الإعراب.

أسماء الاستفهام

مَنْ

يُعرب حسب موقعه من الجملة مثل:

  • في محل رفع مبتدأ إذا تبعه فعل لازم أو متعدٍ( مَن قرأ الدرس؟). مَن:اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
  • في محل رفع خبر إذا لحقه اسم معرفة، أو فعل ناقص، مثل مَن هذا؟. مَن: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.
  • في محل نصب مفعول به مقدم، مَن رأيت اليوم في المسجد؟
  • في محل جر بالإضافة، عنوان مَن هذا؟
أي

يعرب حسب الحالات التالية:

  • يعرب مبتدأ إذا تبعه فعل لازم، وفعل متعدٍ له مفعول به مثل: أيُّ بناية تسكن؟ فأي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • مفعول مطلق إذا تبعه مصدر الفعل الذي يحتوي الجملة مثل: أي منقلب ينقلبون؟
  • خبر إذا تبعه فعل ناقص أو ناسخ، أي كان الجواب؟
  • اسم مجرور إذا اتصل بحرف جر، بأي نعمة ربك تكذب؟
ما، ماذا

أسماء استفهام للسؤال عن غير العاقل، ويُعرب اسم الاستفهام ما كما يُعرب اسم مَن الذي سبق ذكره، ونذكر أنّ ماذا هو اسم استفهام وكلمة واحدة( ما ذا) ويأتي إعرابه حسب موقعه من الجملة.

أينَ

يأتي إعرابه حسب الحالات التّالية:

  • ظرف مكان إذا تبعه فعل، أينَ تسوّقت اليوم؟ أين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان.
  • خبر مقدم إذا تلاه اسم، أين الأمسية الشعرية؟
متى

يُعرب ظرف زمان إذا لحقه فعل (متى تسافر؟)، وخبر إذا لحقه اسم (متى السفر؟).

كيف

يُعرب كما يلي:

  • رفع خبر مقدّم إذا تبعه اسم مثل: كيف الحال؟
  • نصب خبر كان وأخواتها إذا تقدّم على كان وأخواتها، كيف كان الجو اليوم؟
  • في محل نصب حال، إذا لحقه فعل تام مثل، كيف قدمتَ؟
كم

يُعرب حسب التّالي:

  • اسم مجرور إذا اتصل به حرف جر، بكم اشتريت الكتاب؟
  • في محل رفع مبتدأ إذا تبعه اسم تمييز منصوب، كم معلماً كَرمْتُم؟
  • ظرف زمان، ظرف مكان حسب التمييز الظرفي الذي يتبعه، كم ساعة مشيت؟ كم كيلومتراً قطعت؟
  • نصب مفعول به إذا الفعل المتعدي لم يستوفِ مفعولاً، كم شجرة زرعت؟ فالجواب يكون زرعت عشرين شجرةً.
  • مفعول مطلق إذا التمييز الذي يليه مصدر لفعل الجملة، كم لكمةً لكمتَه؟

خروج أدوات الإستفهام من معانيها

قد تخرج ألفاظ الاستفهام عن معناها الاصلي: وهو طلب الفهم من الجهل، فيستفهم بها عن الشيء مع العلم به لاغراض أخرى، وأهمها أمور:

  • الامر، كقوله تعالى: (فهل أنتم منتهون)؟ أي انتهوا.
  • النهي، كقوله تعالى: (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه). أي لا تخشوهم.
  • التسوية، كقوله تعالى: (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم)؟
  • النفي، كقوله تعالى: (هل جزاء الاحسان الا الاحسان)؟
  • الانكار، كقوله تعالى:(أغير الله تدعون)؟
  • التشويق، كقوله تعالى:(هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم)؟
  • الاستئناس، كقوله تعالى: (وما تلك بيمينك يا موسى)؟
  • التقرير، كقوله تعالى:(ألم نشرح لك صدرك)؟
  • التهويل، كقوله تعالى: (وما أدراك ما الحاقة)؟
  • الإستبعاد، كقوله تعالى: (أنّى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين)؟
  • التعظيم كقوله تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)؟
  • التحقير، كقوله تعالى: (أهذا الذي يذكر آلهتكم)؟
  • التعجّب، كقوله تعالى: (ما لهذا الرسول يأكل الطعام)؟
  • التهكّم، كقوله تعالى: (أصلاتك تأمرك أن نترك ما كان يعبد آباؤنا)؟
  • الوعيد، كقوله تعالى:(ألم تر كيف فعل ربّك بعباد)؟
  • الاستبطاء، كقوله تعالى:(متى نصر الله)؟
  • التنبيه على الخطأ، كقوله تعالى:(أتستبدلون الّذي هو أدنى بالذّي هو خير)؟
  • التنبيه على ضلال الطريق، كقوله تعالى: (فأين تذهبون)؟
  • التحسّر، كقوله تعالى: (ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني الى النار)؟
  • التكثير، كقوله: (أهذا الخلق يحشر في القيامة).
Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads