Ads Ads Ads Ads

الشطر الثاني من سورة الحجرات – الآية 6 إلى 8 – المنير في التربية الإسلامية – السنة الثانية إعدادي

المستوى: السنة الثانية إعدادي

المادة :التربية الإسلامية 

كتاب: المنير في التربية الإسلامية المدخل: مدخل التزكية (القرآن الكريم)

عنوان الدرس : الشطر الثاني من سورة الحجرات – الآية 6 إلى 8

تمهيد اشكالي

يعد نقل الأخبار أمرا شائعا بين الناس، لكن القليل من يتأكد من صحة الخبر قبل نقله.

  • فماذا يمكن أن ينتج عن ذلك؟
  • وكيف عالجت الآيات هذا الأمر؟

الشطر القرآني

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿6﴾ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ﴿7﴾ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿8﴾

[سورة الحجرات، الآيات: 6 – 7 – 8]

عرض النص وقراءته

القاعدة التجويدية: أحكام النون الساكنة والتنوين (الادغام)

الإدغام: لغة: إدخال الشيء في الشيء، واصطلاحا: التقاء حرف ساكن بحرف متحرك والنطق بهما بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني، والأحرف التي تدغم فيها (النون الساكنة والتنوين) ستة، وهي: (الياء، الراء، الميم، اللام، الواو، النون)، وتجمعها كلمة: “يرملون”، مثل: كثيرٍ مِّن، فضلاً مّن، من يَّعمل…

فهم الآيات

مدلولات الألفاظ والعبارات

  • فاسق: غير موثوق بصدقه وأمانته.
  • بنبإ: بخبر.
  • فتبينوا: تثبتوا من صدق الخبر وصحته.
  • بجهالة: دون علم أو قصد.
  • لعنتم: لحصل لكم العنت وهو المشقة والحرج.
  • الراشدون: الثابتون على دينهم.

سبب نزول الآيات

نزل قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾ في الوليد بن عقبة، وذلك أنّ النّبي ﷺ بعثه إلى بني المصطلق مصدقًا وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية، فلما سمع القوم به تلقوه تعظيمًا لله تعالى ولرسوله، فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله فهابهم، فرجع من الطريق إلى رسول الله ﷺ، وقال: إن بني المصطلق قد منعوا صدقاتهم وأرادوا قتلي، فغضب رسول الله ﷺ وهمّ أن يغزوهم، فبلغ القوم رجوعه، فأتوا رسول الله ﷺ، وقالوا: سمعنا برسولك، فخرجنا نتلقاه ونكرمه ونؤدي إليه ما قبلنا من حقّ الله تعالى، فبدا له في الرجوع، فخشينا أن يكون إنما ردّه من الطريق كتاب جاءه منك بغضب غضبته علينا، وإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله، فأنـزل الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾ يعني الوليد بن عقبة.

المضمون العام للآيات

أمره سبحانه وتعالى بعدم التسرع في تلقي الخبر دون التثبت من صحته حتى لا يصدر عنه أي رد فعل يسبب في أدى الآخرين.

مضامين الآيات ومعانيها الإجمالية

  • وجوب التأكد من صحة الأخبار تفاديا لأي رد فعل يسبب في أدى الآخرين.
  • امتنان الخالق عز وجل على عباده بنعمة حب الإيمان وكره الكفر، فضلا منه وتكرما.

المستفاد من الآيات

حث الله المسلمين على ضرورة الـتأكد من صحة الخبر خاصة إذا صدر من شخص منعوت بالكذب، لأن التسرع في أمر مثل هذا قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، لذلك يعد نقل الأخبار مسؤولية كبرى يجب أن يستشعر أهميتها كل مؤمن تفاديا لإلحاق الضرر بالأبرياء.

الشطر الأول من سورة الحجرات – الآية 1 إلى 5 – المنير في التربية الإسلامية – السنة الثانية إعدادي

المستوى: السنة الثانية إعدادي

المادة :التربية الإسلامية 

كتاب: المنير في التربية الإسلامية المدخل: مدخل التزكية (القرآن الكريم)

عنوان الدرس : الشطر الأول من سورة الحجرات – الآية 1 إلى 5

مدخل اشكالي

لقد خاطبنا القرآن الكريم في عدة آيات بأن نطيع الله ورسوله ونخضع لهما حبا وإجلالا وتوقيرا.

  • فكيف عالجت سورة الحجرات هذا الموضوع؟

الشطر القرآني

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿1﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿2﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿3﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿4﴾ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿5﴾

[سورة الحجرات، الآيات: 1 – 5]

عرض النص وقراءته

القاعدة التجويدية (الإظهار)

الإظهار: لغة: البيان، واصطلاحا: النطق بالنون الساكنة أو التنوين من مخرجهما بلا غنة، إذا جاء بعدهما حرف من حروف الإظهار الستة، تجمع حروفه في أوائل كلمات الجملة الآتية: «أخي هاك علما حازه غير خاسر». مثاله: أنْعمت، منْ علق، سميعٌ عليم، أجرٌ عظيم …

توثيق النصوص والتعريف بها

التعريف بسورة الحجرات

سورة الحجرات: مدنية، عدد آياتها 18 آية، ترتيبها التاسعة والأربعون في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة المجادلة، بدأت السورة بأسلوب النداء “يا أيها الذين آمنوا”، سميت بهذا الاسم لأن الله تعالى ذكر فيها بيوت النبي ﷺ، وهي الحجرات التي كان يسكنها أمهات المؤمنين الطاهرات رضوان الله عليهن، تتضمن السورة حقائق التربية الخالدة، وأسس المدنية الفاضلة.

سبب نزول الآيات

سبب نزول قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ أنّه قدم ركب من بني تميم على رسول الله ﷺ، فقال أبو بكر: أمِّر القعقاع بن معبد، وقال عمر: بل أمر الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي، وقال عمر: ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنـزل في ذلك قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ إلى قوله: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ﴾، أما قوله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ فقد نـزلت في ثابت بن قيس بن شماس كان في أذنه وقر، وكان جهوريّ الصوت، وكان إذا كلم إنسانا جهر بصوته، فربما كان يكلم رسول الله ﷺ فيتأذى بصوته، فأنـزل الله تعالى هذه الآية، وقد نـزل قوله تعالى: ﴿لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ﴾ تألّى أبو بكر أن لا يكلم رسول الله ﷺ إلا كأخي السرار، فأنـزل الله تعالى في أبي بكر: ﴿إإِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى﴾، أما قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ﴾ فقد أتى ناس النبيّ ﷺ وسلموا فجعلوا ينادونه وهو في الحجرة: يا محمد، يا محمد. فأنـزل الله تعالى هذه الآية، وقال بعضهم: نـزلت في جفاة بني تميم، قدم وفد منهم على النبيّ ﷺ فدخلوا المسجد، فنادوا النبيّ ﷺ من وراء حجرته: أن اخرج إلينا يا محمد، فإن مدحنا زين وإن ذمنا شين، فآذى ذلك من صياحهم النبيّ ﷺ فخرج إليهم، فقالوا: إنا جئناك يا محمد نفاخرك، ونـزل فيهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ﴾.

فهم الآيات

مدلولات الألفاظ والعبارات

  • لا تقدموا: لا تقطعوا أمرا وتجزموا به.
  • اتقوا الله: اجعلوا بينكم وبين حدود الله وقاية بإتباع أوامره واجتناب نواهيه.
  • لا تجهروا له بالقول: لا ترفعوا أصواتكم عنده.
  • أن تحبط أعمالكم: أن تبطل ويضيع ثوابها.
  • يغضون أصواتهم: يَخفضونها ويُخافتون بها.
  • امتحن الله قلوبهم: أخلصها وصفّـاها.
  • الحجرات: حجرات زوجاته ﷺ.

مضامين الآيات ومعانيها الإجمالية

  • نهي الله تعالى للمؤمنين عن التقدم بقول أو فعل حتى يعلموا حكم الله ورسوله فيه، لأن ذلك من تقوى الله عز وجل.
  • رفع الصوت في حضرة النبي ﷺ يوجب بطلان العمل، لأن ذلك ينافي الأدب.
  • ثناء الله على المتأدبين مع رسوله ﷺ وتبشيره لهم بالمغفرة والثواب العظيم.
  • ذم الله للذين لم يتأدبوا مع رسولهﷺ، مرشدا لهم بالتريث حتى يخرج إليهم ﷺ.
  • من مظاهر التأدب مع رسول الله ﷺ: عدم التقدم بين يديه، خفض الصوت بين يديه، عدم مناداته باسمه مجردا، تعظيمه وتوقيره.

المستفاد من الآيات

  • وجوب الأخذ بكتاب الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وبسنة رسوله ﷺ باحترام أحاديثه والإنصات إلى من يتلوها والعمل بها، وكل من تجاوز هذا الأمر يتسبب في إبطال أعماله.
  • الحث على إتباع توجيهات إسلامية في حياتنا اليومية والاجتماعية كاحترام من هو أكبر منا سنا ومكانة، وتطبيق آداب الاستئذان والانتظار عند طرق الأبواب.

الشطر الثالث من سورة النجم – الآية 41 إلى 62 – المنير في التربية الإسلامية – السنة الثانية إعدادي

المستوى: السنة الثانية إعدادي

المادة :التربية الإسلامية 

كتاب: المنير في التربية الإسلامية المدخل: مدخل التزكية (القرآن الكريم)

عنوان الدرس : الشطر الثالث من سورة النجم – الآية 41 إلى 62

مدخل تمهيدي

خلق الله تعالى الأشیاء كلھا وھي متوازنة ومتقابلة: الموت والحیاة، الحزن والسرور، الیسر والعسر، الضحك والبكاء، الذكر والأنثى …

  • فعلى ماذا یدل ذلك كله؟
  • وھل یستطیع أحد أن یتصرف بھذا التصرف المطلق في الإبداع والإیجاد؟

بين يدي الآيات

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ﴿41﴾ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهَىٰ ﴿42﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ ﴿43﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ﴿44﴾ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ ﴿45﴾ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ ﴿46﴾ وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ ﴿47﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ ﴿48﴾ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ ﴿49﴾ وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ ﴿50﴾ وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَىٰ ﴿51﴾ وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ ﴿52﴾ وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ ﴿53﴾ فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ ﴿54﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ ﴿55﴾ هَٰذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰ ﴿56﴾ أَزِفَتِ الْآزِفَةُ ﴿57﴾ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ﴿58﴾ أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ﴿59﴾ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ﴿60﴾ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ﴿61﴾ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩ ﴿62﴾

[سورة النجم: من الآية 41 إلى الآية 62]

عرض النص القرآني

القاعدة التجويدية: قاعدة القلقلة

القلقلة: لغة: الاضطراب والتحريك، واصطلاحا: هي اضطراب مخرج الحرف عند النطق به في حالة التسكين، حيث تسمع له نبرة قوية، وحروفها خمسة، تجمع في: (قطب جد). أمثلة: ﴿أبْكى﴾، ﴿اقْنى﴾، ﴿أطْغى﴾ …

نشاط الفهم وشرح المفردات

شرح المفردات والعبارات

  • المنتھى: أي رجوعك بعد الموت.
  • من نطفة إذا تمنى: أي إذا صبت في رحم المرأة.
  • النشأة الأولى: أي نشأة الخلائق للبعث.
  • وأقنى: أي أعطاه الكفاية من المال وأغناه.
  • الشعرى: اسم نحم من النجوم.
  • الموتفكة: مدائن لوط التي لحقھا العذاب.
  • أهوى: أي أسقطها على الأرض.
  • فغشاها: أي غطاها.
  • سامدون: أي لا ھون.
  • فبأي آلاء ربك تتمارى: أي بأي نعم الله ترتاب یا أبن آدم؟
  • ھذا نذیر: المقصود به النبي محمد ﷺ.
  • أزفة الأزفة: أي اقترب قیام الساعة.

المعنى الإجمالي للشطر القرآني

تأكيد الله تعالى على أن الناس جميعا سيرجعون إليه، وأنه هو المتصرف في كل شيء في الدنيا والآخرة، من خلال ابتداء الخلق وإماتتهم وإعادتهم مرة أخرى، وإمداد الناس بالنعم وإغنائهم، وإهلاكه للأمم السابقة، وإفناء الدنيا وحدوث القيامة، ودعوته سبحانه وتعالى الناس إلى عبادته والسجود له وحده.

المعاني الجزئية للشطر القرآني

  • الآية: 41: التأكيد على أن الناس كلهم سيرجعون إلى الله وكل شيء سينتهي إليه.
  • الآيتان: 42 – 48: بيان قدرة الله عز وجل العظيمة المتجلية في تغيير حال الناس من خلال الضحك والبكاء، والإماتة والإحياء، وإغناء وإفقار الناس، والتحكم في النجوم وجميع المخلوقات.
  • الآيات: 49 – 54: بيان قدرة الله عز وجل من خلال إهلاكه للأمم السابقة التي طغت وتجبرت في الأرض وعصت رسل الله تعالى، فكان مصيرها العقاب الشديد في الدنيا قبل الآخرة.
  • الآيات: 55 – 62: تحذير الناس من الإعراض عما جاء به محمد ﷺ، وأن يوم القيامة قريب الوقوع ليس ببعيد، فلا ينبغي الغفلة عنه واللهو واللعب، وإنما يجب التوجه لله تعالى بالعبادة، لأن ذلك هو السبيل الوحيد للنجاة من أهوال اليوم الآخر.

الدروس واالعبر المستفادة من الآيات

  • بيان مصير ومآل جميع الخلائق يوم القيامة، وعندئذ يلقى كل واحد جزاء أفعاله، فإما أن يثاب آو يعاقب.
  • بيان أن لله التصرف المطلق في خلقه، فهو سبحانه أوجد كل شيء بالتقابل والتوازن: الموت والحیاة، الحزن والسرور، الیسر والعسر، الضحك والبكاء، الذكر والأنثى، الفرح والحزن …
  • بيان قدرة الله على الإيجاد والإبداع، فكما خلق الخلائق في المرة الأولى: أي في الدنيا يبعثهم من جديد مرة ثانية: أي في الآخرة.
  • بيان الله تعالى مصير ومآل الأمم السابقة التي ظلمت وطغت وتجبرت وكذبت بما جاءت به رسلها (قوم عاد وثمود، وقزم نوح ولوط …).
  • بعثة النبي ﷺ لبنة أتم الله بها ما بعث به المرسلين من قبله إيذانا بقرب الساعة، كما قال ﷺ: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ، وَقَرَنَ بَيْنَ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى».
Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads