Ads Ads Ads Ads

تخليق الحياة العامة (المفهوم والآليات، اقتراح خطة لمحاربة الرشوة) – التربية المواطنة – الثالثة اعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة التربية على المواطنة )

عنوان الدرس : تخليق الحياة العامة (المفهوم والآليات، اقتراح خطة لمحاربة الرشوة)

تقديم إشكالي

يعتبر تفشي الفساد والرشوة والمحسوبية من المشاكل والتحديات الحقيقية التي يواجهها المغرب، في إطار تخليق الحياة العامة، وبناء دولة الحق والقانون.

  • فما المقصود بتخليق الحياة العامة؟
  • وما هي آلياته؟
  • وكيف يمكننا محاربة الرشوة؟

تساهم عدة آليات في تخليق الحياة العامة

مفهوم تخليق الحياة العامة

يقوم مفهوم تخليق الحياة العامة على محاربة الفساد الإداري، وإصلاح الإدارة بهدف حماية المصلحة العامة، وترسيخ قيم الشفافية والنزاهة وتكافئ الفرص، ولا يتحقق ذلك إلا بتقوية النظام الديمقراطي، واحترام حقوق الإنسان، وتكاثف الجهود بين المرافق العمومية وجمعيات المجتمع المدني والأفراد.

تساهم عدة آليات في تخليق الحياة العامة

تتعدد الآليات المساهمة في تخليق الحياة العامة، ومنها:

  • الآليات الدينية (الكتاب والسنة): حيث يحرم الدين الإسلامي الغش والرشوة.
  • الآليات القانونية: تتجلى في فرض احترام القانون على الجميع، عن طريق سن قوانين تجرم الرشوة، سواء منها القانون الجنائي، أو على شكل اتفاقيات دولية.
  • الآليات التربوية: كتخصيص وزارة التربية الوطنية لأنشطة سنوية للتحسيس بمخاطر الرشوة.
  • الآليات الجمعوية: حث المجتمع المدني ودعمه للعمل على محاربة الرشوة والتحسيس بمخاطرها.
  • الآلية الثقافية: تكمن في نشر القيم الدينية والحضارية القائمة على الشفافية والمحاسبة والنزاهة وتغليب المصلحة العامة.
  • الآلية المعرفية الإخبارية: تقوم على رصد أشكال الفساد وتعميق المعرفة بها لدى المواطنين.
  • آلية التحسيس والتوعية: فضح وسائل الإعلام لأشكال الفساد، وقيام مؤسسات المجتمع المدني بتوعية المواطنين وتحسيسهم بآثاره السلبية.

تعاني المجتمعات من انتشار ظاهرة الرشوة

مفهوم الرشوة وأشكالها

نجمت ظاهرة الرشوة عن استغلال الموظف (المرتشي) لسلطته السياسية أو الإدارية أو القضائية أو الاقتصادية لخدمة مصالحه الخاصة، أو رغبة بعض المواطنين (الراشي) في الحصول على امتيازات وحقوق غير قانونية، أو استرجاع حقوق مسلوبة، وتتخذ الرشوة شكلين أساسين:

  • شكل ينتشر في الإدارات العمومية خلال علاقاتها مع المواطنين، وتعاني منها الفئات الفقيرة والمستضعفة، وينتج عنها المس بكرامة الإنسان.
  • شكل ينتشر في قطاعات اقتصادية واسعة، ويعاني منه رجال الأعمال والمستثمرون، وينتج عنه التلاعب في الصفقات العمومية.

محاربة ظاهرة الرشوة

تنص الشرائع الدينية والقوانين الوضعية على تجريم المتعاملين بالرشوة، فالإسلام يلعن المتعاملين بها لقول رسول آلله صلى الله عليه وسلم “لعن آلله الراشي والمرتشي”، ويعاقب القانون الجنائي المغربي كل من حاول الحصول على امتيازات مقابل هدايا نقدية أو عينية بالسجن والغرامة المالية، ومن جهة أخرى يرفض المجتمع المدني ظاهرة الرشوة باعتبارها إجهاضا للديمقراطية، وخرقا لحقوق الإنسان.

اقتراح خطة لمحاربة الرشوة

  • اختيار نوع النشاط الملائم لطرح مشكل الرشوة، كالمسرحيات والندوات والأشرطة الوثائقية …
  • اختيار الوسائل الملائمة لتنفيذ الخطة، باستعمال أدوات واضحة وملائمة.
  • تحديد الفئة المستهدفة: تلاميذ المؤسسة، جمعية الآباء، أعضاء من جمعيات المجتمع المدني …
  • تقديم النشاط المشخص لظاهرة الرشوة بمختلف أنواعها، مع تحديد أسبابها وانعكاساتها واقتراح حلول لمحاربتها.

خاتمة

رغم الجهود المبذولة لتخليق الحياة العامة والقضاء على مظاهر الفساد الإداري من رشوة واستغلال النفوذ، فإنها تبقى غير كافية نظرا لعدم نزاهة بعض المسؤولين، وضعف المحاسبة القائمة على مبدإ: “من أين لك هذا”.

ملف حول مؤسسة محمد الخامس للتضامن – التربية على المواطنة -الثالثة اعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة التربية على المواطنة )

عنوان الدرس : ملف حول مؤسسة محمد الخامس للتضامن

تقديم إشكالي

في إطار مساهمة الحركة الجمعوية في التخفيف من حدة المشاكل الاجتماعية ظهرت عدة منظمات تضامنية من بينها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

  • فما هي هذه المؤسسة؟
  • وما هي أهدافها ومجالات تدخلها؟
  • وكيف ننجز ملفا عن هذه المؤسسة؟

تتعدد أهداف وهياكل ومجالات عمل المؤسسة

تعريف مؤسسة محمد الخامس للتضامن

مؤسسة محمد الخامس للتضامن، هي مؤسسة اجتماعية ووطنية تأخذ على عاتقها العمل على تجسيد القيم النبيلة لهذا البلد، والنابعة من الثقافة الدينية لأبنائه ومشاعره الوطنية وإحساسهم الإنساني، وقد أنشأت هذه المؤسسة من قبل الملك محمد السادس في 21 ربيع الأول 1420هـ، الموافق 5 يوليوز 1999م، تعمل بشراكة مع الفاعلين الاجتماعيين على محاربة الفقر، وتتكون من مجلس إداري يرأسه الملك، وتعتمد في تمويل مشاريعها على مساهمة مؤسسات الدولة والمحسنين وتبرعات المواطنين (شراء الشارات، الطوابع البريدية …)، وشعار المؤسسة “لنتحد ضد الحاجة”.

التنظيم الإداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن

يتشكل الهيكل التنظيمي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من الرئيس (الملك محمدالسادس)، بالإضافة إلى توفرها على موارد بشرية وضعت رهن إشارتها من طرف أعضاء مجلسها الإداري وبعض شركائها، ويتكون الطاقم المسير من رؤساء مشاريع مؤهلين للسهر على إعداد وتنفيذ أعمال أفقية وعمودية لمساعدة المعوزين، والتنسيق مع الشركاء، ويضم كذلك أطرا مشرفة على التسيير الإداري والمالي وتدبير التواصل والنظم المعلوماتية، فضلا عن المساعدات الاجتماعية، ويعمل هذا الطاقم تحت إشراف مستمر لعضو من المجلس الإداري.

أهداف المؤسسة ومجالات عملها

تتمثل أهداف مؤسسة محمد الخامس للتضامن في التخفيف من حدة الفقر عبر الاهتمام بشؤون الفقراء والمحتاجين والمعوقين، وإنجاز برامج لفائدتهم، كما أنها تقدم مساعدات استعجاليه لإنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية، وتتميز مجالات عمل المؤسسة بالتنوع، فهناك:

  • الجانب الإنساني: مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية، عمليات الإفطار في رمضان، استقبال المغاربة المقيمين بالخارج …
  • الجانب الاجتماعي: إنشاء ودعم المراكز الاجتماعية، توفير العلاج للفئات المحتاجة، إعادة إدماج المعاقين …
  • الجانب التنموي: محو الأمية، التحسيس الطبي وحماية البيئة، التزويد بالماء الصالح للشرب …

إستراتيجية المؤسسة

تنبني إستراتيجية مؤسسة محمد الخامس للتضامن حول محورين اثنين:

  • العمل الإنساني الذي يروم بالأساس إلى التخفيف من معاناة الفئات المعوزة عبر تزويدها بالمساعدات العينية الضرورية: مواد غذائية، ألبسة، أدوية، معدات طبية وغيرها.
  • العمل على تحسين وتطوير ظروف العيش عبر: محاولة القضاء على أسباب الفقر، المساهمة في تقوية الخدمات الاجتماعية (خاصة بالعالم القروي)، تحسين موارد دخل الفئات المحرومة، الحد من هشاشة الوضع الذي تتواجد عليه بعض شرائح المجتمع (بالخصوص ربات البيوت، وذوي الاحتياجات الخاصة)، وكذا التقليص من الآثار السلبية للفقر على الأطفال.

العمل على ملاءمة طرق ووسائل التدخل مع الحاجيات

تعتمد مؤسسة محمد الخامس أثناء إنجازها لبرامجها على الدينامية المحلية التي تمكن من تحديد الفئات المستهدفة وحاجياتها، مع الحرص على ضمان الانسجام والاستمرارية للمشاريع.

مؤسسة محمد الخامس للتضامن تجند كل المغاربة

إن توفر شروط الشفافية واحترام قواعد التدبير السليم، قيم التضامن والمواطنة، كلها عناصر ستساعد ولا شك على تحفيز كل المغاربة للتعبئة من أجل مساعدة المحرومين بكل طواعية، وقد كان لانخراط الفاعلين الحقيقيين في مجال محاربة الفقر دور بارز في تحسيس المجتمع بضرورة الوقوف بجانب الفئات المعوزة لتخليصها من براثين الإقصاء والتهميش، وإذا كانت هذه السياسة من المهام الموكلة للدولة، فهذا لا يقصي الدور الذي يضطلع به بعض الفاعلين كالمقاولات، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني بوجه عام، في بلورة كل أهدافها وضمان نجاحها، إضافة إلى كل هؤلاء الفاعلين، والوسائل والطاقات التي يتوفرون عليها، هناك بدائل مهمة لدى الفئات المعنية لتساهم بدورها في تحسين ظروفهم.

فلسفة مؤسسة محمد الخامس للتضامن

فلسفة الحملات التضامنية ومحاربة الفقر هي بالفعل مستلهمة من توصيات الأمم التي تربط التضامن بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، فضلا عن التقاليد الدينية للمغرب وثقافته الأصيلة المبنية على التسامح والإخاء، وتشير المعطيات الإحصائية للفترة 1998–1999 إلى أن الفقر بالمغرب قد بلغ %19 من مجموع السكان، أي ما يناهز 5.31 مليون شخص، % 65 بالوسط القروي، ولمواجهة هذه الوضعية واستئصال هذه الآفة الاجتماعية وجه جلالة الملك محمد السادس، وهو ولي للعهد في 14 أكتوبر 1998، نداء مؤثرا بوجوب العمل على إحياء قيمنا التضامنية، وقد لقي هذا النداء استحسانا، وهو يتزايد يوما بعد يوم من لدن جميع شرائح المجتمع، من السلطات العمومية إلى الجماعات المحلية، من المنظمات غير حكومية إلى القطاع الخاص، ومن الهيئات المهنية إلى الفنانين والوسائل الإعلامية.

مبادئ عمل مؤسسة محمد الخامس للتضامن

تشبثا بمبادئ الشفافية التي تتبناها المؤسسة، يتسم تنظيم الحملات التضامنية لجمع التبرعات بما يلي:

  • استعمال شارة مسجلة ومحفظة للتعريف بأنشطة المؤسسة، والوثائق التي تستعملها والمواد التي توزعها.
  • تحديد فترة الاكتتاب وتقديم الهبات في عشرة أيام ما عدا بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج الذين يستفيدون من خمسة أيام إضافية.
  • غياب أي تعليمات أو ضغوطات في هذا الصدد، ويتمتع كل مواطن بمطلق الحرية في التبرع أو الامتناع عن ذلك.
  • رفض اللجوء إلى بعض أنواع الهبات كالاقتطاعات من الأجور، حتى ولو كانت بطلب من المأجورين أنفسهم.
  • رفض مداخيل الحفلات التي لم تخضع لمراقبة المؤسسة.
  • التأكد من ملاءمة الهبات العينية وأهداف المؤسسة، وكذا القوانين الجاري بها العمل، خاصة ما يتعلق بالجانب الصحي.
  • تسليم توصيل مقابل كل تبرع مالي، أوشيك أو إيداع هبة عينية.
  • وجوب مرور كل دفع عبر الحساب المفتوح لدى بنك المغرب.
  • المبالغ المجموعة تنشر بصفة منتظمة من طرف مكتب لتدقيق الحسابات معتمد من طرف المؤسسة.

التدرب على إنجاز ملف حول مؤسسة محمدا لخامس للتضامن

منهجية إنجاز ملف

لإعداد ملف حول موضوع ما، كمؤسسة محمد الخامس للتضامن مثلا، نتبع الخطوات المنهجية التالية:

  • تحديد الموضوع: يجب تحديد المفاهيم الأساسية والفرعية للموضوع، ومحاور الملف واشكاليته، وإبراز أهميته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، ونتائجه على الأفراد والجماعات.
  • جمع المادة: البحث عن الوثائق والنصوص المرتبطة بالموضوع في المكتبات الخاصة والعمومية، والمواقع الإلكترونية، أو عن طريق الاتصال بالجهات المعنية، بالإضافة إلى الأبحاث الميدانية، وتتنوع هذه الوثائق بين المخطوطة والسمعية البصرية وشهادات بعض المستفيدين.
  • معالجة المعلومات: تحليل المعلومات ومقارنتها، والنقد العلمي للآراء المخالفة وطرح الاستنتاجات، وتمثيل المعطيات الكمية في رسوم بيانية وجداول.
  • صياغة الموضوع: تركيب المعطيات والتعليق على النتائج مع تحديد عنوان وتصميم ومراجع الموضوع.

خاتمة

تعتبر مؤسسة محمد الخامس للتضامن إحدى أهم مكونات العمل الجمعوي التضامني بالمغرب، لهذا وجب علينا ألعمل من أجل دعمها وإظهار أهمية منجزاتها الإنسانية.

مسؤولية الدول والأفراد والجماعات في حل المشاكل الاجتماعية ومسؤوليتنا نحن – الثالثة اعدادي

المستوى: السنة الثالثة اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة التربية على المواطنة )

عنوان الدرس : مسؤولية الدول والأفراد والجماعات في حل المشاكل الاجتماعية ومسؤوليتنا نحن

تقديم إشكالي

ساهم التفاوت بين النمو الديمغرافي والنمو الاقتصادي في تزايد الحاجة إلى العديد من الخدمات، مما فرض إحداث مرافق عمومية.

  • فما هو المرفق العمومي؟
  • وما مدى استجابته ومواكبته لمستجدات التطور الحضاري؟

المرفق العمومي وأهمية الحفاظ عليه

المرفق العمومي كأداة لحل المشاكل الاجتماعية

المرفق العمومي هو مشروع تحدثه الدولة لأداء خدمة اجتماعية أو لتحقيق مصلحة عامة، وهو بذلك يخضع لسلطة الدولة أو من ينوب عنها، وتتعدد المرافق العمومية بتنوع معايير تمييزها، والتي نذكر منها: أسلوب الإدارة (عمومية، خصوصية)، ونوع النشاط (إدارية، اجتماعية، ثقافية…)، والمقياس الجغرافي (وطنية، جهوية…)، والشخصية (معنوية، طبيعية)، وبدل الانتفاع (مجانية، مؤدى عنها)، وتنقسم خدمات المرافق العمومية إلى أساسية كالتعليم والصحة والنقل …، وأخرى لا نعطيها نفس الأهمية كالأمن والعدل والبيئة، رغم كونها ضرورية لتأمين خدمات باقي المرافق والتي يفترض في خدماتها أن ترتكز على احترام حقوق الإنسان.

أهمية الحفاظ على المرفق العمومي والنهوض به

تتعدد آليات النهوض بالمرفق العمومي، فهناك:

  • آليات أخلاقية: تتمثل في الالتزام بالأخلاق وخدمة المواطن بإخلاص، واعتبار خدمة المواطن عملا مجتمعيا، مع امتلاك روح المسؤولية، واحترام حقوق المواطن.
  • آليات تدبيرية: وتعني التدبير العقلاني للمرفق العمومي، والاهتمام بتكوين وتنمية الكفاأت مع إصلاح أساليب التسيير وترشيد الموارد المادية والبشرية.

وإذا كان الموظف يتقيد بالعديد من المبادئ كالمشروعية والالتزام والمواطنة والأخلاق …، ويتحمل مسؤوليات جنائية ومدنية وإدارية في حالة الإخلال بالواجب، فإن المواطن (المرتفق) تفرض عليه واجبات نذكر منها: الالتزام بقوانين المرافق العمومية واحترامها.

مساهمة الدولة والمجتمع المدني في حل المشاكل الاجتماعية

دور الدولة في حل المشاكل الاجتماعية

تضطلع الدولة بمسؤولية تنمية المجتمع، وحل مشاكله من خلال تطبيق برنامج ”سياسة القرب“ الذي يهدف إلى محاربة التهميش والفقر خصوصا بالعالم القروي، وذلك عن طريق كهربة %92 من القرى، وتزويد %90 منها بالماء الصالح للشرب، ودعم التمدرس، وتوفير السكن الاجتماعي، وتحسين قطاع النقل، وفك العزلة عن القرى، والرفع من المستفيدين من الخدمات الصحية، والحد من البطالة، وإصلاح الإدارة …

دور الفرد والمجتمع المدني في حل المشاكل الاجتماعية

يتحمل الفرد مسؤولية حل المشاكل الاجتماعية من خلال العمل التطوعي، كالمساهمة في بعض الأنشطة أو التبرع …، غير أن العمل المؤسسي المنظم الذي تقوم به جمعيات المجتمع المدني هو الأكثر أهمية لكونه أوسع تأثيرا، وتقتصر المبادرة الفردية في حل بعض المشاكل الاجتماعية في ميدان محاربة المخدرات مثلا على تجنب تناولها والامتناع عن التدخين، وإنتاج رسائل تحسيسية للآخرين، بينما ترتكز المبادرة الجماعية على تنظيم الأوراش والنوادي ،… أما الجهات المعنية بالحلول فتتمثل في السلطات المحلية، والعمالة الطبية، ونيابة وزارة التربية الوطنية على المستوى المحلي، وهي الجهات التي توجه إليها المذكرات، لحماية المؤسسة من المخدرات.

خاتمة

يعتبر حل المشاكل الاجتماعية مسؤولية مشتركة بين الدولة والأفراد والجماعات، لكونها تتطلب إمكانيات ومجهودات كبيرة ومتواصلة، فإلى أي حد توصلت المرافق العمومية ببلادنا إلى حل هذه المشاكل؟

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads