Ads Ads Ads Ads

قضايا تعيق التنمية المستدامة بالمغرب – مادة الجغرافيا – السنة الثانية اعدادي

المستوى: السنة الثانية اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة الجغرافيا)

عنوان الدرس : قضايا تعيق التنمية المستدامة بالمغرب

مقدمة

تعاني البيئة من عدة اختلالات ناجمة عن تفاعل العوامل الطبيعية والإفراط في الاستغلال البشري، مما يؤثر بشكل سلبي على التنمية المستدامة.

  • فما أهم الاختلالات البيئية؟
  • وما هي التحديات السكانية والاجتماعية؟
  • وكيف يواجه المغرب هذه القضايا؟

يعاني المغرب من اختلالات بيئية وتحديات سكانية

الاختلالات البيئية

تمتاز البيئة المغربية بهشاشتها وقابليتها للتدهور بسبب تفاعل عدة عوامل طبيعية وبشرية، فنجد منطقة الريف الأكثر تعرضا للتدهور لوجود سلاسل جبلية شديدة التقطع، تتخللها مجاري عديدة تسهل عملية انجراف التربة، ثم نجد جبال الأطلس والسهول الساحلية المتأثرة بشدة الاستغلال البشري غير المنظم، أما المناطق الشرقية والجنوبية الجافة فتعاني من تأثير عوامل التعرية الريحية، كما تعاني البيئة أيضا من ظاهرة التلوث الناجمة عن إلقاء النفايات الصلبة والسائلة في المجاري المائية والبحار، مما يضر بالثروات السمكية، إضافة إلى تلوث الهواء نتيجة الغازات السامة المنبعثة من مختلف وسائل النقل والمصانع.

التحديات السكانية وانتشار الفقر

يعاني المغرب كسائر الدول المتخلفة من ظاهرة الانفجار الديموغرافي نظرا لارتفاع نسبة الولادات وتقلص نسبة وفيات الأطفال بعد تحسن الظروف الصحية والمعيشية، ويبرز هذا الانفجار في تزايد نسبة التمدين بسرعة، إذ ارتفعت نسبة سكان المدن من %29 سنة 1960 إلى %57 سنة 2003، مما يطرح عدة تحديات ترتبط بتوفير الخدمات الاجتماعية من تعليم وسكن وعمل وتطبيب، أما المناطق القروية فيعاني معظمها من ظاهرة العزلة عن المجال الحضري بسبب ضعف شبكة طرق المواصلات.

يعمل المغرب على تجاوز الصعوبات التي تعيق التنمية

تقوم التنمية المستدامة على تلبية حاجات أجيال الحاضر من مواد صناعية وفلاحية باستغلال مختلف الموارد الطبيعية، دون الإضرار بحق أجيال المستقبل من تلك الموارد، ولتحقيق ذلك يتخذ المغرب عدة تدابير تتجلى في:

  • بناء السدود الكبرى لتوفير مياه السقي والشرب، والحد من الآثار السلبية لظاهرة الجفاف.
  • الرفع من نسبة المناطق المحمية من %0.01 سنة 1992 إلى %9.8 سنة 2000، إضافة إلى القيام بعملية التشجير لحماية التربة من الانجراف أو التصحر.
  • تحسين الخدمات الاجتماعية مما أدى إلى تقلص نسبة وفيات الأطفال، وارتفاع نسبة التمدرس، وتزايد نسبة المستفيدين من الماء الشروب.
  • توسيع الشبكة الطرقية لفك العزلة عن المناطق القروية وتسهيل تزويدها بمختلف الخدمات الاجتماعية.

خاتمة

ما تزال مجهودات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة غير كافية، إذ أن ظاهرة الفقر مازالت تتسع فبلغت نسبة الذين يعيشون تحت عتبة الفقر حوالي %19 من مجموع السكان.

السياحة بالمغرب ومستلزمات التطور – مادة الجغرافيا – السنة الثانية اعدادي

المستوى: السنة الثانية اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة الجغرافيا)

عنوان الدرس : السياحة بالمغرب ومستلزمات التطور

مقدمة

يتميز المغرب بمؤهلات سياحية متنوعة، لكن النشاط السياحي مازال في حاجة إلى التطور.

  • فما هي مؤهلات المغرب السياحية؟
  • وما الشروط المطلوبة لتطوير هذا القطاع؟

مجالات السياحة المغربية وأهميتها الاقتصادية

تلعب السياحة دورا مهما في الاقتصاد المغربي

يتوفر المغرب على العديد من المناطق التي تستقطب السياح، بحيث تتركز أهم المناطق السياحية بالشمال الغربي نظرا لتنوع المؤهلات الطبيعية والتاريخية والاجتماعية، والتي نصنفها حسب أهميتها في الاستقطاب الذي يتضح من خلال عدد الليالي السياحية، حيث تأتي جهة سوس ماسة درعة في المقدمة نظرا لوفرة التجهيزات الفندقية، وتنوع الشواطئ والمآثر التاريخية، والعادات الاجتماعية، تليها مراكش تانسيفت الحوز، ثم الدار البيضاء الكبرى، ثم طنجة تطوان …، ويلعب النشاط السياحي دورا مهما في الاقتصاد الوطني لأهميته في توفير العملة الصعبة، وتنشيط الاقتصاد من خلال خلق فرص الشغل، وتنشيط الصناعة التقليدية.

مقومات السياحة المغربية

تتعدد المؤهلات السياحية المتوفرة بالمغرب، ومنها:

  • مؤهلات حضارية: يتوفر المغرب على تراث حضاري عريق (عادات اجتماعية أصيلة، فنون شعبية، مآثر عمرانية …).
  • مقومات طبيعية: يتميز المغرب بموقع جغرافي استراتيجي، ومناظر طبيعية جذابة، وتضاريس متنوعة (الواحات، الشواطئ، الجبال، الكثبان الرملية …).
  • مقومات تجهيزية: توجد بالمغرب فنادق مصنفة، ومركبات سياحية ضخمة، وكذا مخيمات، وفنادق غير مصنفة، بالإضافة إلى الشبكة الطرقية.

مشاكل القطاع السياحي ومستلزمات تطويره

تواجه السياحة المغربية عدة مشاكل

من بين المشاكل التي تواجه تطور السياحة المغربية:

  • موسمية القطاع: حيث ترتفع الليالي السياحية فقط خلال الصيف لغياب التنوع في المنتوج السياحي.
  • عدم احترام الوكالات لعامل الزمن، وعدم انتظام الرحلات الجوية.
  • تعرض السياح للمضايقات في أماكن تجمعاتهم.
  • ضعف جودة الخدمات المرتبطة بالسياحة.
  • ضعف وسائل التنشيط مما يشعر السياح بالملل.
  • غياب تصور شمولي للقطاع السياحي خلال فترة طويلة.

تبذل الدولة عدة مجهودات للنهوض بالقطاع السياحي

للنهوض بالقطاع السياحي، اتخذت الدولة عدة تدابير، منها:

  • تطوير البنيات التحتية: الطرق – المطارات – وسائل النقل والاتصال …
  • تشجيع الاستثمار من أجل بناء وترميم الفنادق وتجهيز المركبات السياحية.
  • تطوير التنظيم والإشهار على مستوى وزارة السياحة ووكالات الأسفار.
  • تنويع السياحة باستغلال كافة أنواع المؤهلات الطبيعية للبلاد.
  • تشجيع السياحة الداخلية للتخفيف من موسمية السياحة الدولية وتراجعها خلال فترة الأزمات.
  • الاهتمام بالعنصر البشري بتوعية السكان بأهمية السياحة وتكوين العاملين في القطاع.

خاتمة

تعتبر السياحة قطاعا اقتصاديا مهما، يتطلب وضع إستراتيجية مستقبلية للاستفادة منه بشكل أفضل، وتحويله إلى نشاط يستمر على مدار السنة.

التجارة مرآة للاقتصاد المغربي – مادة الجغرافيا – السنة الثانية اعدادي

المستوى: السنة الثانية اعدادي

المادة : الاجتماعيات (مادة الجغرافيا)

عنوان الدرس : التجارة مرآة للاقتصاد المغربي

مقدمة

تنعكس حركية الاقتصاد المغربي على النشاط التجاري.

  • فما هي مقومات التجارة المغربية؟
  • وما طبيعة المشاكل المطروحة؟
  • وما التدابير المتخذة لتجاوزها؟

أنواع ومقومات التجارة المغربية

أنواع التجارة المغربية

التجارة هي نشاط اقتصادي يقوم على ربط الصلة بين المنتج والمستهلك (البائع والمشتري)، وهي نوعان:

  • تجارة داخلية: تقوم التجارة الداخلية على تجميع البضائع من المنتجين ثم توزيعها على المستهلكين، ويتم ذلك بواسطة تجار الجملة، ونصف الجملة، وتجار التقسيط في الأسواق المركزية بالمدن، في أما البوادي فتتركز حركة الرواج التجاري بالأساس في الأسواق الأسبوعية.
  • تجارة خارجية: تقوم على تصدير فائض المنتوجات الوطنية، واستيراد الحاجيات من الخارج، وتربط بين مختلف بلدان العالم.

مقومات التجارة المغربية

تعتمد التجارة الداخلية على وسائل مواصلات مهمة من الطرق البرية (58 ألف كلم)، والطرق السيارة (1800 كلم) بالإضافة إلى شبكة من خطوط السكك الحديدة (2000 كلم)، أما التجارة الخارجية فتعتمد أساسا على الموانئ التي تعتبر مراكز رئيسية تمر عبرها مبادلات المغرب مع الخارج، حيث تتوفر البلاد على أسطول بحري يساهم ب %26 من الرواج التجاري الخارجي، في ما حين يزال دور المطارات محدودا في عمليات التبادل التجاري.

مقارنة بين الصادرات والواردات

تتميز التجارة الخارجية بالمغرب بكون الصادرات هي عبارة عن مواد خام، وأنصاف منتجات، عكس الواردات التي تغلب عليها مصادر الطاقة، والمواد الغذائية، والمصنوعات الجاهزة، بحيث تفوق الواردات المغربية صادراته سواء من حيث الحجم أو القيمة، مما يؤدي إلى عجز دائم في الميزان التجاري المغربي.

مشاكل التجارة الخارجية والداخلية المغربية ومجهودات الدولة لتجاوزها

مشاكل التجارة الخارجية

تقوم التجارة الخارجية أساسا على تصدير فائض المواد الخام بنسبة %69 من حجم مجموع الصادرات، ومنتوجات أخرى فلاحية وصناعية، في حين يستورد المواد الطاقية بنسبة %43 من حجم الواردات، إضافة إلى المنتجات الصناعية والغذائية، أما من حيث القيمة فيعاني المغرب من عجز الميزان التجاري، وتبلغ قيمة العجز حوالي 44 مليار درهم.

مشاكل التجارة الداخلية

يعاني قطاع التجارة الداخلية من ضعف البنية التحتية، حيث لا يتجاوز طول الطرق المعبدة 32085 كلم، ويقل طول السكك الحديدية عن 2000 كلم، ولا تنتشر في المناطق الجنوبية والشرقية، ومن جانب آخر تهتم الدولة بتطوير التجارة الداخلية باتخاذ عدة تدابير.

تبذل الدولة عدة مجهودات للنهوض بالتجارة

  • إحداث الوكالة الوطنية للاستثمار الخاص.
  • إصلاح منظومة حقوق الجمارك.
  • تخفيض حقوق الاستيراد.
  • إحداث مناطق حرفية للتجارة المتجولة.

خاتمة

يعمل المغرب جاهدا على تطوير القطاع التجاري وتأهيله لتطوير اقتصاد البلاد.

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads