Ads Ads Ads Ads

السكان التوزيع – دروس الجغرافيا – التاريخ والجغرافيا – الجذع المشترك علمي

المستوى: الجذع المشترك علمي والتكنولوجي

المادة : دروس الجغرافيا – التاريخ والجغرافيا

عنوان الدرس : السكان التوزيع

تقديم إشكالي

تشمل الجغرافيا البشرية عدة عناصر من أبرزها الكثافة السكانية والتمدين والبنية السكانية.

  • فما هي خصائص هذه العناصر؟
  • وما هي العوامل المؤثرة فيها؟

التوزيع المجالي لساكنة العالم

الكثافة السكانية

الكثافة السكانية هي عدد السكان القاطنين في الكيلومتر المربع، ويتم التوصل إليها بتطبيق القاعدة التالية: عدد السكان ÷ المساحة، وتتباين مناطق العالم من حيث الكثافة السكانية، حيث يتركز حوالي %50 من السكان بمناطق محددة، أهمها: شرق آسيا (الصين واليابان)، آسيا الجنوبية (الهند)، ثم أوربا الغربية (إنجلترا، فرنسا، إيطاليا …)، بالإضافة إلى الشمال الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، بينما تعرف مناطق أخرى من العالم كثافات ضعيفة كمعظم أجزاء القارة الإفريقية وأمريكا الجنوبية وأستراليا.

تتحكم عوامل متعددة في توزيع الكثافات السكانية

تساهم الظروف الطبيعية الملائمة كاعتدال المناخ وغنى التربة وتوفر الثروات المعدنية والطاقية في استقرار السكان، تضاف إليها عوامل بشرية واقتصادية كسيادة السلم والازدهار وتوفر نشاط زراعي كثيف وتطور الصناعة والتجارة، في حين تؤدي الظروف الغير المواتية كالمعوقات الطبيعية (الجبال، سيادة الجفاف، انتشار الغابات الكثيفة …)، الحروب الأهلية والمجاعات وعدم كفاية المواد الغذائية في قلة الكثافة.

ترتبت عن تطور ظاهرة التمدين بالعالم عدة مشاكل

تطور سكان المدن بشكل سريع

نسبة التمدين هي النسبة المئوية التي يمثلها سكان المدن من مجموع السكان، ويتم الحصول على هذه النسبة بتطبيق القاعدة التالية: عدد سكان المدن÷ مجموع السكان × 100، وقد عرف سكان الحواضر تطورا سريعا مع اختلاف ظاهرة التمدين بين الدول المتقدمة والدول النامية، فالدول المتقدمة عرفت ظاهرة التمدين في وقت مبكر (القرن 19م) التي ارتبطت بحركة التصنيع، أما الدول النامية فلم تعرف تطور المدن إلا مؤخرا (القرن 20م)، وارتبطت أساسا بالهجرة القروية والتكاثر الطبيعي، وتزايد عدد المدن الكبرى بالعالم (المدن المليونية)، لكنها تتوزع بشكل متفاوت، إذ يتركز معظمها بآسيا وأمريكا في حين تبقى قليلة بإفريقيا، ويفسر ارتفاع نسبة التمدين بأهمية الصناعة والتجارة والخدمات في المدن، وبالتالي استقطاب هذه الأخيرة للمهاجرين القرويين.

تنتج عن ظاهرة التمدن الحضري عدة مشاكل

ترتبت عن ظاهرة التمدين السريع خاصة بالدول النامية مجموعة من المشاكل، كانتشار مدن الصفيح وسيادة الفقر وازدحام المواصلات والبطالة وارتفاع نسبة الجريمة والتلوث …

البنية السكانية في العالم

هرم الأعمار

هرم الأعمار هو مبيان يمثل توزيع السكان حسب الجنس (ذكورا وإناثا) وفئات الأعمار، يتميز هرم الأعمار في الدول النامية بغلبة فئة الأطفال والشباب بفعل ارتفاع نسبة التكاثر الطبيعي (الذي هو الفرق بين نسبة الولادات ونسبة الوفيات)، أما في الدول المتقدمة يتميز هرم الأعمار بأهمية الفئة الوسطى وارتفاع نسبة الشيوخ، ويرجع ذلك إلى انخفاض نسبة التكاثر الطبيعي أمام تطبيق سياسة تحديد النسل.

الساكنة النشيطة وغير النشيطة

الساكنة النشيطة: وتشمل الأفراد البالغين سن الشغل (ما بين 15 و65)، ويصنف السكان النشيطون إلى نوعين هما نشيطون مشتغلون، ونشيطون عاطلون.

الساكنة غير النشيطة: تشمل الأطفال والتلاميذ والطلبة والمتقاعدين وربات البيوت والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

نسبة النشاط: هي النسبة المئوية التي يمثلها السكان النشيطون من مجموع السكان، ويتم التوصل إليها بتطبيق العلاقة الآتية: عدد السكان النشيطين ÷ مجموع السكان × 100، وهكذا فنسبة النشاط في الدول المتقدمة (دول الشمال) أكثر ارتفاعا من نظيرتها في الدول النامية (دول الجنوب) لأن هذه الأخيرة تعرف كثرة الأطفال وربات البيوت.

البنية المهنية والقطاعات الاقتصادية

البنية المهنية هي توزع الساكنة النشيطة المشتغلة على القطاعات الاقتصادية، وتصنف هذه الأخيرة إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

  • القطاع الأول: يشمل الفلاحة (الزراعة وتربية الماشية) والصيد البحري واستغلال الغابات والمناجم.
  • القطاع الثاني: ويقصد به النشاط الصناعي.
  • القطاع الثالث: ويشمل التجارة والخدمات التي تتميز بتنوعها (النقل، السياحة، الوظيفة العمومية، المهن الحرة …).

يشغل القطاع الثالث أعلى نسبة من اليد العاملة في الدول المتقدمة، ويأتي بعده القطاع الثاني، بينما يشغل القطاع الأول أعلى نسبة من اليد العاملة في الدول النامية ويأتي بعده القطاع الثالث، في حين يحتل القطاع الثاني المرتبة الأولى من حيث تشغيل اليد العاملة في البلدان الصناعية الجديدة ويأتي بعده القطاع الثالث.

خاتمـة

يعتبر العنصر البشري أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي أن يجب تأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي.

النطاقات المناخية والغطاء النباتي في العالم (مقابلة بين خريطتين) – دروس الجغرافيا – التاريخ والجغرافيا – الجذع المشترك علمي

المستوى: الجذع المشترك علمي والتكنولوجي

المادة : دروس الجغرافيا – التاريخ والجغرافيا

عنوان الدرس : النطاقات المناخية والغطاء النباتي في العالم (مقابلة بين خريطتين)

تقديم إشكالي

تختلف النطاقات المناخية والأقاليم النباتية على سطح الأرض بسبب تأثير الحرارة والتساقطات.

  • فكيف تؤثر العوامل المناخية في تنوع النطاقات المناخية والأقاليم النباتية؟
  • وما هي الخصائص المميزة لها؟

العناصر المؤثرة في تنوع النطاقات المناخية والأقاليم النباتية على سطح الأرض

تلعب الحرارة دورا هاما في تنوع المناخ

تستمد الأرض حرارتها من الشمس (الإشعاع الشمسي)، حيث تصل إليها فقط %4.3 من الإشعاع، والباقي يمتصه الغلاف الجوي ويعكس الجزء الآخر، في حين أن الأرض تعكس بدورها %6 من هذا الإشعاع، ويتباين توزيع الحرارة على سطح الأرض من نطاق لآخر، حيث أن النطاق الحار يتلقى أكبر نسبة، يليه النطاق المعتدل، وأخيرا النطاق البارد يتلقى نسبة ضعيفة، وتتحكم عدة عوامل في تباين توزيع الحرارة على سطح الأرض كالموقع حسب خطوط العرض، وعامل الارتفاع، والتيارات البحرية، وتوزيع اليابس والماء.

تؤثر توزيع التساقطات على تنوع المناخ

تحدث التساقطات عبر مراحل تتمثل في: تبخر، ثم تكاثف بخار الماء في الهواء، ثم تكون السحب، وأخيرا التساقطات التي تكون على شكل أمطار أو ثلوج أو برد، وتتميز التساقطات في المناطق المنخفضة بكونها تكون على شكل أمطار، بينما في المرتفعات تكون على شكل أمطار أو ثلوج، وتعتبر المناطق الاستوائية والمدارية الرطبة أغزر المناطق مطرا، بينما لا تتوصل المناطق الجافة إلا بأقل من 250 ملم في السنة.

تتباين النطاقات المناخية والأقاليم وتتنوع الأقاليم النباتية

تتوزع النطاقات المناخية على سطح الأرض إلى ثلاث أنواع، حسب موقع كل نطاق من خطوط العرض، وهي:

  • النطاق الحار: يشمل المناخ الاستوائي والمداري والصحراوي، يتكون غطاؤه النباتي من غابات استوائية كالسفانا، والسهوب، ومن نباتات صحراوية.
  • النطاق المعتدل: يشمل المناخ المتوسطي، المناخ المحيطي، والمناخ القاري، ويتكون غطاؤه النباتي من نباتات متوسطية وبراري وغابات نفضية.
  • النطاق البارد: يشمل المناخ البارد، والمناخ الجبلي، ويتكون غطاؤه النباتي من غابات التايكا، والصحاري الباردة، ونباتات المناطق الجبلية.

تؤثر الحرارة والرطوبة على الغطاء النباتي

خصائص المناخ والغطاء النباتي بالنطاق الحار الرطب والجاف

  • المناخ الاستوائي: يمتد عند نطاق الدائرة الاستوائية، وإلى الشمال والجنوب منها ببضع درجات، وينتشر هذا المناخ بعدة مناطق كالسهول الساحلية الغربية لإفريقيا، وحوض الكونغو، وحوض الأمازون، ومن خصائص المناخ الاستوائي حرارة مرتفعة وتساقطات غزيرة طيلة السنة، أما المدى الحراري فهو ضعيف، يتشكل الغطاء النباتي من الغابة الاستوائية الدائمة الاخضرار والتي تتميز بالتنوع والكثافة.
  • المناخ المداري: ينتشر بمنطقة ما بين المدارين، وينقسم إلى قسمين: مناخ مداري رطب يتميز بتساقطات صيفية وحرارة مرتفعة، ومناخ مداري جاف تساقطاته صيفية قليلة وحرارته مرتفعة، ويتميز بوجود فصلين متباينين: فصل حار ومطير صيفا، وفصل حار وجاف شتاء، أما الغطاء النباتي فهو عبارة عن سفانا، وهي تشكيلات عشبية تجمع بين الحشائش والأشجار، وتتأثر بالفصل الرطب والفصل الجاف.
  • المناخ الصحراوي: ينتشر في الأقاليم الهامشية بمناطق ما بين المدارين، ويتميز بارتفاع الحرارة، أما التساقطات فهي قليلة جدا في فصل الشتاء، وشبه منعدمة في الفصول الأخرى، والغطاء النباتي يتميز بالتباعد وقصر الجذوع وصغر الأوراق وكثرة الأشواك، وذلك بسبب الحرارة والجفاف.

يتميز النطاق المعتدل بالتنوع البيئي

  • المناخ المتوسطي: ينتشر في عدة مناطق من أهمها مناطق حوض البحر المتوسط، يتميز هذا المناخ بصيف حار وجاف، وشتاء دافئ وممطر، أما الغطاء النباتي فيتشكل من الأحراش والأدغال.
  • المناخ المحيطي: يسود خصوصا بأوربا الغربية والساحل الغربي لأمريكا الشمالية، يتميز بالرطوبة طيلة السنة مع وجود تفاوتات حرارية ما بين فصل الصيف والشتاء، وعموما درجة الحرارة معتدلة، أما بالنسبة للغطاء النباتي فيتميز بانتشار الغابة النفضية.
  • المناخ القاري: ينتشر بمناطق إلتقاء الكتل القطبية الباردة والمدارية، فتسيطر الأولى شتاء والثانية صيفا، ويتميز المناخ القاري بحرارة مرتفعة صيفا ومنخفضة شتاء، أما التساقطات فتكون على شكل أمطار في فصل الصيف، والغطاء النباتي يتكون من البراري.

تؤثر قساوة المناخ على الغطاء النباتي بالنطاق البارد

  • مناخ التايغا: يتميز بانخفاض كبير في درجات الحرارة، خصوص في فصل الشتاء، تساقطاته ضعيفة، أما الغطاء النباتي فيتميز بغابات التايغا.
  • مناخ التوندرا: يتميز بقساوة كبيرة، إذ تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من °40، أما التساقطات فهي قليلة أو منعدمة، في حين يتشكل الغطاء النباتي من غابة التوندرا.
  • المناخ الجبلي: يتميز بتساقطات سنوية مرتفعة وحرارة منخفضة، خصوصا في فصل الشتاء، أما الغطاء النباتي فيتدرج حسب الارتفاع من زراعات ومروج ثم غابات نفضية وغابات مخروطية وأعشاب ثم ثلوج.

خاتمـة

تتنوع المناطق المناخية حسب موقعها والعوامل المؤثرة فيها، مما يؤدي إلى تنوع الحرارة والتساقطات والغطاء النباتي.

المجموعات البنيوية الكبرى وأشكال التضاريس – دروس الجغرافيا – التاريخ والجغرافيا – الجذع المشترك علمي

المستوى: الجذع المشترك علمي والتكنولوجي

المادة : دروس الجغرافيا – التاريخ والجغرافيا

عنوان الدرس : المجموعات البنيوية الكبرى وأشكال التضاريس

تقديم إشكالي

يتكون سطح الأرض من ثلاث مجموعات بنيوية كبرى ترتبط بها عدة أشكال تضاريسية تساهم في تطورها عوامل باطنية وخارجية.

  • ما هي أنواع المجموعات البنيوية الكبرى؟
  • هو وما توزيعها؟
  • وما هي العناصر المعتمدة في تصنيفها؟
  • وما هي أشكال التضاريس المرتبطة بهذه البنيات الجيولوجية؟
  • وماذا عن توزيع الوحدات التضاريسية في العالم؟

المجموعات البنيوية الكبرى والخصائص الطبوغرافية للأشكال التضاريسية

المجموعات البنيوية الكبرى

يتكون سطح الأرض من ثلاث مجموعات بنيوية كبرى، وهي:

  • القواعد القديمة: مساحات منبسطة وشاسعة، تتألف من صخور صلبة تنتمي إلى أزمنة قديمة جدا صمدت أمام الحركات الباطنية للأرض، وتعتبر أقدم العناصر المكونة للقارات، ونميز فيها بين الدروع، وهي أجزاء من القاعدة القديمة تأثرت بالحركات التكتونية لزمن ما قبل الكمبري، فاتخذت شكل مرتفعات، لكنها تعرضت في الأزمنة الموالية للتسوية، وعرفت عمليات الإرساب، والكتل القديمة، وهي أجزاء من القاعدة القديمة تعرضت للالتواأت في الزمن الجيولوجي الأول، فتكونت جبال تمت تسويتها بفعل عوامل التعرية، ثم عرفت حركات الرفع في الزمن الثالث.
  • الأحواض الرسوبية: أجزاء منخفضة من القاعدة القديمة، غمرتها المياه البحرية فشهدت عمليات الإرساب، تكونت نتيجة تراكم الرواسب في أجزائها المنخفضة، ثم انسحب عنها البحر فأصبحت تشكل جزأ هاما من اليابس على شكل هضاب رسوبية.
  • السلاسل الجبلية الحديثة: عبارة عن سلاسل نتجت عن إلتواأت الطبقات الرسوبية بفعل الحركات الباطنية العمودية والأفقية خلال الزمنين الجيولوجيين الثالث والرابع.

الخصائص الطبوغرافية للأشكال التضاريسية ومناطق انتشارها

تتميز الأشكال التضاريسية بتنوعها وباختلاف توزعها عبر مناطق العالم، ومنها:

  • السلاسل الجبلية: تتميز بشدة ارتفاعها، وحدة قممها وأوديتها العميقة والضيقة، تتخللها فجاج وسفوح شديدة الانحدار، تنتمي إلى بنية السلاسل الإلتوائية الجديدة، منها: سلسلة جبال الهملايا (بآسيا)، سلسلة جبال الأنديز والروكي (بأمريكا) وسلسلة جبال الأطلس (بإفريقيا).
  • الهضاب: أراضي منبسطة أو متموجة قليلا، أوديتها متعمقة، تتخذ أشكالا متباينة تبعا لكثافة الأودية، وهي أكثر انتشارا بالقارتين الإفريقية والآسيوية (هضبة التبت والدكن بآسيا، هضبة الفوسفاط بإفريقيا، وهضبة كولورادو بأمريكا).
  • السهول: هي عبارة عن أراضي منبسطة، أوديتها ضعيفة العمق لقلة الانحدار، تنتشر بوسط أمريكا الشمالية (السهل الكبير)، وبالشمال الغربي لآسيا (السهل السيبيري)، ووسط إفريقيا (حوض الكونغو).

تلعب العوامل الباطنية والخارجية دورا هاما في تشكيل التضاريس

دور العوامل الباطنية في نشأة التضاريس

الحركات التكتونية البطيئة: ينتج عن الحركات الباطنية البطيئة نوعان من التضاريس، وهما:

  • التضاريس الالتوائية: تنشأ عندما تتعرض الطبقات الرسوبية للالتواء بفعل الحركات الباطنية، مما يشكل طيات تختلف حسب سمك الطبقات الرسوبية وصلابتها والقوة الضاغطة عند الالتواء.
  • التضاريس الانكسارية: تنشأ عندما تتعرض تضاريس القشرة الأرضية للتصدع في مناطق ذات طبقات صخرية صلبة بعد تأثرها بحركات التكتونية، ويتكون الانكسار من عدة عناصر: المرتفع الانكساري، وهو الجزء المرتفع بين جزئين منهارين، والأخدود الانكساري، وهو الجزء المنخفض بين جزئين مرتفعين، والمدرج الانكساري، تتخذ فيه الأجسام المنكسرة شكل مدرج في اتجاه واحد.

الحركات الباطنية السريعة (الزلازل والراكين): تتمثل الحركات الباطنية السريعة في البراكين والزلازل التي تؤثر على سطح القشرة الأرضية، وهي تخلف خسائر بشرية ومادية وبيئية خطيرة، فالبراكين هي مقدوفات باطنية تنتج عن اندفاع المواد المنصهرة الموجودة في باطن السطح عبر الشقوق والانكسارات، أما الزلازل فهي اهتزازات تتعرض لها أجزاء من القشرة الأرضية، وتنتج عن التحرك السريع للمواد المنصهرة بباطن الأرض، والمناطق الأكثر تعرضا في العالم للزلازل والبراكين هي: المحيط الهادي، سلسلة جبال الأنديز واليابان.

دور العوامل الخارجية في تشكيل التضاريس وتطورها

تأثير التجوية والتعرية: التجوية هي عملية تفكيك وتحليل الصخور بطريقة ميكانيكية وكيميائية، وهي تمهد لعملية التعرية، وتنشط بالمناطق الصحراوية، وتوثر التعرية في تشكيل التضاريس بالمناطق الصحراوية بفعل الحرارة، مما يؤدي إلى تكوين غطاء من المفتتات الصخرية، وبذلك تكون التجوية قد مهدت السبيل لعملية التعرية بفعل عامل الرياح، مما يعطي أشكالا تضاريسية كالعروق والرقوق والحمادات.

تأثير التعرية على تطور الأودية النهرية: التعرية هي عبارة عن عوامل خارجية تغير معالم التضاريس وتطورها، وذلك من خلال عمليات النحت والنقل والترسيب، وتؤثر التعرية على تطور الأودية عبر مراحل، مرحلة الشباب: تتميز فيها الأنهار بعدم انتظام الجريان، وسيادة النحت على سفوح شديدة الانحدار، ومرحلة النضج: يأخذ جريان الأنهار فيها في الانتظام، ويؤدي استقرار النحت إلى تراجع السفوح، واتساع القعر، وتكدس الرواسب، ثم مرحلة الشيخوخة: تكون خلالها الأنهار قد حققت توازنا لمجراها، وتصبح سفوح الأودية خفيفة الانحدار، والقعور مليئة بالرواسب، خلال المراحل الأخيرة لتطور الأودية النهرية تأخذ المرتفعات الفاصلة بين الأودية شكل تلال تتحول بفعل التعرية لسطح شبه منبسط، فيعرف بالسطح التحاتي.

دور التعرية في تشكيل الأجراف الساحلية: تؤثر التعرية البحرية على تشكيل الأجراف الساحلية (نتوأت صخرية)، فباستمرار قوة الأمواج عندما تندفع وتصطدم بالشاطئ عند انكسارها تتفتت هذه الأجراف وتنقسم.

خاتمة

تتشكل المجموعات البنيوية والأشكال التضاريسية عن طريق عوامل باطنية تقوم بعملية التشكيل، وعوامل خارجية تقوم بعملية الهدم.

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads