Ads Ads Ads Ads

الإجراءات والتدابير على مستوى تنظيم المجال – دروس الجغرافيا الدورة الثانية – الجذع المشترك اداب

المستوى: الجذع المشترك اداب وعلوم انسانية

المادة : دروس الجغرافيا الدورة الثانية

عنوان الدرس : الإجراءات والتدابير على مستوى تنظيم المجال

تقديم إشكالي

يشهد المجال الجغرافي في العالم تحولات سريعة ومتفاوتة عبر سياسات مختلفة لإعداد التراب وتنظيم المجال، وفي هذا الاتجاه ازداد اهتمام المغرب بتشخيص المجال الوطني وتوفير شروط أحسن لإعداده.

  • فما معنى إعداد التراب؟
  • وما هي الوسائل والأدوات المساعدة على ذلك؟
  • وما هي أشكال وأولويات إعداد التراب الوطني بالمغرب؟

معنى إعداد التراب الوطني والأدوات والوسائل المتعمدة لذلك

معرفة معنى إعداد التراب

يقصد بإعداد التراب من ناحية تأهيل المجال لجعله قابلا لاستقطاب كل أشكال الاستثمار السياحي والصناعي والفلاحي والخدماتي في إطار التنافسية القوية التي أصبحت تميز النظام الاقتصادي العالمي، ومن ناحية أخرى هو تسخير جميع الوسائل للنهوض بالمناطق المعوزة وإدماجها في مسار التنمية لتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، بتحسين ظروف عيشهم، وضمان فرص الشغل، والاستفادة من الخدمات الاجتماعية والتجهيزات الأساسية، ثم من ناحية أخيرة هو العمل على جعل التنمية المستدامة من أولويات سياسة إعداد التراب عن طريق استغلال الموارد الطبيعية وفق تدبير عقلاني يحافظ على التوازنات خصوصا المتعلقة بالموارد الإستراتيجية الثمينة كالماء والتربة والملك الغابوي.

الوسائل و الأدوات المعتمدة في إعداد التراب

يتجلى دور المجلس الأعلى لإعداد التراب الوطني في تولية اقتراح التوجهات الكبرى للتهيئة والتنمية المستدامة، وذلك عبر:

  • إبداء الرأي بخصوص مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية.
  • إبداء الرأي بخصوص التصاميم ومختلف الوثائق الوطنية والجهوية المتعلقة بإعداد التراب، والحرص على انسجام مختلف الخيارات والمشاريع القطاعية الكبرى.
  • المساهمة في تقديم حصيلة الأعمال التي تم تنفيذها في مجال إعداد التراب.
  • اقتراح التدابير التي من شأنها تحقيق تكامل بين مختلف الأعمال المرتبطة بإعداد التراب الوطني.
  • ارتكاز التصميم الوطني لإعداد التراب على مبادئ الإنصاف الاجتماعي والنجاعة الاقتصادية والتنمية المستدامة.

أشكال وأولويات إعداد التراب الوطني بالمغرب

نماذج من إعداد التراب الوطني بالمجال الريفي

معاناة غالبية البوادي من فائض سكاني جد ملحوظ مما انعكس ذلك على التنمية الاقتصادية، وللمحافظة على البيئة فالاستغلاليات المجهرية والتقليدية أصبحت عاجزة في ظروف مناخية عن توفير دخل لائق، وفي ظل هذه الظروف أصبح بقاء الساكنة يعني الاعتداء على الوسط الطبيعي، الأمر الذي يفسر تعاقب الظواهر السلبية كالاجتثاث الغابوي، تعرية التربة، وتدهور الفرشات المائية ،… لذلك تمت الدعوة إلى الهجرة نحو التجمعات والمراكز الحضرية الصغرى المجاورة، وذلك لتفادي توافد جماهيري ضخم على المدن الكبرى، وهو أمل واقعي وضخم قابل للتحقيق مما سيساعد على بناء قاعدة اقتصادية في هذه المدن الصغرى قادرة على تنمية الصناعة التقليدية والصناعات الصغرى المرتبطة بوفرة اليد العاملة، أن إلا ظهور هذه الأنشطة يرتكز على النشاط الأساسي لهذه المجالات الفلاحية حيث تتحمل وزارة الفلاحة عبء مسؤولية كبيرة، بحيث ستقوم بتنوير الطريق وضبط الإطار وتحديد التوجيهات في ميدان الإنتاج والبنيات الزراعية، وذلك بانسجام مع الآفاق الاقتصادية الشمولية.

إعداد التراب الوطني بالمجال الحضري

تتزايد الساكنة الحضرية بالمغرب بنسبة %3، وهو ما يمثل إمدادا ديموغرافيا، مما ترتب عنه نمو حاجيات ضخمة، حيث أن مسلسل التمدين لن يتواصل في العقود المقبلة، فقد أصبحت سياسة التنمية وإعداد التراب مرهونة بقدرة البلاد على رفع التحديات التي ستطرحها المسألة الحضرية في بلادنا، ولعل أكثرها إلحاحا:

  • استيعاب الخصاص القائم والاستجابة للحاجيات المقبلة التي تترتب عن النمو الحضري على مستوى الشغل والسكن.
  • إيجاد حلول ممكنة تقنيا، ومربحة اقتصاديا وأقل كلفة اجتماعيا لمشاكل كالنقل والماء …
  • بلورة تخطيط حضري يضمن أنجح تحكيم ممكن بين متطلبات التوسع الحضري من الأراضي القابلة للبناء.
  • التفكير في مشروع جديد للمدينة في القرن 21م.

خاتمة

اكتشاف آلإجراأت والتدابير المتخذة لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة على مستوى تنظيم المجال.

الإجراءات والتدابير التربوية – دروس الجغرافيا الدورة الثانية – الجذع المشترك اداب وعلوم انسانية

المستوى: الجذع المشترك اداب وعلوم انسانية

المادة : دروس الجغرافيا الدورة الثانية

عنوان الدرس : الإجراءات والتدابير التربوية

تقديم إشكالي

تسبب الإنسان في استنزاف موارد الطبيعة وتدميرها وأحدث اختلالات في التوازنات البيئية أثرت على حياته الآنية، وستؤثر على حياة الأجيال القادمة في المستقبل، مما أصبح يفرض ضرورة فهم أفضل القوانين البيئية عن طرق الاهتمام بإدماج التربية البيئية ضمن المناهج التربوية كمنطلق استراتيجي للمحافظة على البيئة، وصيانتها وتطويرها في سبيل استثمارها لصالح الإنسان.

  • فما هي التربة البيئية؟
  • وما طبيعة المبادرات الدولية الرامية إلى إدراجها؟

معرفة التربة البيئية، والمبادرات الدولية الرامية إلى إدماجها ضمن المناهج التربوية

معرفة التربية البيئية ودورها في مواجهة المشكلات البيئية

التربية البيئية هي تنمية الشعور والقدرة الحسية والسلوكية بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها، من خلال الوعي المدعوم بالأسس العلمية بالمخاطر والآثار السلبية الضارة لأي نشاط بشري، فهي عملية بناء الوعي أو الضمير البيئي، وتتجلى أهدافها في بيئة سليمة، حيث يحق لجميع الأفراد العيش داخل بيئة متوازنة، فالبيئة مسؤولية الجميع من خلال تنمية الإحساس بمسؤولية الأفراد والجماعات في حماية البيئة، والوعي البيئي الذي يعزز دوافع المشاركة الفاعلة في النشاطات البيئية وتنمية القيم وغرس الأخلاقيات البيئية التي تعزز مفهوم المواطنة البيئية.

المبادرات الدولية الرامية إلى إدماج التربية البيئية ضمن المناهج التربوية

لم يظهر الاهتمام بالتربية البيئية إلا بعد مؤتمرات الأمم المتحدة في السبعينات من القرن 20م، وخاصة مؤتمر البيئة البشرية في ستوكهولم عام 1972م، حيث تم تأسيس وكالة متخصصة لشؤون البيئة سميت باسم برنامج الأمم المتحدة للبيئة التي اهتمت بالتربية البيئية وتلبية مطالب الدول الداعية لتكييف الجهود محليا وإقليميا ودوليا من أجل المحافظة على البيئة وتنميتها، كما انعقدت عدة مؤتمرات أقرت مفهوم التربية البيئية منها:

  • مؤتمر ستوكهولم: التأكيد الرسمي أن على التربية وسيلة أساسية لمعالجة المشاكل البيئية.
  • مؤتمر بلغراد 1975: المصادقة على البرنامج الدولي للتربية البيئية الذي تم وضعه من طرف منظمة اليونسكو وهي وكالة تابعة لهيئة الأمم المتحدة تسهر على شؤون التربية والعلوم يوجد مقرها في باريس.
  • مؤتمر تبلسي 1977: وضع إطار عام للتربية البيئية يرسم مراميها ويحدد أهدافها.
  • مؤتمر سالونيك 1977: شمل مدى ملاءمة برامج المدارس الدراسية لمتطلبات مستقبل قابل للحياة.

أسس التربية البيئية وإستراتيجية تنفيذها داخل المدرسة وخارجها

دور الدولة في نشر التربية البيئية

سعي المدرسة الوطنية الجديدة للانفتاح على المحيط بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة، وذلك ب:

  • نسج علاقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي.
  • إحداث اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية وإحدى المؤسسات الوطنية المهتمة بالبيئة في الرباط 2005.
  • ممارسة أنشطة تربوية مدرسية متعلقة بالبيئة، كالاحتفال بالأيام العالمية التي لها صلة بالبيئة (اليوم العالمي للماء  22مارس، اليوم العالمي للبيئة  5يونيو …).
  • إنشاء نادي البيئة في المؤسسات التعليمية.
  • إنشاء مجلة المؤسسة الخاصة بالبيئة.
  • إنشاء مشروع المؤسسة التربوية من أجل سلوك صحي وبيئي سليم شعاره الحق في بيئة نظيفة.

الدور الذي تقوم به بعض المؤسسات الوطنية في دعم التربية البيئية

تقوم المؤسسات الوطنية (المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، الجماعات المحلية، المندوبية السامية للمياه والغابات) بمهمة إيصال خطاب التربية البيئية لجمهور أوسع، من هنا ظهرت التربية غير النظامية التي تتمثل في جهود قطاعات الإعلام والتربية والاتصال في المجال البيئي والتي تسهر على تنفيذها قنوات موازية للمدرسة.

خاتمة

اتخاذ إجراأت وتدابير لحماية البيئة من خلال التربية البيئية وتحقيق التنمية المستدامة دوليا ووطنيا، وفهم أهمية التربية البيئية في مواجهة المشكلات البيئية.

الإجراءات والتدابير التشريعية والتقنية – دروس الجغرافيا الدورة الثانية – الجذع المشترك اداب

المستوى: الجذع المشترك اداب وعلوم انسانية

المادة : دروس الجغرافيا الدورة الثانية

عنوان الدرس : الإجراءات والتدابير التشريعية والتقنية

تقديم إشكالي

أصبح المشكل البيئي أحد أبرز الانشغالات الكبرى للمنتظم الدولي في السنوات الأخيرة نتيجة الأخطار المتزايدة التي تلحق بالمجال بمختلف مكوناته الطبيعية والبشرية والحيوانية، ويتجلى هذا الاهتمام المتزايد بشؤون البيئة في إصدار العديد من التشريعات الدولية والوطنية، واتخاذ تدابير تقنية لحماية البيئة والحد من العناصر التي تؤثر في اختلال توازناتها.

  • فما هي التدابير التشريعية المعمول بها لإعادة التوازن البيئي؟
  • وما الإجراأت التقنية المتخذة للحد من الأضرار التي تتعرض لها البيئة؟

نماذج من الإجراأت التشريعية لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة

معرفة بعض التشريعات المتعلقة بمواجهة الكوارث البيئية على المستوى الدولي

الاهتمام الدولي بشؤون البيئة: أدت الكوارث البيئية الناتجة عن تلوث الهواء والماء إلى اهتمام العلماء بحماية البيئة ونشر الوعي البيئي، واستنهاض همم المجتمع الدولي والالتفاف إلى بيئتهم وكرتهم الأرضية، وأدى ذلك إلى عقد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة سنة 1972م في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث يعتبر أول مؤتمر يعقد لمناقشة مشكلات البيئة، واعتبر أول اعتراف رسمي بالقضايا البيئية، وأبرز نتائجه هو الخروج بتوصية لإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة كدليل على جدية التعاون الدولي لحماية البيئة.

أهم المؤتمرات الدولية حول البيئة

عقدت عدة مؤتمرات دولية تحت رعاية الأمم المتحدة بخصوص حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وهي برنامج من شأنه تحسين نوعية حياة البشر ضمن قدرة التحمل الراهنة لنظام دعم الحياة فوق كوكب الأرض، أي تلبية احتياجات الجيل الجديد الحالي دون إتلاف موارد الأرض بطريقة تحول دون تلبية احتياجات أجيال المستقبل، وأهم هذه المؤتمرات:

  • مؤتمر ريو (البرازيل) 1992: الذي اهتم بحماية البيئة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية فهي الأركان الثلاثة المترابطة للتنمية المستدامة.
  • مؤتمر جوهانسبورغ (جنوب إفريقيا) 2002: وضع خطة شاملة للتنفيذ بشأن التنمية المستدامة .
  • مؤتمر كيوتو: الذي شمل عدة إجراأت: البحث بشأن الأشكال الجديدة والتقدم التكنولوجي، الخفض أو الإنهاء التدريجيان لنقائص السوق، اتخاذ تدابير للحد من انبعاث غاز الميتان.

نماذج من الإجراأت التشريعية الصادرة بالمغرب لحماية البيئة

قانون حماية الغابات: الذي ينص على حسن استغلالها، ويمنع عوامل تدهورها، منها: قطع الأشجار بدون ترخيص، والرعي الجائر والحرائق.

قانون الموافقة البيئية: ضرورة الحصول على ترخيص من الإدارة المعنية من أجل إنجاز مشروع اقتصادي يراعي المحافظة على البيئة.

قانون مكافحة تلوث الهواء: الذي يجبر الإدارة على مراقبة تلوث الهواء ويعطيها صلاحية فرض العقوبات على الأطراف المسؤولة عن التلوث الهوائي.

اتخاذ تدابير لحماية المجال البحري: فبسبب تزايد الكوارث التي تسببت فيها بعض ناقلات النفط أصبح من اللازم العمل على تنظيم ومراقبة ولوج المنطقة الاقتصادية الخاصة للمغرب أمام البواخر التي يمكن أن تشكل تهديدا لبيئته البحرية، وعقب غرق ناقلة النفط بريستيج في عرض السواحل الإسبانية نشرت الحكومة المغربية يوم 5 دجنبر 2002م بلاغا يقضي بإقرار العمل بالتصريح المسبق لولوج المنطقة الاقتصادية الخاصة للمغرب، وهي منطقة تطلق على المجال البحري الخاضع لسيادة الدولة المجاورة للبحر والمعترف لها به حسب الفانون الدولي البحري المعتمد منذ حوالي 25 سنة، والذي يستهدف حماية حقوق هذه الدولة في ثروتها الطبيعية البحرية.

مصادقة المغرب على عدة اتفاقيات تهدف إلى المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

مقارنة بين الإجراأت التشريعية المتخذة بخصوص الماء دوليا ووطنيا

قامت الدولة المغربية باتخاذ إجراأت بخصوص الماء (قانون 1995) والجمعية العامة للأمم المتحدة (قرار  217/58)، انعقاد المؤتمر الدولي للماء من أجل الحياة (2005 – 2015).

التدابير التقنية المتخذة للحد من أضرار البيئة

بعض التدابير الوقائية لحماية الهواء من التلوث

  • تخفيض استهلاك الوقود: خفض كمية الملوثات الناتجة عن حرق الوقود في مختلف الصناعات.
  • إبعاد المصانع عن المدن: إقامة مصانع في أراضي غير صالحة للزراعة للتقليل من خطورة التلوث.
  • إقامة أحزمة من الأشجار حول المصانع من أجل التقليل من حدة التلوث بالغازات السامة والجزيئات المنبثقة من المصانع.
  • وقف التجارب النووية: إعلان الإعلام البيئي عن خطورة هذه التجارب التي تنقل الغبار.
  • خفض انبعاث عوادم السيارات: استعمال البنزين الخالي من الرصاص وصيانة المحركات، واستبدال المحركات القديمة بمحركات جديدة.
  • كما قامت اليونان بأتينا بمخطط تلوث الهواء بالسيارات حيث منعت استيراد سيارة يزيد عمرها عن 6 سنوات وبناء خطين لقطار الاتفاق وتحسين جودة المحروقات.

نماذج من الإجراأت لمعالجة النفايات

  • القيام بمعالجة النفايات لإعادة استعمالها في ضواحي باريس، وهي عملية تحويل البقايا الصناعية أو المنزلية لإعادة استغلالها في مجالات أخرى كاستخراج الأسمدة والطاقة.
  • القيام بفرز النفايات فرز يدوي وفرز ميكانيكي.
  • التدبير المفوض: وهو منح رخصة استغلال القطاعات الاجتماعية: التطهير وتجميع النفايات، توزيع الماء والكهرباء لإحدى شركات الخواص الوطنية أو الأجنبية.

 
الإجراأت التقنية في مجال تلوث المياه

إقامة سفن خاصة بتنظيف الأنهار بفرنسا.

إعداد مخطط لضمان جودة المياه بالمغرب في سنة 1985م، حيث قام المجلس الأعلى للمياه وهي هيئة حكومية عليا تسهر على تدبير الثروة المائية بالمغرب لضمان الجودة بالإبقاء على تلوث المياه في مستوى مقبول، وساعد هذا المخطط على تحسين عمليات جلب وتوزيع الماء الشروب مع الدعوة إلى الاقتصاد في استهلاكه، تطهير المدن ونواحيها، ومعالجة جزء كبير من المياه المستعملة تم إعادة استعمال جزء كبير من هذه المياه المعالجة لتغطية العجز الحاصل في بعض المناطق مثل سوس، و تقليص الكميات الملقاة من المواد العضوية القابلة للتأكسد.

خاتمة

اتخاذ الدول عدة إجراأت وتدابير تشريعية وتقنية لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة .

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads