Ads Ads Ads Ads

الخطاب السياسي – مدخل مفاهيمي – دروس النصوص – اللغة العربية – الأولى باك علوم

المستوى: الأولى باكالوريا علوم

المادة : دروس النصوص – اللغة العربية

عنوان الدرس : الخطاب السياسي – مدخل مفاهيمي

مفهوم الخطاب السياسي

يُعتبر الخطاب السياسيُّ من أشكال الخطاب العام؛ حيث يُقوم الخاطب من خلاله بتثبيت تملّك السلطة في الصراع السياسي ضدّ الأفراد أو الأحزاب، ويكون مُرتبطاً بشكلٍ دائمٍ بالسلطة الحاكمة في المجتمع، ويُعدّ من أهم الوسائل التي تستخدمها القوى السياسيّة في بلدٍ معينٍ، وذلك بهدف الحصول على مركزٍ مُعيّنٍ، أو أخذ تفويضٍ ومشروعيةٍ.

أهداف الخطاب السياسي

يتميز الخطاب السياسي بأنه خطاب يقوم على عملية الإقناع للجهة الموجه لها الخطاب، بالإضافة إلى تلقي القبول والاقتناع بمصداقيته، من خلال العديد من الوسائل والطرق المدعمة بالحجج والبراهين، وجب أن يوظف الخطاب السياسي الوسائل اللغوية والمنطقية الصحيحة، وجمل تعبيرية تتناسب مع طريقة التواصل مع الأفراد، كالصور والموسيقى بالإضافة إلى استخدام لغة الجسد، مع مراعاة أن تتناسب مع الموقف والمقام الذي يتم إلقاء الخطاب السياسي على أساسه.

وظائف الخطاب السياسي

يُحقّق الخطاب السياسيّ عدة وظائفٍ وفق استراتيجيّةٍ تقوم على إدارة أنماط التفكير الإنسانيّ، ومن هذه الوظائف ما يأتي:

  • وظيفة الخبر: من أهم وظائف التي تقوم على إيصال الخبر للجمهور بطريقة صحيحة ومقنعة.
  • وظيفة المقاومة والمعارضة: يعمل بشكل أساسي على تقديم المعارضات والاحتجاجات على سياسية متبعة في المجتمع الذي يعيش فيه، بالإضافة إلى مقاومة هذه السياسية والنظام المتبع من أجل تغييره والحصول على نظام آخر.
  • وظيفة إخفاء الحقيقة: يساعد في إخفاء الحقائق وتزييفها، وتقديم حقائق أخرى غير الموجودة والمتبعة من قبل أفراد معينين.
  • وظيفة منح الشرعية أو نزعها: تقوم هذه الوظيفة على إعطاء السلطة لمجموعة معينة أو انتزاع السلطة من القائمين عليها.

في الحالات التي يقوم بها الخطاب بأحد الوظائف السابقة، يعتبر خطاباً سياسياً بحتاً، وإذا خلا الخطاب من إحدى هذه الوظائف لا يمكن أن يتمّ وصفه بأنه خطاب سياسي.

خصائص الخطاب السياسي

هناك العديد من الخصائص التي يتحلى بها الخطاب السياسي وهي:

  • يقوم على المدح والثناء على سياسية معينة ومتبعة في المجتمع أو المعارضة والاحتجاج والانتقاد لهذه السياسية.
  • الدفاع عن البرامج والاختبارات ذات الطابع السياسي التي يتم وضعها من قبل جهة معينة أو إيجاد برامج وطرق بديلة عن البرامج الموجودة والمتبعة.
  • قد يكون هدفه بث التفاؤل والأمل بالمستقبل، أو يعمل على إيجاد رؤية سياسية مختلفة برؤية الخطاب من قبل الأغلبية.
  • أن تتصف بنيته بالتماسك والترابط، والتي تستند على أيديولوجيا محددة.
  • اللغة المتبعة به لغة مائلة إلى صيغة الأمر.
  • اعتماده بشكل أساسي على البلاغة؛ لأنّ الهدف الأساسي منه التأثير العاطفي على المستمعين.
  • يتّصف بطوله وبتكراره للعديد من الجمل والكلمات، من أجل وصول الفكرة التي يهدف إلى إيصالها للجمهور.

أنواع الخطاب السياسي

الخطاب السياسي الرسمي

هو الخطاب الذي يرتبطُ بالموضوعات الرسمية الخاصة بمؤسسات الدولة، كالوزارات، والمديريّات العامة، وغيرها من المؤسسات الرسمية الأخرى، ويقتصر هذا الخطاب على موضوعٍ واحدٍ، ويحتوي على تفاصيلٍ مباشرةٍ، وواضحة وعادةً يلتزم بعدد صفحات قليلة.

الخطاب السياسي الواقعي

هو الخطاب السياسي الذي يساهم في توضيح قضيةٍ، أو مسألةٍ واقعيةٍ وأحداثها ما زالت موجودة في لحظةِ قراءةِ، أو نشر الخطاب السياسي، ومن الأمثلة على الخطابات السياسية الواقعية: الخطابات التي تتحدّث عن إعلان نتائج الانتخابات البرلمانيّة.

الخطاب السياسي المدني

هو الخطاب السياسي الموجه إلى عامة الناس، والهدف منه مخاطبة أفراد المجتمع، وسماع آرائهم، ومطالبهم، ومحاولة إيجاد الوسائل، والطرق التي تساهم في تقديم المساعدة لهم، وعادةً يستخدم هذا النوع من الخطابات من قبل المسؤولين كرؤساء البلديات، والمحافظين، أو المرشحين للانتخابات.

الخطاب الصحفي – تحليل نص مجتمع مدني مغربي فعال – دروس النصوص – اللغة العربية

المستوى: الأولى باكالوريا علوم

المادة : دروس النصوص – اللغة العربية

عنوان الدرس : الخطاب الصحفي – تحليل نص ‘مجتمع مدني مغربي فعال’ لعبد الكريم غلاب

ملاحظة النص

ينتمي النص إلى الخطاب الصحفي المكتوب في مجلة يعالج موضوعا يتداخل فيه السياسي والاجتماعي، حيث يعرض لمفهوم ما للمجتمع المدني المغربي المتشكل منذ بداية الاستقلال حتى تاريخ نشر هذا المقال في بداية التسعينيات من القرن الماضي، وبالنظر إلى دلالة العنوان والملفوظ الأول والأخير في النص يتضح أن تصور غلاب للمجتمع المدني المغربي الفعال يختلف عن التصور العلمي الدقيق الذي يعني تلك التنظيمات المستقلة التطوعية تملأ المجال العام بين المجتمع والدولة لتحقيق مصالح الفئات التي تمثلها في إطار احترام معايير القانون وقيم التراضي والتسامح والإدارة السلمية للتنوع والخلاف والتزام الحوار الهادئ البناء والمرونة والشفافية والواقعية لضمان فاعليتها، ويتسع ليشمل كل الحساسيات السياسية والتيارات الفكرية والتنوع اللغوي والتفتح المحافظ على الهوية المغربية في ظل انتقال ديموقراطي يبني دولة القانون والمؤسسات بناء متدرجا منذ أجيال شعاره التغيير السلمي ودربه الحرية والنضال.

فهم النص

يتألف المحمول المنطقي للنص من مجموعة من الوحدات الفكرية الكبرى نبرزها كالآتي:

  • مقاربة مفهوم المجتمع المدني من زاوية التطور الذي يشهده المغرب وغيره من دول العالم الثالث، بما يعنيه هذا المفهوم من حراك متواصل تشترك فيه الدولة والشعب نحو تأصيل قيم الديموقراطية وسيادة القانون واحترام مواثيق حقوق الإنسان واهتمام بالتمنية البشرية.
  • عرض جملة الرهانات التي كسبها المغرب لتكوين مجتمع مدني فعال ، ويتصدرها تفتح المغرب بحكم موقعه على شعوب متقدمة ، وإدراكه لمسؤولية هذا التفتح من خلال دحر الأمية والعصبية والعجز الفكري والثقافة الخرافية والاستلاب الحضاري والتطرف الإيديولوجي.
  • إبراز مظاهر تفتح المجتمع المغربي المتمثلة في انتشار حرية الفكر ومبدأ التسامح وخط الاعتدال ، والاعتداد بالديموقراطية والنضال من أجل دولة القانون والعدالة الاجتماعية.
  • تقرير كون فعالية المجتمع المدني تحتاج إلى الكثير من الوحي والحرية ونضال أجيال متلاحقة لتجذير السلوك المدني في المجتمع من أجل مستقبل متقدم في مغرب حقق الكثير من المكاسب على مستوى الوعي الديموقراطي، ويحتاج إلى الكثير على مستوى تنزيل هذا الوعي.

تحليل النص

يتألف معجم النص من حقلين دلاليين أحدهما اجتماعي والآخر فكري، وتمثلهما في النص كتلتان لفظيتان متساويتان نسبيا للإحالة على تداخل الاجتماعي والفكري بكل تشعباتهما الجغرافية والتاريخية والسياسية والقانونية والاقتصادية والثقافية الثابتة والمتغيرة في صناعة تصور الكاتب للمجتمع المدني الفعال في المغرب كما تبلورمنذ أربعين ولا زال آخذا في التشكل معلنا عن الانسجام والتوافق بين المفكرين والفاعلين الاجتماعيين وصناع القرار، ويمكن بيان حجم هاتين الكتلتين المعجميتين وانتشارهما في النص من خلال الجدول الآتي:

حقل الفكرحقل المجتمع
المصطلحات، أبعاد، مفهوم، القيم الإنسانية، مواثيق حقوق الإنسان ، الفكر ، المنطلقات، متفتح، إدراك المسؤولية، عوائق التفتح، الأمية الفكرية ، العجز الفكري، الخرافات والأسطورة، العقلية المهيمنة، التخلف الفكري ، الاستلاب الفكري، الإديولوجية، الصراعات الفكرية والعقدية المتطرفة، الآراء، النظريات، الاتجاهات الفكرية، تعايش الأفكار المعتدلة والمتطرفة، اليمين واليسار، حرية الفكر، حكم ديموقراطي، الوعي، النضال….المجتمع، المدني، غربي ، العالم الثالث، تطور ، العالم الأول، قيم القانون، قبلي، عرقي ، طائفي، عسكري، الميز ، البيض الملونين، العمال ، أرباب العمل، مالكي الأرض ، العبيد، العلاقات بين أطراف المجتمع، السلطة ، الشعب، الشرائح الاجتماعية، المغرب، العصر الحديث، عهد الحماية، النعرة القبلية والعرقية والجهوية والمدينية، البلدان العربية والإفريقية، دولة القانون ، سلطة المؤسسات، ….

حاول الكاتب في النص إبراز دور الشباب كقورة فاعلة في صناعة التغيير ، وتأمين التطور السليم للمجتمع ، من خلال التعايش الإيجابي مع مختلف الاتجاهات والأفكار والنظريات قبولا ونقدا وتمحيصا وحوار هادئا واختلافا تحترم فيه حرية الفكر وقبول الآخر وتدافع الأجيال بما يصنع المغرب المتنوع ، ومجتمعه المدني الفعال المحتكم إلى مقتضيات دستور يبدو ديموقراطيا ، ومؤسسات تصرح بتطبيق القانون، ووعي عريض بضرورة الحرية والنضال.

يقوم المحمول المنطقي في النص على بناء استدلالي متماسك متنوع المرجعيات والأدوات، يستمد قوته الإقناعية من التاريخ والواقع وصرامة المنطق في استقراء الوقائع وعرض المفهومات وتفسير الظواهر المتشكلة في الواقع الاجتماعي والفكري بكل تمظهراته مما يجعله خطابا موضوعيا معقولا ومقبولا، كل ذلك للوصول إلى وجهة نظر الكاتب بخصوص فاعلية المجتمع المدني المغربي التي يرى بموجبها أن المغرب ليس البلد الذي تتصارع فيه الكتل والتيارات الفكرية والسياسية بوجه عنيف يهدد استقرار المجتمع وتطوره السلمي الطبيعي، مما يشكل استثناء في المنطقة العربية والإفريقية حسب عبد الكريم غلاب

يتسم المقال بتصميم منهجي محكم من خلال قصر حجمه ووحدة موضوعه وتسلسل أفكاره، يبدو ذلك واضحا من خلال التركيز على تصور غلاب لمفهوم المجتمع المدني المرتكز التنظيم القانوني للعلاقات بين أطراف المجتمع، والتعايش السلمي بين أنماط السلوك الفكري والسياسي ، والتفتح الذكي والاعتدال والوعي بالحاجة إلى الحرية والنضال في صناعة الغد، كما يبدو جليا من خلال الطابع التقريري التفسيري واللغة الصحفية المرسلة إلى متلق عريض بما يستلزمه سياق الإرسال من وضوح ودقة في العرض وموضوعية في التحليل، واهتمام خاص بالجملة الخبرية ودلالتها المباشرة، وتنويع بين أساليب السرد والوصف وأنواع المحاججة، وتوظيف للأحوال والنعوت والإضافة بما لها من قدرة على توسيم الواقع وتحديد أبعاده ومختلف المتدخلين في تشكيل ملامحه الماضية والحاضرة، لخلق دينامية تأثيرية للنص تتجاوز به جفاف المعروض المنطقي الصرف، وتستثير المتلقي وتستميله وتدعوه إلى استقبال إيجابي للرسالة التي يبثها النص بخصوص نوع المجتمع المدني الأكثر فاعلية في المغرب.

تركيب وتقويم

يطرح النص باعتباره مقالا صحفيا يفترض أنه واسع الانتشار، قضية جوهرية تتأسس عليها مفاهيم الدولة والسلطة والثروة والفكر والمجتمع، وهي قضية المجتمع المدني ودوره في صناعة أنساق التعايش مع الثوابت والمتغيرات في عالم تكثر الصراعات العنيفة وأشكال التطرف المقيتة، وأنواع التخلف المرهونة بالاستبداد والاسئثار بالسلطة والثروة، هذه القضية التي تجلت في المغرب في أصناف من السلوك المعتدل والتصرف الفكري الحر والملتزم والحراك الاجتماعي والسياسي المؤسس على النضال السلمي المستمر، مما أبدع خصوصية مغربية تدفع بالمجتمع المدني نحو التطور والديموقراطية بثبات وهدوء.

وقد عرض النص هذا التصور بأسلوب سهل سلس ومواد معجمية دقيقة الدلالة على المعنى المراد ، ويصب جلها في حقل الفكر والمجتمع، ويتشكل من بعضها جهاز اصطلاحي متداول في السياسة والفكر والاقتصاد، وباستدلالات بسيطة يفهمها الجميع، قائمة على استقراء الواقع ، وعلى ربط المقدمات بالنتائج عبر تحليل منطقي رصين وبناء منهجي محكم ومتدرج، وتنويع أسلوبي يستثمر المقامات النفسية والتداولية للمتلقي ويدفعه إلى التسليم بجدية الرسالة الموجهة إليه.

الخطاب الصحفي – مدخل مفاهيمي – دروس النصوص – اللغة العربية – الأولى باك علوم

المستوى: الأولى باكالوريا علوم

المادة : دروس النصوص – اللغة العربية

عنوان الدرس : الخطاب الصحفي – مدخل مفاهيمي

مفهوم الخطاب الصحفي

هو فنٌ من الفنون الإعلامية والذي يهتم بإذاعة الأخبار بطريقة صحيحة ودقيقة حتى يسهل فهمها عند الناس، ويعرف أيضاً بأنه التوجه لمجموعة من الأفراد عن طريق مخاطبتهم من أجل تعريفهم بشيء ما، أو الحديث معهم حول موضوع مُعيّن، ويعتمد الخطاب الصحفي بشكل رئيسي على أسلوب الإقناع بالحوار، والمخاطبة حتى يتمكّن الخطاب من تحقيق الأهداف المرتبطة به.

 إنّ الخطاب الصحفي يعتمد بشكل رئيسي على البراهين، والحجج الداعمة له حتى يصبح أكثر إقناعاً، ويسهل فهمه من قبل الأفراد، وخصوصاً عندما يحتوي على العديد من التفاصيل المهمّة حول الموضوع الرئيسي المرتبط به، كما أنّه يعتمد على التواصل المباشر، أو غير المباشر بناءً على الظروف المحيطة به، والطريقة المستخدمة في توصيله للآخرين، والأدوات المرتبطة بتطبيقهِ.

خصائص الخطاب الصحفي

للخطاب الصحفي عدة خصائص تميزه عن غير من أنواع الخطابات، ومن هذه الخصائص ما يأتي:

  • خطابٌ حجاجيٌّ يسعي لجذب المخاطب، ووضعه في قلب الحدث.
  • مراعاة الشروط الأخلاقية، والمهنيّة التي تفرض على الكاتب الصحفي التحلّي بالأمانة، والدقّة، والمسؤولية في عرض الخبر.
  • الاعتماد على الإثارة الشكلية في نقل الخبر، والتي تتمثل في مكان عنوان الخبر ومساحته في الصحيفة، ونوعيّة الخط الذي يكتب فيه الخبر وحجمه ولونه، بالإضافة إلى عدد الأعمدة التي سيكتب فيها الخبر.
  • الأمانة في توثيق الأخبار، وذلك من خلال ذكر مصادرها، سواء كانت رسميةً أم عامةً.
  • عرض الخبر والمعلومة الجديدة وفق تنظيمٍ منسقٍ يجذب القارئ، ويضع الفكرة بشكلٍ كاملٍ أمامه، وذلك من خلال البدء بالأهمّ ثم الأقل أهمية، فالأقلّ، وهكذا.
  • استخدام اللغة المباشرة التي تحتوي على المفردات المستخدمة بين الناس، حتى يتمكّنوا من فهمها بشكلٍ سريعٍ، وبالتالي تحقيق الهدف من كتابة هذا الخبر.
  • تضمين الخبر أو الموضوع بعض المصطلحات المتعلّقة بالصحافة، مثل: صرّح، قال، أعلن.
  • صياغة الخطاب بأسلوبٍ حجاجيٍّ، وذلك من خلال تضمين الخطاب الدلائل والبراهين التي تقنع المخاطب بالفكر، وبالتالي تحقيق الغاية من الخطاب.
  • استخدام الأساليب اللغوية في كتابة الخطاب، مثل: التوكيد، والنفي، والاستدراك، والاستفهام.
  • مراعاة تسيق الجمل والعبارات، وصياغتها بشكلٍ سلسٍ وصحيحٍ، بالإضافة إلى تقسيم الخطاب إلى فقرات حتى يريح نظر القارئ، ولا يشعر بثقل الخطاب وزخامة موضوع، وبالتالي التحفيز على قراءته.
  • الإكثار من استخدام الجمل الخبريّة في الخطاب، وتجنّب الجمل الإنشائية، وذلك بسبب طبيعة الخطاب، والمواضيع التي يتناولها، كما أنّ غاية الخطاب إقناع الناس تجبر الكاتب على الابتعاد عن استخدام الأساليب الإنشائية.

وظائف الخطاب الصحفي

يهدف الخطاب الصحفي إلى تحقيق وتأدية العديد من المهام والوظائف تتمثل في:

  • وظيفة الإقناع والتأثير على المستمع وتعريفه بمحتوى الخطاب، ونقله له بأفضل صورة.
  • وظيفة تمتين الروابط الإجتماعية وزيادة الوعي والمعرفة والاستكشاف نحو جانب معين.
  • يهدف الخطاب الصحفي إلى تأدية وظيفة جذب الرأي العام نحو قضية معينة.

أنواع الخطاب الصحفي

المقابلة الصحفية

هي من أنواع الخطابات الصحفية، والتي ترتبط بمخاطبة شخص واحد بالعادة، وتهدف المقابلة الصحفية إلى التعريف بمجال عمل هذا الشخص، وبتسليط الضوء حول الإنجازات التي حقّقها خلال فترة زمنية معينة، كما تهتمّ بالتعرّف على حياته الشخصية، عن طريق كشف بعض التفاصيل المتعلقة بطبيعة حياته للجمهور، وتحقّق المقابلات الصحفية نسبة نجاح عالية بين الناس، وخصوصاً التي تعتمد على الحصول على أخبار جديدة، وحصرية.

المقال الإخباري

هو من أكثر أنواع الخطابات الصحفية انتشاراً؛ إذ يهتم بنقل، ودراسة، وتحليل خبر ما عن طريق صياغته بأسلوب واضح ومفهوم من قبل الكاتب الصحفي، وعادةً يهتم المقال الإخباري بدراسة مجموعة من الأحداث الحالية، والتي تهتم بالرأي العام المحلي، والدولي، وكلما احتوى المقال الإخباري على معلومات وتفاصيل حول خبر ما كان مقبولاً ومُنتشراً بشكل كبير بين الناس.

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads