Ads Ads Ads Ads

مهارة كتابة إنشاء أدبي حول قضية نقدية – دروس التعبير والإنشاء – اللغة العربية – اداب وعلوم انسانية

عنوان الدرس : مهارة كتابة إنشاء أدبي حول قضية نقدية

المادة : دروس التعبير والإنشاء – اللغة العربية

الشعبة: اداب وعلوم انسانية

المسالك: مسلك اداب ومسلك علوم انسانية

أنشطة الاكتساب 1: التأطير – التفكيك – تجميع المعطيات

نص الانطلاق: “أنواع القراأت النقدية” – اعتدال عثمان – صفحة 217.

تأطير النص

تدبر العنوان واستنباط موضوع النص المحتمل: العنوان يحيل على مضمون النص:

  • أنواع وتفيد الاختلاف – القراأت وتفيد التعدد – النقدية وهي هنا صفة القراءة.
  • علاقة العنوان بمصدر النص: مصدر النص يبين خصوصيات العملية النقدية: الإضاءة والتنوير بدفع الغموض والإبهام.

تفكيك النص

تعرف موضوع النص:

  • موضوع النص يعرف بالقضية النقدية التي تخضع لقراأت متعددة بحسب وعي الناقد والموقع الذي يتخذه إزاء النص.

أنواع القراأت النقدية التي عرضها النص والأفعال التي تختص بها كل قراءة:

القراءة الإستنساخيةتتلقى النص تلقيا مباشرا وتخضع له.
تخلو من الوعي بالتأويل.
تقف عند حدود النص ولا تتجاوزه.
القراءة الإستنطاقيةتنتج وجهة نظر.
تستند إلى وعي القارئ وقدرته التأويلية.
تحرر القارئ من الخضوع التام للنص.
تجعل القارئ مشاركا في عملية بناء العمل الأدبي.

المقارنة بين القراءتين:

  • القراءة الاستنساخية تظهر سلبية وناقضة للقراءة الاستنطاقية التي تحظر فيها شخصية القارئ الناقد.

وضعية الكاتبة بين القراءتين:

  • الكاتبة أسهبت في الحديث عن القراءة الاستنطاقية وعددت مزاياها الإيجابية بدون سلبيات واختصرت في الحديث عن القراءة الاستنساخية وحصرت السلبيات وغياب أي عنصر إيجابي.

تجميع المعطيات

تحديد القضية النقدية:

  • تعدد القراأت النقدية وتعارضها.

عناصر القضية النقدية:

  • التميز بين نوعين من القراءة النقدية بحسب تعامل القارئ مع النص: قراءة استنساخية وقراءة استنطاقية.

العلاقة بين القراءتين:

  • علاقة تضاد: استنساخية سلبية ≠ استنطاقية إيجابية.

أنشطة الاكتساب 2: التحليل – التنظيم – التحرير

نص الانطلاق: “أنواع القراأت النقدية” – اعتدال عثمان – صفحة 217.

التحليل

تحديد معايير تقسيم القراأت النقدية وأنواع كل قسم من هذه القراأت النقدية:

  • معيار القارئ: وتكون القراءة في هذا المعيار عبر القراءة الاستنساخية يكون فيها التلقي مباشرا، أو قراءة استبطانية يشارك فيها المتلقي عبر التأويل وإعادة تشكيل النص.
  • معيار المنهج: وفيه تأخذ القراءة طبيعة المنهج المعتمد فيها، فتكون القراءة الاجتماعية أو النفسية أو البنيوية….
  • معيار الغرض من القراءة: فتكون القراءة تفسيرية أو تحليلية أو تأويلية.

أسباب الاختلاف بين القراأت:

  • اختلاف وعي الناقد بعملية التلقي وفيه نستحضر تصور الناقد في عملية التلقي وآليات التلقي المعتمدة.
  • موقف الناقد من النص ونبين من خلاله مفهوم الناقد لبنية ومكونات النص.

التنظيم

تحديد القضية النقدية:

  • تعدد القراأت النقدية بتعدد مستويات مقاربة النص.

سياق طرحها:

  • ظهور مدارس واتجاهات نقدية متعددة بتعدد مستويات قراءتها للنص.

عناصر القضية النقدية:

  • التميز بين نوعين من القراءة النقدية بحسب تعامل القارئ مع النص: قراءة استنساخية وقراءة استنطاقية:

العلاقة بين القراءتين:

  • علاقة تضاد: استنساخية سلبية ≠ استنطاقية إيجابية.

طريقة طرح القضية النقدية:

  • الإقرار بتعدد القراأت النقدية والتركيز على قراءتين: استنساخية واستنطاقية وقد أسهبت الناقدة في إظهار إيجابيات القراءة الاستنطاقية على حساب القراءة الاستنساخية.

المفاهيم النقدية الموظفة في تناول القضية:

  • تعدد القراأت النقدية – عملية التلقي – قراءة استنساخية – التلقي المباشر – التأويل – قراءة استنطاقية – قراءة جديدة – أفعال الاختيار – الممارسة الواعية.

طبيعة المفاهيم المستخلصة والحقول المستمدة منها:

  • المفاهيم نقدية استمدت من حقول النقد الأدبي النظري.

التحليل

المقدمة:

  • نطرح في تطور النقد الأدبي وما صاحبه من تعدد في القراأت النقدية.

العرض:

  • عرض أنواع القراأت النقدية وما تتميز به كل قراءة من خصوصيات.
  • دور الناقد في تحديد معالم القراءة التي يتبناها في مقاربة النص.
  • مناقشة القضية النقدية وإبراز إمكانية توليد قراءة ثالثة وسطا بين القراءتين تجمع بين الاستنساخ والاستنطاق وبيان كيفية التوفيق بينهما.

الخاتمة:

  • التأكيد على دور تعدد القراأت في تنوع النقد الأدبي، وما يمكن أن يفرزه ذلك من انفتاح على قراأت متجددة باستمرار.

أنشطة التطبيق 1: التأطير – التفكيك – تجميع المعطيات

نص الانطلاق: “النقد وعلم الاجتماع” – عبد الرحمن عبد الحليم – ص 236.

تأطير النص

توقع القضية النقدية انطلاقا من العنوان:

  • “النقد وعلم الاجتماع” يعالج علاقة علم الاجتماع بالعملية النقدية.

علاقة عنوان النص بمصدره:

  • عنوان النص يدرج علم الاجتماع ضمن النقد الحديث.

تفكيك النص

صياغة القضية النقدية التي يعالجها النص في الفقرة الأولى:

  • التأكيد على حاجة النقد لعلم الاجتماع، ونجاح الناقد رهين بتوظيف علم الاجتماع.

ما حاجة النقد الأدبي لعلم الاجتماع:

  • علم الاجتماع يمكن الناقد من استنطاق ظروف مجتمع العمل الفني، مما يزيد العمل النقدي قبولا ومصداقية.

المجال الذي يشتغل فيه علم الاجتماع:

  • يشتغل علم الاجتماع في إبراز التغيرات والعوامل الاجتماعية من عادات وتقاليد يزخر بها النص.

القضايا الاجتماعية التي جعلها الكاتب ضرورية في إلمام الناقد بالأعمال الأدبية:

  • القضايا الاجتماعي التي على الناقد أن يكون ملما بها تتمثل في العادات والتقاليد والتحولات الطارئة واللغة.

جرد الأدلة التي استعملها الكاتب لبيان خضوع الأثر الأدبي لعوامل البيئة والوسط الاجتماعي والزمن:

  • النموذج الذي يظهر تحت تلك الأضواء ليس هو النموذج الصحيح أو الكامل – ذلك أن الآثار الأدبية ذات معان متعددة.

تجميع المعطيات

حصر القضية النقدية في النص:

  • القضية النقدية تتمحور حول علاقة النقد الأدبي بعلم الاجتماع.

السياق الذي أثيرت فيه القضية النقدية:

  • دور علم الاجتماع في تطوير النقد الأدبي.

أوجه الالتقاء بين الأدب وعلم الاجتماع:

  • الأدب وعلم الاجتماع يعتمدان على المجتمع كمصدر للمعلومات والمادة التي يشتغل عليها كل منهما. وإن اختلفا في طريقة توظيف المادة الملتقطة من المجتمع.

مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي – دروس التعبير والإنشاء – اللغة العربية

عنوان الدرس : مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي

المادة : دروس التعبير والإنشاء – اللغة العربية

الشعبة: اداب وعلوم انسانية

المسالك: مسلك اداب ومسلك علوم انسانية

أنشطة الاكتساب 1: التأطير – التفكيك – تجميع المعطيات

نص الانطلاق: حلم صبي غازي العبادي صفحة 150

تأطير النص

  • تعرف مضمون النص العام: تدبر العنوان واستنباط موضوع النص المحتمل: العنوان يحيل على مضمون النص حلم ويمثل الرغبة التي تتأجج في دواخلنا ونتمنى أن تتحقق على أرض الواقع، والحلم متعلق بالصبي وهو يمثل الطموحات التي يرغب في تحقيقها.
  • علاقة العنوان بنهاية النص: نهاية النص تبين اصرار الصبي على تحقيق حلمه ولو من عبر الوهم.

تفكيك النص

موضوع القصة:

  • موضوع القصة يدور حول صبي يحلم بقيادة سيارة.

تحديد المتواليات السردية في القصة وتنظيمها وفق خطاطة سردية:

  • هبوط السيدة من سيارتها أمام مخزن التجهيزات المنزلية: الوضعية الأولية.
  • بقاء ابنها الصغير في السيارة منشغلا بلعبته: الوضعية الأولية.
  • نقل صبي المتجر مشتريات السيدة إلى سيارتها: سيرورات التحول (حدث طارئ).
  • اعجاب صبي المخزن بطفل السيدة وهو يلهو بقيادة سيارته الوهمية: سيرورات التحول (تطور الحدث).
  • ارتباك صبي المخزن أمام صوت المنبه ونداء صاحب المتجر: سيرورات التحول (النتيجة).
  • استرسال صبي المتجر في قيادة سيارته الوهمية مخترقا المتجر حيث تنتظره مهام أخرى: الوضعية النهائية.

نوعية الرؤية في القصة:

  • السارد اعتمد الرؤية مع وهي التي تكون فيها معرفته بالأحداث مساوية لمعرفة الشخصيات بها.

شخصيات القصة وأبعادها في النص:

  • السيدة: ميسورة ومنشرحة ومترفعة تملك سيارة.
  • ابن السيدة: ميسور الحال فرح بلعبه داخل السيارة يستمتع وطفولته.
  • صبي المخزن: عامل بسيط محروم من اللعب والاستمتاع بطفولته .
  • صاحب المتجر: متغطرس يغلب الربح المادي على حساب الجانب الإنساني ويقف عائق أمام الطفل.

مكونات القصة:

  • مكون حواري: وهو هنا حوار غير مباشر ينوب السارد عن الشخصيات في التعبير عن نفسها.
  • مكون وصفي: ويتناول الأوصاف الخارجية من خلال المظهر والوضعية، وأوصاف داخلية من خلال المشاعر والأحاسيس والرغبات.

مغزى القصة و مقصديتها:

  • القصة تنبه إلى خطورة تشغيل الأطفال وحرمانهم من ممارسة طفولتهم الطبيعية بعيدا عن الفوارق الاجتماعية التي تكرس الاستغلال الجشع للأطفال.

تجميع المعطيات

  • تحديد موضوع القصة اعتمادا على مضمونها العام.
  • تتبع المتواليات السردية في القصة مع احترامه تسلسلها .
  • إبراز أبعاد الشخصيات من خلال دورها في القصة، والدلالة الرمزية التي يفيدها الحدث.

أنشطة الاكتساب 2: التحليل –  التنظيم – التحرير

نص الانطلاق: ص 161 لعبد المجيد بن جلون

التحليل

تعرف مكونات النص وبنيته السردية:

  • تحديد موضوع القصة: صائد أسماك كان ينعم باستقرار مع البحر إلى أن يفاجأ بغرباء يطردونه من البحر الذي أصر على اقتحامه رغم تعرضه للسجن.

تحديد متواليات النص السردية:

  • مباشرة الصياد عملية الصيد بكل اطمئنان واستقرار: الوضعية الأولية.
  • قدوم نفر من الغرباء ومطالبة الصياد بالرحيل بعيدا عن البحر: سيرورات التحول (الحدث).
  • جدال الصياد مع الغرباء حول ملكية البحر انتهى به إلى السجن: سيرورات التحول (تطور الحدث).
  • حرمان الصياد من البحر وفرض الأمر الواقع عليه: سيرورات التحول (النتيجة).
  • خرج الصياد من السجن واقتحام البحر ضدا على سلطة وجبروت الغرباء: الوضعية النهائية.

تحديد نوعية الرؤية السردية في القصة:

  • السارد هنا عارف بالأحداث أكثر من معرفة الشخصيات بها، وهو ما يجعل الرؤية السردية مع هي المهيمنة.

شخصيات القصة:

  • عباس: بطل القصة صياد تربطه بالبحر صله وثيقة أصر على استمرارها والدفاع عنها.
  • الغرباء: احتلوا البحر بالقوة أدخلوا عباس السجن للتخلص منه والإنفراد بخيرات البحر.

مكون القصة:

  • المكون الحواري: حوار الغرباء مع الصياد يعرفنا مباشرة بنواياهم ومواقفهم، مما يوهم بواقعية القصة .
  • المكون الوصفي: يصف لنا وضعية الصياد والغرباء وعلاقتهم بالبحر وموقف كل واحد من الآخر.

مغزى القصة ومقصديتها:

  • القصة تضعنا أمام بشاعة الاحتلال والظلم ودور المقاومة في الحد من جبروته.

التنظيم

  • تتبع الحدث: عباس تعود على الصيد إلى أن طرد من البحر وإصراره على العود بتحدي جبروت الغرباء.
  • أدوار الشخصيات: عباس يمثل صاحب حق مشروع والغرباء اغتصبوا هذا الحق بسلطة القوة وشردوا عباس .
  • دلالة الوصف والحوار: حوار الغرباء مع الصياد يعرفنا مباشرة بنواياهم ومواقفهم وبعدم استسلام عباس، مما يوهم بواقعية القصة. والوصف يضعنا أمام وضعية الصياد والغرباء وعلاقتهم بالبحر وموقف كل واحد من الآخر.
  • دلالة الزمان والمكان: الزمن مطلق يفيد إطلاق الحدث وامتداده عبر كل الأزمنة، والمكان فضاء من حق الجميع ولا يخضع لسلطة أو وصاية.
  • أبعاد الحدث النفسية والاجتماعية والتاريخية: الحدث يبين امتداد الرغبة في الاحتلال والامتلاك ضدا على الحريات العامة وما يترتب عن ذلك من بطش وتشريد وحرمان وجشع اغتناء الأقوياء على حساب الضعفاء وهذه الخلفية تعود بنا إلى زمن الاحتلال الذي حول أهل الوطن لغرباء والمحتل هو السيد وصاحب السلطة.

التحرير

المقدمة:

  • تنطلق من العام إلى الخاص كأن تتحدث عن الجشع والظلم وحب التملك وربط ذلك بحالة الصياد مع الغرباء.

العرض:

  • يبدأ بعرض الحدث وسيروراته والنتيجة، ثم وضعية الشخصيات ودورها في نمو الحدث، ونوع الرؤية السردية ودورها في إغناء الحدث، وعلاقة الوصف والحوار في بناء القصة ومصداقيتها.

الخاتمة:

  • تضمنها تصورك العام حول المضمون والمغزى الذي يرمي إليه ومدى تفوق الكاتب في تبليغ المعنى.

أنشطة التطبيق 1: التأطير – التفكيك – تجميع المعطيات

نص الانطلاق: العصفور على الشجرة ولا شيء في اليد أحمد بوزفور ص 171

تأطير النص

قراءة النص وتعرف عتابته:

  • الانطلاق من بداية النص وتوقع طبيعته السردية: النص يعتمد ألحكي وفق أسلوب قصصي يخضع لمتواليات سردية مبنية على الحوار
  • أطراف الحوار وموضوعه وزمانه ومكانه في بداية النص: الحوار يدور بين الأب والعم والخال، وموضوعه هو الطفل وكيفية تلبية حاجياته، وقد دار الحوار بالبيت في البادية، قبل المساء.

تفكيك النص

تحديد موضوع القصة وحدثها الرئيسي:

  • موضوع القصة يدور حول الطفل واللعب، وحدثها الرئسيي تجاذب الطفل بين رغباته الشخصية وتطلعات الكبار .

تتبع المتواليات السردية في القصة والمشيرات اللغوية الدالة عليها وتنظيم المتواليات في خطاطة سردية:

  • حوار الأب والعم والخال حول لعب الطفل (قال أبي، قال عمي، قال خالي): الوضعية الأولية.
  • تظاهر الطفل باللعب وهو يسترق السمع لما يدور من حديث حوله (وفي تلك الأثناء…متظاهرا باستغراقي في اللعب): سيرورة الحدث (حدث طارئ).
  • تخيل الطفل زهرة بجانبه في مقصورة الشاحنة (وزيادة في التظاهر…ثم يأكلونها): سيرورة الحدث (تطور الحدث).
  • استبعاد الطفل حوار الكبار من مخيلته والاسترسال في مواصلة رحلته التخييلية مع زهرة (في الحقيقة…تعال نهرب إلى المدينة): سيرورة الحدث (النتيجة).
  • تطابق وانسجام في الأفكار والرغبات بين الطفل وزهرة (ابتسمت لفكرتي…مخلفين وراءنا الغبار والكبار): الوضعية النهائية.

نوعية الرؤية السردية:

  • القصة تهيمن عليها الرؤية السردية من الخلف، فالسارد عارف أكثر من الشخصيات(الحوار المتخيل، واستنطاق زهرة).

مكونات القصة:

  • مكون الحوار: حوار خارجي مباشر بين الأب والعم والخال، وداخلي غير مباشر بين الطفل ومخيلته.
  • مكون وصفي: وصف سن زهرة المكسورة .

تجميع المعطيات

جمع المعطيات والربط بينها:

  • الحدث ومتوالياته والشخصيات في علاقتها بتطور الحدث والمكونات الفنية المصاحبة من خلال وضعية السارد والحوار والوصف.

أنشطة التطبيق 2: التحليل – التنظيم – التحرير

نص الانطلاق: من مسرحية “البحث عن رجل يحمل عينين فقط” المسكيني الصغير

تحليل النص

موضوع الحوار بين طيف الخيال وابن دانيال:

  • الحوار يدور حول إمكانات تغيير واقع الإنسان العاجز عن التحرر والمبادرة رغم مظاهر الاستحالة البادية على أرض الواقع.

طبيعة العلاقة بين الشخصيتين المسرحيتين:

  • العلاقة بين الشخصيتين المسرحيتين علاقة متعلم “طيف الخيال” وهو عامل مساعد بمتعلم “ابن دانيال” وهو عامل الذات /البطل.

تعريف شخصيتي النص المسرحي:

  • جمال الدين بن دانيال الموصلي: أحد مؤسسي مسرح الظل الذي كان يعتمد على تحريك دمي مصنوعة من الجلد خلف ستار مسدود من القماش يضيئه مصباح، وقد عرف هذا الفن باسم ظل الخيال أو شخوص الخيال.
  • خيال الظل: شخصية من إبداع ابن دانيال يعبر من خلالها عن أفكاره وطموحاته وأحلامه.

تلخيص مضمون المسرحية:

  • المسرحية تبدأ بطيف الخيال الذي يطلب من دانيال أن يباشر دوره العمل المسرحي لتنوير الناس وتوعيتهم وفي كل مرة يذكره بمسؤوليته في تنوير الناس بما لديه من سلاح الفكر والكلمة والأمل، واستجابة متشائمة من ابن دانيال تعبر عن الواقع الذي استشرى فيه التخلف والجهر وتوقعاته الخاطئة التي خدع فيها وخدع بها الناس مما زاد من تفشي الداء بين الناس.

دلالة الكلام المكتوب بين قوسين في النص:

  • الكلام المكتوب بين قوسين في المسرحية هو عبارة عن إشارات المخرج لتنوير القارئ حتى يتمثل تشخيص المسرحية عبر الدهن.

دلالة النص العميقة والرمزية:

  • البعد الدلالي في المسرحية يؤكد على دور المسرح في التنوير والتوعية وشخصيات المسرحية تمثل الحدث الذي يرمز إلى الصراع بين الواقع الفاسد والرغبة في التغيير.

الوظيفة الرمزية لبعض مفردات المسرحية:

  • العصفور: ويرمز للفكر الحبيس في قفص الماضي والاستلاب والتبعية.
  • الطحلب: يرمز إلى تفشي التخلف والجهل الذي يطوق الناس من كل مكان.
  • لبنان المحترقة، القدس الحزينة، بصرة الزنج، مراكش النافرة: صفاتها تدل على محنتها التي تستعدي التحرك حتى تسترجع إشراقتها وإشعاعها.

بعد توظيف التاريخ في المسرحية:

  • توظيف التاريخ في المسرحية يعود بنا إلى الأصول التي انطمست بفعل الاغتراب الفكري والتقليد الأعمى، وما ترتب عن ذلك من تكريس للتخلف والتبعية.

أبعاد المسرحية و مقصدياتها:

  • البعد الفني: ويتمثل في قدرة المسرحية على التوفيق بين الموروث الفكري والثقافي والواقع المعاصر إلى حد التجانس والتفاعل مما أعطى للمسرحية قيمة فكرية متميزة وقيمة جمالية إمتاعية.
  • البعد التاريخي: ويؤكد هنا دور المسرح في تنوير الناس كرسالة يحملها عبر التاريخ وكذلك قدرة المسرحية على التوفيق بين الماضي الموروث والحاضر كواقع.

مرحلة التنظيم

دلالة الحوار بين شخصيات المسرحية:

  • الحوار يكشف لنا عن طبيعة الشخصيات ومكانتها الفكرية ودورها كعامل في المسرحية، ومن الحوار نتعرف على الحدث وتفاعلاته.

دلالة الإرشادات المسرحية:

  • الإرشادات المسرحية تلعب دور تنوير القارئ ليعيش وضعية الشخصيات النفسية في سياق الحدث الذي تمثله مما يحقق التوافق والانسجام بين المقروء والتشخيص الذهني للحدث.

دلالة الإشارات والرموز:

  • الإشارات والرموز تكثف المعاني للحفاظ على تركيز المتتبع للمسرحية مع ما تختزله من أبعاد فكرية عميقة تمثل المغزى والمعنى الذي يرمي إليه الحدث في المسرحية.

التحرير

المقدمة:

  • موضوع المشهد المسرحي.

العرض:

  • عرض ودراسة المكونات المستخلصة من المسرحية.
  • المكون الحواري: طبيعة الحوار ووظيفته في المسرحية.
  • الشخصيات من خلال صفاتها وطبائعها ورمزيتها ودرها في تحول وتفاعل الحدث.
  • دلالة المشهد المسرحي والرسالة التي يبلغها وما ترمي إليه من أبعاد تاريخية واجتماعية وفنية .

الخاتمة:

  • تتضمن رأيك الشخصي في المسرحية ومدى تحقيقها رغبتك كمهتم.

المنهج البنيوي (نص تطبيقي) – تحليل نص ‘الأنساق والبنية’ لكمال أبو ديب دروس النصوص – اللغة العربية

عنوان الدرس : المنهج البنيوي (نص تطبيقي) – تحليل نص ‘الأنساق والبنية’ لكمال أبو ديب

المادة : دروس النصوص – اللغة العربية

الشعبة: اداب وعلوم انسانية

المسالك: مسلك اداب ومسلك علوم انسانية

إشكالية النص وفرضيات القراءة

قراءة النص، باعتباره نظاما له قواعده الخاصة، تعني أن النص نسق لغوي يتكون من عناصر جزئية، تنتظم بقوانين وعلاقات داخلية، إنه بنية مستقلة عن عوامل إنتاجها الخارجية. أو هو كينونة مكتملة متفاعلة عبر زمان لا يتحدد باستمرار عوامل ولدتها.

من هنا تستمد القراءة أدواتها ومفاهيمها من اللسانيات التي كانت منطلقا لكثير من المقاربات (الشكلانية، الأسلوبية، الشعرية، السيميائيات..) التي يجمعها قاسم مشترك، اصطلح على تسميته بالقراءة البنيوية، التي تركز في دراسة النص الأدبي على مستويات متعددة، منها : المستوى الصوتي والمستوى الصرفي، والمستوى المعجمي، والمستوى النحوي / التركيبي والمستوى الدلالي والتداولي. والنص الذي بين أيدينا لكمال أبو ديب، يهتم بدراسة البنية الإيقاعية والصور الشعرية من منظور بنيوي.

”الأنساق” جمع نسق، وهو بنية كلية منظمة مكونة من عناصر متضافرة لا يمكن تعريفها إلا في ضوء علاقتها ببعضها البعض حسب موقعها داخل الكل. و” البنية ” : نظام من التحولات، له قوانينه الخاصة من حيث هو نظام قائم، يزداد ثراء بفضل الدور الذي تقوم به تلك التحولات، دون أن تؤدي إلى الخروج عن حدود النظام، أو تستعين بعناصر أخرى خارجية. ولا بد أن تتسم أية بنية بخصائص الكلية والتحولات والتنظيم الذاتي. إن “البنية كيان مستقل من الارتباطات الداخلية ” حسب (يامسليف).

في الفقرة الأولى من النص مشيرات مرتبطة بعلم اللغة (جملة – فعل – التكرارات – جملة الشرط – الأداة – فعل الشرط..) تحيلنا على أن القصيدة تؤكد الثبات حتى في سياق الحركة، وأن نسق بنية النص فاعلية تثبُّتٍ وتصلُّبٍ وكبحٍ للحركة.

من خلال المشيرات نفترض أن النص يدور حول ماهية نسق قصيدة أدونيس بين الثبات والتحول، وأن المنهج الموظف في تحليلها هو المنهج البنيوي.

الفهم

النص عبارة عن قراءة لبنية قصيدة أدونيس وحركتها المتنامية في سيرورة ثنائية ضدية، ومن ثم فالقراءة تراهن على تحليل القصيدة من خلال مستوياتها التركيبية والدلالية.. وفي الوقت الذي تؤكد فيه جملة الشرط الإمكانية الإيجابية (الرجوع)، فإنها تعمق نفي هذه الإمكانية؛ فإذا كان رجوع أوديس ممكنا نظريا، إلا أن رجوعه عاجز عن تغيير أي شيء، إن جملة الشرط، باعتبارها محكومة بالأداة “حتى”، تؤكد (الثبات) على حال واحدة غير متغيرة.

وتؤكد هذه العلاقة جملة من الثنائيات الضدية القائمة على منطق التعارض، هي : (الزمان ≠ المكان) ؛ (الأرض ≠ الماء) ؛ (ميعاد ≠ مَعاد). ومن خلال هذه الثنائيات تتجلى رؤيا القصيدة (التأكيد على الثبات وانتفاء الحركة نابعان من انتفاء العلاقات بالماضي والمستقبل زمنيا ومكانيا).

التحليل

المفاهيم والقضايا

يمكن تصنيف مصطلحات النص إلى حقلين اصطلاحيين، هما :

  • حقل الحركة : ترحيل، للحركة، فعل الحركة، يتحول..
  • حقل الثبات : الثبات، لا متغيرة، تعميق الثبات، السكونية، انتفاء التغيير والزمنية، تظل، تأكيد السكونية، لا يمكن إخضاعه للتغيير، ثباتا، يستند الإنسان إليه مسمرا إياه، كبح الحركة، معزولة عن الماضي، ثابتة، ثبات البنى التركيبية..

هيمنة المصطلحات الدالة على الثبات، وهذا ينسجم مع رؤيا القصيدة الجوهرية. والعلاقة بين الحقلين هي علاقة لتعارض؛ لأن الثبات نفي للحركة نظرا لانتفاء العلاقات بالماضي والمستقبل زمكانيا. وقد وظف الناقد مصطلحات نقدية تنتمي إلى حقل اللسانيات، منها : (جملة، فعل، الأداة، التكرارات، النسق، البنية) ناهيك عن بعض المفاهيم الأخرى جلاها النص كالاختلاف (الزمان / المكان)؛(الأرض / الماء)؛(بديلين متضادين)، واعتمد الوصف في قراءته للقصيدة وليس التفسير، وتعامل مع القصيدة كبنية مستقلة عن أي عامل خارجي، اجتماعي أو نفسي. وأبرز “الحقيقة الجوهرية لجملة الشرط كما تبلورت على كل مستوى من مستويات بنية القصيدة” تركيبيا (جملة)، وثنائيات دلالية تقوم على التضاد، ورؤية وصورة ” صورة الأرض الراسخة ” (الفقرة لأخيرة) وبناء ” وهكذا تنقلب القصيدة لغويا ليصبح وسطها جوابا لبدايتها ونهايتها”. من هنا فالنسق المتحكم في بنية القصيدة هو “الثبات ونفي الحركة، ولعل وظيفته تتمثل في تحقيق رؤيا القصيدة، فيصبح بذلك عنصرا دلاليا في البنية.

الإطار المرجعي

استند الناقد إلى عدد من المرجعيات، منها :

  • المعرفة اللسانية المنطقية ( سوسير، الشكلانيون، حلقة براغ، البنيوية): مادة الأدب هي اللغة، من هنا استمدت هذه القراءة مفاهيمها من المعرفة اللسانية بفروعها المختلفة، والتي تميزت بدراسة اللغة في ذاتها باعتبارها نسقا ؛ ونظاما عناصره الأساس هي : الصوت، المعجم، التركيب … ؛ وبكونها أداة للتواصل ؛ وبوصف النظام اللغوي بعيدا عن كل معيارية قد تأتي من الدين أو الفلسفة أو الأخلاق (اللسانيات تحلل الجملة بينما النقد يحلل الخطاب).
  • علم الدلالة البنيوي : حيث ركز على دراسة عناصر الجملة لاستخراج البنية الناظمة للعلاقات الرابطة بين عناصر ومستويات القصيدة، تركيبا وبنية ودلالة.
  • علم الأدب : الذي يبحث في أدبية النص استلهاما للشكلانيين الروس وحلقة براغ في عقلنة الدراسة الأدبية والكشف عن مقومات شعرية النص.
  • النحو القديم : ويتجلى في دراسة بنية جملة الشرط وربطها بباقي البنى الدلالية الكاشفة عن النسق والبنية المتحكمة في النص.

فمن هذه الحقول المعرفية استمد الناقد جملة المفاهيم الموظفة إجرائيا في تحليل قصيدة أدونيس، فدرس لغتها في ذاتها باعتبارها نسسقا يتكون من مجموعة عناصر (تركيبية، دلالية، تصورية، “صورة الأرض التي لا ميعاد ولا معاد لها”)

طرائق العرض

الاستشهاد ببعض مكونات قصيدة أدونيس لإثبات وجود بنية وأنساقا متحكمة فيها، وأن هذه البنية هي الثبات واللاحركة. وهذا الاستشهاد يقترن بوسائل استدلال عديدة مثل : الوصف وعدم التناقض والتقسيم والاستقصاء والانطلاق من مسلمات معينة، كحقائق علم اللسانيات … وكل هذه العناصر تدخل في إطار بنية حجاجية تشمل طرح القضية والمحاجة والاستدلال لها عن طريق أسلوب الاستقراء الذي انطلق فيه الناقد من الجزء (الجملة) إلى الكل (حكم عام يؤكد فيه صحة منطلقه، يتمثل في بنية الثبات في القصيدة كلها).

التركيب والتقويم

قصد الكاتب إثبات فعالية المنهج البنيوي في الكشف عن الأنساق والبنية الناظمة للأثر الأدبي، وهذه الأنساق والبنية ذات طبيعة لسانية، غير ثقافية أواجتماعية.. فالنص عبارة عن قراءة لبنية قصيدة أدونيس وحركتها المتنامية في سيرورة ثنائية ضدية، من تم فالقراءة تراهن على تحليل القصيدة من خلال مستوياتها التركيبية والدلالية.. وقد اعتمد الناقد الوصف في هذه القراءة وليس التفسير، وتعامل مع القصيدة كبنية مستقلة عن أي عامل خارجي، اجتماعي أو نفسي.

أما الوسائل المعتمدة لعرض قضية النص فهي جملة من المصطلحات الإجرائية المستمدة من اللسانيات، وعلم الدلالة البنيوي وعلم الأدب، في مسار استدلالي ينطلق من النص ولا شيء غير النص لإثبات أن النسق المتحكم في بنية القصيدة هو “الثبات ونفي الحركة، والذي تتركز وظيفته في تحقيق رؤيا قصيدة أدونيس.

وكل هذه الاستنتاجات تؤكد صحة الفرضية التي انطلقنا منها وهي أن النص يدور حول ماهية نسق وبنية قصيدة أدونيس بين الثبات والتحول، وأن المنهج لموظف في تحليلها هو المنهج البنيوي.

انطلق الناقد، إذن، من مستويات القصيدة (الأبيات) الصوتية، والمعجمية، والصرفية، والدلالية.. ليرصد الحركة فيها من خلال الصورة الشعرية التي تنمو في سيرورة علائقية متشابكة، تنبض بمجموعة من الثنائيات الضدية. وهو في ذلك يستند إلى مرجعية معرفية نظرية وعلمية. ومع ذلك، تبقى حدود هذه المقاربة البنيوية مثيرة لعدة تساؤلات.. من قبيل : إلى أي حد يمكن فهم النص ويناء معناه بالاكتفاء بتشريحات البنيوية ؟

Ads
Ads Ads Ads Ads
Ads