عنوان الدرس : مهارة إعداد بطاقة حول شريط سينمائي
المادة : دروس التعبير والإنشاء – اللغة العربية
الشعب: علوم التجربية وعلوم رياضية والعلوم والتكنولوجيات الميكانيكية والكهربائية وعلوم الاقتصاد والتدبير
المسالك: علوم فيزيائية وعلوم الحياة والارض وعلوم زراعية وبقية المسالك العلمية والتقنية
أنشطة الاكتساب
هنا سيطلب منك إعداد بطاقة حول شريط سينمائي، يعني ستتحدث عن فيلم سينمائي سبق وشاهدته وعن مميزاته.
ولهذا، فمن الأفضل على كل مترشح أن يكون ملما مسبقا بمعلومات عن فيلم سينمائي سبق وشاهده. ليقوم ب:
- التعريف بالشريط من خلال عنوانه ومنتجه ومخرجه ومكان إنتاجه وأسماء الممثلين وأدوارهم والمدة التي استغرقها الشريط.
- التحدث عن الشريط وفكرته الرئيسية وتلخيص أحداثه
- إعطاء رأيك الشخصي حول أداء الممثلين، وما أثار إعجابك فيه.
- التحدث أيضا عن توظيف المناظر والديكور وعن الموسيقى التصويرية وطبيعة الإضاءة الموظفة والرسالة التي حاول الشريط إيصالها للمشاهد.
ثم خاتمة تتطرق فيها عن ماذا أعجبك في هذا الشريط.
أنشطة التطبيق
بطاقات تقنية حول فيلم “علال القلدة”
- تاريخ الصدور: 2003
- مدة العرض: ساعة و50 دقيقة
- البلد: المغرب
- اللغة الأصلية : لهجة مغربية
- المخرج : محمد إسماعيل
- الكاتب: بنسالم حميش
- البطولة: رشيد الوالي، سعيد باي، نعيمة المشرقي، محمد البسطاوي.
- الملخص: علال القلدة فيلم مغربي من إنتاج قناة دوزيم سنة 2003، وإخراج محمد إسماعيل وكتابة بنسالم حميش، الفيلم يحكي قصة علال ( رشيد الوالي ) بائع متجول للخضر بإحدى الدواويير يعمل بجد، لكي يتمكن من اقتناء الأدوية الكافية لابنته اليتيمة المصابة بمرض بوصفير، والتي ترعاها والدة علال، ولسوء الأحوال المادية بالقرية وكذلك المشاكل العديدة التي وقعت له مع أصحاب المحلات بسوق القرية، يقرر علال الهجرة لمدينة الدار البيضاء حيث عمل كسائق شاحنة، وكله أمل في تحسن وضعيته المادية بعد أن وعده أحد أصدقائه ” الحاج الصقلي ” بإدماجه في شركة ابنه العائد من كندا. لكن هل ستسير الأمور كما كان مخططا له ؟
المقدمة
يعكس فيلم ”علال القلدة” بجلاء تلك العلاقة الوطيدة بين الرواية الأدبية والسينما، والتي افرزت على مدى تاريخ الإبداع السينيمائي والتلفزي مجموعة من الأعمال الفنية الجيدة.
العرض
من خلال هذه الرؤية يلتقي الأديب والمفكر المغربي ”بن سالم الحميش” و المخرج “محمد اسماعيل” في هذا العمل التلفزي الذي يعالج مضمونه صورا و حكايات من مجتمع الهامش، وذلك من خلال قصة رجل في عقده الرابع يعمل بائعا متجولا، توفيت زوجته وتركت له ابنة صغيرة تكفل برعايتها وضمان عيش كريم لها، ومن اجلها واجه قسوة العيش رغم ضعف ذات اليد مع ما تعود عليه مهنته الهامشية وغير المستقرة من ربع قليل، الأمر الذي إضطره للرحيل بحثا عن آفاق عيش رحبة في مدينة المال والاعمال الدار البيضاء، لتعيد معه الحياة نفس القصة البائسة٠٠٠ سكن غير لائق في حي صفيحي تنقصه كل اساليب العيش الكريم، وواقع جديد لا يخلو من تصادم وصراع من اجل لقمة العيش.
الخاتمة
صور أخرى لحياة الهامش تطرحها كاميرا المخرج”محمد إسماعيل”، بعد ان رصدها قلم الكاتب “بن سالم حميش”.