المستوى: السنة الأولى إعدادي
المادة :التربية الإسلامية
عنوان الدرس : الشطر الثاني من سورة لقمان- الآية 12 إلى 21
المدخل: القرآن الكريم كتاب: في رحاب التربية الإسلاميةمدخل تمهيدي
سميت هذه السورة الكريمة بـ «سورة لقمان» لاشتمالها على وصايا لقمان الحكيم لابنه.
- فمن هو لقمان؟
- ولماذا شرف الله السورة باسمه إن لم يكن نبي؟
- وما هي وصاياه التي ذكرت في الآيات؟
بين يدي الآيات
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿12﴾ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿13﴾ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿14﴾ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿15﴾ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴿16﴾ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿17﴾ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿18﴾ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴿19﴾ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ ﴿20﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿21﴾ [سورة لقمان، من الآية: 12 إلى الآية: 21] |
دراسة الشطر القرآني
الرسم المصحفي: الحذف
الحذف: هو الاستغناء عن كتابة الألف الطويلة بالاقتصار على ما يدل عليها بوضع ألف صغيرة فوق السطر بعد الحرف الممدود، أمثلة: الصاغرين: تكتب بهذا الرسم: ٱلصَّـٰغِرِينَ – لصاحبه: تكتب بهذا الرسم: لِصَـٰحِبِهِ …
القاعدة التجويدية: قاعدة تغليظ اللام
الأصل في اللام الترقيق (خلاف الراء)، ويغلظ إذا كان مفتوحا بعد حروف الظاء، والطاء، والصاد المهملة، بشرط أن تكون هذه الحروف مفتوحة أو ساكنة، مثل: ﴿الصَّلاةَ﴾ – ﴿ظَلَموا﴾ – ﴿مَنْ أَظْلَمُ﴾ – ﴿مَطْلَعِ﴾ – ﴿سيصْلَى﴾ – ﴿أَصْلَحَ﴾ …
نشاط الفهم وشرح المفردات
شرح المفردات والعبارات
- وهنا على وهن: ضعفا بعد ضعف بسبب الحمل.
- فصاله: تربيته وإرضاعه.
- وإن جاهداك: وإن أرغماك وألزماك.
- معروفا: برا وإحسانًا.
- حبة من خردل: أصغر الأشياء وأدقها.
- لا تصعر: لا تصرف وجهك عن الناس متكبرا.
- مرحا: متفاخرا ومتعاليا.
- اقصد: توسط.
- اغضض: لا ترفع صوتك.
- أسبغ: أثم وأوسع وأكمل..
المعنى الإجمالي للشطر القرآني
وصايا لقمان لابنه بنبذ الشرك، وبفضل الوالدين ووجوب طاعتهما في غير معصية الله، مع تذكيره بعلم الله لجميع الأمور صغيرها وكبيرها، ثم إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر والتواضع والتأدب مع الناس، وأمره بالتأمل في نعمه التي لا تحصى.
المعاني الجزئية للآيات
- الآيات 12 – 14: وصية لقمان لابنه بنبذ الشرك والحرص على التوحيد وبيان أن الشرك ظلم عظيم، وتذكيره عز وجل بفضل الوالدين ووجوب طاعتهما في غير معصية الله.
- الآية 15: تذكير لقمان لابنه بعلم الله بأفعال وأقوال العباد، وأنه سيحاسب عباده على ما قدموا.
- الآيات 16 – 18: وصى لقمان ابنه بإقامة الصلاة والنصح والصبر على أذى الناس، والتواضع والتأدب معهم.
- الآيات 19 – 20: أمره تعالى عباده بالتأمل في نعمه التي لا تعد ولا تحصى التي سخرها لهم، ورغم ذلك يجادلون ويتبعون ضلالات آبائهم تقليدا بغير علم.
الدروس والعبر المستفادة من الآيات
- أتذكر مراقبة الله في كل أحوالي.
- أحافظ على أداء الصلوات في وقتها.
- آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر.
- أتحلى بالصبر والتواضع وحسن الخلق.
- أشكر الله وأحمده ولا أشرك به.
- أطيع والدي في غير معصية الله عز وجل.
- ألتزم بصحبة الصالحين والأخيار.
- تسخير الله تعالى نعمه على الناس، إلا أن كثيرا منهم من يجادل في الله ويعبد غيره.