المستوى: الأولى باك علوم تجريبية والأولى باك علوم رياضية
المادة : دروس النصوص – اللغة العربية
عنوان الدرس : الإنسان ومشاكل الهجرة – التصحيح
درس النصوص
1- أقرأ الجملة الأولى في النص فأجد أن الكاتب يذكر الجالية المغاربية، ويتحدث عنها باعتبارها أقل حظا في أوربا. لذلك أفترض أن الموضوع يتعلق بالهجرة المغاربية الى أوربا وآثارها السلبية.
2- يعني الكاتب بالهجرة المقنعة الهجرة السرية التي دفعت إليها ظروف اقتصادية واجتماعية في البلدان المستقبلة.
3- النتائج المترتبة على التجمع العائلي هي التحولات التي طرأت على بنية الجالية المغاربية التي عرفت ما يسمى بالجيلين الثاني والثالث، وهم أبناء المهاجرين المولودون بالمهجر.
4-
- الحقل الاجتماعي: “الشرائح الاجتماعية، البطالة، التركيبة المهنية، التجمع العائلي، الهجرة المقنعة”
- الحقل الاقتصادي: “الركود الاقتصادي، الصناعة، أسواق، يد عاملة”
- العلاقة: علاقة استلزام، فالحقل الاقتصادي يستلزم الحقل الاجتماعي.
5- التمييز في الفقرة الأولى: الأقل حظا، الأقل دخلا، أما وظيفة التمييز فهي المقارنة بين المهاجر المغاربي وغيره من مواطني الدول الأوربية.
6- الحجة العقلية: انتشرت الهجرة المقنعة لأن أسواق الشغل بأوربا وعزوف العمال الأوربيين عن بعض الأشغال شجعا على ذلك.
7- أفسر كون جميع جمل النص خبرية بطبيعة موضوع النص الإخبارية.
8- تركيب النتائج: انصب اهتمام الكاتب في هذا النص على وضعية المهاجر المغاربي بأوربا، خاصة وضعية الجيلين الثاني والثالث. وقد وظف في نصه حقلين أساسيين هما الاجتماعي والاقتصادي لما لهما من تلازم واستلزام فيما يخص وضعية المهاجرين. كما أكثر الكاتب من تمييز النسبة نظرا إلى ميله إلى المقارنة، واعتمد على الحجج للدفاع عن وجهة نظره. أما جمل النص فجميعها خبرية لكون طبيعة الموضوع تقتضي ذلك.
الدرس اللغوي
- المعنى المستلزم في البيت الأول: الضجر
- المعنى المستلزم في البيت الثاني: التمني
درس التعبير والإنشاء
يُقصد بالجيل الثاني والثالث أبناء المهاجرين الذين وُلدوا بالمهجر. لذلك فإن هؤلاء يحملون جنسيتين، جنسية البلد الأصل وجنسية البلد الذي وُلدوا فيه. وبالنظر إلى ازدواجية تكوينهم ومظهرهم الفيزيولوجي، فإنهم يُعانون من مشاكل داخل بلد الولادة الذي يعتبرهم مهاجرين بالرغم من أنهم يحملون نفس جنسية باقي المواطنين. كما أنهم لا يستفيدون من نفس الفرص المتاحة للآخرين في العمل والترقي والتنافس.
أما إذا رجع هؤلاء إلى البلد الأصل، فإنهم يعانون من مشاكل اندماج لا تقل خطورة عن سابقتها. فبسبب لسانهم الذي غالبا ما يكون غربيا، فإنهم يعانون من الاعتراف والقبول. أضف إلى ذلك أن سلوكهم باعتبارهم مواطنين غربيين يُعرضهم لمشاكل الاندماج أيضا.
لذلك أرى أنه من الضروري العمل على تسهيل الحياة أمام هذين الجيلين والأجيال القادمة في الموطن الأصل وموطن الولادة على حد سواء، وذلك باتخاذ إجراءات ملموسة في هذا الصدد.