المستوى: السنة الثانية إعدادي
المادة :التربية الإسلامية
كتاب: فضاء التربية الإسلامية المدخل: مدخل الاقتداءعنوان الدرس : الرسول (ص) يناجي ربه (الطائف والإسراء والمعراج)
خروج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ومناجاة ربه
أسباب توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف
- وفاة أبي طالب حصنه وملاذه من البشر
- وفاة خديجة رضي الله عنها قرة عينه وأكبر أنصار الدعوة
- تسلط قريش وتضاعف الأحزان والهموم على قلب النبي
- طلب النصرة والتأييد والبحث عن فضاء جديد للدعوة
- حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على هداية الناس
- الاستمرار في دعوة الإسلام وعدم اليأس
مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم ربه
عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وقد تجرع الشدائد صابرا محتسبا يناجي ربه ويستمد منه العون والتأييد.
(اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي، وقلَّة حيلتي، وهواني على الناس، يا ربّ العالمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت أرحم الرّاحمين، وأنت ربّي… إلى مَن تكلني، إلى بعيدٍ يتجهَّمني، أم عدوٍّ ملَّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي. غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات، وصلُح عليه أمر الدّنيا والآخرة، أن يحلَّ عليّ غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلّا بك) “ابن هشام 1/ج”
عبر وعظات من رحلة الطائف
- التعامل مع الآخرين بالأخلاق الحسنة
- خلق العفو والصفح في مواجهة الإساءة
- الالتجاء إلى الله في وقت الشدائد والمحن
- عدم الاستسلام والتحلي بقيمة الصبر
- الدعوة ليس لها وطن ولا زمان ولا مكان فهي عالمية
الإسراء والمعراج
الإسراء: هي تلك الرحلة الأرضية وذلك الانتقال العجيب الخارج عن مقدور البشر، الذي تم بقدرة الله من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى.
المعراج: هو الرحلة السماوية والارتقاء من عالم الأرض الى عالم السماء، حيث سدرة المنتهى
يرى جمهور العلماء أن الإسراء والمعراج كانا في ليلة واحدة، وأنهما كانا في حالة اليقظة بجسده صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: [سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)] (سورة الإسراء)
[وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (17) لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ (18)] (سورة النجم)
الحكمة من الإسراء والمعراج
- الإسراء والمعراج إيناسا للنبي صلى الله عليه وسلم بعد عام الحزن، وما لقيه في الطائف من الأذى
- امتحانا واختبارا وتمحيصا لنفوس المسلمين الذين يعدهم الله للهجرة
- رؤيته صلى الله عليه وسلم لإخوانه من الأنبياء الذين عانوا قبله في دعوة الناس
- الإسلام دين الهداية والفطرة
- مكانة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- فضل أهمية الصلاة
- رؤية الجنة والنار جزاء المطيع والكافر
- التعليم بالمشاهدة والنظر
- أصل الدين واحد هو التوحيد
- التأييد الإلهي
القيم المستفادة
- الصبر
- العفو
- الصفح
- الرحمة…