المستوى: الأولى باك علوم تجريبية والأولى باك علوم رياضية
المادة : دروس النصوص – اللغة العربية
عنوان الدرس : الخطاب الصحفي – التصحيح
درس النصوص
1- ألاحظ مصدر النص “جريدة القدس العربي” فأفترض أنني بصدد نص صحفي.
2- الشرح: كرّس: أثبت، تفاقم: تزايد، مزمنة: دائمة، الابتزاز: الاستغلال.
3- لاحظ التقرير على العمل الحكومي في مجال الطفولة تباينا في مستويات التنفيذ، وأن الإنجازات لا تتلاءم مع الإمكانات المرصودة.
4- أثرت الحرب على الأطفال الذين أصبحوا يعتقدون أن الرجولة تكمن في اللباس العسكري وتعلم استعمال السلاح. أما الإناث فقد قاطعن الدراسة بسبب الخوف والحذر.
5-
- حقل الحرب: “أسرى، القتال، الحروب، عسكرة، الزي العسكري، السلاح…”
- حقل تأثير الحرب: “انعدام الأمن، الأيتام، أرملة، المطلقات، أمراض…”
- العلاقة: اقتضائية، فالحرب تقتضي وجود تأثيرات بالضرورة.
6- الحجج:
- اعتمد الكاتب على الأرقام، فعدد الأطفال الأيتام في العراق حوالي أربعة أو خمسة ملايين طفل.
- إحساس الطفل العراقي بأن رجولته تكتمل بالسلاح والزي العسكري لأنه يشاهد مظاهر الحرب أمام عينيه كل يوم.
7- خصائص الخطاب الصحفي:
- خطاب إخباري
- يعتمد على الأرقام
- يعتمد على مراسلين (المراسل ضياء السامرائي)
8- تركيب النتائج: النص عبارة عن خطاب صحفي من مراسل جريدة “القدس العربي” بالعراق ينقل فيه خلاصة تقرير عن أوضاع الأطفال بهذا البلد. وقد استعمل فيه المراسل حقلين رئيسين هما حقل الحرب وحقل تأثيراتها لينقل إلينا ما ذهب إليه التقرير من تأثير الحرب على سلوك الأطفال العراقيين الذين لم تنجز السلطات لهم أعمالا حاسمة بالرغم من توصلها بالأموال اللازمة. وقد استند التقرير إلى الأرقام للدفاع عن وجهة نظره، واستدل على أن شحن ذهن الطفل العراقي بالفكر الحربي راجع إلى عسكرة المجتمع. ونستطيع استخلاص خصائص الخطاب الصحفي من النص فنجد أنه خطاب إخباري يعتمد على الحجج التي قد تكون أرقاما، كما أنه خطاب يصدر في بعض الأحيان عن مراسلين من عين المكان.
الدرس اللغوي
- تمييز المفرد: أربعة أو خمسة ملايين طفل.
- تمييز الجملة: ولاسيما في المناطق الأكثر حرمانا.
درس التعبير والإنشاء
وصلتني رسالة من صديقي الذي يعيش في الصحراء، فاستبشرت بها وفرحت غاية الفرح. فتحت الظرف فإذا بي أجد بطاقة جميلة شغلتني لحظة عن قراءة الرسالة.
شاب في الصحراء يقود قافلة من الجمال المحملة. بقودها في فضاء شاسع مترامي الأطراف. رمال لا متناهية. أما الجمال فتنقاد لمشيئة قائدها، تمشي على الرمال دون أن يبدو عليها أثر الإجهاد أو التعب. وأما الأفق فمفتوح على سماء شاسعة تتناسق مع شساعة الرمال. لا يمكنك أن تعنون المشهد سوى بالشساعة. فأين من هذا المكان فضاؤنا المملوء بالبنايات العالية التي تحجب الرؤية، وسماؤنا الملبدة بدخان المصانع والمحركات؟
أدرت البطاقة متنهدا لأقرأ استهلالها: “من صديقك ابن الصحراء الشاسعة إليك ألف سلام، وبعد…”